رواية القوية الفصل التاسع والعشرون

 



زينة وياسمين:بابي!!!..

زينة وياسمين ركضوا وحضنوا رجلين نائل.

نائل والدموع ماليه عيونه انحني وحمل البنتين... ايوة ياروح بابا.

زينة:انا زينة ودي ياسمين واخونا زين انت عارفنا يابابي. 

نائل:ايوة ياروحي. 

ياسمين:بابي انت حلو خالص احلى من الصور اللي في البيت.

نائل بإبتسامة نصر:صوري انا في البيت.

زينة:ايوة يابابي... انت مش هتسافر تاني صح.

نائل:صح ياحبيابي مش هسيبكم ابدا ومش هسافر تاني هستقر هنا هنعيش كلنا في القصر انا وياسمين وزينه وزين ونظر لزمزم وغمزليها وماما. 

زمزم بصراخ :لااااااا.... تعالوا يابنات هنا ونزعت البنات من أحضان نائل. واخدتهم واتجهت لغرفة زين اللي انتقل عليها... ومشي وراها بس مادخلش الغرفة فضل انه يسمعهم من بعيد ويتاملهم بعيونه. 

زين وهو في البنج:مامي اناجعااااان.

زمزم :حبيبي عايز تاكل ايه. 

زين :عايز اكل دماغ ياسمين. 

ياسمين:يالهوووي وانا مالي. 

زمزم وكتمة الضحك:بس ياروحي ماتجهدش نفسك. 

زين:زينة العبيطة ياماما اخذت الكرة بتاعتي. 

زمزم:ههههههه... خلاص بقى يازينو هتبقى كويس... الحمدلله انك بخير. 

زين:مامي مش حاسس برجلي هما قطعوها ولا ايه. 

زمزم:بعد الشر ياروحي دول بس ركبوا فيها شريحة وهتشال بعد سنة ولاحاجة. 

زين:بابي كلمك يامامي. 

زينة :بابي رجع من السفر يازين. 

زين:بجد... عايز اشوف بابي... عايز انام في حضنه با.. بي.... عايز.. انام. 

ياسمين:دا نام ياماما. 

زمزم ودموعها محبوسة:طيب خليكم جمبه وانا شوية وجاية...اوك.

ياسمين وزينه:اوك. 

زمزم خرجت ودخلت حمام حريمي وانفجرت من البكاء قد ايه كانت بتحاول تتماسك بس للأسف مش قادرة تتمالك  اعصابها وفضلت كدا لمدة نصف ساعة اواكتر . 

زمزم بصت لنفسها في المراية:إيه هتضعفي بعد دا كله تضعفي يازمزم لا انا مش هخليه يتهنى بالولاد دول ولادي انا وبس ابوهم خلاص انتهى ومش هسمح انه ياخدهم مني. 

زمزم غسلت وشها وخرجت من الحمام بس حاسه بدوخة في دماغها... وقابلت الدكتور اللي عمل عملية زين. 

زمزم:لوسمحت يادكتور. 

محمد:دكتور محمد. 

زمزم:عاشت الاسامي... انا عايزة اطمئن على ابني والتعليمات اللي بعد العملية. 

محمد:حضرتك لازم ليه تناول الطعام اللي بداخله كالسيوم مثل السمك يشرب مشروبات سائلة مثل عصير المانجواو يشرب الحليب افيد ليه وبعد شهر ينبدأ جلسات العلاج الطبيعي. 

زمزم:شكرا يادكتورمحمد. 

محمد:دا واجبي يامدام استأذن. 

زمزم :اتفضل. 

دخلت زمزم غرفة زين بالمستشفى لقيت نائل جايب العاب وبلانين واكل ومشروبات باردة للأولاد وزين فاق من البنج وزين على يمين نائل والبنات على شماله وبيضكحوا من قلوبهم وحاضنين ابوهم. 

زمزم حست ان السجادة انسحبت من تحت رجليها ودموعها خانتها ووقعت فاقدة الوعي

لا تشعر بشيء. 

في المساء

زمزم بتحاول تفتح عيونها ببطء وحاسه ان دماغها ثقيل قوي فضلت تحاول تفتح عيونها كاملة لحد بعد شوية وقت قدرت تقوم... وتستوعب هي فين وايه المكان دا وبصت في المرايا لقت نفسها لابسة بيجامه سودا بنصف كم... جريت على الباب بتحاول تفتحه بس الباب مقفول. 

نائل:ماتحوليش على الفاضي. 

زمزم:انت ازاي تسمح لنفسك انك تلعب لعبتك القذارة دي من تاني. 

نائل وهو ساند على الحيطه ووضع ايداه في جيوبه:انت مابتجيش غير كدا يامراتي ياحلوة. 

زمزم:انت بتحلم يانائل انا مش مراتك انا لما جيت البلد دي ركبت الطايرة وانا مطلقة بس انا بعتبر نفسي ارمله وجوزي خلاص ماااات... مات يانائل... انت بالنسبة ليا ميت. 

نائل بغرور:طب لوانا ميت ليه الصور اللي في شقتك دي موجودة ولوانا ميت ليه الاولاد عرفوني من الصور ولوانا بردوه ميت ليه مفهمه ولادك اني مسافر وكل يوم بكلمك اطمن عليكي ولوانا بردوة ميت ليه في كل عيد ميلاد للأولاد بتجيبي هدايا مستوردة من استراليا وتكتبيها باسمي...ليه يازمزم بتتكلمي عني بالحلو قدام الاولاد ليه انت خلتيهم يرسموا ليا صورة جميلة في قلوبهم...ليه يازمزم..ليه.

زمزم بقهرووجع قلب:اقولك ليه... لأنك ماجربتش ان ثلاث أطفال عمرهم اربع شهور مابسكتوش الا لما البس تي شيرت ابوهم واحط برفانه... ماجربتش ان الثلاثة اول مايتكلموا يقولوا بابا... ماجربتش ان لحد دلوقتي لما ولادك يعيطوا يقولوا يابابا...انا عمري ما هشوه صورتك في عيون ولادك لإن كفاية صورتك اللي متشوه في عيوني يانائل. 

نائل قرب منها وما فايش فاصل مابينهم إلاخطوة. 

نائل:بس انا ماخنتش زمزم...عمري ما هخونك. 

زمزم بصراخ:لااا خونتني يانائل...واوعي تكدب لان خلاص كل شيء ما بينا انتهى ومش هتشفع ليك اي أعذار اومبرر يانائل. 

نائل برفعة حاجب:هو ايه اللي انتهى يامدام زمزم ممكن توضحي كلامك. 

زمزم:متقدم لياعريس.

نائل بصوت عالي:ننننننعم ياروح امك متقدم ليك ايه يا اما... عريس مين دا وانت متجوزة وعلى ذمة راجل انطقي لفعصك دلوقتى.

زمزم ببرود:ريلاكس يانائل أعصابك مش كدا... كل الحكاية اني لسه هفكر لأنك ترضاها ليا انت هتاخد مني ولادي وهتطلقني وهعيش لوحدي فطبيعي هفكر في حياتي كأي بنت في سني دا انا يادوب لسة هكمل ٢٧سنة بعد شهور  فمش هعيش لوحدي. 

نائل والغضب وصل لبراكين الغضب 🌋:وانت مفكرة اني هتخلي عنك لا دا انا اموتك وادفنك بإديا ولا ان راجل غيري يلمسك انت فاهمة انت بتاعتي انا ملكي انا يازمزم وتعيشي وتموتي وانت مراتي حتى لوهحبسك بعيد عن كل الناس حتى لوهحبسك من ولادك. 

زمزم بمقاطعة:اوعي تفكر ياخاين اني هصدقك انت واحد غشاش فالاحسن لينا كلنا اننا نطلق. 

نائل بإبتسامة سخرية من طرف شفتاه:ابقى اكشفي على عقلك اصل فوت وشوية كمان هتروحي السرايا الصفرا. 

زمزم بعدم اهتمام:والله اللي في السرايا الصفرا احسن منك. 

نائل:انا كنت ساكت من الصبح وكنت مؤدب معاكي بس انت لازم تتأدبي انهاردة. 

وبدء نائل يقلع جاكت البدلة والبلزير والجرافته وفتح اول ثلاث ازرارمن القميص وقلع الحزام. 

نائل:انا بصراحة عمري ماكنت ارضى اني اضربك بس انت اللي اضرتيني اعمل كدا. 

زمزم ونظراتها ليه أكن ولايهمها تهديدوظلت مكانها:براحتك... وانت عارف كويس ان اللي يضرب مراته بيبقى راجل ضعيف قدام نفسة فبيحب يبين انه وحش كاسر بإنه يهين بنت الناس معاه. 

نائل بإبتسامة لعوبة :ماانا عارف...انك لحد الأن مراتي بس احلويتي قوي وبقيتي قشطة. 

زمزم شعرت بالخجل من كلامة وخدودها بقى لونها زي الورد الأحمر البلدي. 

نائل وعض على شفته السفلية فهي مغرية لحد اللعنة من شعرها البني الذي ازداد طولا او ووجهها أصبح اكثر اشراقا وشفتاهاالكريز الممتلئة وجسدها الذي أصبح اكثر جمالا فصارت أنثى بماتحملةالكلمة من معنى. 

زمزم بتوتر  :مالك انت بتبص ليا كدا ليه. 

نائل بتخدير:جعااان. 

زمزم برفعة حاجب:ما تاكل انا حرمتك من الاكل ولاحاجة... وبعدين انت اللي قفلت الباب مش انا يانائل. 

نائل وهو بزيد من قربه المهلك ليها:انانفسي اشبع منك يانوتيلا. 

وفي ثانية اعتصر خصرها مابين ايداه ولم يعطي ليها فرصة تتكلم اعتقل شفتاها بعنفوان وشوق جارف لهما وابتسم برضا داخلي لأنها شاركة عنفوانه وشغفة فإنها حقا لحظات جنون أنثى فهو ذهب بها لعالمهم بأكثر من مرة ليثبت لها ولنفسة بأنها ملكيتة الخاصة وله الحق في كل مايفعل. 

وتسكت شهرزاد عن الكلام.

بعد وقت طويل تذهب زمزم في ثبات عميق وهي لاتشعر بشيء أبداً بينما قام نائل وذهب لأخذ دوش وتتزين على شفتاه ابتسامة من هذة القطة الشرسة كما اطلق عليها وبعد تبديل ثيابة الي بنطلون جينز ازرق وتي شيرت بني وشوز رجالي بني ايضا خرج من الغرفة بعد أن أغلق الباب بإحكام وذهب لتفقد الأولاد. 

في جناح مخصص للأطفال. 

ياسمين تنظر بعيونها الزرقاء التي تشبة القطط الي أخيها بترجي وتذلل لكي يسامحها. 

ياسمين:زينو انت زعلان مني.

زين ببرود:لا. 

زينة:سامحها والنبي يازينو علشاني دي مهما كانت الكبيرة بثلاث دقايق. 

زين:بس انا مش زعلان من حد. 

زينة:بس انت ضارب ١١٨ بوشك في وشها بس وبعدين دا غصب عنها. 

زين ببرود:علشان مهمله لولا انها كانت حاطة اللعبة بتاعتها قدام الطاولة مش كان زماني بلعب كورة دلوقتي مع بابي ولا ايه. 

نائل:بس دا قضاء ربنا وقدرة يا استاذ زين. 

زين بفرحة :بابي. 

ياسمين جريت على نائل واترمت في حضنة وفضلت تبكي كتير قوي.

نائل بخضة:ياسمين حبيبتي بس ياروحي خلاص بقى اهدي... كدا ينفع يازين اختك تزعلها كدا. 

زين وعيونه لمعت بالدموع:ياسمين تعالي في حضني. 

طلعت ياسمين من حضن نائل ونظرة اليه ببرأة:يعني خلاص شاي بلبن. 

زين:شوكلاتة يانوتيلا. 

انزلقت ياسمين من حضن نائل وذهبت الي أحضان أخيها. 

زينة بفلسفة:ماتستغربش يابابا هما على طول كدا فتفرج معايا على وصلة الغزل. 

نائل برفعة حاجب من تفكير هؤلاء الصغار الذين ما زالت أعمارهم في نهاية الخامسة وبداية السادسة  وتابع كلامات طفلة زين لأخته ياسمين وزينة. 

زين:يابنات انا اخوكم الوحيد وماليش غيركم بعيونك الحلوة دي. 

زينة:بس انت عيونك احلى مننا زي عيون بابي بالظبط يازينو ويمكن احلى. 

ياسمين بتأيد:اه والله يازينو تعرف جيلان صحبتنا الاردنية بتقول انك احلى واحد في الروضة حتى الأستاذة فاطمة بتتوحم عليك دا حتى الفلبينية اللي في الحضانة بتقول عليك so beautiful... يعني انت احلى يازين وانا خلاص سامحتك انا وزينة. 

زين بدهشة:سامحتوني.... انا. 

زينة وياسمين :ايوة سامحناك وعفاالله عما سلف.... هنروح نبدل هدومنا باي. 

زين نظر لابوه بدهشة :شوفت كانوا بيترجوني من شوية علشان اصالحهم دلوقتي بيقولوا احنا اللي مسامحين طب ازاي؟. 

نائل بتأيد:ماتسألنيش في الحاجة دي بالذات لان انا لحد الان مش فاهم دماغ امك. 

زين:وحياتك عندي انا ابنها مش فاهمها ولافاهم اخواتي. 

نائل:انا هريح قلبك خالص الست حبها زي ماهي بدلعها بعصبيتها بحزنها بسعادتها الست دي كان رقيق جدا ولطيف جدا جدا يعني لو انت مثلا جبت ليها هدية بميعاد اومن غير ميعاد هتحبك اكتر وهتحس انك كل حاجة ليها حتى ولو كانت الهدية وردة هتكون احلى وردة في الكون كله بالنسبة ليها. 

زين:الله عليك يابابا دا انت مدرسة. 

نائل في سره:دول أربعة ياابني بس امك شيء تاني. 

زين:بابا انت سرحت في إيه. 

نائل: ولاحاجة بس انت ماشاءالله تبارك الله أحلى مني. 

زين:لا يابابا دا انت اللي احلى. 

نائل تأمل ابنه فهو شديد البياض كالثلج وعيونة زرقاء بدرجة فاتحه كزرقة السماء وشعرة اسود كثيف وناعم وانفة صغيرة كأنف زمزم وشفتاه حمراء وفمه صغير. 

نائل:ربنا يحفظك يا ابني ويقدرني واجيب ليك اخ او اخت. 

زين:ياريت يابابا انا نفسي يكون ليا اخ ولد لان من بعد ايمن مسافر مع مامته وانا بقيت كدا بصاحب اخواتي البنات. 

نائل:لية مافيش ليك أصحاب قدك. 

زين:ليا بس بنقضي اليوم في الروضة وبعدين لما بنروح مافيش حد بيجي لتاني غير في أعياد الميلاد وبس... بابي هو احنا مش عندنا اهل؟ 

نائل:لا ياروحي عندك أهل في جدك عثمان وتيتة الكبيرة زينب وتيتة الصغيرة مي وكمان عندك عمتك شمس وعمك فاتح وخالك عبدالله وخالتك سارة وعندهم كمان أولادهم وفي قدك وأصغر منك واكبر منك كمان. 

زين بفرحة:الله... يعني احنا هنرجع مصر يابابا... وهنعيش مع العيلة الكبيرة دي. 

نائل :ايوة ياروح بابا. 

زين:بابا هي مصرحلوة . 

نائل:مصر دي اللي بتحلي العالم يا ابني. 

زين:إزاي يابابي. 

نائل وحضن ابنه:مصر هي الانتماء الحضن الدافيء الراحة النفسية القلوب الصافية ناس بسيطة وراضية بحالها وبتكافح للأحسن ناس على طبيعتها بتلقائيتها بروحها الحلوة تعرف ايه اللي بيحلي مصر واللي مخليها دايما عمرانا. 

زين بإنسجام :إيه يابابا. 

نائل:الناس... المصرين هما اللي معمرين بلدهم من جيل لجيل بيتسلم الراية وبلدك يوم عن يوم بتكبر وسط الناس وبيعلي شأنها يا ابني البلد دي عمرها ما هتكون تحت طوع اي مستعمر... لان البلد دي زي الخيل الحر الأصيل اللي لوحد غريب قرب ليه بيفرومة تحت منه وفي للأرض اللي عليها هيعيش وهيموت فيها. 

زين:يااااااه هي بلدي مصر حلوة قوي كدا. 

نائل:مصر احلى دولة في الكون كله ياابني. 

زين:بابي لوسمحت انا عايز اعيش في مصر عايز اشوف البلد دي حتة حتة علشان خاطري يابابي. 

نائل:هتتخرج امتى من الروضة. 

زين:كمان اربع شهور يابابي. 

نائل:خلاص بعد التخرج بإسبوع هننزل كلنا مصر. 

زين بحركة عفوية حضن ابوه:بحبك يابابي. 

نائل وشعر بالإطمئنان ومشاعر الابوة غزت ثغارات روحه حتى تمكنت منها:وانا بحبك ياابني... يلا بقى على النوم. 

زين:حاضر يابابي. 

ياسمين وزينة:يلا احنا جاهزين. 

نائل:جاهزين لإيه ان شاء الله. 

زين:تحكي لينا حكاية قبل ماننام. 

نائل:طب تعالوا يلا في حضن بابي... وحكي ليهم حكاية لطيفة وفي نصف الحكاية كانوا ناموا زي الملائكة... نائل باس دماغهم وايدهم وحط كل واحد مكانه في سريره واطفيء النور وأشعل نور خافت وأغلق الباب


في جناح نائل الملكي الخاص به وزوجته زمزم

يجلس نائل يتأمل تلك النائمة في ثباتٍ عميق 

وهوشارد الذهن فيها وفي اولادة وفي هذة السعادة التي كان يراقبها من بعيد لسنوات الان هو مغمور في هذه السعادة البعيدة مثل ماكان يسمها. 

فلاش باك

نائل خرج من عند بيت شاهين والرقم في ذهنه فقد حفظة بسرعة... واتصل بعصام. 

عصام هديلك رقم موبيل عايز تعرف الرقم دا فين ومين صاحب الرقم دا وعنوانه ايه معاك٢٤ساعة يكون دا كله عندي واضح. 

عصام:واضح ياباشا. 

بعد مرور ٢٤ ساعة

الساعة السابعة في قصر آل أسد 

يدخل عصام ويسلم نائل ملفا كاملا به كل المعلومات عن هذا الرقم. 

عصام:الرقم يافندم رقم إماراتي وصاحبة الرقم اسمها ميادة عوض السيد ام اماراتية وأب مصري ارملة وكانت بتشتغل في مجال الموضة ولكنها دلوقتي بتشتغل في مجال الديكور والشريك يافندم مفجاءة عامر الجندي وهو شريك بنسبة ٤٠٪ والشغل ماشي حاله في الشركة دي وكمان مدام زمزم مصاحبة الست دي من سنتين اوثلاثة وجت هنا مصروكانت بضايفة زمزم هانم وكمان زمزم هانم بتشتغل معاها بقالها دلوقتي اكتر من ثلاث شهور والشغل عندهم دلوقتي بقي أضعاف أضعاف مماكان علية حتى كل اللي في السوق الإماراتي مستغربين من الشركة لأنهم بيقولوا حتى لما كان صاحبها عايش ماكنتش بالمهمة والجودة في التصاميم الراقية دي والمتجددة. 

نائل:عايز ناس ثقة يكونوا هناك عايزك تزرع ناس في كل حته لوزمزم اتنفست اعرف النفس دا مفهوم. 

عصام بجدية:مفهوم ياباشا. 

باااك

نائل عارف اني ظلمتك معايا بس كنت معاكي خطوة بخطوة يا ملكة الأسد وابدل نائل ثيابة وذهب بجوار محبوبته وضمها الي صدره ونام في ثبات عميق. 

صباحا في قصر آل أسد في دبي. 

يستيقظ نائل وهو يشعر بحركة غريبه حوله. 

وشعر ببكاء بجوار اذنه. 

يقوم نائل وهو يرى زمزم مرتدية ملابس النوم التي البسها اياها قبل أن ينام ودموعها لاتتوقف ومتمسكة بعنقة رغم ان قلبه يعتصر من الحزن عليها إلا أنه لبس قناع البرود. 

نائل بإبتسامة خبيثة:صباحية مباركة ياعروسة

صوت رجل مجهول وهو يوجه السلاح عليه:صباحية مباركة عليك ياعريس. 


الفصل الثلاثون من هنا

تعليقات