Ads by Google X

رواية حكايتى معاك الفصل الثالث


  رواية حكايتى معاك الفصل الثالث

"بطل كدب بقى لما انت خاطب جاى تحب فى واحده تانيه ليه!
ي بنتى أهدى والله العظيم انا مش فاهم منك حاجه مين مراد ده ..انا أسمى احمد وبجد انا بحبك من فتره وكنت عاوز اعترفلك بده وكنت عملهالك مفأجاه وعمرى مكدب عليكى صدقينى ي هند .


خدت نفس طويل وبحاول أهدى : ماشى ي احمد ولا مراد انت افرض أن صدقتك تقدر تقولى جيت الجامعه تعمل اى هناك ..
وانا اجى الجامعه اعمل اى هناك انا شغال فنى تحاليل ..
والله اومال انا شوفت عفريتك يعنى ولا اى هتجنن ..
طيب ممكن اشوفك بكرا لو سمحتى ..


هند بتفكير : ماشى وصدقنى لو طلعت بتكدب صدقنى مش هتشوف وشى تانى ..
احمد بخوف أنها تسيبه : والله انا صادق وبكرا اثبتلك كل حاجه .
ماشى خلاص سلام ..
قفلت معاه وانا حاسه نفسى ف دوامه معقول ف يوم وليله ظهور حد ف حياتى يشقلب حياتى بالشكل ده ..
حاولت انام ودماغى هتتفرتك من كتر التفكير صحيت جهزت نفسى ونزلت عشان أقابله ..
جالى اتصال من رنا: انتى لسه موصلتيش ولا اى !
لا معلش ي رنا نسيت اقولك امبارح مش جايه النهارده وهبقى اقولك بعدين ليه سلام ..
دخلت كافيه لقيته مستنينى : احم صباح الخير ..
ابتسم ليها وكان مبسوط اوى : صباح الورد اتفضلى ..


قعدت وكان طول الوقت يبصلى وساكت وانا كنت مرتبكه خالص .
ها كنت عاوز اى بقى .
احمد : بصراحه ي هند انا عارفك من زمان ، كنت بشوفك دائما قدامى ، ولما جيت عشان الصور كانت حجه منى مش اكتر عشان كنت حابب اكلمك .. رفعت حاجبى وقبل متكلم ..
اتكلم بسرعه : بس والله كان غرضى شريف وانا مش من احمد الشرير لا والله انا طيب خالص متصدقيش الاشاعات دى عننا .
اه وبعدين كمل ..


شكلك مش مصدقانى والله انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه وعشان تصدقينى انا عاوز رقم باباكى اكلمه واتقدملك ها قولتى اى ..
بصراحه من جوايا كنت فرحانه بس ازاى أصدقه وانا شايفه صوره مع منال ، طيب مين اللى كان ف الجامعه ده واسمه ، طب مين مراد اسئله كتير ف دماغى مش لاقيه ليها اجابه .
احمد ' ها ي هند قولتى اى ؟
هند: مش عارفه والله ي احمد حاسه انك صادق بس فيه شويه اسئله لازم تجاوبى عليهم الاول ..
احمد : تحت امرك قولى... اولا عرفت ازاى موضوع الاغنيه ده ؟


بصى ي ستى انا كل يوم كنت براقبك مجرد مشوفك قدامى ببقى مبسوط وكنت بطلع ع سطح الجيران واقف ابص عليكى ،
بصتله كدا بغيظ : والله طب كمل كمل ..
لا لا اوعى تفهمى غلط كنت بطمن عليكى بس والله من بعيد لبعيد
ابتسمت وبصيت ف الارض ، لقيت الويتر جايب اتنين قهوه ..
بصتله كدا ودى كمان عرفتها ، مش بقولك انا عارف عنك كل حاجه عارف كل تفصيله صغيره بتحبى اى بتكرهى اى انتى كل حاجه ف حياتى والله ي هند انا بستقوى بيكى خصوصا أن ماليش حد وانى وحيد ..
انت عايش لوحدك طب فين اهلك .


اتنهد كدا ورجع لورا : بصراحه انا انا متربى ف ملجأ ودى حاجه مكنتش عاوزك تعرفيها عنى ، لان عارف ان ممكن تسبينى وبدأ يدمع بس والله دى حاجه مش بأيدى .. كان نفسى يبقى ليا بيت وعيله واحس معاهم بالأمان ..
كنت حاسه بصدق كل كلمه بيقولها : طبطبت ع ايده وابتسمت من بين دموعى متقلقش انا جمبك ومش هسيبك ابدا مهما حصل وبعدين منا هبقى اهلك .
ابتسملى وقام وقف وشد ايدى معاه وهمسلى : متزعليش من اللى هعمله ..
اتخضيت هتعمل اى !
شالنى ولفت بيا وكلهم كانوا بيسقفوا مكنتش مستوعبه من الصدمه دى بس كنت مبسوطه ونزل ع رجله : تقبلى تتجوزينى ..


حرفيا عيطت من الفرحه وهزيت راسى .. وحقيقى كان اجمل يوم في حياتى .
روحت وانا مبسوطه لدرجه نسيت موضوع مراد ده ..
وبعد ممشيت روحت ل منال : معلش ي منال بس كنت عاوز اكلمك ف موضوع مهم ..
خير ي هند ادخلى الأول .
انا عارفه إن اللى هقوله ده غريب شويه بس مش عاوزاكى تفهمينى غلط .
خير ي هند قلقتينى


مراد خطيبك عرفتيه ازاى !؟
منال باستغراب : ليه !
هند جاوبينى بس ، مافيش ي ستى كل الحكايه أنه كان معايا ف الجامعه وكنا صحاب قريبين اوى من بعض وبعدها فاجئنى أنه بيحبنى وعاوز يتجوزنى ..
حلو ، هو منين اصلا ..
من المنصوره بس نقل القاهره من فتره وعشان جوازنا بقى وكل حاجه هنا ..
اه صحيح نسيت اقولك هو معاكى ف نفس الكليه.
ايوا مهو عشان كدا جتلك ..


بصى كدا وطلعت صوره احمد وورتها .. منال بخضه: هو
بيعمل ..ولسه مكملتش مش هو ي منال دا أحمد مش مراد ..
منال ازاى يعنى اى نعم متغير شويه بس هو نفسه هو انا تايهه عن خطيبى ..
ي بنتى افهمى انا كنت زيك كدا بس هما ف الحقيقه اتنين وانا شاكه أنهم اخوات وتؤام ..
منال بصدمه : تفتكرى ، وبعد شويه استنى افتكرت انا مره في اول تعارفنا قالى أسمى احمد وبعدين قال مراد أسمى مراد ..


ساعتها قولت د دا بيهزر عادى لحد متخطبنا واتكرر نفس الموقف وكان بيحب اناديه احمد دايما استغربت ..
قالى اصل الاسم ده غالى عندى اوى .. بس مكنتش حاطه ف بالى اوى .. ، طب والعمل دلوقتى .
انا هتصرف متشكره اوى ي منال .. سلام
روحت دخلت اوضتى وعماله افكر ازاى اتأكد ازاى كانوا اخوات أو مجرد شبهه بس ، تعملى اى ي عند تعملى اى ؟؟؟
بس لقتها ، اتصلت ع رنا ايوا ي رنا عندنا محاضرات بكرا صح .
ايوا ي بنتى ولازم تحكيلى الفتره اللى فاتت دى انتى متغيره مش فهماكى ..
هقولك كل حاجه بكرا باى باى.. ولسه هنام لقيت احمد بيتصل .. الو !


احلى الو ف الدنيا ، ابتسمت غريبه اول مره تتصل دائماً بتبعت .
اصل بصراحه وحشتينى اوى قولت لازم اسمع صوتك قبل منام ، فضلت ساكته وبضحك بس ..
طب اى بقولك وحشتييييينى بصوت محمد هنيدي ،، مش هتقولى حاجه .
وانت كمان ، احم تصبح ع خير بقى .
صحيت الصبح وكلى حماس أن اكتشف اللغز اللى انا فيه ده وصلت الجامعه وقابلت رنا ..
رنا : ششش من طقطق لسلام عليكم ولا كلمه قدامى


ضحكت حاضر هقولك اهو ،، بصى ي ستى وحكتلها ع كل حاجه .
رنا : اى جو الافلام ده هو دا بجد ولا حقيقى ولا ااااى .
همتك معايا بقى نحاول نفهم لاحسن كدا انا هتجنن بجد .. ها قولتى اى .
رنا : معاكى طبعا اى خطتك طيب .
هو فيه لغز ف الموضوع وانا لازم اعرفه تعالى معايا ، روحنا عند بتاع الشئون وجبت معلومات عنه .
رنا : هنعمل اى بقى ي فالحه.. هنروح نسأل بقى ونشوف اذا كان ليه اخ تايهه ، اتخطف زمان اى حاجه مهو متجيش الا كدا .
رنا ' : ي بنت اللذينه اى الدماغ دى لا ناصحه .


سافرت فعلا انا ورنا المنصوره ووصلنا لبيتهم القديم وسألنا الجيران ال هناك وفعلا طلع زى متوقعت طب حضرتك متعرفش والدته فين دلوقتى .
واحده منهم ' احنا سمعنا أنها ف مستشفى نفسيه لان الموضوع اثر عليها جامد ..
طب ممكن العنوان ، رنا : اى هنروح !!؟
لا .. اومال خدتى العنوان ليه ي بنتى هتشلينى معاكى .


الصبر ي ستى الله يلا بس نروح عشان كدا اتأخرنا .
روحت لقيت مكلمات كتير من احمد ..
معلش كنت ف مشوار مهم مالك خايف كدا.
مش متعود تغيبى عنى كل ده ،، اتكسفت معرفتش ارد.
بقولك ي احمد محتجالك معايا بكرا ف مشوار مهم اوى .
طبعا بس كدا افضى نفسى واجى معاكى ..
قابلت منال وانا مروحه : ها عملتى اى ..
كله تمام فاضل تكه ونتأكد بس اوعى تنسى ال قولتلك عليه بكرا لازم تعمليه زى متفقنا.
منال : اكيد مش هنسى ..


استنيت الصبح يجى بفارغ الصبر ودعيت أنها تظبط.
ولبست وأحمد جه وطلعنا ع المستشفى ،
احمد باستغراب : انا مش فاهم احنا جاين هنا لي ، تعرفى حد هنا !
هتفهم كل حاجه بس خليك واثق فيا ممكن .
حاضر ، دخلنا واستقبلتنا الممرضه اهلا استاذ احمد .


احمد بصدمه : تعرف أسمى ازاى ، انا كمان استغربت بس قولت مش مهم دلوقتى.
دخلنا عند والدته وبصوت واطى قالى مين دى ..
همستله هتعرف بس استنى وبصيت ف ساعتى وبدأت اعد واحد اتنين وتلاته كان الباب فتح ودخل مراد.
وهنا كانت الصدمه!

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-