Ads by Google X

رواية القوية الفصل الثاني عشر


 

بعد مرور شهر....... 

في الغردقة

زمزم مشغلة اغاني وعاملة دوشة وهي بتنظف الفيلا لان نائل مد الاجازة كمان اسبوع علشان

تحاليل العملية وزمزم في عز انسجامها مع الاغاني تتمايل معاها وكانت لابسة سلوبته جينز وتي شيرت كت ابيض وكوتش ابيض

نائل كان تعبان جدا وعنده صداع هيفرتك دماغه والمزيكا كانت عاليه جدا فقام علشان يهزأ زمزم بس بلم قدام كتلة الجمال والأنوثة اللي بتتحرك قدامه... فراح فصل الاغاني.

زمزم:إيه الغلاسه دي.

نائل:لو ناسيه اني تعبان ومش قادر اسمع صوت جمبي.

زمزم بدلع:الف سلامة عليك وريني كدا وحطت إيديها على جبين نائل.

زمزم بعيون مدمعه:دماغك بيوجعك انا اسفه.

نائل ومسك إيدين زمزم وباسهم بحبك يانوتيلا. 

زمزم بخجل :عن ازنك.... أعاااااااا... نائل انت بتعمل ايه.

كان نائل أخدها في حضنه وبتحاول تبعد وهي بطلت حركة واستلمت لحضنه.

نائل بدموع:وحشتيني قوي يازمزم ماتتخليش عني... انا بموت في بعدك ميت مره ونزل عند رجليها ترجعي ليا يازمزم.

زمزم ونزلت لمستواه :وانا من امتى اتخليت عنك انت اللي اتخليت عني وبعتني بالرخيص.

نائل بمقاطعه لكلامها:ندمان وما بنمش الليل يازمزم وجع قلبي أمر بكتير من الوجع اللي في دماغي بحبك ماتبعديش ابوس إيدك ابوس رجلك ماتبعديش.

زمزم أخدته في حضنها :وانا بحبك يا نائل بعشقك وبتمنى قربك ياحياتي اوعي تتخلى عني تاني.

نائل بنظرة حب وشوق:تقبلي تتجوزيني.

زمزم بلهفة:ايوة اقبل ياروح وعقل زمزم اقبل اتجوزك ياسيد الرجالة كلها.

نائل كان بيتكلم قدام شفايف زمزم:وانا بموت عليكي وباسها من شفايفها بعنف جارف وشالها ودخل بيها الغرفة وزمزم تايه معاه.

زمزم بتخدير:نائل ابعد.

نائل :اسكتي خالص.

زمزم بكسوف وصوت ضعيف: نائل انا ماينفعش انا مش مراتك.

نائل صحي على نفسه وبيقفل ازرار قميصه وبياخد تليفونه من على الطاولة.

نائل بأنفاس لاهثه:ألو.... حسين عايز مأذون حالا.

حسين بفرحة:حاضر ياباشا.

زمزم وهي نائمه على السرير :طب هاقوم انا اجهز.

نائل بحسم:إياك تتحركي من مكانك دا انا هردك يعني مش مطلوب وجودك لأنك في العده ساعة وطالع ليكي واللي خلقني لهطلع عليكي العذاب اللي شوفته طول الشهر يامزة باي.

زمزم بفرحة :الحمد لله يارب ابن الهبلة اخيرا نفع معاه حاجة دا انا كنت خلاص اليأس اتملك مني شكرا يارب... وقامت تأخد شاور وتجهز لحبيبها وجوزها... لبست فستان احمر بحمالات لحد فوق الركبة وحطت ميك اب هادي وروج لونه احمر فاتح وهيلز سودة... زمزم بتلقى اخر نظرة على شكلها بفرحة في المرآه وقامت تخرج من غرفة اللبس بس حست بدوخة وفجأة ماحستش بنفسها واترمت على الأرض.

نائل كان سعيد اخيرا رد مراته وحبيبته وطلع وكان فرحان كان طاير من الفرح... فتح الباب وشاف الغرفة متزينه ومفروشة بطريقة رومانسية  وفضل ينده عليها ودخل الحمام مالاقاش حد وبعدين دخل غرفة اللبس... لاقها مرميه على الأرض لاحول لها ولاقوة. 

نائل بصدمة:زمزم.... حبيبتي... وشالها وحطها على السرير وفضل يشمهها برفان ومافيش فايدة وطلب الإسعاف لأنها مابتصحاش.

وقام ملبسها اول إسدال في دولابها.

الإسعاف وصلت ونائل كان زي المجنون وأمر الحرس يحصلوهم لانه مش ضامن أي حد.

ووصلوا المستشفى ونائل كان مصمم يفضل معاها واتشاكل مع الدكاترة والممرضين وطلع بالعافيه من الغرفة  ونائل كان زي المجنون رايح جاي في الطرقة ومش عارف يسيطر على التوتر وشدة أعصابة.

نائل بقالها ساعة جوة انا مش متحمل اكتر من كدا ولسه هيفتح الباب خرج دكتور هيثم.

نائل بلهفة:دكتور هيثم مراتي بقالها ساعة جوه ومش راضين يطمنوني عليها.

دكتورهيثم بإبتسامة:ياعم اهدي كدا وخد نفس المدام بخير الحمد لله هو بس الحمل في أوله صعب بالذات لوفي ثلاثه ياشقي عملتها إزاي دي.

نائل بعدم استعياب:مين اللي حامل.

دكتورهيثم:أنا للي حامل...انت متجوز مين وحامل ياذكي.

نائل بتلقائية:متجوز زمزم.

دكتورهيثم أتفهم موقفه و حط إيده على كتفه اهدي كدا وماتنفعلش ايوة مراتك حامل في أخر الشهر الأول وفي إجهاد عندها ولازم ترتاح وتنام على ظهرها في الشهرين دول...وهنخف عليك شويه.

نائل وفي باله هو انا لحت دا انا لسه رددها من ساعتين لزمتي.

دكتورهيثم :سرحت في إيه.

نائل:شكرا يادكتور ممكن اشوفها.

دكتور هيثم:اكيد اتفضل هي هتخلص المحلول وتاخد الأدوية بإنتظام وأهم حاجة التغذية السليمة والأهم الراحة ثم الراحة لأنه ماشاءالله مش بيبي واحد دول ثلاثه... والف مبروك مرة تانيه يا باشمهندس نائل.

نائل:شكرا ليك يا دكتور عن ازنك.

ودخل للغرفة

نائل بلهفة:مبروك ياحبيبتي وباسها من شفايفها.

زمزم بخجل:الله يبارك في عمرك يا حبيبي.

نائل بخبث:يعني ينفع كدا اليوم اللي ترجعي ليا فيه تكوني حامل... وأنا أقول مالها ياناس البت بقت بطاية كدا وتملي العين كدا وهدومها الواسعة بقت متفصله عليهل اتاري المزة  حامل.

زمزم بزعل:إيه دا انا بقيت تخينه ووحشه.

نائل:مين قال كدا بالعكس دا انتي إحلويتي اكتر من الاول وجسمك الظبت عن الاول بس اعمل ايه النخل عالي عليا بقى.

زمزم ووشها بقى احمر:مش هتبطل كلامك دا.

نائل :اعمل ايه  يا أخوة صبري ماهو لاكلام ولافعل يرضيكي كدا يعني دا حتى وجع قلب ياشيخة.

زمزم بدلع وانوثه:سلامة قلبك يا روحي.

نائل:ما بلاش الدلع دلوقتي لان الدكتور المتخلف عايز ارزعه عالقه بس صبره عليا بس.

زمزم بضحكة مليانه دلع وانوثه:ليه بس هو عملك ايه يا حبيبي.

نائل برفعة حاجب: هتعرفي بس لما نروح القاهرة يا مربة انت ياقشطة والنبي قمر. 

زمزم بتنهيدة:اخيرا هروح بيتي بدل الفيلا الفقر دي ياساتر من اول يوم والمشاكل بتنزل زي المطر.

نائل بمزاح:طب اجيب شمسية علشان المطر.

زمزم :حد قالك انك ظريف يانوني.

نائل وقرب منها :بحب اكون على طبيعتي معاكي انت وبس.

زمزم :يعني ايه مش فاهمه قصدك ايه.

نائل :يعني قدام الناس رجل الأعمال المشهور المتربي والمؤدب مع كل الناس اللي بتعامل معاهم وعض على شفته السفليه بوقاحة لكن انتِ بقى غير بحب اكون سافل وقليل الأدب ومتربتش بالذات انك قمر حتة بسبوسة طرية عايزة اللي يفترسها ياجميل.

زمزم بكسوف:طب يلا مش هنروح بقى.

نائل :هنروح ياروح قلبي مستعجلة على إيه بس أخرك ياملوخية تتفرمي تحت المخرطة.

زمزم بدلع:بلدي ايوة الكلام دا يا نوني.

نائل ومسك إيدين زمزم وباسهم وغمز ليها برغبة:هو فيه احلى من البلدي دا حتى البلدي يؤكل يلا علشان ورانا مشوار جامد بالعربية...اوبااا...نائل شال زمزم وطلع بيها. 

زمزم بخجل ودفنت وشها في صدره:عيب يانائل نزلني على الأرض.

نائل بإبتسامة:والله.... انت شايفة كدا طب لو رزعتك بوسه وانا شايلك هتعترضي.

زمزم وكلام نائل لمسها من صميم قلبها:بحبك.

نائل بإستغراب  :يعني انت عايزة بوسة.

زمزم وضربته على كتفه بخفه:لا مش قصدي كدا.

نائل :خلاص ياحلوة وصلت الفكرة ماتحاوليش.

زمزم بغيظ :والله مش كدا انا مش قصدي حاجة.

نائل بغمزة:بس انا نفسي في حاجات يا زيزي.

زمزم :على فكرة بقى انت بقيت سافل خالص في الشهر دا حتى كنت بتعاكس بإسلوب بلدي.

نائل:طب بطلي كلام ووفري مجهودك لما نوصل البيت ياروحي.

وركبوا السيارات وكانوا متلغمين بالحرس من كل الإتجاهات وزمزم مستلقية بأريحية داخل أحضان زوحها وتشعر بالأمان داخل أحضان هذا القلب المليء بالألم ولكنه يخفيه بإبتسامته لها

لكي لا تقلق عليه. وطول الطريق لم تسلم زمزم من لمسات نائل التي تذيبها عشقاً.

وبعد وقت طويل وصلوا الي القصر وكانت الساعة ١٢ بعد منتصف الليل

نائل بحب:نورتي بيتك ياروحي.

زمزم بهيام:ان شاءالله دايما منور بيك وحطت إيديه على بطنها وبأولادك ياقلب زمزم.

نائل ونزل من العربية وفتح الباب وشالها تاني ودخل بيها القصر.

نائل وهو بينزل زمزم في نصف مدخل القصر :حمدالله على السلامه ياياروح قلب نائل

مجهولة:الله يسلمك ياروحي.

نائل وزمزم بصوا للصوت القادم من آخر الصالون بإستغراب.

نائل بغضب:انت ايه اللي جابك هنا وفي بيتي إطلعي بره.

زمزم وهي متشبتة بذراع نائل:مين دي يا نائل؟

نائل:دي بتكون----------

الفصل الثالث عشر من هنا

                   

        

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-