Ads by Google X

رواية نصف عذراء الفصل السابع


 رواية نصف عذراء الفصل السابع

نظرت هنا بصدمه للواقف علي باب المنزل لتقول/انت بتعمل اي هنا
الشخص/معقول مش هترحبي بباكي
هنا بصراخ/متقلش كده انت مش ابويا انت واحد طماع


اتجهه اليها ليمسكها من خصلات شعرها بشده لتبكي هي بقهر
هو/اي يبت ناهد شكلك. كده عايزه تتربي ما تربيت امك الوسخه
هنا/امي مش وسخه انت اللي وسخ
دخل شخص اخر ليقول/معقوله تقولي لحمايا المستقبلي كده تؤ تؤ عيب
هنا بغضب/بقي راجل ي ناقص حماك اي ده انت كد جدي ي زباله
اتجهه اليها ليصفعها خافت حور بشده لتهرول اليها في محاوله لسحبها من تحت يدهم


امسكها احد الحراس ليرميها ارضا فتقع علي حافه الطاوله فتفقد الوعي
نظرت اليها هنا بخوف لتصرخ باسمها /حوررررر فوقي بالله عليكي انا
لم تكمل كلامها ليضع المنديل الذي يوجد به مخدر علي وجهها لتقع ارضا
نظر هو الي حور بشهوانيه وحمل هنا وخرج وورائه رجالته
عند عاصم تحدث قائلا /خليك وراها وشوفها راحت فين
الشخص/ي عاصم بيه المدام داخله فيلا معرفش بتاعت مين


عاصم قام من مكانه ليقول/اديني العنوان بسرعه
الشخص/العنوان ******
قفل عاصم الهاتف لياخذ متعلقااته ويخرج من الشركه متجهه نحو الفيلا التي توجد بها شهد
استقل السياره ليذهب الي العنوان
مر الوقت سريعا ليصل الي الفيلا وقف امام الفيلا
ليدلف اليها نظر اليه الحراس بصدمه ليقولوا /عاصم بيه فيه حاجه


نظر اليه عاصم ليقول/انا هنا اللي اسأل الفيلا دي تبع مين
نظروا اليه الحراس بخوف فمن لا يعرف عاصم الاسيوطي
لم ينتظر ردهم ليدلف الي الداخل ليري ما صدمه
عند حور استيقظت بتعب ووالم في راسها نظرت حولها بخوف لم تجد احد قامت من مكانها لتجد باب الشقه مفتوح ولا يوجد احد بكت كثيرا علي صديقتها


نظرت حولها بضياع لتجد هاتفها ملقي علي الارض
هرولت لتمسكه وتتصل علي سالم دون تردد
عند سالم كان جالس بتعب وحزن خيم عليه فهو يخبئ وراء الجمود حزن دفين
اخرفه من شروده رنين هاتفه نظر اليه ليجدها معذبه قلبه اذدات ضربات قلبه بخوف من ان يكون حصل لها شئ
رد علي الهاتف كاد ان يتحدث ولكنها قطعت حديثه لتقول ببكاء حاد /الحقني ي سالم قالتها لتبكي بشده


وقف سالم بخوف ليقول /في اي مالك حصلك حاجه فيكي حاجه
لم يستطيع السيطره علي مشاعره اتجاه طفلته
صمتت هي لثواني لتندم علي ما فعلته ولكنه ليس وقت للندم
تحدثت/في ناس هجموا علينا وضربوني وخطفوا هنا صحبتي قالتها ببكاء لتكمل وانا خايفه عليها ارجوك ساعدني
تقطع قلبه عندما سمع بكائها ليقول /انتي فين
حور/في شقه عدي


تحدث بهدوء وهو يتوعد لعدي وعاصم ليقول/خليكي مكانك انا جاي
اغلق الخط ليتصل علي عدي ويطلب منه المجيئ لامر طارئ اخذ عدي وذهبوا الي الشقه
الخاصه بعدي
نظر اليه عدي بصدمه وخوف
نزلوا من السياره ليصعدوا الي الشقه وجدوا الباب مفتوح ليدخلوا ولكنهم تصنموا مكانهم مما شاهدوا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-