Ads by Google X

رواية القوية الفصل الثامن



في منزل زمزم

يدق جرس الباب بجنون وتهرول مي لتفتح الباب لترى أبنائها المجانين واطفالهم

مي:ينفع كدا يعني.

سارة:ياستي افرحي بقى دا النهاردة شبكة الزوز أومال هي فين؟.

مي:جوه في اوضتها.

سارة:تمام أنا جايه علشان اطلع عليها القديم كله وطبعا معايا شمس.

شمس:معايا ياصاحبي.

سارة:معاك يا صاحبي.

واتجهوا الي غرفة زمزم. 

مي:يعوض عليا عوض الصابرين.

في غرفة زمزم

تدخل ساره وشمس ويروا بأنها خاويه وصوت الماء  في الحمام يسقط على الارض فتذهب سارة ناحية الحمام وكان الباب شبه مقفول فتدفع سارة الباب لتجد اختها لاحول لها ولا قوة ملقاة على الأرض مغمضة العينان وشاحبة اللون.

سارة:شمس اقفلي باب الأوضة بالمفتاح.

شمس:حاضر... في إيه.... يالهوووي مالها البت.

سارة: مش عارفه شيلي معايا.

حمل الفتاتان زمزم ووضعها على الفراش... وكان يراقبهم نائل من خلال الكاميرا وقلبه ارتعب على حبيبتة. 

شمس:امسكي البرفيوم دا وخليها تشموا.

سارة بلهفه:هاتي... يارب تفوق... يارب.

زمزم بكحه:ااااه... اااه.. انا فين ايه اللي حصل.

سارة ببكاء:ياروحي قلقت عليكي موت يا حته مني... ايه اللي حصل.

زمزم وهي تحاول بأن تجمع شتات نفسها:ما فيش انا بس دخلت الحمام وبعدين مش فاكره.

شمس:خلاص بقى ياسارة هو اكيد التوتر السبب.

زمزم:هو نائل هنا.

نظر شمس وسارة لبعض باستغراب وردوا معا:لاليه.

زمزم:أومال انا شامه ريحه برفانه ليه.

ساره:الله... داطلعت عارفه برفانه كمان صلاة النبي احسن.

شمس:ياشيخه دا انتي كنتي مرميه في الأرض واول ماتصحي تسألي عن حبيب القلب... طب حتى اشكرينا دا أقل حاجه ليا انا ومرات اخويا ام عين خضرا دي.

زمزم:اه... طب بصوا بقى اللى هتحفل عليا والنبي لأطلع السديهات بتاعتها هي والمحروس بتاعها وهفضحكم لا وخدوا المفجاءه بقى عيالكم أول ناس هيعرفوا يعني هتتزفوا طول عمركم لا ومش بس عيالكم لا واحفادكم كمان شوفتم انا طيبه ازاي.. فنسكت احسن.. أمين.

شمس وساره بغيظ:امين طبعا.

ساره:دا إحنا بنحبك قوي يانوتيلا مش كدا ولا ايه ياشمس.

شمس:كدا طبعاسارة دا نوتيلا دي جوهرة العائله أومال.

زمزم:ايوه كدا ناس تخاف ماتختشيش.. ممكن تطلعوا عقبال ماأجهز علشان في كذا مشوار هعملهم قبل الساعه سابعه.

ساره:ليه رايحه فين؟

زمزم :دا نائل حاجز الفستان من دار ازياء وكمان هروح بيوتي سنتر وانتم اكيد معايا.

شمس بإرتباك:هاا... طيب اللي تشوفيه.

زمزم:بنظرة شك:في إيه ياشموس.

شمس:الصراحه كدا عبدالله جايب ليكي فستان يجنن وكمان هيوصل بعد ساعه بس انا لو قلت ليه انك هتلبسي فستان تاني مش عارفه رد فعله ايه... بس لما يعرف ان دي رغبة نائل ممكن ما يزعلش.... مش عارفه بقى. 

زمزم بمكر : اممم اكيد نائل حبيبي مش هيرفض ليا طلب واهو بالمره يكون أول اختبار ليه هيخاف على زعلي ولا ايه.

أمسكت زمزم هاتفها وطلبت منهم الخروج.

ولكنهم مثلوا انهم خرجوا.

زمزم:الو.

نائل بلهفه:زمزم انتي كويسه... انتي جرالك حاجه..

زمزم لاحظت خيال سارة اختها.

زمزم:وحشتني قوي يا بيبي.

نائل:نعم ياعنيا.

زمزم:وانا كمان بحبك خالص مالص ياقلبي.

سارة:شوفتي ياشمس البجحة

نائل:مالك يا بت انتي فيكي ايه... هو في حد بيراقبك غيري ولا ايه. 

زمزم:  ايوه يانوني ممكن اطلب طلب صغير خالص.

نائل:نوني... خير عايزه ايه.

زمزم:اخويا عبدالله جايب ليا فستان وعايزني البسه النهارده في الخطوبه رايك ايه.

نائل وقد تذكر اخته ياسمين وانه كان يحلم باليوم الذي يزفها لفارس أحلامها ويراها عروس بدلا من أن يراها جثه هامده فتأثر بكلمات زمزم فإنه لأول مرة أنثى تؤثر فيه هكذا.

زمزم:نوني...روحي انت روحت فين.

نائل:هاا.... اكيد البسي فستان اللي جايبه اخوكي.

زمزم:بجد شكرا قوي.

نائل:على ايه تعرفي ان كل اخ في الدنيا نفسوا يشوف اخته في يومها الجميل دا ربنا مايحرمكوش من بعض.

زمزم بجديه:ممكن اقابلك النهارده الساعه "١"كدا.

شمس:نهار اسود دا عايزه تقابله هيا دا عبدالله هو اللي كان بيرتب المقابله.

سارة:اششش اسمعي بقى. 

نائل:ماشي.... يلا عايزه حاجه.

زمزم:سلام.

زمزم بشرود :اكيد افتكر عيلته انتي ما شوفتي نظرته امبارح على بابا وماما واخواتي ازاي اكيد مشتاق لجو العيله وجو المحبه والطيبه اكيد عنده قلب بيحب زينا وبيكره زينا واكيد نفسوا في حد يهتم بيه ويحبه حد في فزع الليل يطبطب عليه ويطمنوا حد وهوبعيد يسأل عليه حد يحتويه نائل أكيد محتاجني انا ثم نظرت للسماء يارب انا مؤمنه بيك وواثقه انك خليت نائل يدخل في حياتي لسبب وعظه هتوريهاني مع الايام يارب ازرع حبي في قلبه وازرع حبه في قلبي وخلينا دايما مع بعض لآخر نفس.


في الجهه الأخرى عند نائل جلس يبكي فور تذكره لعائلة فقد اشتاق لهم كثيرا وزاد من حدة بكائه بأن الوحدة صعبه وظل يبكي الي ان فاق على حاله وتوجه الي  غرفته وظل تحت الدوش يثيابه واختلطت دموع عيونه الزرقاء بمياه الدوش وظل هكذا لمدة نصف ساعة وثم ابدل ثيابه وارتدي بنطلون جينز ازرق وقميص اسود وشوز اسود ونظارة الشمس واتجه الي الخارج وأمر السواق بأن يلحقه بالسيارة ومعه سيارتين حراسه.

عند زمزم

زمزم ارتدت فستان لونه اسود ساده وعلى الخصر حزام لونه كافيه وهيلز من نفس اللون وتركت شعرها مفرودا على ظهرها.

مي:على فين العزم ان شاء الله.

زمزم:انا رايحه بيوتي سنتر نائل حاجز ليا هناك  هو فين الفستان اللي جابه عبدالله... معاكي ولافين؟ 

مي بفرحة:ايوه معايا دا اخوكي هيفرح قوي ربنا بفرحك يابنتى ويجبر بخاطرك يارب زي ماجبرتي بخاطر اخوكي.

زمزم بضحك:ليه دا كله هو انا عملت ايه.

مي:فرحتيه وزوتي فرحة كمان وكمان اللهي يكتب عليكي الفرح دايما يا مزم يابنت مي قولي امين.

زمزم وعيونها دمعت: امين يا أمي أنا مش هتأخر على سته هكون في البيت.

مي:ماشي طريق السلامه.

زمزم:سلام.

خرجت زمزم ورأت اربع سيارات متفيمه واحد الحرس أشار الي السيارة الفراري وفتح الباب ورأت نائل ممسك بعجلة القيادة ولا ينظر اليها.

زمزم:مساءالخير يا نوني.

نائل:مساءالنور اتفضلي اركبي.

ركبت زمزم السيارة

نائل:تحب تروحي فين.

زمزم :في السكه هقولك.... هيا فلنذهب.

نائل:ابتسم على طفولتها يلا بينا.

وظلوا طول الطريق صامتين ولايوجد كلام إلا صوت زمزم التي بتشرح الطريق... وفجاءة



        الفصل التاسع من هنا       


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-