رواية بيجان الفصل الحادي والعشرون
قبل ربع ساعه من مكالمة ايهم لجريئه
كان رشيد جالس معه أمام أحدي ترابيزات البار وأمامه مجموعه من المشروبات الكحولية و كان البار خالي من اي احد غيرهم
وكان يمسك في يده الملف الخاص بصقر يتفحصة بعنايه
ايهم . لما هي ليها علاقة بالوادي ده يجي من خمس سنين محطتش ده في ملفها ليه
تنحنح رشيد . احممم .....اصل يفندم مكناش نعرف اصلوا كان مختفي برا البلد يجي لمدة ست شهور محدش كان يعرف عنه حاجه و لسه اجاي يوم الخميس الجاي و الانسه جريئه كانت سابت القاهرة يوم الخميس بردوا علشان كده مكناش نعرف انه ليه علاقه بيها
نظر له ايهم بغضب قائلا
ايهم . من أمتي وانت بتقول حجج ي رشيد مطول عمرك بتبهرني بشغلك
كان سيرد رشيد ولكن هاتفه رن في تلك اللحظه
فأعتذر منه ثم امسك الهاتف ليجيب
رشيد . تمام....استني
رشيد . ايهم باشا
رفع ايهم نظرة عن الملف
رشيد . الواد الي بعته يراقب جريئه
ايهم مصححاً . انسه جريئه
رشيد . احمد.....آنسة جريئه بيقول أنها خرجت دلوقتي من العمارة الي سكنه فيها
يعقد ايهم حاجبيه بدهشة ثم يمده يده قائلا
ايهم . هات التلفون
أعطاه رشيد الهاتف بطاعه
ايهم . ايه الي حصل ي ابني
الرجل . معرفش ي فندم هي كانت بعد لما خلصت غداء مع شاب كده طويل و عريض و عنده عضلات ووسيم
ايهم بغيظ . اخلص انت هتحكيلي قصة حياته
الرجل . آسف.......بعديها راحت علي شقتها علي طول بعديها بساعتين لقتها نزله من شقتها و كانت بتلبس كوتشها قصاد العمارة عبال ما الحارس يجبلها العربية بتاعتها من الجراج
ولسة راكبها قدامي اهي
ايهم . تطلع وراها لحد لما تشوفها وصلت لحد فين وترن بعديها علي علي طول فاهم
الراجل . فاهم ي باشا
ثم أمر رشيد بالذهاب للخارج مع الحراس الآخرين أمام البار
بعد خمسة دقائق لم يستطع ايهم الصبر أكثر من ذلك حتي يخبره بأين هي ذاهبه في ذلك الوقت لذلك قرر الاتصال بها و استفزاز ها لمعرفة الي اين هي ذاهبه
.....................في سيارة جريئه
بعد عدة دقائق
رفعت جريئه رأسها من علي مقود السيارة و في عينيها بعض الدموع
واخذت هاتفه الذي وقع في أرض السيارة
ثم حاولت الاتصال علي بيجان لكنه لم يجيب عليها مهما حاولت من الواضح أنها قد اذاته دون قصدها هي لم تقصد أن تخوفها منها لماذا يتألم قلبها هكذا من سماع شهقات بكاءه هي تريد الان احتضانه و الاعتذار عما بدر منها تجاهه
وبعد عدة محاولات من مهاتفته باءت جميعها بالفشل لذلك قررت الاتصال في وقتاً لاحق حتي يكون قد هداء قليلاً
ثم تنهدت بحزن وهي تعاود قيادات سيارتها مره اخري بحزن علي ما حدث
.........في فيلا خالد الحسيني
وصلت جريئه امام البوابه الحديديه
زمارت بسيارتها عدة مرات حتي ارتفع صوت الحارس من مكبر الصوت بجوار البوابه
سائلاً عن هويتها
الحارس . مين حضرتك
جريئه . جريئه الحسيني بنت عم البشمهندس خالد
فقال لها ثواني هشوف البشمهندس خالد
بعد عدة دقائق فتح لها الحارس البوابه
فركنت جريئه سيارتها أمام باب الفيلي الداخلي ثم أغلقت باب سيارتها خلفها و أخرجت حقيبة سفرها الصغيرة و جرتها خلفها وهي ذاهبة في اتجاه الباب الداخلي للفيلا
ثم طرقت علي الباب حتي فتحت لها الخادمه
جريئه . البشمهندس خالد موجود
الخادمه . ايوة ي فندم....وهو منتظرك جوه
جريئه . شكرا
دخلت جريئه وهي تجر حقيبتها معها للداخل حتي واصلت الي غرفة الضيوف فسمعت صوت خالد مع انثي
تضحك بطريقه مخله للأدب
فابتسمت بخبث فذهابه الان اصبح اسهل بالنسبه لها
دخلت جريئه الي غرفة الضيوف قائله بصدمة مزيفة
جريئه . خالد