رواية القوية الفصل الحادى والعشرين

 


نائل بتنهيده:لما روحت للدكتور مصطفى كان عمل اشاعات على المخ تحسباً للخبطة أثرت عليا اوفي خطر الدكتور لقى ان كل حاجة تمام إلا إنه إكتشف ورم في الدماغ ومع التحليل والإشعات تبين إنه سرطان في أواخر المرحلة الأولي وبداية الثانيه وفيه عمليه هعملها بعد ست شهور علشان يشيلوا الورم وبعدين في علاج كيماوي هاخده لمدة من سنه لسنتين اواكتر الله أعلم وبس... وأنا فكرت في حاجة بس مش عارف أنا صح ولاغلط.

زمزم بدموع :حاجة إيه. 

نائل بعدها عن حضنها وقام من على السرير واتجه للشرفه وأخد نفس عميق... وزمزم كانت حضناه من ظهره ولف ليها. 

نائل:أنا مش هقدر أظلمك أكتر من كدا معايا انتِ تستحقي تعيشي حياتك وتبتدي من جديد مع إنسان يستاهلك أكتر مني أنا واحد خلاص مابينه وبين الموت خطوة انتِ جميلة في الشكل والروح انتِ حلم كنت بحلم بيه من زمان بس للقدر كلام تاني... وعلشان كدا هتاخد حريتك كاملة. 

زمزم بقلق من كلامه:حريتي! 

نائل ببرود :زمزم إنتِ طالق.

زمزم بصدمة:بطل هزار ايه البواخة دي اكيد انت بتخبر رد فعلي إلعب غيرها... قال طالق قال. 

نائل:أنا بتكلم بجد ومش بهزر. 

زمزم بحده :طالق دي أسهل كلمة على لسانك... انت واعي انت بتقول إيه انت اكيد مش في وعيك ابعد كدا. 

وكانت لسه هتمشي... نائل مسك درعها. 

نائل ببروده الجارح:ماتخفيش المأذون هيوصل كمان ساعة وحولت على حسابك المؤخر المليون جنيه والفيلا كمان بإسمك وعربية أخر موديل تحت امرك و بإسمك انت يازمزم. ولواحتجتي أي حاجة أنا هكون في خدمتك... ياريت تبدلي هدومك دي علشان دلوقتي أنا محرم عليكي أنا مش جوزك دلوقتي. 

زمزم بقهر:انت ايه جبلة مش بتحس انت أكيد اتجننت. 

نائل:بالعكس أنا دلوقتي بقيت عاقل قوي وأعذريني لان أنا مش فاضي ليكي ودلوقتي أنا لازم ابدل هدومي أنا لازم امشي عن إذنك يا زمزم عثمان شاهين. 

زمزم بكل عزمها وبقوة وصراخ:ناااااااااائل. 

نائل وإيداه الاثنين في جيبه:نعم. 

زمزم بقهر انثي:انا دلوقتي بقيت طلقيتك مش كدا. 

نائل ببرود شديد:ايوة. 

زمزم:اسمع بقى يانائل سيف الدين آل أسد...انت لو بتطلقني علشان انت مريض دلوقتي وانت اتخليت عني وانت في أشد وقت انت محتاجني فيه وانا عارفة انك بتكابرعلي نفسك تخيل كدا ولو اتبدلنا الأدوار لو أنا المريضة سرطان دلوقتي انت كنت هتتخلي عني؟ ... قسماًبالله لو جوبت على السؤال دا أنا هبعد ومن غير أي شوشرة. 

نائل بنظرة حب في عيون زمزم وم جواه بعد الشر عن قلبك يا روحي :طبعاًكنت هتخلي عنك... لأني مش هتحمل قرفك اوتعبك . 

زمزم:أنا قرف وتعب يانائل أنا.... دا انت كنت هتموت عليا في المستشفى. 

نائل:قصدك كنت هموت من القرف منك دا انتِ لما كنتِ مريضه بصراحة كنت مقروف قوي منك وانت  في المستشفى...لسة عندك كلام تاني. 

زمزم بكبرياء:لا بس في كلمة اخيرة لازم تعرفها يا باشمهندس نائل. 

نائل باللامبالاة:خير. 

زمزم:انت أكتر انسان حبيته في فترة قصيرة قوي دا أنا عشقتك بس دلوقتي بقيت أكبر عدو ليا أنا بكرهك يانائل بكرهك. 

نائل:وانا بقرف منك... سلام. 

زمزم بوجع حطت إيديها على قلبها 

زمزم بتوجه الكلام لقلبها:مش انت اللي حبيته أنا دلوقتي إدمرت بقيت مجرد أشلاءانثي ليه... ليه عشقته

وجلست بقهر وبأعلي ما فيها من قوة صرخت أاااااااااااااااااااااااااه لدرجة ان الصوت سمع في كل الفيلا. 

زمزم بصراخ:يارب أنا ضعيفه قوي وانت القوي يارب انت القوي أنا بموت أاااااااااااااااااااااااااه مش قادرة على بعده دا روحي وحياتي تعبت... تعبت...  لا فوقي يازمزم انتي مافيش دكر خلقه ربنا يقدر يكسرك بالطريقة دي لا مش زمزم اللي تنجرح وتتذل بالطريقة دي دا بعيد عن شنبه اللي يفكر انه يذلني اويكسرني هو هيشوف أنا هعمل فيه ايه  وفضلت كدا شوية وقامت بدلت هدومها. 

نائل سمع صراخها وكان عايز يدخل ويقولها لا مش هتخلي عنك ابدا دا أنا أموت في حضنك ولا ابعد عنك ثانية ياروحي بس اتسمر مكانه اكنه اتشل ومش قادر يتحرك سنتي واحد من مكانه وفي نفسه هتتعذب شوية وهتنسي اكيد ومشي وقلبة بيموت من العذاب بس فضل ماسك نفسه وقعد في الصالون. 

بعد نصف ساعة نزلت زمزم وكانت لابسة دريس ابيض عليه حزام اسود وطرحه سودة مشجرة ابيض وهيلز سودة وحاطة ميكب خفيف ونازله من على السلالم بكل ثقة وكبرياء وقعدت قدام نائل بتكبر وبرود لايليقان إلا بها. 

حسين بزعل:نائل بيه المأذون وصل. 

نائل :خليه يدخل وأبعت اثنين من الرجالة اللي بره يكونوا شهود على الطلاق. 

حسين يإستسلام:أوامر يا باشا. 

دخل المأذون :السلام عليكم. 

نائل وزمزم:وعليكم السلام. 

المأذون قعد وفتح الدفتر:بصراحة كدا وعلى بلاطة ياولاد انتم لسة مستلمين قسيمة جوازكم مش كدا. 

نائل:أيوة. 

المأذون:طب انتم عايزين تطلق ا ليه مش قد الجواز تتجوزوا ليه.... استغفر الله العظيم واتوب اليه. 

زمزم:لوسمحت إنهي المهزلة دي أنا كرهت البني آدم المتكبر دا وكمان بقرف منه ومن وجودة في حياتي. 

نائل وعروق وشه نفخت وشد عل إيدة جامد من الغضب.... مش يلا ولا إيه يامولانا عايزين نخلص بقى. 

المأذون:بس يابت ياهبلة دا انتِ هتموتي عليه مش شايفه عيونك مش بتنزل من عليه إزاي.. وانت كمان بتموت فيها دا انت وشك جاب ألوان ياجدع من كلمتها استهدوا بالله كدا. 

زمزم ودمعة نزلت غصب عنها:حضرت الشيخ ماحكم لو الزوج مش عايز يشارك وجعه لزوجته سواء في المرض اوغيره؟ 

المأذون:لو عنده قمر زيك كدا ودموعة بتزل على وجعه وعايزيسيبك يبقى ما بيفهمش ولا عنده عقل. 

نائل بغيرة من كلام المأذون لزمزم:وانا عايز انهي العلاقة دي وإنجز وخلص شغلك. 

المأذون :استغفر الله العظيم واتوب اليه 

ان أبغض الحلال عند الله الطلاق كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم 

نائل سيف الدين آل أسد هل تريد أن تطلق زمزم عثمان شاهين. 

نائل:أيوة.

المأذون:زمزم عثمان شاهين هل تريدين الطلاق من نائل سيف الدين آل أسد. 

زمزم:أيوة

المأذون:إرمي عليها اليمين. 

نائل:انتِ طالق. 

وبعد ما المأذون خلص الإجراءات الخاصة بالطلاق ومشي. 

زمزم جت تمشي. 

نائل:استنى عندك. 

زمزم وقفت:خير نسيت حاجة. 

نائل :لا بس انتِ رايحة علي فين. 

زمزم:ماشية...هروح لبيت بابا. 

نائل: انت مش هتمشي غير ماالسواق والحرس هما اللي هياخدوكي مطرح ما انت عايزة... غير كدا مش هتمشي. 

زمزم بضحكة انثويةعالية هزت جدران الفيلا هزت نائل نفسه:بتحلم يا نائل... فين مفاتيح العربية اللي انت كتبتها بإسمي هروح بيها وبعدين ابعت حد ياخدها. 

نائل:لحظة واحدة وطلع فوق يجيب لزمزم الفيزا ومفاتيح الفيلا والعربية. 

زمزم دخلت المكتب بسرعة وفتحت الظرف اللي فيه الأشعة والتحاليل بتاعته وصورته واخدت رقم الدكتور مصطفى وجريت بسرعة علي برة مطرح ما كانت واقفه. 

نائل كان نازل من على السلم وكان حاسس بدوخة شديدة في راسة. 

نائل:اتفضلي كل حاجة في الظرف دا. 

زمزم :وانت كمان فيه حاجة ليك لسه معايا... ومسكت التوينز الألماظ وبنحاول تخلعه مش عارفه وفضلت تحاول كتير بس التوينز اكنه لزق مش راضي يطلع. 

نائل ببرود:طبيعي ان إيدك تقفل عليه لان انت اخدتي محاليل في المستشفى خليه في إيدك...انا مش عايزه. 

نائل والدوخة بتشتد عليه:خليه جايز ينفعك في حاجة تبعيه تركيه انتي حرة... بس انتِ مش هتروحي دلوقتي الوقت بقى ليل. . 

زمزم برفعة حاجب:ليه بقى ان شاء الله... أنا وأنت ما ينفعش نقعد في مكان واحد لأنك دلوقتي طاليقي فاهم ولا مش فاهم... دمرتنا بغبائك. 

نائل بتعب:خلصتي يلا اطلعي على فوق وبكرة المكان اللي انت عايزه تروحية براحتك...بس دلوقتي ماينفعش وانا هنام على الكنبة هنا. 

زمزم طلعت على فوق لانه عنده حق الوقت اتأخر فعلا وهي خطر عليها تمشي في وقت زي دا لوحدها. 

نائل دخل غرفة المكتب واترمي على الأرض. 

زمزم طلعت لنصف السلالم وسمعت صوت حاجة اتهبدت جامد على الأرض نزلت جري تشوف فيه ايه لقت ان نائل مرمى على الأرض وما بيتحركش. 

زمزم جريت عليه وسحبته وحطته على الكنبة وطلعت تجيب برفان ومية بسكر... وراحت تاني لنائل... وشممته البرفان وفاق وقربت عليه جامد لدرجة إنه كان في حضنها تماما... وشربته الماية بسكر لحد ما بدء يفوق. 

زمزم:انت كويس. 

نائل:ايوة. 

زمزم وكان نائل صعبان عليها بالذات انه مريض:نائل ممكن اتكلم معاك شوية لو سمحت يعني. 

نائل واتعدل في جلسته :ايوة أنا سامعك. 

زمزم:طبعا انت عارف اني مش زي اللي انت اتجوزتهم قبلي يعني هما كان الطلاق عندهم عادي بس أنا ماينفعش أطلق لانه مش عادي. 

نائل:ما إحنا إطلقنا وكل واحد راح لحال سبيله. 

زمزم:انالو  روحت لأهلي وانا لسة متجوزة ما بقاليش ثلاث ايام هتبقى مصيبه وفضيحة وحلت عليهم وانت عارف كلام الناس بالذات اننا في مجتمع شرقي هيلوم الست أول حاجة وكمان في منطقتنا كلها عارفة بعض... فلو ينفع طلاقنا ما يتعلنش للناس إلا بعد سنة على الاقل. 

نائل لقى ان كلامها منطقي جدا وخاصة ان وجع قلبه يخف شوية بعيدة عني إيدي بس عيني شايفاها أكننا مخطوبين. 

زمزم:قولت ايه؟ 

نائل:موافق بس بشروط. 

زمزم:إيه هي الشروط. 

نائل:أول شرط هتشتغلي معايا في الشركة والشرط الثاني مافيش مخلوق يعرف اني مريض وثالث شرط هتنامي في الجناح بتاعي ومن غير اعتراض. 

زمزم:حاضر. 

نائل:يلا اتفضلي على فوق. 

زمزم طلعت الأوضة وكانت مبسوطة انها ماسبتش نائل بس زعلانه انه اتخلى عنها في محنته بس ما سلمتش للأمر الواقع وافتكرت كلام جدتها الواحدة لوبيتها نار تحافظ عليه بإيديها وأسنانها بالذات لو بتحب جوزها. 

زمزم فتحت موبايلها ورنت على رقم دكتور مصطفى. 

زمزم:السلام عليكم..... دكتورمصطفي معايا. 

 دكتورمصطفي:وعليكم السلام... ايوة يا فندم انا دكتورمصطفي حضرتك مين.

زمزم:انا ياسمين سيف الدين آل أسد اخت الباشمهندس نائل سيف الدين آل أسد.

دكتورمصطفي :اهلا وسهلا يافندم خير ان شاء الله.

زمزم:اناعرفت من نائل انه مريض كانسر وعايزاك توضحي ليا حالته والعلاج هيكون إزاي الاكل نوعه ايه اللي ياكله كدا يعني لاني الوحيدة اللي هعرف اهتم بيه بالذات انه مش عايز يعرف مراته انه مريض.

دكتورمصطفي :الحمدلله ان في حد هيهتم بيه لان نائل لهم حاجة في علاجة حالته النفسية ودايما لازم معنوياته عاليه وهو هيبدأ علاج بعد ما العملية تتم وانا حددتها ليه بعد ست شهور على يد دكاترة كبار في جراحة المخ من إيطاليا

وبعد العملية بشهر هنشوف هيحتاج كام جرعة من الكيماوي بس هو قرر يأخده في ألمانيا.

زمزم:معلش ممكن توضح اكتر يادكتور.

بعد ما دكتور مصطفى وضح ليها الفترة اللي قبل العملية هي اكتر فترة حساسة وكمان هتكون أخطر من فترة بعد العملية وبعد ما أعطاها كل التعليمات اللي هتمشي عليها طول الفترة دي.

زمزم:دكتور متشكرة قوي لحضرتك وانا هتواصل معاك على طول بس انا مش عايزه نائل يعرف علشان مايزعلش.

دكتورمصطفي :انا مقدرالوضع يافندم.

زمزم:متشكره قوي يادكتور سلام.

دخلت زمزم اتوضت وصلت وغيرت هدومها لهوت شورت جينز وبلوزه كت قصيرة لحد قيل الصرة ومشيت حافيه على البلاط. 

زمزم في نفسها بتقرف مني ماشي ان ما خليتك تتجنن مش هاكون انا زمزم ياأبو عيون زرقا.

نزلت زمزم علشان تشرب ونائل كان في الصالون وكان قاعد على اللاب توب.

زمزم شافته بس عملت نفسها مش موجود.

نائل في نفسه يخربيت حلاوتك صاروخ بس كان مصدر ليها الوش الخشب.

زمزم عملت نفسها أكن حاجة ضايعة منها وكانت بتمثل ومتصنعه إنها مدايقه قوي.

زمزم بدلع ورقة:إيه دا هو الواحد مش عارف يحط حاجة إلا وتضيع ايه الظلم دا.

نائل:خير مالك مدايقة كدا ليه حد داس ليكي على طرف ولا إيه.

زمزم بضحكة انثوية :ولا حد يقدر يا نوني.

نائل بإبتسامة من طرف شفايفه:طيب عن إزنك.

زمزم:دا انا اللي عن إزنك وطلعت وهي مخنوقة بس نائل دخل قبلها الغرفة وفتح دولابه واخد ترينج بيتي.

زمزم وهي حطة إيديها في وسطها:انت بتعمل ايه عندك.

نائل تجاهلها ومردش عليها وحاول يمشي.

زمزم بفارغ صبر:انا مش بكلمك.

في اللحظة دي نائل رمي اللي كان في إيده وقرب منها جامد وضغط على وسطها وإيديها من الاخر كدا كانت في حضنه.

زمزم بخجل:نائل ابعد كدا ماينفعش.

نائل :وقرب اكتر هو ايه اللي ماينفعش يامزة.

زمزم :نائل ابعد بقولك..... كدا غلط.

نائل:هو ايه اللي غلط وقرب عليها وباسها من شفايفها بعنف وجنون وحضنها جامد وزمزم كانت متجاوب معاه ونائل قام شايلها وما قطعش البوسة وحطها على السرير.

زمزم فاقت على نفسها:لا..... ابعد كدا غلط.

نائل لما فاق ووعي على نفسه واتكلم بغضب:انا مش عايز اشوفك تاني باللبس دا مفهوم.

زمزم :والله انت مش جوزي علشان تتحكم في لبسي... انا هنام في الاوضة الثانية عن إزنك واخدت فونها وخرجت.

نائل :مش عارف تمسك نفسك من اول يوم أومال هتعمل ايه يافالح خلال سنه وهي قدامك صاروخ كدا يايخربيت حلاوة امك قمر تتاكل اكل ياناس........ صبرني يارب.

زمزم كانت بتتصنت عليه وفرحت قوي ان الخطة ماشية صح.

زمزم في سرها:ربنا يخليكي ليا ياسارة ياعسل دا الواد ما استحملش اول قلم أومال هيعمل ايه في اللي جاي دا الثقيل جاي ورا.

فلاش باك

قبل ما مزم تنزل بنصف ساعة

هاتف زمزم  بيرن بإسم سارة اختها.

زمزم ببكاء:ألو ياسارة إلحقيني انا في مصيبة. سارة بصدمة:مصيبة ايه ؟انطقي.

زمزم :نائل رمي اليمين عليا وطلقني.

سارةبدهشة:إيه انتِ بتقولي ايه... واحدة واحدة كدا وفهمني علشان ما تغباش عليه وعليكي هو لعب عيال ولا إيه.

زمزم:نائل طلع عنده كانسر في المخ  وبدل ما يخليني جمبه ومعاه رمي اليمين عليا وبيقول كلام أهبل انتِ تستهلي اللي أحسن مني انتِ وكلام عبيط كدا شبه بس والنبي  مش هخليه يعرف ليا مكان جره.

سارة:دوسي فرامل كدا واهدي  انتِ اهم حاجة تتأكدي من كلامه الأول وبعدين نلعب على الأوتار الحساسة اللي بتجذب أي راجل عاشق لحبيبته.

زمزم بتركيز:وايه هي الأوتار دي.

سارة:الوتر الأول تلبسي لبس قصير جداً قدامه هو بس ولو سألك ليه انت لبسة كدا قولي أي حاجة الوتر الثاني الغيرة الراجل بيتوجع قوي من جواه لما حبيبته يسمع من أي راجل كلمة إعجاب او حتى نظرة وكمان الغيرة دي بتحرك أي راجل حتى لو هو جبل ثلج الوتر الأخير الإهتمام اعتبري نفسك مخطوبة ليه بس مافيش مِحرم مابينكم غير اخلاقكم وبس صدقيني هو اللي هيطلب ترجعوا لبعض... نائل بيحبك إعملي كل اللي بقالك عليه كويس بس اهم حاجة ما يطلقش بالثلاثة ساعتها لاحياة لمن تنادي... عايزاك تجهزي أكنك عروسة ودا كتب كتبها مش طلاق وكمان لازم يكون في  فرصة يعني اطلبي منه يخليكي معاه لمدة سنه وبعدين تعلنوا طلاقكم وخدي بالك من نفسك يا حبيبتي.. سلام.

زمزم:مع السلامة.

باك

زمزم في نفسها:والله وطلعتي أستاذة يا صرصورة ان ما وريتك دا انا هخليك ترقص على الشناكل يا نائل صبرك عليا بس.

الويل ثم الويل لرجل تحدي كيد النساء فإن النساء إذا اتحدن على شيء لجاء تحت أقدامهم

وههن جالسات فإن المراءة لها القدرة على أن تتجزم بالحيايا وتعصب رأسها بالعقارب ويل لك يا نائل مما هو قادم من كيد النساء.


الفصل الثانى والعشرين من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1