Ads by Google X

رواية رهف الجزء الثاني الفصل الثاني و العشرون والاخير


  رواية رهف الجزء الثاني الفصل الثاني و العشرون والاخير

والده ياسين بحزن : ازيك يا ابني ......فجأه صوت طلق نار...... تحت......
انجي بصوت عالي جامد : تنزلي يا ياسين ولا اطلعلك انا .....
الناس الي في الاوض سمعوا صوت الرصاص فخافوا يطلعوا ...
ياسين بصدمه : انجي ...


وكان هينزل ..
والده ياسين : لا يا ابني ..متنزلش ..دي عايزه تقتلك ....
رهف بصدمه: إيه ....
أنجي : شكلك كدا مش هتنزل ...إظاهر كدا اني هطلعلك ...انا ..وأقتلك انت والست هانم الي معاك ....
خاف ياسين على رهف ....
راح دخلها اوضته بسرعه وقفل عليها بالمفتاح...
رهف بتخبط على الباب جامد وبتقول: افتح يا ياسين افتح بقول ....
ياسين : ماما خليكي هنا ....انا هتصرف متقلقيش .....


رهف في الاوضه قعدت تبص يمين وشمال بتوتر ..طب انا اعمل إيه ..طيب ...فجأه ..لقت رهف موبيل ياسين على الكنبه ...راحت مسكته بسرعه واتصلت بالبوليس وبعدها اتصلت بيوسف..
نزل ياسين لأنجي .....(وهو من جوا مش عارف هيعمل أيه ..)
لقى الأمن الي برا الفندق مقتولين ...
حتى بتاع الاستقبال ...
ياسين بصدمه : انا مكنتش متصور انك ..كدا ..


انجي : لا تصور بقا يا ياسين ...بعد الي انت عملته تصور كل حاجه .....انا نفسي افهم ايه الي فيها مش فيا ..إيه الي يخليك تخترها ..وتسبني .....دا انا من صغري يا ياسين ...وانا بحبك ...وانت مش مهتم ..اصلا ..في يوم لما كنت عندك في الفلا قبل سفرك بمده ..علشان أودعك ...شوفتك بتجري لوالدك بأسلوب سريع .. في مكتبه ..مشيت وراك علشان اشوف في أيه ....(ياسين : بابا بابا ...
والد ياسين : في أيه يا حبيبي ..
ياسين : انت عارف يا بابا ان احنا هنسافر بعد اسبوع صح ...
والد ياسين : اه ..
ياسين : انا كنت عايز اطلب منك طلب ..


والد ياسين : اتفضل يا حبيبي ..
ياسين : أنا عايزك تعملي خاتم لرهف ..
والد ياسين مبتسم: عايزني اعمل إيه..
ياسين : خاتم لرهف ..علشان انا عايز لما اروح أودعها..اديهولها ..علشان دايما ..تفضل ..فكراني .. .. ومتنسنيش ..ابدااا ..ها يا بابا موافق ....هاا
والد ياسين بابتسامه: ماشي يا حبيبي ..من عنيا ..هتفق مع الراجل..وإن شاء الله يبقى عندك قبل ما نسافر ........)
انجي : تعرف ..من ساعتها...واسم رهف ..دا مخرجش ..من دماغي ....وعمره ما هيخرج ...غير لما امحيها ..من على وش الدنيا .....فاهم ..بس دا مش هعرف اعمله .. يا ياسين ..تعرف ..ليه ....
ياسين ساكت ... وبصصلها بغضب ..


انجي : اقولك انا ليه ..لأن طول ما انت موجود واتغيرت نبره صوت انجي ...راحت قالت : مش هعرف ابداا اعملها حاجه علشان كدا .....انت لازم تموت ..راحت رفعت المسدس بتاعها إتجاه ياسين وبدأت تطلق النار بأسلوب متتالي ...لغايه ما خلص الرصاص ..
رهف في اوضتها ...سمعت الصوت بصدمه ....
وقالت : ياسين ...ياسين .....وحاولت تفتح الباب ...لكن مبيفتحش .....
تحت .......
انجي مصدومه ....
ياسين مصدوم ....وقال : مامااااا ...


والده ياسين وقعت على الأرض...
ياسين نزل ليها وقال : ماما ..انتي عملتي ..كدا ..ليه ....ماما ....وابتدى ياسين يعيط ...
والده ياسين مسحت دموعه ..وهي إيدها بتترعش ....وقالت وهي بتنهج : متعيطش.. يا حبيبي .....دا كان لازم يحصل من الاول اصلا ....وبدأت تعيط ..وقالت : انا ..انا ..ظلمت .....نا...س كتير ...اوي ....يا..اب..ني ...وأولهم.....كان ..انت ...ظلم..تك ..مع..يا ..كتير ....لاني كنت معت..قده ..إن ..دا ..مصلحه ..بس ..انا ..
دلو..قتي ...كل الي ..نفسي ..فيه ...قبل ..لما ...اسيبك ...يا ابني ...انك... تسامحني .... إنت ....
ياسين قطعها وقال وهو بيعيط : بعد الشر عنك يا ماما ...


والده ياسين حطت أيدها على كتف ياسين وابتسمت وقالت : خلي... رهف... تسامحني ..يا ابني ....يمكن ..دا ..يخف ...عني....العق...اب ..شويه ........راحت غمضت والده ياسين عنيها..ووقعت إيدها من على كتف ياسين ...وماتت ...
ياسين بصدمه : ماما .....ماما ... ردي عليا يا ماما....وقال بزعيق وهو بيعيط : ماما .......
انجي ..خدت مسدس ...تاني من واحد من رجلتها ..وقالت : كويس انها ماتت ...متقلقش يا ياسين هخليك تلحقها دلوقتي ومتقلقش هخلي رهف تيجي وراك .....ورفعت المسدس...على ياسين فجأه صوت ..طلق ...نار ...ودخل البوليس المكان ..وقال: كله ينزل المسدسات ...
الكاتبه :Miyano shiho ( ندى رأفت )
انجي بصدمه: اسمعوا انا مش منزله حاجه غير لما اقتله ...فجأه بصت انجي على رجالتها...لقتهم سابوا الاسلحه ....


انجي مش مستوعبه .....ومصدومه وقالت : انتوا بتعملوا إيه .....
واحد من رجاله البوليس .... ضرب طلقه نار على إيد انجي فوقعت المسدس على الأرض وقال :....اتفضلي معانا ..من غير مشاكل اكتر من كدا ..
انجي بصدمه : مش ..انجي ..ال..تروح ..السجن ...مش ..انجي ...الي ..تروح ...السجن ...انت ....متعرفش انا ..مين ...وابويا ....مين ....ولا أيه ...
بصت انجي لقت كل رجالتها في إيدهم الكلبشات .....


وواحد من البوليس كان متجه ناحيتها ...
راحت مسكت انجي المسدس بسرعه بالأيد التانيه ...وقالت : انا عمري ما هروح السجن ابداا ...راحت ضربت المسدس في قلبها وفي اللحظه دي كان يوسف دخل الفندق
يوسف بصدمه : انجي ...
...وقعت انجي على الأرض وماتت ....
واحد من البوليس : لا حول ولا قوه الا بالله ...
راح يوسف ليها بسرعه وقال : ليه كدا ..يا انجي ...ليه ...ليه عملتي..كدا ...وخد انجي في حضنه وقعد يعيط ....
وبعد فتره جت عربيه الإسعاف وخدتهم ...


ياسين كان مش قادر يتملك دموعه ..وقعد يعيط ..هو ..يوسف ...
يوسف وهو بيعيط حط ..إيده على كتف ياسين ..
راح بص ياسين ليوسف ...وفضلوا باصين لبعض .. ومحدش فيهم كان عارف يقول حاجه يواسي بيها التاني لأن الاتنين ..محتاجين الي يواسيهم ....
وبعد فتره..
... قال يوسف بصدمه : رهف فين يا ياسين ...
ياسين طلع اوضته بسرعه ...ويوسف وراه ...

فتح ياسين الاوضه ...
لقى رهف ..واقفه وبتعيط ..قالت : كدا يا ياسين ..إيه القلق ..دا طيب ...
ياسين وهو بيعيط : معلش يا حبيبتي ...
رهف : انا اتصلت بالبوليس ..ويوسف ..
قولي ..البوليس خد انجي ..صح ...
ياسين سكت ....


رهف : مالك يا ياسين ....
يوسف تمالك نفسه ..و حكى لرهف الموضوع ...
رهف انصدمت جامد وفضلت ساكته لفتره وبعدها حطت أيدها على كتف ياسين وقالت : البقاء لله يا ياسين ...البقاء لله يا يوسف ...
ياسين : والدتي ...طلبت ...منك ..إنك تسمحيها ..يمكن دا يخفف من ...من ...عقابها شويه ..وابتدت عيون ياسين تتملي بالدموع ...
رهف قالت بعد فتره : مسمحاها يا ياسين ....
وابتسمت ابتسامه ..خفيفه ....


وبعد ....مرور ايام ...
راح يوسف وياسين ...يخلصوا الإجراءات في قسم الشرطه ....
في المستشفى رهف كانت قاعده مع رامي ..في الاوضه ..
رهف: إهدى يا رامي ..مينفعش تكون كدا ..خليك ..قوي علشان اخوك ..
..اكيد ..والدتك في مكان احسن ..
رامي بخيبه امل : ..إن شاء الله ...ربنا يرحمها


رهف : انا هسيبك تستريح شويه ...
وقامت رهف ..وفتحت باب الاوضه راحت انصدمت إنها لقت هنا واقفه ..قدمها ..
هنا بصت للأرض وقالت : ازيك يا رهف معلش عايزه اتكلم مع رامي ...شويه ...
رهف : عايزه أيه ...
هنا : شويه صغيره ..وطلعه ...
خرجت ..رهف من الاوضه راحت دخلت هنا ..وقعدت جنب رامي ...
هنا : البقاء لله يا رامي ..قرأت في المواقع عن الي حصل ...
رامي : ونعمه بالله يا هنا...
هنا : رامي ...انا عارفه ان الوقت مش مناسب ...بس انا اسفه ..راحت قلعت الدبله بتاعتها ..وقالت : إحنا..مش هينفع ..نكمل مع ..بعض ...


رامي بصدمه : انتي بتقولي إيه يا هنا دلوقتي ...
هنا : ..اي شئ بيتبني على كدب ..بيفشل يا رامي ..وانا بنيت حياتي معاك على كدب ...وابتدت هنا تحكي لرامي كل حاجه ...
وبعدها قالت وهي بتدمع : علشان كدا ..يا رامي أحنا مش هينفع نكمل مع بعض ... راحت إدت الدبله ....لرامي ...وقامت وخرجت ....رامي ..فضل مصدوم ..ومكنش عارف يتكلم ...
برا..الاوضه ...
اول ما خرجت هنا ... بصت على رهف وابتسمت ابتسامه حزينه وقالت : انا عمري ما هنساكي يا رهف ..هتفضلي بردوا صحبتي .....علشان انتي ..طيبه ..وجدعه ...واصيله ..علشان كدا انا عمري ما هنساكي ... وإذا كنتي مش عايزه تشوفيني تاني ..فخلاص إحنا مش هنتقابل تاني..انا ..نهيت كل حاجه خلاص ...
رهف دمعت ......


هنا خدت نفس ومشيت .. وهي بتعيط....
وبعد سبع سنين ...
في جنينه ...
ياسين : يا القعده هنا حلوه اوي يا رهف صح ..
رهف وهي شايله بنتها رحمه وقعده جنب ياسين : معاك حق المكان دا بيفكرني بأيام طفولتي...
ياسين : وانا كمان ..
رهف : انا مش عارفه رامي ..ويوسف مجوش ليه ...
ياسين : رامي ..رايح يزور حماته ..ويوسف .. عملي جداا وكل يوم في الشغل ومبيحبش ياخد اجازه..
رهف : مراته صعبانه عليا اوي ..


ياسين : يا ستي خلينيا نقعد لوحدنا شويه ...
وفجأه ولد صغير بيجري وبيقول : يا بابا بابا ...
واستخبى ورا ياسين ..
رهف : في إيه يا إياد ....حصل أيه ..
فجأه جت ست ومعاها بنتها الصغيره ..وقالت : الولد دا أبنكم ...
راح ياسين قام وقف ..هو و رهف ..
ياسين : اه ..خير يا مدام حصل حاجه ...
والده البنت بعصبيه قالت : انا شوفت ابن حضرتك كان ماسك إيد بنتي وبيوعدها بالجواز ...
ياسين : وفيها ..أيه ..
والده البنت : افندم ...


ضحكت رهف ...
ياسين : أيه يا إياد ..ألي انت عملته دا ..
إياد : فيها أيه يا بابا انا بحب ملك وعايز اتجوزها ...مش عارف حماتي مكبره الموضوع كدا ليه ...
والده ملك بغضب : حماتك ..شايف يا استاذ بيقول إيه ...
ياسين : اسكت يا إياد أيه دا ..
إياد : انا و ملك بنحب بعض ولما نكبر ..هنتجوز ..
والده ملك : بنتي متقبلش بواحد زيك ..
ملك قالت : بس انا قابله يا ماما..


والده ملك بصدمه : إيه ...
إياد : شوفتي بقا يا حماتي ...
رهف : إياد ..لم نفسك شويه ...
ياسين : ..إهدي يا مدام ...
إياد بغيظ خد إيد ملك وجري ...
والده ملك : انت يا والد أستنى هنا ...
وجريت وراهم ...
رهف بضحك : ما تروح ....ورا ياسين الصغير ......
ضحكلها ياسين و مشي وقال : يا إياد ....يا إياد أستنى......................تمت ................

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-