Ads by Google X

رواية هو مين العريس اللي برة دا يا مريم الفصل الثامن عشر


 رواية هو مين العريس اللي برة دا يا مريم الفصل الثامن عشر

سليم : وانا بعشقك يا قلب سليم
نظرت عشق له بصدمة ولم تتحرك
سليم : عشق
عشق : ........


سليم : ردى يا قلبى
عشق : .............
سليم بضحك : اهدى انا مش عفر....
عشق بصراخ : عاااااااا .....عفريت ....شبح ....هيموتنى ....سيب ايدى انا مش عايزة اموت دلوقتى ...الحقونااااااااى
سليم : يا بنتى اهدى بقى يخربيت امك ....انا عايش اهو
عشق : كداب انت ميت
سليم : اوماال مين اللى بيكلمك دلوقتى
عشق : شبحك جاى ينتقم منى .....سيب ايدى انا لسه صغيرة
سليم : والله لو ما سكتى لابوسك قدام المستشفى كلها وهنتمسك أداب
عشق : يعنى انت كدبت وعملت كل ده علشان ارجع صح
سليم : ايوه صح
عشق : وانت عرفت منين إن ريم عارفة مكانى ....ولا لتكون هى كمان متفقة معاك
ريم : لأ والله يا عشق انا كنت فاكرة انه مات زى ما زياد قالى
عشق : ليه كدة يا سليم ليه تعمل فيا كدة
سليم : اول حاجة انا اسف على الطريقة البايخة اللى جبتك بيها بس مكنش فيه حل تانى صدقينى انا كنت عاوزك ترجعيلى بأى طريقة
عشق : بلاش تضحك على نفسك اكتر من كدة يا سليم انت مش بتحبينى انا شوفتك وسمعتك وانت بتقول الكلام ده ليه تعمل فيا كدة ليه اتجوزتنى من الاول وخليتنى احبك واتعلق بيك لما انت بتحبها اتجوزتنى ليه ولا أنا كنت نزوة فى حياتك ومكنتش هتعرف توصلى الا بالجواز
سليم : انا يا عشق ....انا تفكرى فيا بالطريقة دى ....يعنى انتى فاكرة اللى كان بينا نزوة هو ده اللى فهمتيه من حبى ليكى
عشق بدموع : عاوزنى أفكر ازاى وانا شوفتك وانت بتقولها إنك بتحبها وكمان هتطلقنى وتتجوزها
سليم : ساعات اللى بنشوفه وبنسمعه بيكون غلط ومش هو الحقيقة يا عشق ولو انتى بتثقى فيا كنتى تسمعينى وتفهمى منى مش تسبينى وتمشى .....انا عارف إن اللى شوفتيه وسمعتيه مش سهل بس كنتى استنى واسمعينى وبعد كدة اعملى اللى انتى عايزاه ........ خلاص كفاية عياط انا اسف انا الغلطان كنت المفروض افهمك كل حاجة بس أنا كنت عاوز ابعدك عن الموضوع ده علشان خايف عليكى والله
عشق : موضوع ايه ؟
سليم : البنت اللي انتى شوفتيها معايا دى تبقى هايدى
عشق : هايدى مين ؟
سليم : بنت عمى عثمان ...... أظن انتى كدة فهمتى انى مكنتش اقصد ولا كلمة من اللى كنت بقولها ليها وكله كان كدب
عشق : طب واهلى يا سليم ليه عملت فيهم كدة
سليم : ممكن لما نروح بيتنا احكيلك على كل حاجة وصدقينى انا مظلمتش حد فيهم ولا جيت على حد كانوا يستحقوا كل اللى يجرالهم .....انا لو عايز اقتلهم يا عشق كنت قتلتهم من زمان بس انا معملتش كدة علشان خاطرك انتى بس والله
عشق بدموع : بس .....
سليم وهو يمسح دموعها : مفيش بس فى ضحكة جميلة وغمازات حلوة هتبان دلوقتى
ريم : احم ...نحن هنا
سليم : طب ما تمشوا عادى
عشق : عيب يا سليم
سليم : يابااا احلى سليم دى ولا ايه
زياد : طب عن اذنكوا يا جماعة
سميحة : رايح فين دلوقتي يا ابنى استنى امشى معانا
زياد : شكراً يا دادة انا نفذت كلامى زى ما قولتلك واستنيت لحد عشق ما رجعت انا دلوقتي انا لازم امشى
سليم : زياد
زياد : عن اذنك يا دادة
سليم : زياد انا بنادي عليك انت مش سامعنى
زياد : نعم يا سليم بيه
سليم : بيه ايه وزفت ايه ......ايه الهبل اللى انت بتقوله ده
زياد : حضرتك انا لازم احترم الحدود اللى بينا ومتخطهاش
سليم : زياد انا عارف انك زعلان منى بس متتكلمش بالطريقة دى معايا انت فاهم
زياد : انت عاوز ايه يا سليم
سليم : انا اسف يا صاحبى انت عارف انى لما بكون متعصب بخبط ف الكلام وانت صاحب عمرى واكيد مش هتسبنى ولا ايه
زياد : ايوه يعنى انت عاوز ايه دلوقتي
سليم : تعالى ف حضنى
زياد : ما تظبط ياض انت فاكرنى مراتك ولا ايه
سليم : يا جزمة يا ابو دماغ شمال تعالى ف حضن اخوك
ذهب زياد بالفعل وحضن سليم وهو يعاتبه على كلامه
سليم : خلاص بقى ده انت قلبك قاسى اوى
زياد : ايوه يا اخويا افضل انت هزقنى كدة وانا يا قلب امى بسامحك على طول اصلى غلبان صح يا شوشو
عشق : صح
سليم : والله يا زياد كلمة كمان وهخليك تقعد مكانى على السرير ...وهو ايه اللى صح انتى كمان ....بصى لما يكلمك مترديش عليه
زياد : هدى اعضائك يا سولوم مالك كدة ....خلى بالك من صحتك العصبية وحشة علشانك
سليم : والله يا اخى انا بشوفك بتعصب لوحدى كدة
زياد : تسلم يا رايق ربنا يخليك
سليم : بقولك ايه....قرب كدة
زياد : نعم يا اخويا اقرب ازاى يعنى
سليم : الله يحرق دماغك اللى على طول شمال دى يا شيخ تعالى عاوز اقولك حاجة ف ودنك
زياد : اه إذا كان كدة ماشى .....عاوز ايه
سليم : ما تاخد دادة سميحة وريم وتمشوا من هنا
زياد : ليه
سليم : واحد بعيد عن مراته بقاله اسبوعين ف اكيد عاوز اقعد معاها لوحدنا ....خلى عندك نظر
زياد : معنديش نظر
سليم : طب خلى عندك زوق
زياد : خلص امبارح ونسيت اشترى
سليم : يحرقك شك....
عشق : سليم انا همشى دلوقتى علشان فى حاجات هعملها قبل ما ارجع معاك
زياد : ههههههههه هتمشى يا سولوم يا بتاع النظر والزوق
سليم : هتمشى ازاى ....انا عاوزك ...قصدى يعنى محتاجك تساعدنى ف كام حاجة كدة
عشق : معلش يا سليم انا همشى دلوقتى ومش هتأخر ولو محتاج حاجة زياد معاك اهو يساعدك
زياد : هو انتوا مالكوا النهاردة فى ايه ...عاوزنى منى ايه انا راجل شريف ومحترم وبجرى على كوم لحم ليه عاوزين تعملوا معايا كدة ...عاوز منى ايه يا متوحش
سليم : انت هتستعبط هو انا قربت منك
زياد : كلكوا طمعانين فيا علشان انا واد حليوة ومز حبتين
عشق : انا مش فاهمة حاجة
زياد : بصى خلى جوزك يفهمك وانا همشى .....احم يلا يا جماعة نسيبهم مع بعضهم شوية
سليم : هو انا قولتلك قبل كدة انى بحبك وانك جدع
زياد : بتحبينى !! انا كان قلبى حاسس ان اللى بينا اكبر من الصداقة ...هتيجى تكلم بابا امتى يا حبيبي
ريم : مش قادرة هههههههه ده انت مسخرة
زياد : انا واد جامد صح
سليم : انت واد سافل واد قليل الادب واد رخم مش عارف طلعلى منين ده يا ربى
زياد : احم ...مش هرد عليك علشان ماما قالتلى متردش على الناس العواجيز الله يسامحك يا عمو سليم
سليم : يا ايه يا اخويا؟
زياد : يا عمو ...... بقولك ايه هو مفيش اكل ف المكان ده ولا ايه انا جعان
سليم : هو انت بتشبع أساساً ده انت بتاكل اكتر من الست الحامل
زياد : طب يلا يا جماعة نمشى علشان انا شكلى بتهزق .... آنسة ريم انا ممكن اوصلك ف طريقى
سليم : بس طريق بيتها مش من طريقك


زياد : اخرس انت ....ها قولتى ايه
ريم : شكراً ليك متتعبش نفسك حسام اخويا كلمنى وهو زمانه جاى علشان ياخدنى
ريم : اه حسام ....منور يا سليم
سليم : عشق مش انتى كنتى ماشية واقفة ليه
عشق : انا خارجة اهو
حسام : مساء الخير
زياد فى سره : الله يخربيتك مش عارف تتأخر خمس دقايق كمان ....ربنا يستر
زياد : حوسو حبيب قلبي عامل ايه يا جدع
حسام : الحمدلله انا كويس ......احم ...حمد لله على سلامتك يا سليم بيه حضرتك عامل ايه دلوقتي
زياد : هو كان كويس قبل ما انت تدخل اما دلوقتي مش عارف بقى
سليم : تمام يا ..........انت قولت اسمك ايه
حسام : اسمى حس......
سليم : خلاص مش مهم
حسام : يلا يا ريم علشان منتأخرش
ريم : حاضر ......انا همشى دلوقتى يا عشق وبكرة نبقى نجيب اللى انتى عايزاه من البيت .... سلام
عشق : ماشى سلام
زياد : يلا احنا كمان يا دادة هوصلك وسليم يبقى يجى هو وعشق مع الحرس
سميحة : ماشى يلا يا ابنى
سليم : أخيراً مشيوا وبقينا لوحدنا
عشق : هما كانوا مضايقينك اوى كدة
سليم : فوق ما تتخيلى .....تعالى جنبى انتى واقفة بعيد ليه
عشق : نعم جيت اهو
سليم : كدة يا عشق تسيبينى وتمشى وانتى عارفة إن روحى فيكى كدة تسيبينى بتعذب وانتى بعيدة عنى بالبساطة دى هونت عليكى
عشق بدموع : انا آسفة بس مقدرتش استحمل اللى شوفته وسمعته
ضمها سليم يحاول أن يهدئها : خلاص يا قلب سليم انا مش زعلان بس بعد كده اوعى تبعدى عنى
عشق : حاضر يا حبيبي
سليم : انتى بتقولى لمين حبيبى ....ليا أنا
عشق : ايوه ليك انت يا حبيبى
سليم : لأ بقولك ايه اهدى احنا ف المستشفى انتى جاية تقولى كدة دلوقتى مانا على طول قدامك ف البيت
عشق : انت زعلان انى بقولك حبيبى يا حبيبى
سليم : تولع المستشفى على اللى فيها ...تعالى ده انتى وحشتينى بشكل .......فجأة سمع سليم الدكتور يستأذن بالدخول ف نهضت عشق من جانبه بسرعة وهو كاد أن ينفجر من شدة الغضب
الدكتور : حضرتك كويس
سليم : يعنى انت جاى ف وقت زى ده علشان تقولى انت كويس
الدكتور : انا آسف بس زياد بيه قالى إن حضرتك تعبان ولازم اجى اشوفك
سليم : اه يا زياد الكلب مااااشى والله لهوريك ايام سودة .....انا كويس تقدر تمشى
الدكتور : تمام حضرتك ممكن تخرج النهاردة
سليم : تمام خلص كل الإجراءات بتاعت الخروج
وبالفعل خرج سليم من المشفى ورجع إلى القصر مع عشق أيضاً
سليم : عشق
عشق : نعم
سليم : بكرة فى حفلة خطوبة لمستثمر معايا في الشغل ممكن تيجى معايا لو مش عايزة أو تعبانة خلاص
عشق : لأ عادى هاجى معاك
سليم : مالك انتى تعبانة
عشق : لأ أنا كويسة بس منمتش كويس امبارح
سليم : طب يلا ننام انتى تعبتى اوى النهاردة
عشق : حاضر ........سليم انت نمت
سليم : تعرفى انى مكنتش بنام بالليل وكنت بقعد لحد الصبح وبقول إنك ممكن تيجى وتنامى معايا وتفضلى تسألى زى كل يوم
عشق : أنا آسفة
سليم : انا اللى آسف.... خلاص تعالى ننسى كل ده ...كنتى عاوزة تسألى عن ايه بقى
عشق بخوف : هو انت ناوى تعمل ايه مع عمك وباباك انت هتموتهم
سليم : ايه اللى خلاكى تقولى كدة
عشق : لأ مفيش انا بسألك وخلاص
سليم : طب متسأليش عنهم أساساً ولا كإنك تعرفيهم
عشق : انت زعلت مني
سليم : انا مستحيل ازعل منك يا روحى بس انا مبحبش اتكلم عنهم ممكن ؟
عشق : ممكن ......تصبح على جنة يا سليم
سليم : وانتى من أهلها يا عيون سليم
حل الصباح واستيقظ سليم ولم يجد عشق بجانبه فنهض وأدى صلاته ونزل وجدها فى المطبخ تغنى مع الخدم
عشق : العنكبوت النونو خطف قلبى عنكبوته .... العنكبوت النونو النونو النونو .....توقفت على صوت سليم وهو يصفق لها
سليم : الله الله يا هانم بتعرفى تغنى من ورايا ...طب قوليلى علشان اشجعك
عشق : انت بتتريق عليا يا سليم
سليم : وانا اقدر يا قلب سليم والله بجد صوتك حلو
عشق : عارفة
سليم : الله ع التواضع
عشق : لأ ده غرور عادى
سليم : طب احنا هناكل ولا هتولعى ف المطبخ
عشق : ده انا عاملة اكل هتاكل صوابعك وراه
سليم : ربنا يستر انا لسه خارج من المستشفى شكلى هرجعلها
عشق : خد دوق دى
سليم : ما بلاش والنبى
عشق : سليييم
سليم : هاتى يا قلبى
عشق : ايه رأيك طعمها حلو صح
سليم : اوووووووووى حلو اوى
عشق : هدوقها انا بقى
سليم : لأ هاتى الطبق ده كدة أنا هكلها كلها لوحدى وانتى كلى حاجة تانية
عشق : هى عجبتك اوى كدة
سليم : فوق ما تتصورى ......اه على فكرة تقريباً سمعت موبايلك بيرن
عشق : دى اكيد ريم هروح اكلمها مش هتأخر
سليم : براحتك خدى راحتك على الاخر
خرجت عشق من المطبخ أما هو عندما رأها قد ذهبت أخذ زجاجة من الماء وشربها كلها ف استغربت سميحة من تصرفه وأخذت قطعة من الطبق ووجدت طعمها لا يطاق
سميحة : يالهوى ايه ده ....دى طعمها فظيع ...انت كلتها ازاى يا ابنى حرام عليك نفسك ده انت ممكن تموت هو ده اكل
سليم : مقدرتش اكسر بخاطرها وكفاية أنها قامت وعملته علشانى
سميحة : ربنا يخليكوا لبعض وميحرمكوش من بعض ابدا
سليم : يا رب يا دادة .....اه أنا خارج النهاردة مع عشق وهنتعشى بره
سميحة : تمام يا ابنى
سليم : خليهم يجهزوا فطار تانى غير اللى هى عملته ده وبالنسبة للأكل بتاعها اخفيه يا دادة مش عاوزها تشوفه ولا تعرف طعمه ايه
سميحة بضحك : حاضر
ذهب سليم وعشق فى المساء إلى حفلة الخطوبة ولكنه لا يعلم من ينتظره هناك
سليم : حبيبتى انا هروح اعمل تليفون وراجع على طول
عشق تمام
: اذيك يا مدام
عشق : مين حضرتك و مين سمح ليك إنك تقعد هنا
: عيب تتكلمى معايا بالاسلوب ده ...انا برضو ف مقام حماكى
عشق : تقصد ايه
: هتفهمى اقصد ايه بي دلوقتى إلحقى جوزك لإن رجالتى خلصوا عليه
عشق : انت بتقول ايه يا راجل انت
: لو مش مصدقانى اخرجى بره هتلاقيه مرمى على الأرض
خرجت عشق مسرعة إلى الخارج بعد حديث هذا الرجل وهى خائفة أن يكون صحيح ...خرجت ولكنها لم تجد أحد ولم تشعر إلا بيد تضع منديل على فمها وفقدت الوعى بعدها
عثمان : روحك خلاص بقت ف ايدى يا سليم ... دلوقتى بقى هقتل مراتك واخليها تتعذب بسببك
رجع سليم إلى الحفلة ولم يجدها وأمر حراسه بالبحث عنها ولكنهم لم يجدوها فى اى مكان وفجأة رن هاتفه
سليم : الو
عثمان : روحك بقت ف ايدى دلوقتى يا سليم
سليم : اقسم بالله يا عثمان لو لمست شعرة واحدة منها هعمل فيك حاجات متقدرش تتخيلها ......سيبها يا عثمان وخليك راجل مرة واحدة ف حياتك
عثمان : حضر جنازة حبيبة قلبك يا ابن اخويا
سليم : أنا حذرتك وانت مسمعتش الكلام لآخر مرة هقولك سيبها
عثمان : النهاردة الساعة 12 هتلاقى جثتها قدام باب بيتك
سليم : مش هتقدر تعملها حاجة
عثمان : هتشوف انا أقدر اعمل ايه .... سلام......ايه ده انت بتعملى ايه يا مجنونة
عشق : ....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-