رواية صاحب الشركة الفصل الثامن


 رواية صاحب الشركة الفصل الثامن

وليد بغضب : ممكن اعرف الأستاذ بيعمل ايه هنا...
كان صوته الهادر يكاد ان يخترق طبله اذنها ، بعدما دخل ورأى فهد يجلس بغرفه الصالون ، وقفت خلف والدتها تحتمي بها...


وقف فهد مقابله وهو يطالعه بتحدي ، فكلا منهما ينتظر ان ينقض على الآخر
فهد ببرود : انا جاى اطلب ايد الأنسه دعاء..
جحظت عيني دعاء ووالدتها ، حينما قام وليد بتسديد لكمه لفهد جعلته يترنح قليلا للخلف وهو يمسك فكه بألم ، ردا على ما قال ، ليستعيد فهد ثباته ورفع يده ليدفعه بقوه ،ولكن قبل ان يشتد الخلاف بينهما وتنتهي بمذبحه دموية عواقبها وخيمه ، تدخلت والده دعاء لتقف حائل بينهما وهي رنننتنتقول لوليد
-: اتفضل يابني من غير مطرود انت مش محترم البيت الي فيه ، لو بينكم خلاف يبقى تحلوه برا مش هنا في بيتي....


طالعها وليد بغيظ ليقول
-: ده الي مفروض يمشي مش انا
والده دعاء : انا الي أقول مين يمشي ومين يعد ، البيت ده بيتي وبعدين ده هيبقى خطيب بنتي يعني البيت بيته...
نظر فهد له بتشفي بينما دعاء كانت مصدومه من تصريح والدتها بذلك ، اشتعلت نار الغيره داخل صدره حتى كادت ان تحرقه لتتحول عينيه الى لون الدم ليقول
-: دعااء الكلام ده بجد


كادت ان ترد ولكن قاطعتها والدتها قائله
-: طالما انا قلت خاطبها يبقى و هيبقى جوزها كمان
وهنا اقترب وليد من دعاء ، دون الاكتراث لهم ليمسكها من ذراعيها بقوه وهو يقول
-: انطقي الكلام ده بجد
اسرع فهد اليه ليبعده عنها ، بينما هو ظل ممسك ذراعها بقوه كالأسد الممسك بفريسته ، اخذ يهزها بعنف وهو يكرر على مسامعها سؤاله حتى اصبحت الرؤيه تتلاشى تديجيا امام عينيها ، ليتسرب الظلام اسفل جفنيها وتسقط فاقده للوعي....
بعد وقت


فتحت دعاء عينيها ببطئ وهي تحاول ان تستعيد ذاكرتها لما حدث، رفعت يديها لتفرك عينيها التي المتها من أثر الضوء ، لتشعر بنغزه اعلى كفها لتجد خرطوما صغيرا معلق به لتلتفت حولها وتفهم انها بالمشفى ، حررت يدها لتقوم ببطئ وهي تستند على الحائط وتتجه الي خارج الغرفه ، فتحت الباب ، واذا بها لم تجد والدتها ، تعجبت فكيف والدتها قد تتركها بهذه الحاله ، تحركت عده خطوات ولكن منعها صوته الاجش قائلا
-: دعااااء.. رايحه فين ؟
ألتفتت له وهي على وشك ان تفقد وعيها مره اخرى لتتنرنح قليلا الى الخلف ولكن قبل ان تسقط ، كانت يده هي الحائل الذى منع ارتطامها بالأرض.........


-: دعااااء
صرخ وليد بأسمها ، ثم حملها الي غرفتها ليأتي الطبيب ويفحصها ..
بعد وقت
استيقظت دعاء على رنين هاتف قريبا منها ، فتحت عينيها ببطئ ، ليسكت ذلك الرنين وتسمع صوت وليد يرد عليه
كان واقفا ويواليها ظهره وهو ينظر الي النافذه ، ويرفع الهاتف على اذنه ويكلم بصوت هادي نوعا ما.....
وليد : زي ما قولتلك كل حاجه عاوزه تخلص النهارده...
المتصل : .........


وليد : ماليش فيه دي شغلتك امال انا بقبضك اد كده كل شهر ليه...
المتصل : .........
وليد : مفيش هحاول ، انا قلت الموضوع يخلص النهارده سلام...
تصنعت دعاء النوم ، فهي لا تعلم ما ينوي فعله فهل من الممكن ان يكون اخططفها ، شعرت برجفه تجتاح جسدها حينما شعرت بيده تلامس يداها لتبعدها بتلقائيه بعيدا عنه ، بعد ا نو فتحت عينيها ونظرت له بزعر....
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1