في عربية نائل
زمزم:لوسمحت يا مهندس نائل احنا هنروح على فين؟
نائل:ما هو علشان كلمة مهندس دي مش هقولك هنروح على فين وياريت تفضلي ساكته.
العربيه وقفت ووصلوا للشركة
زمزم :الحمد لله.
نائل:اتفضلي انزلي.
زمزم:حاضر وكانت عايزه تجري على مكتبها لولا أن في حارس شخصي من حراس نائل منعها.
نائل:مسك إيد زمزم ودخل الشركه ولما وصلوا عند الاسانسير
نائل:ممكن اطلب منك طلب؟
زمزم:ها... طلب ايه؟
نائل:تمثلي انك مراتي لمدة عشر دقايق بس.
زمزم:نعم! انت بتقول ايه؟
وصل الاسانسير
وحل الصمت مابينهم
زمزم في نفسها:دا مجنون قال عايزني امثل اكون مراته عشر دقايق قال.... وفجاءه صوتها بقى عالي لا دا بعده ابو طويله الأهبل دا... وشهقت بصوت عالي.
نائل:انا ابو طويله الأهبل... ووقف الاسانسير.
زمزم:أستاذ نائل انا... انا...
نائل:انتي ايه يازمزم في حد في حياتك.
زمزم:أبداً والله... قصدي لا مافيش حد في حياتي.
نائل ابتسم بخبث:يعني افهم من كدا انك موافقه. وبدء يقترب منها بخطوات بطيئه وهي ترجع لورا لحد ما لزقت في الحيطه وهو كمان كان قريب منها جامد.
زمزم:استاذ نائل قصدك موافقه على ايه.
نائل:تقبلي تكوني مراتي وأم أولادي يازمزم؟
زمزم:انت عبيط ولا مجنون...اتجوزك إزاي وأنا لسه متعرفه عليك النهارده الصبح بس.
نائل:لا انا اللي هبقي مجنون لو سبتك تبعدي عني ثانيه بعد كدا يازمزم... انا راجل عندي خبره في صنف الحريم كويس واعرف المحترمه من اللي مش محترمه.. واعرف اللي بتضحك عليا من الصادقه واعرف الشريفه من الخاينه كويس قوي زمزم انت لوتعرفي انا قد إيه اتعذبت في حياتي وحياتي عشتها إزاي انت ذات نفسك مش هتستوعبي زمزم انا حبيتك من اول نظره انت الوحيده اللي دخلت قلبي زمزم تقبلي تتجوزيني.
زمزم:انت شارب حاجه انا لسه عرفاك النهارده ايه مابتفهمش ازاي أديك الأمان وانا لسه لأعرف كنت قبل كدا ايه... استاذ نائل لو سمحت ابعد عني والتزم حدودك معايا كويس.
نائل ولم يتحرك من مكانه وظل في نفس القرب منها بل زاد في قربه منها.
نائل:زمزم انا بحبك وإلتهم شفاه زمزم بقبله عنيفه ومن ثم أصبحت رقيقه وابتعد عنها لكي تتنفس وقبل ان يبتعد رفعت زمزم يداها وبقوه صفعته
زمزم:انا مستقيله ومايشرفنيش اشتغل ما واحد زيك رخيص.
نائل وقد فار الدم في عروقه وأمسك يديها بقوه وحرك الاسانسير وطلب الدور الاخير ولما وصلوا.
نائل:انا رخيص صح هتشوفي الرخيص دا هيعمل ايه.
زمزم تحاول أن تفلت من يده ولكنه ممسكاً بها بقوه وامسك نائل بهاتفه ولم يمر إلا ربع ساعه وسط صراخ زمزم وطلبها للمساعده ووصلت طائره هيلوكبتر خاصه عليها شعار آل أسد
وضرب نائل زمزم أسفل رأسها ووقعت مغشي عليها وحملها الي الهليكوبتر.
بعد مرور ساعه
صوت المنبه يدق علي تمام الساعه الرابعه عصرا
زمزم تشعر بدوار شديد وتحاول ان تستيقظ ولكن رأسها يؤلمها للغايه ونظرت حولها في كل مكان وكان نائل يجلس أمامها على كرسي فخم وبكامل أناقه ونظرت اليه وفزعت منه ونظرت الي ملابسها الملقاة بجوارها ولا يسترها إلا برنس و الفراش الذي عليها وثم ظلت تبكي في صمت
نائل:ما تقلقيش انا عمري ما أخد واحده غصب عنها ابدا لازم بيكون برضاها وبالنسبه لهدومك علشان وانتي فاقده الوعي رجعتي في الهليكوبتر وغرفتي هدومك يامقرفه ولما جيت القصر أمرت الخدم يغسلوا هدومك ويجبوها ودادا سميه هي اللي ساعدتك.
زمزم بإرتياح:الحمدلله... ممكن دلوقتي تطلع بره علشان البس هدومي وانا عايزه اروح حالا ومش هشتغل عندك بعد كدا بس سبني في حالي.
نائل:اولا هتلبسي هدومك بعد ماأخلص كلامي، وثانياًالشغل مش هتروحيه لان حرم نائل آل أسد مستحيل تشتغل وثالثا اسيبك في حالك دا ممنوع لأن قدرك خلاص من النهارده ارتبط بقدري لحد اخر نفس ليا وليكي يا زمزم.
زمزم:انت حيوان وزباله ومش متربي ولا اهلك علموك يعني ايه حرمة اعراض الغير.
نائل ضربها بالقلم جامد وبؤها نزف دم... ومسك فكيها مابين إيده وهمس في ودنها انا دلوقتي ممكن اعمل اللي انا عايزه لان دلوقتي انتي في جناحي الخاص وعلى سريري كمان ومش سترك غير البرنس دا وأهلي اللي انت جبتي سيرتهم على لسانك دول ما بستحملش عليهم الهوا لأنهم لو ما كانوا مربيني كويس كنت اغتصبتك ودا اقل حاجه لرد كرامتي منك بس انا علشان متربي وابن ناس وكمان انا راجل في كلمتي معاكي بإني هتجوزك وفي خلال اسبوع بس... وابتعد عنها وامسك مسدسه.
زمزم:دا بعدك وانا مستحيل أوافق ابداً
نائل ووجه المسدس ناحية دمغها.
وقفت زمزم ومسكت المسدس وعمرته :انا مستعده اموت ولا اكون ليك ابدا.
نائل بإبتسامه:انا هتجوزك يعني هتجوزك ياحلوه بس انا كنت بنضف مسدسي والمسدس فاضي.
زمزم:انا عايزه امشي من هنا.
نائل:هتمشي بس الاول مش هتسلمي على مامتك الحاجه مي وبابكي الحاج عثمان ولا إيه قبل ما يطلعوا السما فوق.
زمزم: انت بتقول ايه؟
أشعل نائل الشاشه وانصدمت زمزم من المنظر الموجود فيها ابوها وامها قاعدين في البلكونه المطل على الشارع.
زمزم:انت مش بني آدم انت واحد معدوم الإنسانيه.
نائل:اتفرجي كويس شوفي كل البادي جارد دول بإشاره مني يصفوا اهلك يا زمزم.
زمزم بدموع:طب سيبهم وانا موافقه على الجواز منك.
نائل:ما انا عارف يا قطه... انك موافقه.
زمزم:ياسلام وايه الثقه الزيادة دي.
نائل:علشان أغلى حاجه على الإنسان هما اهلوا وبس وبالذات لو بنت زيك أهلها ربوها على الحب والأمان وسطهم.
زمزم:انت هتستفاد ايه من اللي انت بتعمله دا.
نائل:هتسفاد ان يبقى ليا عائله بدل ما انا وحيد وماليش أي حد بيسأل عني ولا يهم أي حد أمري هتسفاد ان ألاقي انسانه تصوني وتحافظ على شرفي وبيتي... زمزم ممكن تلبسي هدومك وانا شويه وهجيلك بعد اذنك.
خرج نائل ودخل الي غرفه أخرى وظل يبكي مثل الطفل الصغير وثم هدأ من نفسه وخرج من الغرفه الي غرفته التي بها زمزم ولم يجدها وثم تكلم مع الحرس في القصر وقالوا بأنه لم يخرج احد ووجد الداده سميه ممسكه بمصباح كهربي.
نائل:رايحه فين ياداده.
سميه:ابدا طالعه جناحك في لمبه فرقعت هناك وعامله عطل ففصلت الكهربا وقولت لإمام علشان يصلحها وهو قال إني احطها في جناحك لحد ما هو يجي.
نائل وقد تجمد الدم في عروقه وهو يعرف بأن زمزم معها فوبيا من الضلمه... فهرول الي جناحه وبحث عنها في كل مكان ولم يبقى سوا الحمام فخبط على باب الحمام ولم يجد استجابه فكسر الباب وكانت مغمي عليها ويوجد زجاج حولها فحملها واتجه الي غرفه اخري ووضعها برفق على السرير وتأكد بأنه لايوجد أي جروح بها وضمها الي صدره بشده ومن ثم فاقت ببطء ولم يشعر بها بأنها استيقظت.
نائل:انت عملتي فيا ايه من اول يوم شوفتك ملكتني انا عمري ما إرتحت مع حد زي ما إرتحت معاكي زمزم انا بحبك وظل يبكي وهو يضمها...وهي تسمع كل كلامه ولم تبدي أي ردة فعل.
زمزم تحاول أن تبعده:أه... انا فين.. ابعد عني.
نائل:زمزم حمدالله على سلامتك يا روحي.
زمزم:روحك؟!
نائل:ايوه روحي وعقلي وكياني كله.
زمزم:انت حبتني إزاي واحنا مانعرفش بعض غير الصبح بس انت هتشلني اكيد.
نائل:بعد الشر عنك... انا ذات نفسي مش عارف انت حبك إزاي سكن قلبي وامتليء بحبك انت.
زمزم:انا مش عارفه إزاي هعيش معاك وهكون مراتك وانا معرفش عنك أي حاجه .
نائل:انت عايزه تعرفي عني ايه وانا هقولك كل حاجه عني.
زمزم:يعني فين اهلك كدا يعني اومال لما اروح ل بابا اقوله ايه يعني.
نائل: تقولي الحقيقة.
زمزم:وايه هي الحقيقه دي؟
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
