رواية جحيم قسوته الفصل الثاني عشر
في مكان آخر مجهول....!!
فتحت عينيها ببطء نظرت حولها وجدت مكان غريب عليها لا تعرفه كانت غرفه صغيره بها فراش و كومود و يظهر عليها تابعه لأحد الشقق المشبوهة فارتعش بدنها بخوف نظرت لنفسها يدها مُقیده و ساقيها أيضاً ارتعش جسدها أكثر و هي تسمع صوت الباب یُفتح و يدلف شخص هويته مجهوله بالنسبه لها.......!!
_أهلاً بالحلوه....!!
أردف ذلك الشخص بتلك الكلمات الخبيثه...،، فنظرت له همس برعب و أردفت قائله....
_أنتَ مين....؟!!
الشخص بخُبث.....
_معقول مش فاکرانی تؤتؤ ازعل كده يا همسه قلبي......!!
نظرت له بصدمه فهي سمعت تلك الكلمه من قبل ايعقل أن يكون هو من دمر حياتها في الماضي و الأن يريد تدميرها في الحاضر.....!!
همس بغضب....
_أنتَ!!... أنتَ عايز مني ايه تاني مش كفايه اللي عملته زمان... جاي عايز ايه دلوقتي؟!!....
الشخص بخُبث....
_بصراحه بقااا عايز اللي مطلتهوش زمان عايزه دلوقتى!!.....
همس بصراخ....
_اذا كُنت زمان ضعيفة فدلوقتی لا و انسی إنی اسمحلك تقربلی....!!
اقترب منها و أمسك بطرف ذقنها و أردف قائلاً....
الشخص بغضب....
_مش بمزاجك یا حلوه هنفذ اللی عایزه و برضاکب کمان....!!
همس بقوه....
_غلطان زمان مکنش عندی اللی یحمینی بس دلوقتی فیه و هو اللی هیقف فی وشك...!!
الشخص بسخريه....
_و مین ده كمان؟!!....
همس بإبتسامة استفزته....
_واحد ارجل منك ویقدر یحافظ علی اهل بیته ثم أكملت بثقه :_عاصم... جوزی!!....
أمسك بخصلات شعرها بقوه و غضب و أردف قائلاً......
الشخص بغضب.....
_جوزك و هطلقك منه علشان أنتِ ليا انا و بس ثم أكمل بسخريه :_ و بعدين بقاا اللي متعرفيهوش إن اللي دلني ليكي هي مرات البيه بتاعك.....!!
همس بآلم و صدمه....
_صافي.....!!!
الشخص بخُبث....
_بالظبط،، هي صافي و بصراحه انا ممنون ليها بسبب اللي عملته معايا احلي واجب الصراحة....!!
ازاحت يده عن شعرها و دفعته بقوه و أردفت قائله.....
همس بقوه.....
_دنئتها مش غريبه عليها بس اللي انا متأكده منه انه عاصم هيجي ينقذني منك و هتشوف....!!
نظر لها بسخط و غيظ ولم يعقب بل تركها و عندما وصل للباب التفت لها و أردف قائلاً....
الشخص بسخريه....
_ده لو عرف يلاقيكي أصلاً.....!!
ثم خرج و أغلق الباب بقوه،، فتنهدت همس بضيق و همست لنفسها.....
_بس اللی انا متأكده منه انه هیوصلی و قریب اووی.....!!
أنهت كلماتها وهي على يقين أنه سيأتی و ینقذها من براثن هذا الخبيث......!!
**************************
........في قصر الالفي....!!
كانت الأجواء مضطربه بشده فمنذ أن علم عاصم بإختفاء همس و هو غاضب و يبحث عنها مثل المجنون... اجري عده إتصالات لعله يصل لها و لكن لا فائده،، كانت صافي تنظر له بخُبث واضح من نظراتها و اقتربت منه و أردفت قائله......
صافي بخُبث....
_أنتَ قالق نفسك عليها ليه تلاقيها هربت مع عشيقها و لا يمكن زهقت منك فقالت تغير...!!
نظر لها عاصم بغضب و أمسك ذراعيها بقوه و أخذ يهزها بعنف و أردف قائلاً......
عاصم بغضب.....
_اخرسی خالص همس لا یمکن تسیبنی و تهرب أنتِ فاهمه....!!
صافي ببرود رغم آلمها من مسكته...
_و ايه المانع يعني غيرها بيعمل كده و اكتر جات عليها يعنى،،مفيش سبب يخليها تعيش معاك و تستحمل قسوتك يا عاصم.....!!
نظر لها بغضب ثم هوي بيده علي وجهها بصفعه قويه جعلتها ترتد للخلف قليلاً.....
عاصم بصراخ.....
_قولتلك هي لا يمكن تسيبني و تبعد عني.....!!
صافي وهي تمسح الدماء بجانب شفتيها....
_و ايه المانع من كده...؟!!
عاصم بصراخ أكبر....
_ لأنها بتحبنی زی ما انا بحبها بالظبط....!!
كانت حياه تستمع لحديثهم بصمت و لکن صدمها إعترافه بحبه لهمس فأقتربت منهم و أردفت قائله.....
حياه بغضب....
_اظنك سمعتی کلامه،، فحالیاً وجودك غير مرغوب فيه ثم نظرت لأخيها و أكملت بحده:_طلقها يا عاصم،، طلقها لو باقي علينا.....!!
نظر لها عاصم بصمت ثم انتقل بنظره إليها و أردف قائلاً......
_أنتِ طالق يا صافي.. طالق بالتلاته.....!!
صافي بغضب....
_أنتَ إتجننت يا عاصم....!!
عاصم ببرود....
_بالعكس انا عقلت انا كُنت مجنون لما اتجوزت واحده زيك.....!!
ثم اقترب منها فظنت انه سيرجع عن قراره إلا انه فاجئها بمسكه إياها من يديها و سار بها مُتجهاً نحو الباب و عندمت وصل دفعها بقوه إلى الخارج و أردف قائلاً.....
عاصم بحده....
_مكانك مش هنا مكانك في ال##### اللي جايه منها،، و صدقيني لو عرفت بس إنك ليكي علاقه بإختفاء همس هقتلك يا صافي أنتِ فاهمه....!!
أنهي كلامه ثم أغلق الباب بوجهها فنظرت إلي آثره بغضب و أردفت قائله.....
صافي بتوعد....
_ماشي يا عاصم انا هندمك علي كُل حرف نطقته....!!
ثم أمسكت بهاتفها و ضغطت علي عده أرقام و وضعته علي أُذنها مُنتطره الرد حتی رد الطرف الآخر فأردفت بحسم....
_ نفذ إتفاقنا،، و دلوقتى.....!!
ثم أغلقت الخط و همست لنفسها....
_صدقنی یا عاصم هتندم و الأيام بينا......!!
***************************
........داخل القصر.....!!
جلس عاصم علي آحد الآرائك و وضع رأسه بين يديه بضعف فأقتربت منه شقيقته و وضعت يدها علي كتفه و أردفت قائله......
حياه بحنو....
_إن شاء الله هتلاقيها بس أنتَ قوي نفسك و متبقاش بالضعف ده لازم تبقى قوي علشان تلاقيها يا عاصم.....!!
نظر لها عاصم بصمت ثم احتضنها بشده و أردف قائلاً.....
عاصم بحزن....
_انا مش عارف اعمل ايه يا حياه انا حبيتها بجد هی غیرتنی بجد مش عایز اخسرها یا حياه.....!!
ربطت علي ظهره بحنو و أردفت قائله.....
حياه بحنو و حزن.....
_هتلاقيها يا عاصم إن شاء الله هتلاقيها بس أنتَ ادعی لربنا و هو إن شاء الله هيستجيب لدعاك....!!
عاصم بحرقه.....
_يااااااااااارب....!!
*****************************
.......بعد مرور يومين....!!
قضاهم عاصم بالبحث عن همس عله يجدها و لكن لا فائده قفد بحث بكل مكان و لكن لا يوجد لها آثر حتى قارب علي فُقدان الأمل في إيجادها حتى جاء ذلك اليوم كان جالس بالقصر يائس.. حزين.. قاطع شروده طرق الباب الداخلي للقصر فقام ليفتح الباب و كانت الصدمه فقد كانت......... همس،، نظرت له بضعف و كادت أن تقع إلا انه أمسك بها متلهفاً مصدوماً... حملها بين ذراعيه و صعد مباشرة إلي غرفته وضعها على الفراش وجلس بجانبها واضعاً إياها بأحضانه وهي مُستکینه علی صدره بهدوء حتی قطع ذلک الصمت و أردف قائلاً......
عاصم بهدوء....
_همس...،،کُنتی فین؟..و ایه اللی حصلک؟!....
لم تنظُر له او حتی ترد عليه بل ظلت ساکنه و الدموع أخذت مجراها في الإنهمار،، أحس بدموعها فرفعها إليه و أمسك بطرف ذقنها و مازال مُحیطاً إياها بذراعيه و أردف قائلاً.....
عاصم بهدوء....
_مالك يا همس؟!!....
لم تعرف بما تُجیبه بل احتضنته بشده كأنها تخشی فقدانه او انها تتأكد من وجوده جانبها و لم تنطق سوی بأحرف معدوده.......!!
_احمينی منهم،، و متسبنیش....!!
همست بتلك الكلمات بضعف بینما شدد هو من إحتضانها بحنو بالغ.......!!
*************************
.......بعد مرور أسبوع.....!!
كانت همس دائمه الصمت دائماً ما تغفو و تستيقظ على كوابيس
زعجه و كان عاصم لا يزعجها و يترك لها متسع من الوقت حتى تأتي له و تحكي ما حدث معها حتى جاء له ذلك الطرد المشؤوم فتحه و كانت الصدمه من نصيبه كور يديه بغضب حتى برزت عروقه و صعد سريعاً إلى غرفته كانت تستند على النافذه بشرود قطعه دخوله كالآعصار عليها فالتفتت له بإستغراب و تحدثت و آخيراً....
_فی ایه یا عاصم؟!!....
نظر لها بسخريه و غضب شديد ثم هوي بيده علي وجهها بصفعه قويه تليها صفعات عديده و هي مصدومه وقعت على الفراش بآلم فنظرت له و أردفت قائله......
همس بآلم.....
_في ايه؟... أنتَ بتعمل كده ليه....؟!!
لم يرد عليها بل قذف مجموعه من الصور بوجهها......!!
عاصم بغضب.....
_مكنتش اعرف إنك مقضياها كده،،أنتِ ازبل بني آدمه شوفتها في حياتي...أنتِ طالق يا همس......!!