رواية لا تخبريهم قضية رأي عام الفصل السادس


 رواية لا تخبريهم قضية رأي عام الفصل السادس

-مش أنا لقيتك في المقبره ، هرجعك مكان ما لقيتك
بسمله صرخت بقوه لما سمعت الجمله دي
-لاااااااا


بدأ يمسكها بقوه وهي كانت بتصرخ وبتستنجد بأي حد كان موجود بس للأسف مفيش ، چابر حملها علي ذراعه ودخل بيها المقبره وهو بيتمتم
-أنا المفروض كنت سمعت كلام هانم وأستريحت منك ومن غباوتك
وهي كانت بتبكي وبتستنجد أن أي حد يكون موجود ، لكن مفيش ، وضعها في المقبره لتاني مره وهي كانت بتصرخ وكانت بتبكي وتبكي بشده وكانت راقده زي موضع الجنين في بطن أمه "مثل القرفصاء" كانت بتبكي وقافله عينيها ، لتاني مره هنشوف الظلمه تاني والبكاء ، شعر العروسه وقع خارج المقبره وهي بالداخل ، كانت مش عارفه هتعمل أي ، بدأت تحرك عينيها شافت وش المتوفي اللي چابر اخد منه الحرز ، بدأت تصرخ تاني و چابر واقف علي الباب بيقول


-منها للتراب والتراب نعود
ولسه هيقفل الباب أنصدم لما في حد ضربه علي دماغه ووقع علي الأرض مغشي عليه ، كان غفير المقابر ، بسمله فتحت عينيها وهي بتبكي ، شافت الغفير واقف وبيقول
-أهربي بسرعه
وقفت وهي بترتعد من الخوف وبدأت تجري وتركت شعر العروسه علي الأرض وكانت خايفه جدا ولتاني مره ذهبت للشارع اللي كانت بتجري فيه من امها لما أكتشفت أن هي حامل وقعدت في نفس المكان وهي بتبكي
-الدنيا وحشه قوي
بدأت تفتكر شعر العروسه اللي وقع علي الأرض وأن هي مأخدتهوش ، بدأت تبكي تاني
-نوسه ، أنا طلعت زيهم ، انا أتخليت عنك زي ما بابا أتخلي عني ومات ، أنا وحشه قوي
بدأت تمسح دموعها وكانت بتتفقد الطريق وهي قاعده


-أروح فين ؟ أروح عند ماما ؟ هادي هناك وهي ممكن تقتلني ... أروح عند خالي؟ بس ماما بتتهمه أن هو اللي عمل فيا كده .. ومش هيرضي بيا وأحتمال يرجعني لماما ... اعمل أي ، "الدنيا وحشه قوي "
بدأت تتحرك تاني وكانت كل لحظه بتتفقد الطريق ، بدأت تشعر بدوخه بسيطه ودخلت في حالة أغماء وهي علي الأرض في منتصف الطريق


الفجر بدأ يأذن وهو كان راكب سيارته وبيسمع سورة يوسف بصوت العفاسي ومندمج مع السوره جدا ، كان شاب وسيم وفجاءه وجد التليفون بيرن
-ألو يا ماما نص ساعه وجاي .... والله الشغل الشركه أخر فتره وكان مستواها في النازل اظن انتي عارفه ...حاضر نص ساعه في الطريق وجاي ...سلام يا حبيبتي
قفل التليفون وابتسم وبدأ تظهر أمامه بسمله وهي ملقاه علي الأرض وقف بالسياره مره واحده واخرج سلاح (مسدس) من السياره
-يمكن حراميه ودي خدعه
بدأ ينزل أنصدم لما شاف طفله ملقاه علي الأرض ، بدأ يستغرب مين دي
-أنتي ، أنتي ، بسم الله الرحمٰن الرحيم


بدأ يتفقد المكان حوليه وهو مصدوم لتكون متوفيه ، وضع أيده عند رقبتها و وجد أن فيه نبض
-الحمد الله عايشه
حملها وهو بيستغفر وبيقرأ بعض آيات من القرآن ووضعها داخل السياره ، وأتحرك ، وصل لڤيلا جميله جدا وشكلها شيك قوي ، بواب الڤيلا فتح الباب ودخل بسيارته ووضعها وسط سيارات كتيره قوي ونزل ونادي علي البواب
-في واحده في العربيه مغمي عليها ، شيلها ودخلها حجرة الضيوف بتاعتنا
دخل الڤيلا وجد أمه حكمت هانم جالسه بتقرأ في موقع اليوم السابع
-يادي الأخبار بتاعتك دي ، قولي نمسكك محطه فضائيه


-حبيبي أنت وصلت تعالا
دخل وحضنها وقعد وهي قفلت الفون
-بتشوفي أي
-مفيش القضيه اللي محركه مصر دي اسمها فتاة الصعيد ، البنت بيقولوا تم أغتصابها وربنا أنتقم من الظالمين اللي عملوا فيها كده ، انا كنت حكيت لك عنها ، قالوا كانت في غيبوبه وكده وتوفت الليله ،قعدت في الغيبوبه ٤ أشهر والأعلام كله أتقلب عليها ، اسمها وداد قاسم


-الله يرحمها ، المهم وأنا جاي ، قابلت طفله مغشي عليها في الطريق ، مكنش ينفع أسيبها ، چبتها معايا و مسعد طلعها حجرة الضيوف
-هو اي حد تلاقيه في الشارع تجيبه يا أبني
- مش عارف بقي أطلعي شوفيها البنت صعبت عليا جدا


حكمت اتحركت وصعدت للطابق التاني ودخلت حجرة الضيوف انصدمت لما شافت بسمله علي السرير ، طفله عمرها ١٥ سنه ، كان علي الحائط صورتين بجانب بعض صوره ل مهدي اللي كان لسه تحت دلوقتي ، والصوره التانيه لمُهاب اللي كان قابل بسمله أما كانت بتجري من امها وهي حامل وسابها ورفض يساعدها وتركها ومشي ، فتحت بسمله عينيها وجدت حكمة بتنظر ليها وعينيها بدأت تتجه ناحية الصورتين وأنصدمت لما شافت الصوره

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-