Ads by Google X

رواية كبش فدا الحلقه الثانيه


 

-بنتك زانيه 


الكل كان بيردد كده وآلام كانت بتبكي 


-بنتك جابت العار لينا ، كويس أن دفنوها صاحيه 


#قضية_رأي_عام

#كبش_فدا

#الفصل_الثاني 


أهل البلد أتحركوا وهي في التابوت ، الأكسجين بدأ يقل ، الناس دخلوا بيوتهم والليل دخل وهي في التابوت بدأت فعلا تختنق 


-خرجني يابا والله حامل منه 


كان العرق بينزل وبدأت تتنفس بصعوبه ، كانت حاسه أن في حد فوق التراب ،وحقيقه اللي كانت فوق التراب أمها  (بدريه)كانت بتنوح 


-يا صغيره علي الموت يا بتي ، يا ساقيه لفي ونوحي ، بتي بعيده عني ، يا ساقيه لفي ودوري ، للموت والخراب ما تستني 


حاولت تشيل التراب بس هي ست عجوز ضعيفه ، عبدالقاسم أتحرك ناحية الأم وقال 


-تاخديها وتخرجي بره البلد مش عاوز أشوفكم ولا أعرف أن انتم عايشين 


معقوله ده عبدالقاسم اللي كان هيقتل بنته ، هو هو اللي عايزها تخرج


-البت هتموت طلعها والنبي ،بتي مظلومه  


-أنا عملت كده قدام أهل البلد علشان الكل يعرف أن هي ماتت ، بس علي وعدنا يا بدريه البت أول ما تولد تقتلي الواد 


-حاضر ، حاضر  ، وعد هقتل الواد ، وهستناك


بالفعل خرجت من الصندوق بعد ما شالوا التراب ، كانت جويريه مصدومه معقوله اللي أبوها بيعمله ده ، بدأت تتنفس وبتقول 


-واللـ


-شششششش غوري مع أمك 


بعدها بأيده وقعت علي الأرض ،بدريه أخدت بنتها جويريه وأتحركوا بسرعه وسط الأراضي ،نزلوا القاهره ولأول مره جويريه تنزل القاهره ، جويريه كانت مش عارفه أي شئ لا هي ولا أمها ولا معاهم حتي فلوس كافيه  , كانت عاوزه تستفسر من امها هتعمل أي بس كانت خايفه 


-عاجبك كده ، خرجتينا من بيوتنا وناسنا وأهلينا ؟ عاجبك قعدتنا في الشوارع لأجل ندور علي بيت إيجاره قليل يكفينا ، عاجبك العار والفضيحه اللي چلبتيها لناسك وأهلك ، عاجب زينتنا دلوقتي.


-يا أما أحلفلك بالله  أن أنا حامل منه هو 


الأم أخذت تلطم خديها بقوه ، وبتبكي 


-ونعرف منين 


الأم كانت بتبكي بشده ، البنت بدأت تمسك أيده أمها وتقول بلهفه 


-سمعت في التليفزيون أن هما بيعملوا Lmn بيكشف هل الواد أبنهم ولا لأ ، سرقت المشاطه بتاعت بكري فيها شعره نعمل العمليه دي وتتأكدي أن هو أبو الواد ونرجع البلد راسنا مرفوعه لفوق وندفس راسه في الطين 


-تعملي عمل يا وقعه سوده ، أنا علمتك إكده


-عمل اي لا لا ده عمليه مش عمل أفهمي يا اما


-أفهم أي أنتي خليتي فيها فهم


جويريه أقنعت أمها أنهم يعملوا الDNA أو زي ما بتقول LMN ، أتحركوا وبدأوا يبحثوا بس للأسف مفيش اي مركز للنساء والتوليد فاتح الصبح، قعدوا بجانب مركز  ، جويريه  رقدت علي الأرض من كتر التعب 


-هنام ياما التعب كسر لي ضهري 


****فلاش باك****


جويريه كانت في تابوت فرعوني وكانت بتسمع تراتيل فرعونيه وهي في قالب التابوت والكاهن كان بيرتل بالفرعوني وواقف بجانب التابوت بجانب مقبره فرعونيه


-أنا فين 






التابوت كان مقفول ، بدأت تنظر علي نفسها أنصدمت أنها لابسه لبس فرعوني ، الكاهن كان حاسس أن هي صحيت ، بدأ يرمي عليها زي هواء من زجاجه داخل الصندوق 


-أنت مين ، فين بكري ، بكري فين ، بكري جوزي فين


كانت بتصرخ بس فجاءه رجعت نامت تاني ، بدأت تحلم بأن ساطور كان علي رقبتها وبالفعل رقبتها أتقطعت 


عوده 


فتحت عينيها مفزوعه علي صوت حد بيصحيها هي وأمها بتعصب


-انتوا بتعملوا أي هنا 


الأم بصدمه : وه مالك تفزعنا ليه ، مش شايفنا مخمودين ، جينا لقينا بابكم مقفول قولنا نستناكم 


-أهدي يا أما السكر يعلي عليكي 


وقفوا هما الأتنين  ودخلوا المركز الطبي 


-فين الدكتور 


-عاوزين تعملوا اي 


جويريه بحزن وحسرة وطقطة في الرأس 


-LMN


-اي ده قصدكم DNA


الأم تلفظ بهمس الي الممرض  : اللي بيعرفوا بيه أبو الواد ده 


-هو يا حاجه ، المهم فين الطفل 


-في بطني 


-أنتي حامل 


-أها


-انتي عارفه ان ممكن يؤثر على الجنين


-يأثر بس أثبت أن هو أبوه 


-طب معاكي شعر أظافر أو دم أي حاجه للأب 


-معايا شعره 


الأم مسكت يد الرجل وقالت بهمس 


-يا ولدي اللي بنعمله ده حرام ؟


-لا يا حاجه حلال 


-طمنتني 


-عاوزين منك شعر من شعر الأب وهناخد منك عينة دم نقارن بيها مع عينة من الجنين 


-ماشي 


الأم كانت جالسه علي الكرسي في انتظار بنتها ، بالفعل بنتها دخلت الحجره مع الممرض للدكتور ، خرجت بعد ساعه وهي بتتسند من الحقن اللي أخذتها وجلست بجانب أمها 


-عملوا فيكي أي جوه 


-هيكونوا عملوا أي أخدوا العينات ، ربنا يستر 


الممرض خرج وقال : أستنوا لبكره وتعالوا خدوا التحاليل 


الام وقفت وقربت للمرض وقالت 


-يا ولدي جايين لكم من أخر الصعيد ، صعب نروح ونرجع وزي ما أنت شايف لا لينا لا قريب ولا حبيب نقعد عنده


الممرض بدأ يفكر وصمت وقال 


-أقعدوا ساعتين علي ما النتيجه تطلع 


بالفعل قعدوا ساعتين  وكانت جويريه خايفه جدا من النتيجه ، كانت بتدعي ربنا ميكونشي اللي في دماغها ، الممرض كان خارج مصدوم وعمال ينظر للتحاليل وبينظر لجويريه وأمها 


-في أي 


اتحركت جويريه بسرعه ليه ، كانت هتموت من القلق والخوف 


-التحاليل بتقول أن  الجنين اللي بطنك ده مش أبنك 


-نعم !


الي اللقاء في الفصل القادم 


                       الحلقه الثالثه من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-