روايه سيف ورقيه جميع الفصول ❤🍒





حلقة خاصه من سيف ورقيه👌👌
الفصل الأول




كان بيجرى فى الشوارع فى نص الليل وهو بينهج وبيبص وراه على أمل إنهم معرفوش يوصلوله، بس ملامح الخوف وضحت عليه أكتر لما سمع صدى صوتهم ...




؟؟:"لازم نلاقيه فورًا وناخد إللى معاه ونقتله، يلا."
ضياء لنفسه وهو بينهج وبيجرى:"ماينفعش يلاقونى."
لقى تاكسى بيقرب نحيته شاورله وركبه..
ضياء:"بسرعه على *****."
التاكسى إتحرك بيه على العنوان إللى قاله...بمرور الوقت....نزل بسرعه من التاكسى ودفعله الأجره وطلع بيته وبدأ يخبط على شقه بطريقه شديده...فتحت الباب وهى شايله الطفل الصغير إللى نايم بهدوء...
إبتسام بإستفسار مع إستغراب من حالته:"فى إيه يا ضياء؟ مالك بتخبط كده ليه؟ و........."
ضياء:"مش وقته يا إبتسام، بسرعه لازم تهربى إنتى ويوسف قبل مايوصلولى هنا."





أخد من جيبه فلاشه وإدهالها...
ضياء:"خدى دى على أقرب مركز شرطه يقابلك فى طريقك، يلا إمشى قبل مايوصلولى."
إبتسام:"بس....."
قطع كلامها صدى صوت الناس المسموع فى العماره...
؟؟:"الشقه فى الدور الخامس."
ضياء:"يلا بسرعه."
ماحستش بنفسها غير وهى بتلف إبنها ببطانيه ولسه هتمشى، ضياء حضنها بشده وباس راس إبنه، وهى نزلت على السلالم لإن إللى كانوا طالعين كانوا راكبين الأسانسير...الأسانسير وصل للدور الخامس..خرجوا من الأسانسير وكسروا باب الشقه بتاع ضياء... كلهم دخلوا الشقه وإتجمعوا حوالين ضياء إللى واقف والدموع بتنزل من عيونه...





؟؟ بعصبيه:"فين الفلاشه؟"
ضياء:"مش هتلاقوها، عمركم ماهتلاقوها."
؟؟:"دوروا على الفلاشه يلا."
فى الوقت ده إبتسام نزلت بإبنها من العماره عيونها جات على مجموعه من الحرس واقفين قدام العماره عملت نفسها واحده عاديه من سكان العماره ومشيت كإن مافيش حاجه وحاولت تدارى خوفها، لحد مابعدت عن العماره، بدأت تجرى بإبنها فى نص الليل، ومكنش فى أى عربيات فى الطريق...
؟؟:"فين الفلاشه؟"
ضياء بإبتسامه:"مش هتلاقوها أبدا."
؟؟ بإبتسامه:"بجد؟"
## وهو بيقرب منه:"مش لاقيين الفلاشه، ومراته وإبنه مش هنا."
؟؟:"مراتك وإبنك فين؟






ضياء حس برهبه جوا قلبه وبيتمنى إنهم يكونوا بعدوا عن العماره...
؟؟ بعصبيه:"إحنا هنعرف نجيبهم."
ضياء كان لسه هيتكلم قطع كلامه الرصاصه إللى جات فى منتصف رأسه ومات...
؟؟ وهو بيتكلم فى اللاسلكى:"لو إتصادفتوا بواحده شايله عيل صغير، إمسكوها."
$$:"كان فى واحده ست ومعاها عيل صغير نزلت من شويه."
؟؟ بعصبيه:"وراها يا أغبياء."
الحراس إللى كانوا واقفين تحت جريوا بسرعه فى الإتجاه إللى إبتسام مشيت فيه...كانت بتجرى وبتحاول توصل لأى مكان تتحامى فيه لكن مكنش فى أى مكان، قلبها إتقبض لما سمعت صدى صوتهم العالى...
$$:"إنتشروا فى كل الإتجاهات لازم نلاقيها."
جريت أسرع بس وقفت تاخد نفسها لإنها مابقتش قادره خلاص، بس فجأه شافت قدامها مبنى كبير جدا عامل زى القصر ومافيش أى مبانى تانيه غيره..كان مكتوب عليه "ملجأ الرُقىّ" ... عيونها جات على إبنها الصغير إللى ماكملش شهر إللى مابقتش قادره تجرى





 بيه..دموعها نزلت وحضنته جامد وراحت نحية شجره قريبه من الملجأ وحطت يوسف تحت الشجره دى وغطته كويس، قامت من مكانها ومشيت وما أخدتش بالها من الفلاشه إللى وقعت من جيبها على هدوم إبنها....بدأت تجرى وبتدخل فى طرق هى مش فاهمه فيها أى حاجه، وفى نفس الوقت بتدور على أى قسم بس مش لاقيه، لحد مابعدت تمامًا عن مكان الملجأ...بس فجأه رجعت لورا لقت واحد منهم وقف قدامهم...
** وهو بيتكلم فى اللاسلكى:"لقيتها."
** بإستفسار وهو بيقرب منها:"الفلاشه فين؟"
إبتسام بخوف شديد:"معرفش."
**:"هقتلك لو ما إديتنيش الفلاشه حالا."
الكل إتجمع حواليها.. رئيسهم قرب منها ومسكها من دراعها..
؟؟ بغضب:"هاتى الفلاشه وإلا هقتلك وهقتل إبنك."
خافت على إبنها أكتر ما هى خايفه على نفسها، حطت إيدها فى جيبها عشان تديله الفلاشه إتخضت لما ملقتهاش موجوده...
إبتسام بعدم إستيعاب:"كانت هنا!!"
؟؟ بغضب:"إنتى هتستعبطى عليا؟"
إبتسام:"كانت هنا صدقنى، كانت فى جيبى."
رئيسهم زقها بإيده...إبتسام كانت لسه هتتكلم وتقول إنها فعلا كانت معاها وماتعرفش راحت فين، قطع كلامها الرصاصه إللى جات فى منتصف رأسها...
؟؟:"إتخلصوا من جثتها، *بص للى شافها أول واحد* فين إبنها؟"
**:"إبنها مكنش معاها."







؟؟ بصوت مسموع:"أكيد سابتها مع إبنها، لازم ندور عليه بسرعه قبل ما الفلاشه توصل لإيد حد، وأى حد يعترض طريقكم إقتلوه."
الجميع:"أوامرك يافندم."
بدأوا يدوروا على يوسف، فى المكان ده وحواليه لكن ملقوش ليه أى أثر..
..................................
فى فيلا سيف الدمنهورى:
دخل الأوضه بهدوء وقفل الباب براحه، وبدأ يتسحب نحيتها عشان ماتصحاش، عيونه جات على بطنها المنتفخ وبعدها جات عليها تانى وبصلها بحب، باسها من راسها بخفه، وراح نحية بطنها وباسها بوسه خفيفه...
سيف بهمس:"وحشتنى يا زيزو، إيه الأخبار؟ ضربت مامتك النهارده؟"
حط ودنه على بطنها على أساس إن زياد هيرد عليه...
سيف بهمس:"مادام إنت ساكت، يبقى شكلك كنت إبن ناس النهارده *ضحك ضحكه خفيفه*."
قام من مكانه وبدأ يغير هدومه...بمرور الوقت..نام جنبها بهدوء عشان ماتصحاش وحضنها من ضهرها ودفن راسه فى رقبتها، حست بأنفاسه وهى نايمه..
رقيه بتثاقل وتخترف:"سيف."






سيف وهو بيهمس فى ودنها:"قلب سيف."
رقيه وهى على نفس الوضع:"الساعه كام؟"
سيف:"الساعه 2 بليل."
لفت ليه وفتحت عيونها بصعوبه...
رقيه بنعاس:"أنا إستنيتك كتير وإنت ماجيتش."
سيف بإبتسامه:"معلش ياحبيبتى، كان ورايا شغل كتير على ما خلصت ورجعت."
إبتسمت إبتسامه خفيفه وغمضت عيونها تانى...
سيف:"رقيه."
رقيه:"ممممم، معاك."
سيف:"وحشتينى يا رقيه."
رقيه:"مممممممممم."
سيف:"رقيه إنتى نمتى؟"
رقيه بتخترف وهى بتلف النحيه التانيه:"يووه بقا يا سيف، أن..بؤ..صح."




سيف بضحكه خفيفه:"أن..بؤ..صح؟!!، ماشى يا رقيه، تصبحى على خير ياحبيبتى."
باسها من راسها وحضنها من ظهرها ودفن راسه فى رقبتها ونام....
.......................
فى الصباح:
كانت حاسه بثقل على رأسها وفى نفس الوقت حاسه بأنفاسه الثقيله إللى بتيجى على رقبتها....فتحت عيونها الفيروزيه بكسل شديد، إبتسمت بحب لما لقت سيف حاطط إيده على بطنها المنتفخ، أخدت موبايلها




 بالعافيه من جنبها عشان تشوف الوقت وده لإن سيف مكتفها وهو نايم...بصت فى الساعه، برقت لما لقت نفسها إتأخرت..حاولت تخرج من حضن سيف بس معرفتش..
رقيه بنعاس:"سيف."
مردش عليها...
رقيه بنعاس:"يا سيف أنا محتاجه أقوم."
سيف بنعاس:"لا."




رقيه:"هتأخر على الملجأ ياحبيبى، سيبنى بقا."
سيف وهو نايم:"ماتنزليش النهارده، خليكى فى حضنى."
رقيه:"الأطفال محتاجينى."
سيف:"مممممممم."
سيف إتقلب على السرير وكمل نوم...ضحكت ضحكه خفيفه وقامت من على السرير ودخلت الحمام..بمرور الوقت..
كانت واقفه قدام مرايتها وبتلبس حجابها، عيونها جات على سيف إللى نايم ومش حاسس بأى حاجه حواليه، وبعدها عيونها جات على الحجاب إللى على




 راسها...إبتسمت وإفتكرت اليوم ده بكل تفاصيله...
بعد الفرح:
دخل بيها الأوضه فى الفندق وهو شايلها بين إيديه، وقفل الباب برجله وفضل واقف فى مكانه..
رقيه بخجل وهى مش بتبصله:"ياسيف نزلنى."
سيف:"لا."
رقيه:"يا سيف هقع."
سيف:"ماهو مش تحت وهنا، كفايه إنك كنتى هتتزحلقى وتقعى تحت




رقيه بتأفف:"مش عشان كنت هتزحلق تقوم تعملهالى قضية بقا، يلا نزلنى إحنا فى الأوضه خلاص."
سيف:"ماليش مزاج، حابب أفضل شايلك كده، *لاحظ توترها وبص فى عيونها* طول مانا معاكى مش هسيبك تقعى."
رقيه:"طب عشان خاطرى نزلنى دلوقتى والأيام جايه كتير تبقى تشيلنى."





سيف بتنهيده:"ماشى."
نزلها على الأرض بهدوء...
سيف وهو بيمسك وشها بين إيديه:"نورتى حياتى يا زوجتى العزيزه."
رقيه بخجل وإرتباك وهى بتبعد عنه:"طب أنا هروح أغير."
راحت نحية الحمام ولسه هتدخل وقفها صوته...
سيف وهو بيوقفها:"رقيه، أنا محتاج أتكلم معاكى فى 3 حاجات مهمين جدا قبل ما نبدأ حياتنا."




رقيه بصتله بإستفسار..سيف قرب منها ومسك إيدها وأخدها وراه نحية السرير، قعدت على السرير وهو ركع قدامها ومسك إيديها الإتنين...
سيف:"فاكره لما جيتيلى الشركه من شهر؟"
رقيه بإبتسامه:"أيوه."
سيف:"فاكره إيه إللى حصل أول أما شوفتك؟"
رقيه:"جريت عليا وحضنتنى."
سيف:"فاكره أنا قولت إيه؟"
رقيه بحب:"قولتلى تتجوزينى؟"
سيف:"وإيه كمان؟"




رقيه:"أنا وافقت وقولتلك إنى بحبك، وإنت قولتلى إنك مش قادر تعيش من غيرى، وبعدها قولت إننا مش هنتكلم فى أى حاجه دلوقتى المهم إنى أكون على ذمتك."
سيف وهو بيبوس إيدها:"بالظبط، وهو ده وقت الكلام."
رقيه:"سيف أ........"
سيف وهو بيقاطعها:"إسمعينى يا رقيه، أنا أجلت الكلام فى كل حاجه فاتت يعنى مامنعتهوش، وأنا دلوقتى




 شايف إن ده وقت الكلام فى كل حاجه، لإنى عايز أبدأ حياتى معاكى على صفحه بيضاء، موافقه نتكلم؟"
رقيه:"موافقه."
سيف بتنهيده:"إللى حصل زمان عارف إنه حصل غصب عنك، بس فى البدايه أحب أبدأ بإنى آسف عشان مديت إيدى عليكى، وآسف على كل كلمه قولتهالك يومها، بس أى حد فى مكانى كان ممكن يعمل أكتر من كده لما




 يكتشف إنه عايش فى كذبه كبيره وبنى أحلام وآمال على الفاضى، إحساسى وقتها كان عامل زى إحساس الخيانه و........"
رقيه:"صدقنى ياسيف أنا مش خاينه، أنا كنت بين نارين، صدقنى كان غصب عنى، هو مسكنى من دراعى إللى بتوجعنى إللى هما بابا وماما، وأنا مكنش ليا غيرهم أنا كنت خايفه، وخاصة إن بابا تعبان زى مانت عارف، مش هيستحمل لو سمع عنى كلمة وحشه، عايزه أقولك لما كنت ببقى معاك فى نفس المكان، كنت بتمنى




 أجرى فى حضنك وأحكيلك كل حاجه، *دموعها نزلت* أنا حبيتك من كل قلبى ياسيف، إنت ومليكة شوفت فيكم حياتى التانيه، كنت عايزه أهرب ليكم، بس أنا كنت متكتفه، عامله زى إللى متسلسل فى الضلمه ومش عارفه أخرج للنور إللى قدام عيونى."




سيف وهو بيمسح دموعها:" يارقيه، إنتى خلاص بقيتى مراتى وبقيتى معايا، *أخد نفس عميق* طب بجد نفسى أفهم ليه ماحكيتيش أى حاجه؟ ليه ماتكلمتيش عشان أساعدك؟"
رقيه:"حتى لو قولتلك هتكتشف برده إنى كذابه، حتى لو ساعدتنى فأنت كنت هتبعد عنى ياسيف بعد




 مساعدتك ليا، لإنى كنت حبيتك خلاص، إنت بنفسك قولت إنك بِعِدت عن لورا لما إكتشتف إنها كذبت عليك."
سيف:"إنتى لو كنتى صارحتينى كنت هساعدك."
رقيه:"حتى لو صارحتك، أيوه ماشى كنت هتساعدنى بس أقل حاجه كنت هتعملها بعدها إنك هتبعد عنى نهائى، صح؟"



سيف سكت...
رقيه:"رد عليا."
سيف بحزن:"أيوه صح."
رقيه:"بالظبط، كنت هتبعد عنى، وده إللى أنا ماكنتش عايزاه، كنت محتاجاك جنبى ياسيف، كنت شايفه فيك الدنيا كلها، كنت خايفه تروح منى، كنت خايفه تسيبنى، سامحنى عشان خاطرى، سامحنى على معاملتى معاك لما كنت عندى فى البلد، أنا بس كنت تعبانه نفسيا من



 كل حاجه حصلت فى حياتى، كنت محتاجه أرتاح، كنت شايله هموم الدنيا كلها فوق أكتافى."
سيف وهو بيمسك وشها بين إيديه:"مسامحك يا حبيبتى، وأتمنى كمان إنك تسامحينى عشان مديت إيدى عليكى وقولت كلام مايصحش، أنا بس ماكنتش شايف قدامى."





رقيه:"سامحتك من زمان ياسيف، كان نفسى تعرف أنا كنت بعذب نفسى قد إيه وبلوم نفسى من أول يوم شوفتك فيه عشان أنا كذبت، كنت بعاقب نفسى، ماكنتش نام غير ودموعى على خدى عشان ماكنتش عارفه أقولك، وإن ده كله كان غلط فى حقى قبل مايكون غلط فى حقك، أنا عارفه إنك مش هتنسى و......."






سيف:"هنسى يارقيه، طول مانا عايش وبتنفس فأنا دايما مسامحك وده لإنى عارف إنك مش هتعملى فيا ده تانى أبدا، صح؟"
رقيه:"عمرى ماهعملها تانى، إنت بقيت جوزى وحبيبى إللى ماليش غيره."
سيف وهو بيبوس راسها:"وده إللى أنا واثق فيه."
مسح دموعها تانى وضحك ضحكه خفيفه...
رقيه بإستفسار:"بتضحك على إيه؟"



سيف وهو بيحاول يكتم ضحكته:"مافيش."
رقيه:"قول ياسيف بتضحك على إيه؟"
سيف بضحكه مكتومه:"الكُحل ساح ومنظرك زى العسل."
رقيه بصدمه:"نعم!!"
قامت بسرعه من مكانها وسيف قام معاها..
سيف:"رايحه فين؟"
رقيه:"هغسل وشى وأغير الفستان مش هفضل كده."
سيف:"إنتى تمسحى إللى تحت عيونك بس، أنا لسه عايزك بالفستان."





رقيه بتأفف طفولى:"طيب."
دخلت الحمام وبدأت تمسح الأسود إللى تحت عيونها، سمعت صوت مزيكا هاديه، ضحكت ضحكه خفيفه وخرجت من الحمام، وقفت تتفرج على سيف إللى كان بيقلع الببيون بتاع البدله عيونه جات عليها..
سيف:"كانت خنقانى."




رقيه:"وأنا الفستان خانقنى."
سيف وهو بيقرب منها:"إصبرى شويه."
مسك إيدها وسحبها ليه وبدأوا يرقصوا رقص هادى...
سيف وهو بيبص فى عيونها:"لو تاخدى بالك إننا إتكلمنا فى حاجه واحده بس، يبقى فاضل حاجتين نتكلم فيهم."
رقيه بإستفسار:"إيه هما؟"




سيف:"الحاجه التانيه، فاكره يا رقيه يوم أما مليكه خرجت من القصر وأنا وإنتى روحنا مكان المخزن إللى صبرى كان عايش فيه من صُغره وإنتى لاقيتى أطفال هناك و......"
رقيه وهى بتقاطعه وبتكمل:"أيوه الأطفال إللى كانوا مخطوفين."
سيف بتنهيده:"كويس إنك لسه فاكره، فى حاجه مهمه عايز أقولك عليها."





رقيه:"ماتقول ياسيف."
سيف:"فاكره لما وصلتك قدام السكن بتاع نهى، وإنتى قولتيلى إنى أفتحلهم دار أيتام أراعيهم فيها وأساعدهم؟"
رقيه:"أيوه فاكره."
سيف إبتسملها وبِعد عنها وهى إستغربت بُعده...راح للكومودينو وفتح درج وأخد منه ميداليه فيها مجموعة مفاتيح وقفل الدرج وقرب منها...
سيف وهو بيديلها المفاتيح:"إتفضلى."
رقيه:"إيه دول؟"




سيف بتنهيده:"دى مفاتيح الدار بتاعتك، *ملجأ الرُقِىّ* وموجود فيها ب.........."
رقيه بذهول وهى بتقاطعه:"تانى يا سيف!!!، ب......"
سيف وهو بيقاطعها:"تانى وتالت وعاشر، إنتى مراتى يا رقيه، ودى هدية جوازنا منى ليكى، وأنا بحاول أعمل المستحيل عشان أسعدك."
رقيه:"قولتلك قبل كده سعادتى مش بالفلوس."




سيف:"عارف، قولتيلى حاجه معنويه وأنا حققتلك حاجه كان نفسك فيها، إن الأطفال يلاقوا مكان يعيشوا فيه، بس إنتى إللى هتراعيهم مش أنا."
رقيه بتلعثم وإرتباك:"بس...بس ده كتير أوى."
سيف:"مش كتير عليكى ياحبيبتى، إنتى قدها يا أجمل دكتورة."
رقيه:"هو إنت عملت الملجأ ده إمتى؟"





سيف:"لما كنتى بعيده عنى، كنت بحاول أعمل كل حاجه بتحبيها عشان أحس إنك معايا وماسبتنيش."
رقيه:"أنا بجد مش عارفه أقولك إيه ياسيف."
سيف:"ماتقوليش حاجه يارقيه، كفاية إنك جنبى وهبدأ حياتى بيكى إنتى ومليكه وحمايا وحماتى."
رقيه بإحراج:"طب إنت كده أحرجتنى، جبتلى هدية جوازنا وأنا ماجبتش حاجه."



سيف وهو بيبص فى عيونها:"إنتى هديتى يارقيه، زوجه وأم لبنتى ولأولادى إللى لسه هييجوا."
رقيه:"بحبك ياسيف."
سيف:"بموت فيكى."
أخد نفس عميق..
سيف:"بالنسبه للحاجه التالته، ممكن أسألك سؤال؟"
رقيه:"أكيد."




سيف بإستفسار:"هو إنتى ليه مش مُحجبه؟"
رقيه بإرتباك:"عادى."
سيف:"لا مش عادى، هو عم سمير معلقش على الموضوع ده ولا إيه؟"
رقيه:"هو بصراحه بابا تعب معايا فى موضوع الحجاب ده."
سيف بتنهيده:"وبعدين؟"




رقيه:"الموضوع كان محتاج خطوة كبيرة بصراحه وماكنتش لاقيه حد يشجعنى."
سيف:"الحجاب فرض."
رقيه وهى بتبص فى الأرض:"عارفه، بس خلينا معترفين إن مافيش حد كامل، وكلنا مقصرين فى عبادتنا ومهما حاولنا بنكون مقصرين برده، بس بنحاول."




سيف:"كويس إنك عارفه الكلام ده، من بكره هتتحجبى."
بصتله بإستغراب ولسه هتتكلم...
سيف بتوضيح:"هدوم الجواز إللى إنتى جبتيها بدلتها وخليتها لبس محجبات، أنا وإنتى هنتحاسب على كل حتة هتظهر من جسمك، وأنا خايف علينا، قولتى إيه؟"




رقيه بفرحه:"أنا موافقه ياسيف، وكويس إنك جبتلى الهدوم دى كان نفسى فعلا أعمل الخطوه دى من زمان."
سيف بتنهيدة إرتياح:"يااااااااه، هم وإنزاح."
رقيه ضحكت عليه...




سيف:"يلا روحى غيرى وإتوضى عشان نصلى مع بعض."
رقيه:"ماشى."
راحت للدولاب وأخدت إسدال صلاة ودخلت الحمام عشان تغير، وسيف بدأ يغير بدلته...بمرور الوقت...
سيف:"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم ورحمة الله."




رقيه سلمت من الصلاه...وسيف لف وبصلها ومسك إيدها بحُب...
سيف بحب وهو بيبص فى عيونها:"وبكده نقدر نبدأ حياتنا على صفحه بيضاء بجد، ننسى كل إللى فات ونبدأ من دلوقتى."
هزت راسها بالموافقه وفى نفس الوقت كانت حاسه بخجل شديد...سيف قام من مكانه وشالها بين إيديه



 وحطها على السرير بهدوء وهو بيبص فى عيونها، قرب منها أكتر وباسها بلهفة وعشق...ودخلوا هما الإتنين فى عالم كله حب وعشق صنعه سيف لرقيه...
....................................
إبتسمت على اليوم إللى كان أحلى وأجمل يوم فى حياتها، وفى نفس الوقت حست بالخجل




 الشديد...قامت من مكانها وقعدت على كرسى فى إتجاه القبله وبدأت تصلى...بمرور الوقت...نزلت على سلالم الفيلا، لقتهم متجمعين وقاعدين على ترابيزة السفرة ومنتظرينها..
مليكه بفرحه:"ماما، أخيرا صحيتى."
جريت عليها وحضنتها...
رقيه:"روح قلبى عامله إيه النهارده؟"




مليكه بتحفيز:"حلوه جدا، وجاهزه عشان نروح الملجأ."
رقيه بحنان وهى بتملس على شعرها:"نفطر الأول وبعدها نروح."
مليكه:"حاضر."
قربت من والدها..
رقيه وهى بتبوس خده:"صباح الخير يابابا."
سمير:"صباح النور ياحبيبتى."
قربت من هناء...
رقيه وهى بتبوسها من خدها:"صباح الخير ياماما."
هناء:"صباح النور ياحبيبة قلبى."
قعدت بحذر على ترابيزة السفره ومليكة قعدت جنبها...
سمير بإستفسار:"جوزك مانزلش ليه؟"




رقيه:"سيف رجع متأخر يابابا، هو لما يصحى هيفطر علطول."
هناء:"هو لازم يابنتى تروحى الملجأ؟ إنتى فى الشهر التامن وتعبانه ومحتاجه رعاية الفتره دى."
رقيه بإبتسامه:"برتاح لما ببقى معاهم ياماما، مابحسش بالتعب."
سمير:"سيبيها ياهناء هى دماغها ناشفه."
رقيه بإبتسامه:"طالعالك ياحبيبى."




هناء بتنهيده:"ماشى يابنتى، إللى يريحك إعمليه."
بدأوا ياكلوا ...بمرور الوقت...خرجت من القصر وهى ماسكه مليكه فى إيدها، وركبوا العربيه والسواق إتحرك بيهم ووراهم الحرس إللى سيف عيِّنهم ليهم....
......................
أمام الملجأ:
الجناينى كان بيسقى الزرع والأشجار إللى حوالين الميتم، إستغرب لما سمع صوت بكاء طفل...قرب نحية مصدر الصوت لقى رضيع بيبكى، رمى إللى فى إيده وراح نحية الطفل وشاله بين إيديه لاحظ فلاشه




 موجوده على جسم الطفل أخدها وراح بيه للملجأ...
منعم للحارس وهو بيهدى الطفل:"أنا لقيت الطفل ده ورا الملجأ، *أخد الفلاشه من جيبه* ولقيت معاه دى."
الحارس وهو بياخد منه الطفل والفلاشه:"تمام، هقول لرقيه هانم عليه أول أما توصل."
منعم:"تمام يابنى."




منعم رجع كمل شغله والحارس دخل وسلم الطفل لمشرفة من المشرفات إللى فى الميتم....
.............................
فى فيلا سيف الدمنهورى:
كان بيتقلب على سريره حس إنها مش موجوده فتح عيونه بكسل شديد لقى السرير فاضى ورقيه مش موجودة...
سيف بتنهيده ونعاس:"تانى يا رقيه؟ بتمشى وتسيبينى تانى؟ ماشى."




قام من على سريره ودخل الحمام وبدأ يفوق نفسه عشان ينزل لشغله...
.....................
فى مكان آخر:
؟؟ بعصبيه وهو بيتكلم فى الموبايل:"لازم تدوروا على الطفل، لازم تشوفوا هى عملت إيه بالفلاشه، مش عايزأروح فى داهيه، حياتكم قصاد الفلاشه دى، سامعنى؟"
## بإرتباك:"سامعك يابيه."





قفل معاه...وعيونه جات على جيش المافيا إللى قدامه...
## للكل:"لازم نلاقيه فورا، هندور فى كاميرات الطُرق، لازم الفلاشه دى تبقى مع البيه النهارده، وإقتلوا أى حد يعترض طريقكم، فاهمين؟"
الجميع:"فاهمين."
........................
👌...............................................
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1