رواية شهوه الصعايده الفصل التاسع


  رواية شهوه الصعايده الفصل التاسع

ذهبت نهي بسرعه وهي تحاول الاتصال بنور ولكن دون جدوي انا عند بسمه فكانت تتحدث مع فارس مردفه : فين نور دلوجتي مش عاوزاها تعرف ان انا ال عملت اكده
فارس بسخريه : نور متجلجيش بس انتي امشي علشان العزا خلص
بسمه بضيق : انا همشي واجي لنور بكره


في مكان اخر وبالتحديد في احدي المنازل البعيده عن الانظار وشبه مجهوره دخلت نور الي المنزل وهي تحاول ان تري اي شئ ولكن لم تري فأضاءت كشاف الهاتف وانصدمت عندما وجدت المنزل محروق تماما فتحدثت بصدمه : اي المكان دا وازاي دا ال هلاقي فيه الدليل ال سمعت فارس بيتكلم عنه
وفجأه ظهر اربع رجال فأنصدمت نوو اما عند نهي فذهبت بسرعه الي قسم الشرطه ووجدت عمر يصرخ علي الظباط فتحدثت نهي بلهفه : عمر
عمر بحده : نهي في اي حاجه حصلت


نهي بدموع : عمر نور فين
عمر بضيق : في بيتها يا نهي متقلقيش بي انتي روحي وبكره هتجيلك انا همشي عندي شغل مهم وانتي روحي وخدي دا مفاتيح العربيه انا هروح في عربيه الشرطه يلا
ذهب عمر مع نهي حتي تأكد ان نهي ركبت سيارتها وذهبت ولكن لا يعلم انها كانت تنتظر حتي تلحقه اما عند نور فأنصدمت عندما وجدت الرجال امامها كانت ممسكه بهاتفها فحاولت الاتصال بأي رقم ولكنها لم تري من هذا الشخص الذي قامت بالاتصال به ثم تحدثت بصراخ مردفه : انتوا ميين واي البيت دا اخر المزارع ومحدش يعرفه اكيد دت ال فيه ير قتل منصور


تحدث احد الرجال بحده : اكتمي بجولك لحد ما البيه يجي دلوجتي
نور بصراخ : هو مين دا فارس صح
تقدم احدي الرجال منها فأغلقت نور الخط بسرعه فسحب الرجل منها الهاتف ومسكها بقوه وربطها في احدي الكراسي اما عند نهي فكانت تلاحف عمر بحذر وهي تحاول الاتصال بنور ولكن لم تجد رد اما في فيلا فارس كان يجلس وتحدث بضيق مردفا : بجولك اي انطجي وجولي ال عايزاه انا عندي ميعاد مهم
رشا بحزن : اجعد معايا يا فارس كل ليله اكده بره انهارده كان عزا عمك وانت اكيد تعبان اجعد ارتاح


فارس بتفكير : لع انا بعد ما اروح مشواري هرتاح سيبيني بجا سلام
ذهب فارس بسرعه وركب سيارته امت عند عمر غنزل من السياره وخلفه العساكر واحدي الظباط فتحدث بحده : مش عاوز غلطه فاتهمين
العساكر : تمام يا فندم
دخل عمر بحذر ومعه رجاله ولحقته نهي بدون ان يراها وكانوا مصوبين اسلحتهم في كل مكان ولكنهم لم يجدوا احد سوي نور وهي مقيده في الكرسي فأقترب عمر منها وقبل ان يفكها انصدم عندما سمع صوت نهي وخي تتحدث بلهفه : نوور


اسرعت نهي بسرعه وحاولت فكها فلم تستطع فتحدثت بصراخ : عمر فكها بسرعه يا عمر
عمر بعصبيه : ليلتك سودا انهارده معايا بس لما نطلع من هنا
خاول عمر فك نور حتي نجح فقامت نور وتحدثت بتوتر : يلا نمشي من هنا بسرعه
وفجأه صرخت نهي بقوه مردفه : عمرررر حااااسب


التفت عمر وصرخ علي نور ونهي ليختبأوا وبدأ ضرب النار من المسلحين وعمر ورجال الشرطه ولكن فجأه تلقي عمر رصاصتين فصرخت نهي وركضت بسرعه هي ونور ولكن استمر ضرب النار حتي استطاع الظباط ان يقبضوا عليهم واتصلوا بالاسعاف ولكن كان علي الارض ينزف بشده وهي بجانبه تصرخ بقوه مردفه : اطلبي الاسعاااف بسرعه يا نور بسرعه


نور بأرتباك : اهدي يا نهي طلبت الاسعاف هتيجي دلوقتي
نهي ببكاء : عمر قووم انت مش بترد عليا ليه قوم بالله عليك
نور بلهفه : نهي انتي ايدك متصابه
وفجأه جاء شاب بسرعه وتحدث بلهفه : نور انتي كويسه
نور بعصبيه : شاادي الاسعاف لسه مجاتش وعمر مش بيرد اتصرف


نظر شادي اليه بضيق ثم اقترب منه وطلب من نهي ان تسنده معه حتي يصلوا الي السياوه وعندما وصلوا الي السياره جلست نهي في الخلف حاضنه عمر ونور بجانب شادي فنظر اليها ولاحظ اثار دم علي قدميها وكان سبتحدث ولكن اشارت له نور بالصمت فصرخت نهي بعصبيه : بسرعه يا نور عمر نفسه بطيئ
وفجأه جاءت سياره امامهم غنزل شادي بسرعه ووجدها سياره الشرطي وخلفها سياره الاسعاف فنقلوا عمر بسرعه الي المستشفي حتي وصلوا وادخلوه بسرعه الي غرفه العمليات وقفت نهي تبكي بشده ولكن كانت يديها تنزف كثيرا فأقتربت منها الممرضه وتحدثت بضيق : لارم ايدك تتعالج يا مدام


نظرت نور اليها بحزن ثم اقتربت منها وتحدثت بتعب شديد مردفه : متخافيش هو هيقوم ويكون كويس بس لازم تعالجي ايدك
اقتربت نهي احتضنتها بقوه وهي تبكي وفجاه لاحظت علي ملابسها دم فأبتعدت وتحدثن نور بتعب للمرضه : لو سمحتي عالجي ايديها
الممرضه : الحمد لله الرصاصه خدشتها بس مدخلتش في ايدبها متجلجيش
نهي بعصبيه : نور اي الدم دا


كانت نور ستتحدثت ولكن وقعت فافده وعيها علي الاوض فصرخت نهي واقترب منها شادي وحملها بسرعه وذهبوا الي احدي الغرف وبعد دقائق وصلت والده نهي ووالدها وفارس ورشا ووالدت شادي ووالده وبسمه كانوا الجميع في خاله حزن شديد وفجأه خرج الطبيب من غرفه العمليات فتحدثت نهي بلهفه وبكاء : دمتور عمر كويس
الطبيب : للأسف حالته خطيره ادعوله
لم تستوعب نهي حديث الطبيب وفجأه فقدت وعيها ووقعت علي الارض فحملوها الممرضين وذهبوا الي احدي الغرف فأقتربت والدتها من شادي الذي كانت ملابسه ملطخه بالدماء ثم تحدثت بحزن : اي ال حصل يا ابني


شادي بحزن : مش عارف نور اتصلت بيا وسمعت كلام وخاولت اوصل للبيت بصعوبه لحد ما لقيته ولما وصلت لقيتهم كده
فارس بحده : انت مين عااد
شادي بعصبيه : انا شادي اخو رحمه االه يرحمها صاحبه نور انت بتتكلم كده ليه وعايز اي
كان شادي سيتحدث ولكن اوقفته بسمه وتخدثت بعصبيه : اسكت بجا عاور اي عاد دا مش وجته
فذهبت والدت نهي الي الطبيب ثم تحدثت بحزن مردفه : دكتور قولي حاله ولادي


الطبيب : الظابط حالته مش مستقره ومش هنجدر نجول حاجه غير بعد 24 ساعه ومدام نهي هي اعصابها متوتره شويه وكمان الاصابه ال في ايديها اتأخرت لحد ما اتعالجت ونزفت ونور في جروح في رجليها وجرح بسيط بس في رقبتها
والدت نهي بحزن : رصاص يعني
الطبيب : لع دي ضربات بسكينه
الوالده بعصبيه : يعني اي ما تعالجوهم انتوا مستنين اي
وفجأه سمعوا صوت صراخ بسمه فأنفزع الجنيع وذهبت والدت نهي بسرعه ووووو

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-