Ads by Google X

رواية جحيم قسوته الفصل الثاني والعشرون


 رواية جحيم قسوته الفصل الثاني والعشرون.

_...فی ڤیلا الألفی ....!!
_...فی غُرفه عاصم ....!!
کان یجول الغُرفه ذهابًا و إیابًا فی عصبیه و غضب و همس تُحاول تهدئته و لکن لا فائده ...حیث کان یُتمتم بغضب قائلًا :-
–ماشی یا عُدی الکلب .. ،، بقی أحمد العامری یرجع و یدخل بیتی و انا معرفش ..بس لما أشوفک یا عُدی .....!!


أمسکت همس بذراعه لتهدئته و أردفت قائله :-
–إهدی یا عاصم ..،، إنتَ مسافر و مکنتش هتعرف تعمل حاجه و کُنت هترجع تقلبها فی دماغهم ..،، بس عُدی برضوه إتصرف صح علی الأقل بعده عنهم شویه لحد ما ترجع ....!!
عاصم بغضب :-
–برضوه کان لازم أعرف مش یتصرف من دماغه ..،،کده هیولع الدُنیا أکتر ..،، انا لازم أنزل مصر بسرعه ....مش هستنی هنا تانی ...!!
ثم إتجه للخارج سریعًا ،،فزفرت همس بضیق و أخذت تتذکر مُکالمه عُدی لعاصم ....!!


****************************
–....Flash Back...!!
عاصم بعدم إستیعاب :-
–علیاء مین ...و أُختی مین ..و إنتَ مین ...؟!!
عُدی و مازالت إبتسامته السخیفه تُزین ثغره :-
–علیاء بنت أُختک حیاه ..انا صدیقک الصدوق یا باشا ....!!
أبعد عاصم هاتفه عن أُذنه و نظر إلی أسم عُدی ثم أرجعه مره آخری و أردف قائلًا :-
عاصم بغضب :-


–إنتَ بتستهبل یا عُدی ..قول إنک بتهزر ....؟!!
عُدی بتوتر :-
–آآآ ..أهزر إیه بس ...انا بقولک عایز أتجوز ..،، و بعدین هو إنتَ هتلاقی عریس زیی فین ...!!
عاصم بغضب أکثر :-
–طیب إستنی لما أجیلک یا زفت ..ثم تابع بترقب :- و بعدین تعالی هنا اللی جااب الفکره دی فی دماغک أصلًا ....!!


عُدی بحذر :-
–أقولک بس متتعصبش ...؟!!
عاصم بغضب :-
–إخلص یا زفت ...!!
عُدی بحذر أکثر :-
–أحمد العامری ..جوز أُختک ..رجع تانی ....!!
عاصم بعصبیه :-


–نعممم ..،، إنتَ بتقول إیه ...؟!!
عُدی بتوتر :-
–واللّٰه هو ده اللی حصل ...انا کُنت هقولک ..بس کُنت مستنیک ترجع من تُرکیا ....!!
عاصم بعصبیه :-
–نعممم ..یعنی کُنت ناوی تخبی علیا ..،، انا جایلک یا عُدی و أتصرف بنفسی ..متعملش حاجه تانی من غیر ما ترجعلی إنتَ فاهم ....!!
ثم أغلق الخط بوجهه ..،، فسألته همس بقلق ..فحکی لها المُکالمه بالکامل ....!!
******************************


–...فی البیت المشبوه ....!!
انا ظبط کُل حاجه مع البوص و التنفیذ یوم رجوعهم من بره...!!
أردف سعید بتلک الکلمات ..،، فنظرت إلیه سُعاد و أردفت قائله :-
سُعاد بتسأول :-
–و ظبط الناس اللی هیقوموا بالمُهمه دی ...؟!!


سعید بتأکید :-
–اهااا ظبطهم و کله تمام ....!!
سُعاد بتسأول :-
–و التنفیذ إمتی ...؟!!
سعید بإیجاب :-
–بُکره العصر یوم رجوعهم من بره ..،، البوص بلغنی بده ...!!
*********************************


–....فی الیوم التالی ...!!
–...فی المطار ...!!
وصل کُلًا من عاصم و همس إلی مطار القاهره الدولی و کانوا بإتجاه بوابه الخروج و لکن أوقفهم رجل فی الخمسینات من عمره یرتدی ثیاب العُمال و أردف قائلًا :-
–حضرتک عاصم بیه الألفی ....؟!!


نظر إلیه عاصم بإستغراب و أردف قائلًا :-
عاصم بإستغراب :-
–ایوه انا ..،، خیر ..إنتَ تعرفنی ...؟!!
العامل بتلعثم :-
–مش أوووی ..،، بس الظابط اللی هناک ده عایز حضرتک ...!!
عاصم بقلق :-


–عایزنی انا ..،،طیب انا جاای ..!!
ثم إلتفت إلی زوجته و أردف قائلًا :-
عاصم بجدیه :-
–خلیکی هنااا و إوعی تتحرکی من مکانک ...!!
همس بخفوت :-


–حاضر ...!!
أومأ بهدوء ثم ترکها و ذهب إلی الضابط برفقه ذاک العامل المُریب .....!!
–....بعد مرور دقائق ....!!
عاد عاصم حیث تقف همس و لکنه لم یجدها ..جن جنونه و أخذ یجول المطار بمساعده الشرطه و لکن لا فائده .....!!
*******************************


–....فی البیت المشبوه ....!!
–فی أحد الغُرف ....!!
فتحت عینیها بخدر من آثار ذاک المُخدر ..،، نظرت حولها لم تتعرف علی المکان فهی لم و لن تزوره من قبل ...،، حاولت فک قیدها و لکنها لم تفلح ..أغمضت عینیها و أخذت تتذکر مع حدث مُنذ قلیل .....!!
*******************************
–....Flash Back....!!


–...فی المطار ....!!
بعد ذهاب عاصم مع ذاک العامل ..،، جاءت إلیها إمرأه مُسنه یبدو علیها العجز و أردفت قائله :-
المرأه بتلعثم :-
–معلش یا بنتی ،، آآآ ممکن تیجی معایا الحمام ..أصلی مش معایا حد و أخاف أقع لوحدی ولا حاجه ....؟!!

نظرت إلیها همس بقلق من رده فعل عاصم عندما یعرف بتحرکها من مکانها دون علمه فأردفت قائله:-
همس بحسم :-
–إتفضلی أُدامی یا حاجه ..انا هاجی معاکی ....!!
نظرت إلیها المرأه بإمتنان مُصطنع و سارت معها ناحیه المرحاض ...!!
و عندما دلفوا للداخل وجدت من یُکمم فمها من الخلف و یحملها إلی الخارج .....!!
******************************
–....عوده إلی الوقت الحاضر ....!!
فتحت عینیها علی دخول أحدهم للغُرفه ..و کان رجل بمُنتصف الخمسینات ،،نظرت إلیه بخوف و أردفت قائله :-
همس بخوف :-
–آآآآ إنتَ مین ....؟!!
إبتسم الرجل إبتسامه أبرزت أسنانه الصفراء و أردفت قائله :-


–انا قریب جوزک و أعرفه کویس أوووی ..،، و قریب إنتی کمان هتعرفینی ..لأنی هشرفک هنا کتییر ...مع السلامه یا حلوه ...!!
أوقفته همس بسرعه و أردفت قائله :-
همس بشجاعه مُصطنعه :-
–مش هتمشی من هنا ‌...قبل ما أعرف إنتَ مین...؟!!
إبتسم مره آخری و أردف قائلًا :-
الرجُل بإبتسامه صفراء :-
–کمال الألفی ..أبو أمجد ..و عم جوزک عاصم الألفی .....!!

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-