Ads by Google X

رواية جحيم قسوته الفصل السابع


رواية جحيم قسوته الفصل السابع

......في غرفه عاصم......!!
دلف عاصم إلي غرفته حاملاً همس بين ذراعيه،، و فجأة و من دون مقدمات.... قام برميها بقسوه علي الفراش،،، فنظرت له همس بأعين مُتسعه خائفه.. مرتجفه....... وهو ينظر إليها بخبث شديد........ فأردفت همس


قائله...........
همس بخوف..........
"أنتَ بتبصلي كده ليه؟؟..... هتعمل ايه؟؟......"
عاصم بخبث.......
"واحد و مراته و في أوضه نومهم يبقي هعمل ايه يعني........!!"
اقترب منها عاصم وهي تزحف إلي الوراء حتي وصلت إلى نهايه الفراش،، فنظرت له بخوف شديد..........
عاصم بخبث.......
"مبقاش في مكان تهربي مني فيه،، أنتِ وقعتي تحت إيدي خلاص..و برجلك....!!!"
اقترب منها أكثر مُوهمًا إياها بأنه سيفعل ما يجول بخاطرها اقترب منها اكثر ينظر لها بشهوه كبيره .... و لكنه فاجأها بحمله إياها بين ذراعيه مره آخري وسط شهقاتها المصدومه،، و إتجه بها إلي المرحاض و دلف إليه... ثم وضعها في المغطس و دخل جوارها بفتح المياه عليها عليهم.........
همس بصراخ: اهااااااا،، أنتَ ايه اللي عملته ده في حد يفتح مايه كده و بعدين احنا بنعمل ايه هنا........ "
عاصم ببرود.......
"بصراحه أنتِي بارده اوي،، ف حبيت اسخنك شويه علشان متهنجيش مني و تقريباً انا اتعديت من برودك فبسخن نفسي معاكي........."
ثم دلفت خارج المرحاض تاركه إياها تموت غيظاً من رد فعله........
*****************************
دلفت همس خارج المرحاض وهي تلعن به بسبب ما فعله بالداخل...... نظرت همس إلي فستانها و التي كانت حالته مُزريه لا تقل عن حالتها.. فتآفآفت بإنزعاج و إتجهت إلي خارج الغرفه حيث يوجد مرحاض منفصل خارجها و بعد أن انتهت من الاغتسال دلفت إلي الغرفه مره آخري و من ثم إلي غرفه الثياب و دلفت داخلها و كانت كريمه قد خصصت لها ركن في غرفه الملابس الخاصه بعاصم..........
........وبعد مرور ساعه....!!
دلف عاصم خارج المرحاض بعد أن اغتسل ولم يكن يرتدي سوي منشفه حول خصره و آخري حول رقبته...... و بنفس الوقت دلفت همس خارج غرفه الثياب و هي تُنشف شعرها بعد أن تحممت بالحمام المنفصل خارج الغرفه قبل أن تدلف لغرفه الملابس غير مُنتبهه إلي الواقف أمامها ينظر إليها بشهوه و هيااام......انتبهت له همس و نظرت له بإرتباك و أردفت قائله...........
همس بإرتباك.......
"أنتَ واقف كده ليه؟؟.... و بتبصلي كده ليه هااا؟؟......
ثوانٍ و انتبه لها عاصم و أردف قائلاً.......
عاصم بجديه مصطنعه ......
"و أنتِ مالك ببصلك ليه..... و بعدين دي أوضتي و أقف زي ما انا عايز فيها......."
وضعت همس يدها وسط خصرها و أردفت قائله......
همس بإستفزاز.....
"اهاا ده كان زمان،، إنما دلوقتي الوضع اتغيير و بقا في بني آدمه عايشه معاك....."
صمت عاصم و لم يعقب اقترب منها وهي تبتعد عنه حتا الصقها الي الحائط وظل ينظر لها بشهوه ولم يبالي رفضها وهي تحاول تبعده عنها لم يتمالك نفسه انقض علي شفتيها بقوه يريد ان لا يتركها لحظه بعد وقت ليس ب كبير دفعته عنها بقوه
همس.....
ابعد عني انت فاكر نفسك هتاخد الي انت عايزه من غير موافقتي دا بعدك وهي تنظر له بتحدي ظل ينظر لها بعض الوقت
تجاهلها ودلف إلي غرفه الثياب مما جعل همس في أشد درجات غيظها..........!!!
......بعد مرور دقائق...!!
دلف عاصم خارج غرفه الثياب و هو يرتدي ثيابه و مظهره يدل علي انه علي وشك الخروج... فنظرت له همس بأعين ضيقه،،و أردفت قائله.......
همس بحذر......
"أنتَ رايح فين؟؟......"
اقترب منها و أمسك ذراعيها بقسوه و أردف قائلاً.....
عاصم بحده.......


"عمر ما حد سألني رايح فين و جاي منين.... و مش هتيجي أنتِي و تحققي معايا كأنك حد عزيز عليا......"
همس بألم......
"وهو أنا دلوقتي مش حد عزيز عليك....!!"
أغمض عاصم عينيه ثم فتحهما مجدداً و أردف قائلاً........
عاصم ببرود.......
"أنا معنديش عزيز... و أنتِي ولا حاجه بالنسبالي..."
همس بآلم.......
"بس أنا مراتك.....!!"
عاصم بقسوه......
"مراتي...!! يعني لا أنتِي حبيبتي و لا أختي.. يعني ملكيش الحق إنك توقفي وقفتك دي و تحققي معايا....."
ثم دفعها بقوه علي الفراش،، و دلف خارج الغرفه تاركاً إياها تنظر له بحزن و إستياء من ليله زفافهم التي تحولت إلى ليله عاديه مثل باقي الليالي.....!!
***************************
في أحد الشقق المشبوهة (الدعاره) يجلس عاصم يُنفث دخان سيجارته بصحبه صديق السوء (عُدی) شارد في حديثه مع همس........
عُدی بإستغراب.......
"ایه یابنی مالك...!! ثم أكمل بخبث :_ ده حتي النهارده ليله دُخلتك روق كده......
نظر له عاصم بشرود ثم أردف قائلاً......
عاصم بشرود....
"ماليش..!! و بعدين أنا مش مُعترف باليوم ده أصلاً.....!!"
عُدی بعدم فهم.....
"لا ده أنتَ فيك حاجه مش طبيعيه....."
قطع حديثهم وضع أحد الفتيات يدها علي كتف عاصم و أردفت قائله.........
الفتاه بإندهاش.....
"معقول عاصم باشا هنا و قاعد لوحده كمان....ده حتي عيب في حقنا تقعد لوحدك كده من غيري..."
عُدي بخبث.......
"قوليلو يا صافي من ساعه ما جه وهو كده و لا كأنه اتجوز النهارده....."
صافي بصدمه.....
"اتجوز....!!"
عُدي بخبث......
"اهااا اتجوز،، خديه روقيه يا صافي أحسن شكل مراته مش ماليه عينه....." ،، ثم غمز لها بطرف عينيه بخبث.......
صافي بخبث....
"اهاا شكلها كده،، ثم أمسكت بذراع عاصم و أكملت :_ تعالي معايا يا باشا و انا هظبطك......"
سار معها عاصم بشرود غير واعي لشئ فمشروب النبيذ و السيجار كل هذا لم يفعل شئ له إنما حديثه مع همس جعله تائه غير واعي لما حوله........!!!
......في أحد الغرف الموجوده بتلك الشقه....!!
دلف عاصم إلي الغرفه برفقه تلك الفتاه المدعوه ب"صافي" و هو يترنح يميناً و يسارًا غير واعي لشئ و صافي ممسكه به و الغِل و الغيره تنهشها بشده.... وضعته بهدوء علي الفراش و رمت نفسها فوقه و أردفت قائله.........
صافي بغِل و غيره......
"انا النهارده هنسيك فرحك و نفسك و اسمك بس سيبلي نفسك أنتَ......"
أمسك عاصم بخصله شعرها و أردف قائلاً.......
عاصم بثُمل.....
" و انا مستني ده.....!!"
اقتربت صافي من شفتيه و التهمتها بين شفتيها ببطء و يدها تعبث بثيابه.... كان عاصم غير واعي لما تفعله به يُفكر بزوجته التي تركها وحدها في ليله زفافهم حتي إن لم يكن زواجهم طبيعي إلا أنها أصبحت زوجته و عند تلك اللحظه..... دفع عاصم صافي بعيداً عنه فنظرت له صافي بإستغراب و أردفت قائله.........
صافي بإستغراب.......
"في ايه يا عاصم ؟؟.... ايه اللي حصل بس؟؟..."
هندم عاصم ثيابه و نظر لها بغضب و أردف قائلاً.....
عاصم بغضب.......
"عاصم باشا يا #####،، و بعدين أنتِ مالك بيا هاا خليكي في حالك يا صافي و ابعدي عني أحسنلك....!!"
اقتربت منه صافي و احتضنته بتملك و أردفت قائله......
صافي بغِل و غيره......
"مش هسيبك ليها يا عاصم،، أنتَ ليا انا وبس....!!"
دفعها عاصم بقوه و أردف قائلاً......
عاصم بصراخ .......
"أنا مش مِلك حد لا مِلکك و لا مِلكها و لا مِلك حد أنا مِلك نفسي... نفسي و بس.....!!"
ثم تركها و دلف خارج الغرفه تاركاً إياها تنظر إليه بغِل و توعد.......
صافي بغِل......
"و حياه أٍمی يا عاصم أنتَ ليا وبس و مش لحد تاني و لو كان فيها موتي يا موتها مش هسيبك يا عاصم.....!!"
*******************************
.......في قصر الالفي.....!!
......في غرفه عاصم....!!
همس بقلق.......
"عاصم أنتَ كُنت فين؟؟ و ايه اللي أخرك كده؟؟........"
عاصم بوقاحه......
"و أنتِ مالك.....!!"
نظرت له بغضب و عندما كانت علي وشك الحديث...استنشقت رائحه كريهة مُنبعثه من فمه و أردفت قائله..........
همس بضيق......
"أنتَ شارب كمان...!!"
عاصم بوقاحه.....
"اهاااا،، عندك مانع؟؟........"
نظرت له همس بضيق من ردوده الغير مُرضيه بالنسبه لها وهو غير واعي لنفسه فصفعته علي وجهه لعله يفيق من غيبوبته تلك.......
فنظر لها عاصم بغضب وصدمه كيف تتجرأ ثم أمسك ذراعيها بقسوه و أردف قائلاً......
عاصم بغضب.....
"أنتِ بتمدي إيديك عليا....!!"
همس بآلم من مسكته لها.....
"اهاا بمد إيدي و ممكن اعملها تاني كمان،،و سيب إيدي بقااا....!!"
عاصم بغضب......
"ماشي و ابقي افتكري إنك أنتِي اللي بدأتي....!!"
نظرت له بإستغراب و لكن تحول إستغرابها إلي شهقات من دفعته لها على الفراش...... نظرت له همس بخوف و أردفت قائله........
همس بخوف......
"أنتَ.... أنتَ هتعمل ايه؟؟..."
عاصم بخبث.......
"هتعرفي دلوقتي.......!!"
نزع عاصم حزام بنطاله وانقض علي شفتيها بقسوه حتي احس بدمائها في فمه اكمل بكل قسوه
ثم ابتعد عنها
لفه حزام عده لفات حول يده و هو ينظر لها بخبث وسط نظراتها المصدومه......
همس بصراخ......
"أنتَ هتعمل ايه؟؟ اوعي تعملها لو سمحت... أنا اسفه مش هعمل كده تاني بس اسفه بجد متضربنيش.....!!"
هوي عاصم بالحزام علي جسدها و هي تصرخ و لكن هذا لم يوقفه عما يفعله ظل يضربها وهو يتذكر صفعتها علي وجهه ويضربها حتي انقطع صوتها و صراخاتها فجأه فأوقف عاصم ضرباته لها فنظر لها بصدمه وخوف من رؤيته للدماء التي تسيل منها بغزاره....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-