Ads by Google X

رواية هي والمارد الفصل الثاني والثلاثون


 ... عاااا يا ضنااااياااا، يا قلب أمك يا رب يمو*تو كلهم وميفضلش منهم ولا واحد 


"كنزي بعد ما حكالها مارد اللي حصل بينه وبين ورد فضلت تصرخ بعياط طفولي"


... أكيد الطفل دة استـ ـشهد وعشان كدة قررت تنـ ـتقم له عااااا


بحدة ... بس، ما ماتش يخربيت أفكارك


ببلاهة ... ايه دة بجد، طب مش تقول بدل منا عمالة أعيط كدة ع الفاضي .. امال حصل ايه!


... فكرت بعدها ليه ما اساهمش مثلاً بجزء من السلا*ح اللي بنشتغل فيه للمقاو*مات الفد*ائية! سواء ف فلسطين او ف سوريا أو لإنقاذ المسلمين ف بورما من الاضطها*د الد*يني


"قربت منه وحطت أيدها ع كتفه" ... انت طيب أوي يا أمان


"وف لحظة علت صوتها" ... بس برضو مجر*م وحرامي، عشان تبرر اجر*امك تبعت سلا*ح للفد*ائيين، يعني بتسد هنا وتخرم من الناحية التانية 


... تقصدي ايه!


... اقصد السلا*ح اللي بتبيعه للما*فيا ممكن يوصل بلدك او يضر بناس ملهاش ذنب، وكان أولى انك تبعد عنهم خالص


... بصي يا كنزي أنا كان لازم اتعامل مع تجار وموزعين لأنهم بيساعدوني كتير ف وصول الأسـ ـلحة دي للمكان اللي عايزه من غير ضرر ليا! وبعدين الباشا الكبير ميعرفش اللي بعمله دة


... بس انا برضو مش هقبل الكلام دة، ومش معنى انك طلعت بتساعد المقا*ومة يبقى اسمح انك تفضل مع ناس زي دول لأ مستحيل


... انتي عايزاني بجد بعد اللي حكيته، أسيبهم! طب ازاي؟ 


... اتصرف انت اللي حطيت نفسك ف ورطة لما قبلت تشتغل معاهم، وأنا لسة عند مبدأي انك تبقى بني آدم شريف عشان أقبل أكون مراتك للأبد 


بعصبية ... يعني برضو مصممة يا كنزي!


... المبدأ مش بيتجزأ يا أمان، وأنا لو طاوعتك ف اللي بتعمله هبقى زوجة مش صالحة .. قدامك حل من الأتنين يا تبعد عن سكة السلا*ح دي خالص يا إما تساعد الفد*ائيين بس بعيد عن الما*فيات


... وان رفضت وقولت لأ


"حطت ايدها ف وسطها بزمجرة" 


... وان قولتلي لأ ينعل ابو شكلك لأ تلؤ طعامتك تيجي ف كرامتك تجري ورايا متلحقنيش*****


______ 


... مالك يا صلاح شكلك مهموم كدة ليه؟


"قالتها سعاد لما شافته قاعد سرحان"


... بفكر ف كنزي يا سعاد.. تفتكري المارد ممكن يبعد عن اللي شغال معاهم ويبقى بنى آدم صالح!


... والله اللي أعرفه أن بنتك دماغها حديد زي أبوها.. لكن برضو مارد مش سهل وأبوك الله يخربـ... يطول ف عمره يعني، مسيطر ع دماغه بسبب حبه له


"وقف بضيق" ... خلاص يبقى نرجعها، أنا مش عايز بنتي تعيش مع حد هي مش قابلاه


"شوحت بإيدها باستنكار" ... حِكم، ودة من امتى! مش انت اللي غصبت عليها وقولتلها انه ابن عمها وأولى بيها من الغريب؟ راجع دلوقتي تقول مش عايزها تعيش مع حد مش قابلاه!! 


بتذمر ... أيوة يا سعاد، مهي الفترة اللي فاتت بتحاول معاه وهو برضو ما بعدش عن الطريق اللي هو فيه


"سعاد ضيقت عينيها بشك وتمتمت بخفوت" 


... عليا النعمة الموضوع دة فيه إن يابن زهران


______


«عدى كام يوم وجات امتحانات كنزي»


... يلا يا كنزي عشان أوصلك ف طريقي 


بحنق ... لا شكراً، أنا رايحة مع نفسي، وكمان مش عايزة حراسة 


بتذمر ... يعني ايه مش عايزة حراسه!


بزمجرة ... أنا حرة يا... يا مارد باشا 


"اتغاظ من أسلوبها البارد، واتنفس براحة بيحاول يهدي من عصبيته"


زهران بضيق ... اسمعي كلام جوزك يا بنت صلاح! وبلاش تعانديه كتير


... دة مش عناد يا جدو، انا مش رايحة أقابل زعيم تنظيم عشان آخد حراسة انا رايحة امتحان! ولا يكونشي خايفين عليا أحسن القلم وورقة الإجابة يغدروا بيا؟


«أركان وميان ضحكوا ع سخريتها»


أركان بضحك ... ان جيتي للحق، ورقة الأسئلة هي اللي هتغدر بيكي هههههه


ميان ... دة انتي ما كنتيش تفتحي كتاب خالص، مش عارفة هتكتبي ايه


... بسببكم يا ولاد الزواحف.. بس متخافوش لو اتزنقت ومعرفتش أغش، هكتب عن كل حاجة شوفتها هنا عشان المُصحح ميملش ويلاقي حاجة يتسلى بيها


«كلهم ضحكوا عليها، ما عدا زهران والمارد اللي كان بيرمقها بتوعد»


... سلام يا ولاد النمور 


«مشيت وطبعاً الحراسة معاها، لكن مارد راح ف طريق تاني»


________


... يلا يا بنتي، اللجنة دخلت!


"ديما بتسحب الكتاب من كنزي اللي مش عايزة تسيبه زي أي طالب داخل لجنة امتحانه وخايف"


... استني بس انا حاسة أن التعريف دة هييجي، خليني أحفظه


... لغاية ما تحفظيه هيكون فاتنا الإمتحان


"قفلت الكتاب وحطته ف الشنطة" 


... خلاص أهو قايمة


«وقفت ومشيت معاها ولاحظت چيچي وراها»


... رايحة فين يا حاجة!!


چيچي ... جاية مع سيادتك طبعاً 


... لا يختي خليكي هنا، ممنوع وكفاية مشاكل


بعصبية ... يعني ايه كفاية مشاكل، هو انا بعملك مشاكل!


"كنزي شهقت بذهول" ... انتي بترفعي صوتك عليا يا اندر تيكر !!


بتذمر ... أيوة


... يا بنت الـ...


«زمت شفايفها بحنق وقالت بزمجرة»


... وربنا اتصل بـ أمان يجي يضربك.. روحي اقعدي ف الكافتيريا لغاية ما أخرج


بحنق ... ماشي!.


"كنزي وقفت فجأة وسرحت شوية"


ديما باستعجال ... بقولك يا كنزي أنا رايحة المدرج شكلك عايزة تسقطي


"وبالفعل سابتها، وبصت لچيچي بخبث"


________


«ف اللجنة»


... يا نصيبتي السودة ياني يماااا 


"كنزي ماسكة ورقة الأسئلة ولطمت ع خدها"


... نبرت فيها يا أركان الكلب


"المراقب راح لها لما سمع صوتها"


... ف حاجة يا أستاذة؟


"بلعت ريقها بتوتر" ... ها! لا يا شبح، أصل البتاع خضني


"بصلها بغرابة وقال قبل ما يمشي" ... طيب ركزي ف ورقتك!


"هزت راسها وهمست بخفوت" 


... چيچي! انتي يا زفتة، راحت فين دي بس


___


«چيچي قاعدة ف الكافيه وماسكة ساندويتش وبتاكل»


"سمعت صوت كنزي ف السماعة" ... يا حيوانة ردي هسقط


... أيوة أيوة يا هانم، انا معاكي


... قوليلي، ما هي مناهج البحث ف علم النفس؟ تتعرفين كل منهج؟


... حاضر 


"مسكت الكتاب وفضلت تقلب فيه عشان تطلعلها الإجابة"


كنزي ... اخلصي بسرعة 


... جبتها أهو، اكتبي


«فضلت تمليها وتغششها ، وفجأة المراقب انتبه ع صوت نمنمة وراح عندها»


... انتي بتعملي ايه؟


"كنزي بلعت ريقها" ... ولا حاجة حضرتك!


... أنا سامعك وانتي بتتملي من حد؟


... لما كنت بقول تعريف القسم التاني؟


... أيوة 


... دي تهيؤات!


... نعــــم؟!!!!.

الفصل الثالث والثلاثون من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-