Ads by Google X

رواية قلبي ولكن الحلقه الثالثه والعشرون


 

قلبي ولكن 💞

( الجزء الثالث والعشرون ) 

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه : كل كلمه ابو عمار قالها صح ياغيث انا عمرى ما كنت تعبانه 

غيث:🙂😳😳

ابو عمار ضرب رحمه في بطنها وشال الشاشه السودا من عليها وقلها 

ابو عمار: كملي كلااامك احسنلك 😡

رحمه : احنا .. احنا عملنا كده .. عملنا كده ياغيث عشان نقدر نخليك تعترف والمخابرات اتفقوا مع والدي انهم يطلعوك ويهربوك عشان .. ( والدموع نازله منها ) عشان نقدر ننقذ الاااف الارواح اللي كانت هتموت من غير ذنب 

غيث:😳😳

ابو عمار ( بزعيق وشخط) كملي كلامك 

رحمه سكتت وماتكلمتش كانت بتبص في عيون غيث مش اكتر.. وهي شيفاه مصدوم حرفيا ومابيتحركش 

ابو عمار : كده ماشي المره دي الطلقه هتبقي في راس ابوكي 

ولسه هيشاور للراجل اللي حاطط المسدس علي راس اللواء بأنه يقتله راحت رحمه كملت كلامها بسرعه وقالت 

رحمه : ولما .. لما جربوا معاك كل اساليب التعذيب وبرضوا مش عايز تنطق فكروا في حكايه مرضي وان .. ( بنهجه ) وان انا الوحيده اللي اقدر اخليك تقولهم علي كل حاجه وخصوصا لما وقفت القنبله عشاني في مقر المخابرات 

بقلمي مآآهي آآحمد





ابو عمار : هااااا .. كملي كلامك 😡

رحمهة: كل حاجه حرفيا .. حرفيا كانت كذب امي كانت عارفه كل حاجه وبتمثل معانا الدكاتره متفقين معاهم الكيماوي ده كان مجرد كلوجوز شعري اللي وقع انا اللي قصيته .. الترجيع كنت باخد برشام عشان ارجع كل حاجه ياغيث كانت كذب حتي صوره ابو عمار مع الظابط كانت مجرد فوتوشوب  

غيث قام  وقف وقرب خطوات من رحمه وقلها 

غيث: حتي نومك معايا كان كذب 

رحمه حطت وشها في الارض وماتكلمتش 

غيث داس علي سنانه وشر الدنيا كله بقي في عنيه ولسه هيتكلم بيبص لقي الدعم اللي طلبه العميل محمد قبل ما يموت وصل وبقوا يضربوا نار علي غيث وابو عمار 

وضرب النار بقي في كل حته وبعد ما ابو عمار ورجالته هما اللي كانوا مسيطرين بقي المخابرات المصريه هي اللي مسيطره ورجاله ابو عمار بتقع راجل ورا التاني 

ابو عمار: شغل القنبله تاني بسرعه ياغيث  

غيث واقف مكانه مابيتحركش كان باصص لرحمه وبس

ابو عمار: ياغيييييييث فوووء بقي 

غيث: مش هرحمك يارحمه 😡

بقلمي مآآهي آآحمد

ابو عمار شاف غيث كده مش همه لا موت ولا ان رجاله المخابرات جت وهيقتلوهم راح  أمر رجالته بسرعه وقالهم هاتوا غيث مافيش وقت هاتووه ) 

غيث : مش همشي من غيرها

 ولسه جاي يمسكها من ايديها رحمه زقت ايده بسرعه وسابته وجريت وضرب النار بقي علي العربيه ولحسن الحظ انهم راكبين في عربيه ضد الرصاص ابو عمار بسرعه اخد غيث لان ده اللي يهمه ومشيوا بالعربيه وطبعا بقيت الرجاله بتاعت ابو عمار ركبوا عربيات نفس الموديل وكل العربيات شبه بعض بقي البوليس مش عارف انهه عربيه اللي فيها غيث وابو عمار 

وبعد مناورات كتيره جدا ابو عمار وغيث قدروا يهربوا 

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه وقتها جريت علي اللواء عبد القادر باباها عشان تشوفوه لاقيت رجليه متصابه اصابه كبيره اخدته بسرعه وبقت تقول 

رحمه : الاسعااااااااااف حد يجيب الاسعاااااااف بسرعه 

وفي لحظه اخدوا اللواء عبد القادر علي عربيه الاسعاف  

وركبت مع باباها العربيه وهي شيفاه قدامها كده سايح في دمه بقت تعيط عليه  واخيرا وصلوا المستشفي 

بقلمي مآآهي آآحمد

الدكاتره بسرعه اخدوا اللواء عبد القادر منها وابتدوا يقوموا باللازم 

الدكتور طلع لرحمه 

الدكتور : للاسف نزف دم كتييير محتاج نقل دم فورا 

رحمه : انا نفس فصيله دمه يادكتور 

الدكتور اخد رحمه بسرعه عشان تتبرع بالدم لباباها 

وهي بتنقل دم بقي مافيش حاجه شاغله دماغها وتفكيرها قد 

نظره غيث ليها لما عرف الحقيقه 

-------------------------------------------------------

( في نفس الوقت ) 

غيث بسرعه هو وابو عمار طلعوا علي مركب بضايع تبعهم ورجع البحر مره تانيه ودخل كابينته وبقي بيضرب ايده في الحيط بكل عزمه ومش مصدق اللي حصل 

بقي ينفس كل غضبه في الكابينه اللي هو فيها بقي يكسر كل حاجه قدامه حرفيا ومن كتر ما هو مصدوم في ان كل اللي حسه مع رحمه ده كذب بقي يحط ايده علي شعره ويمسح بأيديه علي وشه ويضرب راسه في الحيطه ويقول لنفسه 

غيث: فوووووء ياغيث فووووء ده اكيد حلم وانت هتصحي منه 





بقلمي مآآهي آآحمد

ابو عمار دخل عليه وبصله كده وقاله 

ابو عمار: لا ده مش حلم ياغيث دي حقيقه وانت اتخدعت في اللي اسمها رحمه دي انا مش زعلان منك انك شكيت فيا وخونتني لاء خالص انا زعلان عليك مش اكتر يا ابن اخويا 

غيث شاف الشماته في عيون عمه راح طرده وقاله

غيث: اطلع بره .. اطلع بره مش عايز اشوفك انت فاهم 😡

ابو عمار طلع بره وغيث رزع  الباب وراه 

---------------------------------------------------------

( تاني يوم الصبح) 

رحمه : ها .. يادكتور بابا عامل ايه دلوقتي 

الدكتور : الحمدلله هو بخير دلوقتي بقي احسن كتيير احنا طلعناله الرصاصه اللي في رجله ما تقلقيش عليه 

رحمه كلمت مامتها في الفون 

رحمه : الووو 

ماما رحمه: __________

رحمه : ماتقلقيش عليه ياماما هو كويس مافيش داعي انك تيجي 

ماما رحمه: ___________

رحمه : خلاص ياماما ماتعيطيش عشان خاطرى 

ماما رحمه: ______________

رحمه : احنا في مستشفي السلام العسكري 

ماما رحمه: ____________

رحمه : خلاص مستنياكي 

رحمه قفلت الفون من هنا بتبص لاقيت مروان قدامها

رحمه: مروان انت .. انت عرفت منين 

مروان : انتي ناسيه ان ليا ناس في امن الدوله ولا ايه 

رحمه : عندك حق نسيت

مروان : هو عامل اي دلوقتي يارحمه 

رحمه : الحمدلله يامروان كويس 

مروان : حمدالله علي سلامه سياده اللواء

رحمه : الله يسلمك يامروان احنا تعبينك معانا فعلا 

مروان : ماتقوليش كده يارحمه تعبك راحه 

الايام عدت وتصفيات كاس العالم اخيرا انتهت بسلام وسياده اللواء بقي احسن بكتييير وابتدي يقف علي رجله من جديد بس بعكاز 

الدكتور دخل علي سياده اللواء

الدكتور : اخبارك اي النهارده ياسياده اللواء 

سياده اللواء عبد القادر: انا مابتحركش غير بالعكاز 

الدكتور : ماتقلقش ده امر طبيعي اسبوعين او شهر بالكتير علاج طبيعي وترجع احسن من الاول 

-----------------------------------------------------------

غيث كل الفتره دي كان في السفينه لا بياكل ولا بيشرب طول اليوم حرفيا بيحرق في سجاير وبس 

غيث واقف علي طرابزين السفينه وبيشرب سيجارته كالعاده 

ابو عمار جه ووقف جنبه  وقاله 

ابو عمار: الامير شاكر اتكشف وطبعا احنا عارفين مين اللي كشفه 

غيث: هات اخرك يا ابو عمار 😏

ابو عمار: انا عايز ابدأ معاك بدايه جديده ونرجع زي الاول محدش يهزمنا ايد واحده انا من غيرك ولا حاجه وانت من غيري حته بت مالهاش لازمه ضحكت عليك 

غيث: البت اللي ضحكت عليا دي مش عايزك تحطها في دماغك انا هعرف اجيبها واحطها تحت رجلي ازاي 

بس لو عايزنا نبدأ بدايه صح قولي الحقيقه الاول 

ابو عمار : حقيقه ايه 

غيث: حقيقه انك انت اللي قتلت ابويا وامي 

ابو عمار : ااااه .. فهمت 

غيث: دي اخر فرصه ليك تقول فيها الحقيقه يا ابو عمار 

ابو عمار: ابوك كان ضعيف .. ضعيف وغبي وكان دايما بيودينا في داهيه بضعفه وقله حيلته كان كل همه في الدنيا انه يعيش جنب الحيط مكانش في حد بيعمله حساب وفي يوم جت علينا كتيبه عسكريه عشان عرفوا ان ليا يد في عمليه تفجير الكتيبه التاسعه كانت لسه أول عمليه ليا وكنت مخبي سلاح وذخيره في بيت ابوك من غير ما يعرف دخلت بسرعه ابوك بقي يسألني جاي في الوقت ده بتعمل ايه هنا 

بقيت اجيب السلاح والذخيره اللي شايلهم 

ابوك وقتها بقي يقولي انت ازاي تخبي السلاح ده عندي من غير ما اعرف  وبعدها الباب خبط وقتها انت كنت نايم وانا اتخبيت بسرعه فوق العشه الظابط دخل واول وانت من كتر الخبط علي الباب صحيت روحت انا اول ما شوفت الظابط ضربت نار عليه ابوك بسرعه خباك وانا بصوب علي الظابط جت رصاصه في ابوك وامك جت تجري عليه  جت رصاصه طايشه من الظابط  فيها وانت كنت عيل وكل ده كنت شايف اللي بيضرب نار قدامك وبس ووقتها شوفت الظابط وهو بيقتل امك 

ابو عمار: انا قولتلك كل حاجه من غير ما اكدب عليك في حرف وقتل امك وابوك كان غصب عني مكانش بأرادتي ومدد ايدي وبقولك نرجع مع بعض زي الاول 

غيث: مش دلوقتي لسه في دماغي حاجه لازم تحصل الاول 

ابو عمار : وانا عارف ايه اللي في دماغك وعايز اقولك انا بعدت عن ورد وعدي وكل ده عشان اثبت حسن نيتي مش اكتر 

غيث اخد اخر نفس من سيجارته ورمي سيجارته في البحر ودخل كابينته مره تانيه 

-----------------------------------------------------

مروان : ازيك يارحمه 

رحمه : اهلا ازيك يامروان 

مروان حط بوكيه الورد اللي جايبه معاه لسياده اللواء وقاله 

مروان : اتمني انك تكون بخير النهارده ياسياده اللواء 

عبد القادر: الحمدلله احسن بكتيييير 

مروان : يارب دايما 






ماما رحمه : ما تاخدي مروان يارحمه وتمشوا بره شويه بعيد عن جو المستشفي والخنقه ده 

رحمه : ايوه ياماما بس 

مروان : سبيها براحتها ياطنط 

رحمه : لا ابدا لو حابب ننزل تحت اتفضل 

رحمه نزلت هي ومروان سوا 

ماما رحمه: لايقين علي بعض اوي ياعبدالقادر نفسي اشوفها في بيتها بقي 

عبد القادر: عندك حق اهوه ده العريس اللي يشرف 

رحمه بتتمشي تحت مع مروان في الجنينه 

مروان : مكنتش اعرف ان كل اللي حصل ده تمثيل يارحمه مكنتش اعرف انك بتضحي بنفسك للدرجه دي عشان تنقذي غيرك بالشكل ده وتقابلي ارهابيين ومجرمين وقتالين قتله 

رحمه : عندك حق غيث واللي زيه مايستهلووش يعيشوا بس للاسف هرب 

مروان : العثور علي غيث مابقاش مهمتك يارحمه 

رحمه : انا عارفه 

مروان : انا خايف لا يأذيكي 

رحمه : ما تخافش عليا انا بعرف احافظ علي نفسي كويس اوي 

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه الايام عدت عليها وطلع باباها من المستشفي وبقي احسن من الاول ورمى العكاز وكل يوم بقي مروان يجيلها ويخرج معاها ورحمه تخرج معاه وكانت الليام مابينهم حلوه جدا وفي يوم ومروان بيوصل رحمه زي كل يوم لبيتها مروان دخل معاها وقلها 

مروان : تتجوزيني يارحمه 

رحمه : مروان انت فاجأتني انت بتقول ايه 

مروان : لاء مش مفاجئه ولا حاجه يارحمه انتي اكيد عارفه اني بحبك من زمان 

ماما رحمه سمعت كده كانت هتموت من الفرحه 

ماما رحمه: طيب اتفضل يابني هنتكلم من علي الباب كده 

مروان : انا عاوز اتكلم مع سياده اللواء ياطنط

سياده اللواء: وسياده اللواء مستنيك من بدرى عشان تتكلم معاه يامروان 

مروان : انا عارف اني اتأخرت في الطلب ده بس كان لازم اتأكد ان رحمه فعلا مابقيتش تحب غيث 

سياده اللواء: رحمه عاقله زي ابوها وعمرها ما تفكر تعمل حاجه تزعل ابوها 

رحمه : غيث ده ارهابي كان مجرد عمليه وانتهت بالنسبالي 

مروان : انا مكنتش اعرف انها عمليه يارحمه تمثيلك كأنه حقيقه بالظبط

رحمه : كان لازم عشان اقدر انقذ الارواح دي كلها 

بقلمي مآآهي آآحمد 

مروان : طيب ممكن اعرف انتي موافقه ولا لاء 

رحمه وهي بتبتسم 

رحمه : اكيد موافقه 

مروان اتبسط جدا وبقت الفرحه مش سيعاه وحددوا الخطوبه علي الخميس اللي جاي 

رحمه نامت وكانت مبسوطه جدا اليوم ده 

( تاني يوم الصبح) 

رحمه بتبص في التاريخ لاقيت ان عدى عن ميعاد البريوت بتاعتها اكتر من اسبوع وهي مش واخده بالها 

بقت هتتجن وبقت تروح في الاوضه يمين وشمال 

اتصلت بندا بسرعه 

ندا جاتلها بسرعه وفيصل اوب ما شاف ندا جرى عليها وحضنها 

ندا: فيصل وحشتني 

فيصل : انتي كمان وحشتيني اوي 

رحمه : معلش يافيصل ممكن تسيبنا شويه هنتكلم كلام كبار فيصل ساب رحمه وندا لوحدهم 

ندا : في ايه ياعروسه خضتيني 

رحمه : البريوت ما جاتش ياندا 

ندا : يعني ايه 

رحمه : يعني زي ما بقولك كده .. ياندا ماجاتش 

ندا: وايه اللي حصل عشان ماتجيش 

رحمه ابتدت تحكي لندا علي كل حاجه 

ندا : يخربيت فقرك وانتي ازاي هتتخطبي لمروان وافرضي طلعتي حامل 

رحمه : انا كنت هتكلم مع مروان الاول وكنت هقوله ان غيث نام معايا بالغصب بس دلوقتي انا حاسه اني ممكن اكون حامل كمان 





ندا :بس ده محلش يارحمه 

رحمه : وتفتكرى لو قولتله اني بقيت معاه بمزاجي هيسامحني 

ندا : انتي متأكده انك مابتحبيش غيث يارحمه 

رحمه : ايوه طبعا متأكده 

رحمه : انا هكلم مروان 

رحمه كلما مروان انها تقابله وحاكيتله علي كل حاجه 

مروان : يعني ايه .. يعني انتي مش بنت 😳😳

رحمه : غيث كان معايا بالغصب وماقدرتش اقاومه يامروان كان ممكن وقتها يرجع في كلامه لانه كان زعلان جدا لما شافني انا وانت في المستشفي 

مروان : انتي متأكده انك حامل 

رحمه : مروان انا لسه هعمل تحليل حمل بس انا مش هغصبك علي حاجه ابدا لو حابب نكمل انا معنديش مانع ولو مش حابب برضوا ده حقك انا مش هغصبك علي حاجه 

رحمه جت تسيب مروان وتمشي 

مروان : رحمه ماتسبنيش انت متأكد ان اللي حصل ده كان غصب عنك وحتي لو طلعتي حامل هيبقي ابني عشان حته منك رحمه انا بحبك .. بحبك اوي ولا يمكن استغني عنك تحت اي ظرف

رحمه ابتسمت لمروان وقالتله 

رحمه : ربنا يخليك ليا يامروان 

وبعدها نزلوا يشتروا الدبل سوا وحددوا ميعاد الخطوبه الخميس اللي جاي وبقت تختار الفستان وفرحانه جدا بالفستان 

--------------------------------------

غيث : هاا عملت ايه 

واحد من الرجاله: عرفت ان خطوبتها بكره علي واحد اسمه مروان غيث وقتها اتصدم اكتر واتأكد ان فعلا كل اللي مابينهم كان كدب والانتقام من رحمه بقي في قلبه اكتر 

غيث : جمع الرجاله هناخد اللانش بكره وهننزل علي مصر 

-----------------------------------------------------------

رحمه : اي رايك ياندا كده حلو 

ندا : زي القمر يا احلي عروسه قوليلي حددتوا كتب الكتاب امتي

رحمه : كمان شهر بالظبط قبل ما بطني تكبر وهنقول ان البيبي ابن سبعه 

ندا : انا ماشفتش حد بيحب حد زي ما مروان بيحبك يارحمه 

رحمه : انا ربنا رازقني بمروان ياندا 

ميعاد الخطوبه جه والمعازيم جت اخيرا ومروان اخد رحمه في ايده وكانت زي القمر 

والخاتم كان مع عبد القادر راح اداه لمروان عشان يلبسه لرحمه واول ما مروان لبس الخاتم لرحمه مره واحده النور قطع والدنيا ضلمت حرفيا وضرب النار اشتغل ومجموعه من الرجاله حاطين وشوش بلاستيك علي وشهم وش الجوكر وكلهم معاهم رشاشات وطربقوا الفرح وجابووه عليه واطيه ومره واحده حد ضرب مروان افقده الوعي وحط منديل فيه منوم علي وش رحمه وراحت في النوم صحيت لاقيت نفسها متربطه من ايديها ورجليها في كابينه في مركب وعلي راسها شاشه سودا 

رحمه : حد يطلعني من هنااااااا

رحمه : سااااااااااعدوني .. انا فين 

مره واحده لاقيت الباب بيتفتح ودخل عليها حد وسمعت صوت رجليه 

رحمه : انت مين 😳..في حد هنا 

وبعدها حست بحد جنبها راحت قالت 

رحمه : فكني .. سيني امشي من هنا 

ومره واحده شال القماشه من علي راسها بتبص لاقيته غيث وماسك في ايده سكينه 

رحمه: غيث 😳😳

رحمه بصت لغيث وبقي قلبها يدق بسرعه من الخوف وقالتله 

رحمه : غيث .. غيث انت بتعمل ايه 

غيث: قعد جنبها وعنيه كلها شرار قلها 

غيث: لاول مره حد يخدعني بالشكل ده 

رحمه : غيث فكني 

غيث : انا هفكك بس بشرط تقوليلي ليه عملتي كده 

غيث فك رحمه راحت رحمه قامت بسرعه وجريت ناحيه الباب عشان تهرب منه غيث جرى وراها وجابهاا

رحمه : بتبص لغيث نظره احتقار وقالتله 

رحمه : انت ارهابي ياغيث .. وانا لايمكن احب ارهابي .. كل اللي حصل بينا ده عشان نعرف مكان القنبله مش اكتر .. انا عمرى ما حبيتك .. وحتي لو كنت حبيتك احنا عمرنا ما هنكون لبعض ..

غيث بقي بيسمع كلامها وكأنها بتجيب خنجر وبتقتله بي 

غيث والدموع في عنيه قلها 

غيث : انتي كدابه ياصبا 

صبا : لو كنت بتحبني فعلا سلم نفسك ياغيث 

سلم نفسك وانساني ارجوك .. سيبني ياغيث انا عمرى ما كنت ليك 

غيث: تمام .. انا هبعد عنك .. بس الاول تقوليلي انتي ليه سلمتيلي نفسك وانتي بتكرهيني كده 

غيث بقي يقرب من رحمه 


غيث: ما هو مش معقول كل اللي حصل بينا ده كدب .. انتي بتكدبي يابنت اللواء انتي حبتيني 

رحمه : بقت بتشاور براسها شمال ويمين بمعني لاء محصلش 

ومره واحده لاقيت صناره سنها مسنون زي السكينه راحت مسكتها في ايديها وقالتله 

رحمه : ماتقربش مني ياغيث 

( بس غيث كان بيقرب ) 

رحمهة: ( بزعيق ) قولتك ماتقربش مني 

غيث : اضربي عليا ياصبا اضربي في قلبي 

غيث فضل يقرب اكتر والسكينه خلاص هتدخل في قلبه 

رحمه ( بعياط ) : غيث انا مش هقدر اتحمل اكتر من كده عشان خاطر ربنا ابعد عني

غيث: لو عايزاني ابعد عنك فعلا اضربيني بالقوس اللي في اسدك ده ياصبا خللي السهم يدخل في قلبي دي الطريقه الوحيده اللي هتخليني ابعد عنك 

ومره واحده السفينه اتحركت ورحمه غصب عنها داست علي القوس والسهم طلع في قلب غيث 

وقتها غيث مبقاش قادر يتنفس والسهم جوه قلبه رحمه سابت القوس بسرعه ورمته علي الارض ومسكت غيث وبقي نايم علي رجلها ودمه كله علي ايديها 

راح غيث رفع ايده ومسح دموعها علي خدها وبقي خدها كله دم وقلها 

غيث : نظره الخوف اللي في عنيكي دي عليا ياصبا تستاهل اني اموت عشان اشوفها ومره واحده غيث غمض عنيه وقابل وجه كريم 

رحمه : غييييييث ... غييييييييييث 

يتبع......

            الحلقه الرابعه والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-