Ads by Google X

رواية حور الريان الفصل الثاني والثلاثون الجزء الثاني


 رواية حور الريان الفصل الثاني والثلاثون الجزء الثاني

حور خلصت شغلها وخلعت النضاره وهى حاسه بإرهاق وبصت ع ريان لقاته نايم ع الكنبه والملف ع وشه فضحكت بهدوء وصورته وبعد كده نادت عليه وهو رد عليها بصوت مبحوح: ايوه يا حور
حور بصتله بجديه وهى بتقول : من اولها كده نوم واهمال شغل والموظفات كلها بتسأل عليك انت عايز تشلنى
ريان حمحم علشان يتكلم بصوت عادى : بعد الشر عنك يا حبيبتى


حور بصتلها وهى بتهز رأسها بيائس من تصرفاته : قرب يا ريان علشان تسندنى لأن مش قادرة اتنطط
ريان قرب بكسل وهو بيقول: ما هو انت الا رفضتى الكرسى المتحرك وكمان رفضتى حتى السناده اعملك ايه يعنى
حور بصتله بتذمر: ده كله علشان بقولك اسندنى
ريان شاور بإيده تسكت وشالها
حور بصتله بتوتر وهى بتبص حوليها : ريان يكون حد لسه ف الشركه
ريان اتكلم بسخريه وهو بيبص حوليه : حور حد مين الا ف الشركه يا ماما الساعه 11


محمد اتكلم من رواه ببرود : انا لسه ف الشركه
ريان لف وهو بيبتسم باصفرار وقال وهو بيوجه كلامه لحور : شوفتى يا حور مفيش غير بابا محمد وده مننا وعلينا
محمد اتغاظ اكتر بس حاول ميبينش واتكلم بهدوء مع حور: مالك يا حبيبتى رجلك وجعاكى ولا ايه
حور ابتسمت بخجل من وضعها وقالت لريان ينزلها بس هو ولا هو هنا : انا كويسه يا بابا بس ريان اصر يشلنى علشان قولتله رجلى وجعنى شويه بس انا كويسه متخافش
ريان نزلنى بقا وهمست بصوت واطى ع فكره كده عيب نزلنى بقا
ريان بصلها باستفزاز : ع فكره كده مش عيب لأنى جوزك ع فكره


حور بصتله بغيظ وبعدت نظرها وهى بتبص لأبوها الا بيبصلهم بفضول و بيحاول يهدى نفسه
حور حركت رجليها بغيظ وصرخت بوجع فريان نزلها بسرعه وهو بيقولها : مالك ووطى يشوف رجليها بتوتر وقلق ها فين الوجع
حور شدت رجليها براحه وهى بتقوله بكسوف ودهشه : مفيش حاجه يا ريان متقلقش بس وانا بشد رجلى رجلى التانيه خبطت فيها
ريان كشر وهو بيمسك ايديها : انت مش هترتاحى غير لما يحصلك حاجه تانيه
محمد مسك ايديها التانيه وهو بيقول بحنان: تعالى يا حبيبتى اسندك


حور ابتسمت بهدوء ولسه هتتكلم ريان شدها نحيته اكتر: انا هقوم بلازم يا بابا بلاش تتعب نفسك
محمد هز رأسه بهدوء وهو بيقول : لا انت تنزل بسرعه تشغل العربيه علشان نمشى
ريان رسم نص بسمه ع وشه من كلام محمد : ليه شايفنى السواق بتاعك
حور بصتله بغيظ : رياان
ريان كرر جملته تانى بس بصياغه تانيه : ليه شايفنى السواق بتاعك يا بابا محمد
عيب يا راجل دا انا ابنك انت ترضها لإبنك


محمد رسم بسمه بارده وقال : انا مرداش اشغلك سواق عندى وانك تكون ابنى دا انت عارف انت تبقا ايه بالنسبه ليا
حور ردت بسرعه قبل ما ريان يتكلم وهى بتحاول تغير مجرى الكلام : مقولتش يا بابا ماما فين دى مجاتش شافتنى ولا حتى اتصلت بيا
محمد اتوتر وايده ارتعشت رعشه خفيفه وعيونه هربت من قدامهم
وريان لاحظ ده ولاحظ عيونه الا بدور ف كل مكان عدى مكانهم فعرف إن ف حاجه حصلت او ع الاقل الكلام الا هيقوله ممكن يزعل حور او هيكذب
فحاول يدخل وهو بيشد ايد حور وضغط ع الأسانسير : حبيبتى متنسيش إن تلفونك ضاع لما انخطفتى فأكيد اتصلت بيكى كتير وممكن تكون تعبانه شويه ولا ايه يا بابا محمد


محمد بلع ريقه وجه يتكلم صوته مخرجش بلع ريقه تانى وهو بيقول بهدوء : ايوه يا حور هناء تعبانه شويه
حور بصتله بفزع : تعبانه عندها ايه يا بابا انا المفروض كنت شوفتها الأول يولع الشغل انا الا غلطانه يلا بسرعه علشان اطمن عليها
محمد قال بسرعه : أهدى بس هناء مش ف البيت
حور بصتلها بعدم فهم وهى حاسه بحركة الأسانسير وقالت وهى بتحاول تفهم هو قصده ايه : مش فاهمه يا بابا اومال ماما فين وكملت بخوف هو حصلها حاجه قول متخبيش عنى حاجه
ريان ضغط ع ايديها علشان تهدى ومتغطش عليه اكتر
فسكتت بتحفز


ومحمد اتنهد وهو بيقول بوجع : هناء مش ف البيت لأنها ف بيت خالك رمضان
حور حست بنفاذ صبرها ورغم كده قالت بهدوء: وبتعمل ايه عند خالى يا بابا
محمد حس بالدموع فى عنيه فدير وشه النحيه
التانيه وهو بيقول : شدينا مع بعض يا حور


حور بصتله بعدم تصديق ما هما دايما بيشدوا طب ايه الجديد ليه المره دى بالذات سابت البيت حور متأكده إن امها مستحيل تسيي البيت لأى سبب الا او كان السبب كبير قوى ويستحق: شدتوا مع بعض وماما سابت البيت علشان كده !! طب ازاى !
ريان بص لمحمد بتركيز واتنهد وهو بيقول جواه : واللهى باينلك مبوظ الدنيا وعككها وقال بصوت هادى : احنا بقلنا كتير واقفين كده تعالوا نركب العربيات وانتِ يا حور أهدى وابقى اعرفى الا حصل من والدتك
حور هزت رأسها بتفهم وهى بتقول : يلا يا بابا علشان هتروح معانا


محمد بصلها بتردد : مش هينفع يا حور طب ع الاقل خليها يوم تانى
حور بصتله بتركيز وقالت بإصرار : مينفعش ست البيت تسيب بيتها وتخرج يا محمد بيه ماما مينفعش تفضل دقيقه تانيه برا بيتها يلا يا بابا
محمد هز رأسه وهو بيقول بأمل : وهى هترضى ترجع
حور اتكلمت بإصرار وهى بتأكد كلامه بس بطريقه تانيه : ماما هترجع اكيد هترجع يا معاك يا معايا يا بابا


يوسف ابتسم قوى وهى بيقولها : ها ايه بقا الا خلاكى تاخدى بالك انى كبرت ولازم اتجوز
رشا بصتله بشك وهى بترفع حاجبها وحطت ايديها تحت دقنها : ها وايه تانى
يوسف كشر وهو بيبصلها : هو ايه الا وايه تانى مش أنتِ الا بتقولى عمر وحشك
امه استغربته وقالت : انا بقول عمر ابن جلال صاحبك ده عسول خالص وحاسه انه قريب منى قوى وبيحطف قلب اى حد بكلامه


يوسف ضحك وهو بيقول : يا ستى ما انا فاهم انك عايزانى اتجوز بس بطريقه مش مباشره
رشا ضحكت ع كلام ابنها وقبل ما تتكلم لقت سامح بيقرب منهم وهو بيقول : خير يا سيادة الرائد مشت بدرى من المكتب ليه
يوسف باندفاع وسرعه : علشان اتكلم مع ماما وانت مش هنا
سامح كشر وهو بيقوله بسخريه : وانت كنت عايز ماما ف ايه
يوسف شاورلها ع سامح : شايفه مش طيقنى ازاى شايفه
رشا بصتله بيائس وقالت بنفاذ صبر : يوسف عاوز يتجوز


يوسف بص لأبوه ولقاه بيبصوله بتركيز فقال بسرعه : انا كنت بهزر يا ماما انت بتصدقى اى حاجه
متصدقش يا سيادة اللوا
سامح شد يوسف لحضنه وهو بيقول : انت بجد عايز تتجوز
يوسف ابتسم بعدم تصديق : انت موافق بجد !!
سامح بعده هو كان فاكره بيهزر ف كلامه كالعادة : ومصدقش ليه
يوسف ضحك بصوته كله بفرحه : طب يلا نخطبها
سامح بصله بعدم تصديق وبص لرشا الا هزت رأسها بيائس من تصرفات ابنها
سامح هز رأسه وهو بيبتسم بخبث : انا موافق يا يوسف بس بشرط


يوسف بصله بسرعه وهو بيقوله : ابوسك يا سامح يا بنى ربنا يجبر بخاطرك انا موافق ع اى شرط تقوله
سامح زقه بقرف وغيظ : واللهى انا مشفق ع الا هتتجوزك الشرط انى مش عايز اشوفك بعد الجواز
يوسف ابتسم بغرور وهو بيهز رأسه: بكره انا الا اوحشكم وأنتم تترجونى وانا معبرش حد فيكم
رشا اتكلمت بعتاب: عيب يا يوسف كلامك ده حتى ولو هزار
يوسف قرب منها وهو بيقول : اسف يا ست الكل وباس دماغها
سامح قرب وبعده بغيظ عنه ورفع حاجبه : شكلك مش عايز تتجوز
يوسف ضحك وهو بيقول : بكره يبقى عندى مراتى وابوس فيها براحتى


سامح ضحك ع كلامه : اهو انا هرتاح منك ومن لذقتك ف مراتى
ها هى مين الا شقلبت حالك دى
يوسف ابتسم قوى وهو بيقول : سمر اخت ريان
سامح بصلها بهدوء : اممم وانت علاقتك بيها ايه
يوسف حرك ايده بكسره مصتنعه : دا انا خايف متكونش تعرف بوجودى اصلا
سامح اتنفس بهدوء : انت عارف انت عاوز تتجوز بنت مين


يوسف استغرب طريقته حتى مراته وقالت : ومالها البنت وأبوها يا سامح لو تعرف حاجه قولها واحنا ع البر
سامح هز رأسه بشرود : مفيش حاجه بس لو انت متأكد من قرارك اتكلم مع صاحبك الأول
يوسف هز رأسه بتأكيد : انا اكيد كنت هتكلم معاه قبل ما اخد اى خطوه بس كنت عايز اعرف رأيكم
رشا ابتسمت بفرحه : انا كل همى تكون مبسوط
سامح بصله بشرود وهو بيقول : والبنت دى كويسه
يوسف بصله بذهول : ايوه يا بابا انت مش واثق من اختيار ابنك ولا ليه انا كل همى انى عايز اعرف ايه بس الا مخوفك


سامح وقف وهو بيقول : وايه الا هيخوفنى يا مجنون انت انا داخل المكتب ورايا شوية شغل هخلصه
سامح قعد ف مكتبه وهو بيفتكر اكتر موقف صعب مر بيه ف حياته يمكن مش من اصعب المواقف الا انه كان من اصعب المواقف ع قلبه غمض عينه بألم وكأن المشهد لسه بيتكرر قدامه طفل 15 سنه طفل كان لسه طفل والا حصل فيه كان صعب فتح عينه وهى مليانه دموع ومش حاسس بنفسه


رشا دخلت وراه هى حاسه انه مش كويس او ف حاجه مخبيها بس هى متعرفش لما دخلت لقاته حطط رأسه بين اديه وعكس كل مره كان بيحس بيها لما تدخل الا المره دى محسش بيها ولا حتى رفع رأسه
اول ما شال ايده وفتح عيونه رشا اتصنمت مكانها بصدمه عيونه مليانه دموع طب ليه ليه ف دموع ف عيونه رشا الف فكره وفكره بدور ف دماغها بس مش فاهمه منهم حاجه آخر مره شافت دموع سامح كان يوم ولادتها او يوم موت ابنها غمضت عنيها بوجع من ذكره مش بتروح من خيلها


قربت منه وحطت ايديها ع كتفه ووقفت وراه رفع ايده حطها ع ايديها وهو بيقول : ازاى ممكن احط أيدى ف ايده
رشا مسحت دموعها وهى بتقوله : مش فاهمه انت قصدك ايه ف ايه يا سامح قول مالك فيك ريح نفسك من الهم الا انت شيله ليه ف دموع ف عيونك ليه الحزن ده مرسوم ع وشك وساكن قبلك ليه انا رشا نصك التانى ونصك الحلو مش هتقولى مالك
سامح مسح وشه بتعب واستغرب إن ف دموع حقيقى ع وشه وبص ع ايده بذهول ومقالش غير كلمه واحده : مش عارف


سمر بصتلهم بعدم تصديق: يعنى قصدك ايه يا بابا الا انتَ بتقوله ده مستحيل
احمد بصلها بحنان ومسك ايديها وقعدها جانبه وقالها : اسمعينى يا بنتى أنتِ حته من قلبى ومستحيل افرط فيكى بسهوله وبعدين انت مش واثقه ف بابا ولا ايه
سمر بصتله بحيره وهى بتقوله : لااا يا بابا انا واثقه فيك بس ده جواز ولازم اكون راضيه وموافقه
سلوى بصتلها بغيظ وهى بتقول : وانت رافضه ليه بقا أنتِ متعرفيش هو ابن مين ولا عنده ايه انا معرفش هو هيتجوزك ع هم ايه


سمر بصتله ودموعها بتنزل من كلامها : ليه يا ماما أنتِ شايفانى معيوبه وبعدين زى ما قولتلكم مش هتجوزه يا بابا انا مش ضد الجواز ولا حتى طريقة الجواز دى انا ضد طريقتكم وكأنكم ما صدقتوا اتقدملى عريس وعايزين تخلصوا منى
انجى بصتلها بغيظ وصوت هامس : واللهى ع رأى طنط انا اعرف بصلك ع هم ايه انت حتى مش ف نص جمالى انا هسبهولك علشان مش داخل مزاجى بس
الجد بتأكيد : محدش هيضغط عليكى الحكايه وما فيها هتشوفيه وهتقعدوا مع بعض شويه وصلى استخاره ارتاحتى يبقى ربنا يكمل ع خير لاااا يبقى لسه مجاش نصيبك
سمر مسحت دموعها وهى بتحاول تهرب من نظرات امها : بجد يا جدو
هز رأسه هزه بسيطه وهو بيرسم بسمه خفيفه ع وشه : جد الجد كمان يا قلب جدو


سمر قربت منه وهى بتمسك ايده وباستها وهمست ليه بحب : ربنا يباركلى فيك يا جدو بتحمينى من ناس معرفش ايه الا كان هيحصل فيا لو انت مش هنا
نزلت دمعه من عيونه مسحها وهو بيبص حوليه ع عيلته بس مش شايف غير ناس قلبها مليان جفا وحقد وسواد هيحاول يطلع حفيدته من بينهم هى مكانها مش هنا مكانها ف مكان تانى ووسط ناس تانين انما هو مبقاش ف حياته قد الا راح ابتسم ليها بحنان وهمس ليها: لااا عندك الحيطه والسد المنيع عندك ريان اخوكى والا يحمكى من الكون كله حتى لو من نفسه


سمر ابتسمت وبعد كده كشرت وقالت : ربنا يرجع مراته سالمه غانمه
جدها ضحك وهو بيقولها: مراته دى مش صاحبتك
سمر ابتسمت باشتياق : واكتر من اخت
جده طبطب ع كتفها بحنان : طب مراته رجعت بيتها
سمر بصتله بعدم فهم وبعد كده قالت بذهول وعدم تصديق : انت متأكد يا جدى
جدها هز رأسه بتأكيد : متأكد يا قلب جدك
سمر ابتسمتله وباست جبينه وقامت وهى بتجرى علشان تتصل ع حور بس اول ما اتصلت عليها لقت فونها مغلق فزفرت بضيق واتصلت ع سما بس مش بترد


قاعدة مكانها وهى بتفكر ف طريقه تسافر بيها للقاهرة من غير اهلها ما يرفضوا بس تسافر ازاى وعريس الغفله ده اتصلت ع فون ريان بس مردش بردوا فتصلت تانى فقفل ف وشها فحطت ايديها تحت دقنها بنرفزه
حور ابتسمت وهى بتخرج من حضن امها : وحشتينى قوى قوى يا ماما
هناء بصتلها بعتاب وهى بتقولها : ولما انا وحشتك كده مجتيش تشوفنى ولا حتى رفعتى سماعة التلفون تكلمينى
حور بصتلها وهى مكشره وبتفكر تقوليها ايه بس شهد ردت بدلها وهى بتقول بسخريه: معلش يا ماما كانت عروسه بقا


هناء ابتسمت وكأنه لسه فاكره إنها خلاص اتجوزت وقالت : ايوه يا حبيبتى معرفش ازاى راح من بالى انك خلاص اتجوزتى اومال فين ريان
حور وقفت وهى بتحاول تعدل نفسها بتقول: هو برا يلا نخرج ليهم
هناء شدتها بغيظ وقالت : اقعدى انت روحى يا شهد ساعدى مرات خالك
شهد كشرت بضيق وهى بتقول : هعمل ايه يعنى يا ماما معاها
هناء بصتلها بغيظ وشهد قالت باستفزاز : مش خارجه الا عايزه تقوليه قوليله قدامى عادى دا انا حتى ستر وغطى عليكم


حور برخامه : ايوه غطى وسرير وروحى نامى يلا
شهد بصتلها بقرف و بصت لأمها وهى بتقول : شايفه راخمة بنتك يماما
هناء حركت رأسها بيائس وهى بتقول : هتفضلوا طول عمركم
حور حركت رأسها بتأكيد وهى بتققول بشرود : عندك حق هنفضل طول عمرنا كده علاقه غريبه وهنفضل غرب عن بعض حور نطقت اخر جمله بصوت واطى
شهد بصتلها قوى وهى مستغربها ومستغرب رد فعلها بصتلها جامد وكأنها بتقارن بين حور الا قدمها دلوقتى وحور الا كانت منهاره وتردد ف صدها جملة حور لما جات تقرب منها مش عايزه انك تحضنينى شفقه لااا انا اه دلوقتى باينه ضعيفه واصعب عليكى بس اسألى ابوكى عليا وهو هيقولك انى بمية راجل
شهد اتنفست بهدوء وهى بتحاول تطلع من الحاله الا هى فيها دى


هناء بصت لحور وبعد كده لشهد وهى مستغربه صمتهم بس شهد قالت بمرح : قولى بقا يا ماما لأنى مش هخرج
حور بصتلها وهى بتبتسم وبتقول بمرح : معرفش ليه حشره نفسك ف كل حاجه كده
هناء ابتسمت وهى بتقول بحنان و تمنى ف سرها : ربنا يحفظكم ليا يارب
هناء بصت لحور الا مبتسمه ومستنيها تتكلم
هناء اتنحنحت بهدوء وهى بتقول لشهد : يعنى مش هتخرجى
شهد ضحكت وهى بتقول بالظبط كده
هناء بصت لحور وهى بتقول : عامله ايه يا بنتى مع ريان


حور بصتلها وهى بتبتسم برضا وبتقول : الحمدلله يا ماما انا بحب ريان وهو كمان بيحبنى
هناء ابتسمت بفرحه وهى بتطمن اكتر: يعنى انت وريان قصدى يعنى بصى طمنينى عن علاقتكم
حور كشرت وهى مش فاهمه قصدها ايه ما هى لسه رده عليها وهو هو نفس السؤال ايه الا اختلف يعنى ففتكرت انها عايزه تطمن اكتر او انها مش مصدقها فقالت وهى بتحاول تطمنها اكتر : اطمنى واللهى ريان بيحبنى
هناء ضربت دماغها بيائس هى مش عارفه توصلها قصدها ايه وحور حتى مش فاهمه تلمحها
شهد بتبص ليهم وهى هتموت وتضحك ع امها وع حور
حور بصت ع امها وهى مش فاهمه ردت فعلها فقالت: ف حاجه يا ماما
هناء ابتسمت بسمه صفرا وقالت : لااا مفيش بس أنتِ مفهمتش سؤالى انا قصدى يعنى علاقتك انت وريان كزوج وزوجه
حور بصتلها وهى حاسه بإرهاق وتعب من شغلها لأن يومها كان طويل ف الشركه ومتعب وقالت : يا ماما هو ف فرق يعنى


شهد مقدرتش تسكت اكتر وضحكت بصوتها كله وهى بتقول : لااا واللهى ما قادرة خلاص يا مجنونه
شهد كانت بتتكلم بصعوبه وهى بتضحك وبتقول من بين ضحكها بقا أنتِ بيتكلموا عن ذكائك ومحمد بيه بيراهن بيكى وانت مش فاهمه كلام ماما
حور كشرت بغيظ وهى بتقوله بضيق : ملكيش دعوه يا رخمه انا فاهمه كويس ان ماما عايزه تطمن عليا مش كده يا ماما


هناء هزت رأسها بلهفه وهى بتقول: اخيرا فهمتى
حور بصتلها وهى مكشره : هو ف ايه ما انا فاهمه كده من الأول
شهد ضحكت اكتر وهى بتقولها : يا بنتى ماما قصدها عيب ع فكره يا ست البريئه أنتِ
حور

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-