Ads by Google X

رواية حوريتي الصغيره الفصل السابع

 

البارت_السابع




-النار كانت بتنتشر بسرعة رهيبة ف المكان كله وفهد واقف ف مكانه ومخه عاجز عن التفكير ومش عارف يعمل ايه.... بالرغم من أنه مكنش عارف هو ليه بيعمل كدا بس حس أن روحه بتتسحب منه،،،دخل وسط النار وعيونه بتدور ع حور اللى كانت مرميه على الأرض وجسمها متأذى جامد وغايبة عن الوعى فشالها فهد وخرجوا برا وبعدها طلب الإسعاف... وجت وأخدتها لأقرب مستشفى..... بقلمي شيرين ذكى




-فهد برا متوتر وقلقات على حور ومع أنه هو كمان اتأذى بس مهتمش وفضل برا يدعى أن حور تتحسن وبعد فتره خرجت من العمليات وفهد جرى عليها وبص عليها بحب كبير وعيونه الدموع متجمعة فيها وبعدها اتكلم مع الدكتور




-فهد بتوتر وخوف:- هى كويسه يا دكتور مش كدا؟!!!




-الدكتور:- الحمد لله انت جبتها ف الوقت المناسب لأنها لو كانت فضلت اكتر من كدا ف الدخان كان ضيق التنفس اللى عندها أنهى حياتها بس هى دلوقتي أحسن ومفيش غير بعض الجروح ف جسمها من أثر الحريق،،،،،،،،،، وبالعلاج ومع الوقت هتختفى وتتحسن بس هى حالتها النفسية مش تمام هتكون محتاجة اهتمام ورعاية كبيرة لو قدرت توفرهم انت ليها تقدر تاخدها من المستشفى بكرا 




-فهد:- يعنى هى هتبقى كويسه يا دكتور 




-الدكتور:- خلى ظنك بالله خير وهى اكيد واحده واحده هتتحسن وتبقى كويسه




-فهد بحزن:- تمام يا دكتور متشكر جدا على تعبك




-الدكتور:- عفوا دا واجبى...وسابه ومشى وفهد راح أوضة حور اللى كانت مفتحة عيونها وسرحانة وفيه جروح كتير 


ف جسمها لأن كان دراعها مربوط وأماكن تانيه....قرب منها فهد ولما حست بيه مسحت دموعها واتجاهلته وبصت هى الناحية التانيه.... بقلمي شيرين ذكى




-فهد:- أنا أسف يا حور سامحيني




-حور ساكتة ومش بتتكلم فمد ايده ولف وشها ناحيته




-فهد:- عشان خاطري اتكلمى عاتبينى زى ما بتعملى اسألى كتير وهاجمينى واعملى كل اللى انت عايزاه بس عشانى أنا اتكلمى وفهمينى ازاى كل دا حصل اتكلمى يا حور وحشنى صوتك؟!!!




-حور بتنهيدة:- معرفش معرفش...سيبنى بقا انت عايز منى ايه ما انت اخدت كل اللى انت عايزه وخلاص.....وشهاقتها بتعلى وتزيد.....بقلمى شيرين ذكى




-فهد:- حور بالله عليكى اهدى عشان خاطري انا والله هعمل اى حاجه انتى عايزاه وهعوضك عن كل اللى حصل




-حور بابتسامة وجع:- هتعوضنى...هتعوضنى عن ايه يا فهد بيه وياترى هتعوضنى ازاى هتدينى فلوس؟؟!!




-فهد:- هو انتى ليه شيفانى وحش كدا انا بحاول أراضيكى صدقينى اللى حصل كان غصب عني أنا معرفش عملت كدا ازاى وبالنسبة للحريق انا معرفش عنه حاجة اكيد انا مش هعمل كدا ولا أذيكى يا حور افهمى




-حور:- مش عايزة افهم حاجه ولا عايزة منك حاجه ولا حتى عايزة اشوفك أنا بكرهك وبكره نفسي عشان قربت منى بكره عنيا عشان شيفاك بكره كل حاجه كل حاجه ابعد عنى بقا ابعد وطلقنى وسيبنى ف حالى انا مش عايزاك مش عايزاك




-فهد:- حاضر يا حور هعملك كل اللى انتى عايزاه بس لما تتحسنى الأول غير كدا لأ انتى فاهمه........وسابها وخرج




&ف القاهرة كان أمجد بيتكلم ف التليفون &




-أمجد:- ها عملت ايه؟!!!!




-مجهول:- عملت كل اللى حضرتك طلبته يا أمجد بيه بس....




-أمجد:- بس ايه ما تخلص واتكلم علطول




-مجهول:- بصراحة هو محصلوش حاجه لأنه مكنش موجود ف الشاليه كان برا طول الليل ولما الحريق اشتعل البنت هى بس اللى كانت موجودة وهى اللى ف المستشفى




-أمجد بغضب:- أغبية كلكم أغبية يعنى كل حاجه فشلت.... امشى يلا غور ف سنتين داهية وخلى عينك عليهم وكلمنى




-خلص أمجد المكالمه وحدف تليفونه على الأرض وبغضب قال:- مش هسيبك يا فهد وربي ما هرحمك ابدا،،،،،،،،،،،،،،،




&يوم جديد على أبطالنا &




-حور بتخرج من المستشفى وفهد بياخدها لمكان ف منتهى الجمال على البحر وهو عباره عن بيت صغير من الخشب.... بس ذوقه راقى وهادئ جدا والخضرة والماية بتحاوطه من كل اتجاه وفهد بيحاول على قد ما يقدر أنه يرجع الابتسامه اللى غابت عن وجه حور بعد ما كانت مش بتسكت ولا تبطل كلام بقت طول الوقت مش بتتكلم بس فهد مكنش بييأس من أنه يراضيها وبالرغم تجاهلاتها ليه طول الوقت إلا أنها مكنتش بتقدر عليه لما يجبرها تأكل أو تاخد علاجها وكان طول الوقت مهتم بيها وهو اللى بيعالج جروحها ويغيرلها عليهم وعدى يوم واتنين وتلاته وحور بدأت تتحسن لحد كبير وفهد كل يوم بيعدى بيزيد اهتمامه ليها وحبه وخوفه عليها.... بقلمي شيرين ذكى




-حور كانت حور ف اوضتها بتغير هدومها وبتلبس جاكت البجامة بس أيدها كانت لسه مربوطة ومش عارفه تتحكم فيها وفضلت تحاول وف الوقت دا كان فهد داخل عندها وقرب منها وحاول يساعدها بس هى رفضت وحاولت تلبس لوحدها بس محاولاتها كلها بتفشل ومش عارفه،، وبدأت أنها تتألم فقام فهد مد ايده وبعفوية مسكها وقال:- بطلى عناد بقى يا حور




-حور:- مش عايزه منك حاجه وسع كدا




-فهد:- طيب اسكتى احسنلك ها




-حور بعناد طفولى:- مش هسكت هتعمل ايه يعنى




-فهد بجدية قرب منها وباسها من خدها وقال:- هعمل كدا ولا مسكتيش هعمل كدا وراح مقربها ليها جامد




-حور بكسوف:- طيب خلاص خلاص ابعد 




-فهد:- تمام كدا مش عايز اسمع صوتك بقا..ولما خلصت لبس اخدها فهد وخرجوا برا وكان الجو ساحر مع منظر الخضرة والماية وضوء القمر وقرب فهد من حور وغصب عليها تأكل وتاخد العلاج بتاعها وبعد ما اخدته قرب فهد منها وببساطة حط رأسه على رجلها وهى ممانعتش فغمض عيونه............




-فهد:- عارفه يا حور انا عمرى ما كنت وحش ولا اتمنيت انى أعيش بالشكل دا مكنش ذنبى أن أبويا مدلعنى وعمره فمرة ما قالى دا صح او دا غلط ولما مات،،،جدى اتعامل معايا على انى وريث وولى عهد وبس وكان كل هدفه انى انا اللى أخد كل حاجه وأمجد لأ طيب انا ايه ذنبى أن أمجد مش وريث شرعى وجدى مش بيحبه،،،،وذنبى ايه ف أن محدش عرفنى مرة غير علشان مصلحته وعشان يستفيد منى وانا دايما ببقا عارف ان هى دى الحقيقة بس بقنع نفسي بعكس كدا محدش يتمنى يعيش حياتى دى يا حور بس انا مش وحش زى الكل ما فاكر محدش بيختار قدره....فهد كان بيتكلم وحور بتسمع باهتمام وحب كبير وفضل فهد يحكيلها حاجات كتير عنه ما كنش فيه حد يعرفها ابدا وحاجات تانيه عن ايام طفولته.... وهوكان مطمن وهو نايم على رجلها ومرة واحده فتح عيونه على دموع حور اللى نزلته على وشه وهو على رجلها.......




-فهد بخوف:- مالك يا حور حصل ايه انتى كويسه




-حور:- متقلقش انا بخير مفيش حاجه




-فهد:- مقلقش ازاى انتى بتعيطى ليه؟! فيه حاجه بتوجعك طيب؟! بالله عليكى ردى عليا متسكتيش




-حور:- صدقنى يا فهد انا كويسه انا بس حاسه بشوية تعب




-فهد بقلق:- طيب اجبلك دكتور ولا اوديكى المستشفى




-حور:- الحكاية مش مستاهله والله انا كويسه....مسكها فهد من أيدها بلطف واخدها ودخلوا جوا وقالها تنام بعد ما أداها مسكن...بالرغم من أنها دموعها اساسا مكنتش من التعب زى ما قالت




-حور نايمه وكانت مديه ضهرها لفهد فقرب منها ولمسها بس هى بعدت وقالت:- فهد لو سمحت ملكش دعوه بيا




-فهد:- عشان خاطري يا حور كفياكى قسوة بقا




-حور بدموع بتحاول تداريها:- فهد قولتلك عايزة أنام




-فهد سكت ومتكلمش وبعد عنها وسرح وبدأ يكلم نفسه:- انا حصلى ايه بس وايه اللى انا بعمله دا وليه مهتم بيها كدا من امتى وانا بيفرق معايا اى واحده،،،،،،،عملتى فيا ايه يا حور!!


دا انا مبقتش عارف اشوف غيرك بقيت بخاف عليكى اكتر من نفسي وبقيت بحس انك حتة منى...معقول اكون حبيتك معقول يكون هو دا الحب....بس لأ يا فهد هى عمرها ما تحبك هى مش شيفاك غير وحش دمرلها حياتها عمرها ما هتشوفك


زوج أو حبيب بس انا مش هيأس ابدا يا حور ومش هسمح انك تبعدى عنى دا انتى الحاجه الوحيده اللى القدر اختارها ليا وحبيتها مكرهتهاش.......بيفوق فهد من شروده ويبص ع حور بتكون نامت بياخدها ف حضنه وينام......




&ف القاهرة أمجد كان ف الكباريه اللى بيسهر فيه&




-أمجد كان متضايق وعمال يشرب بغيظ عشان خطته فشلت وفهد محصلوش حاجه....وكان جنب منه معتز صديق السوء اللى بيستغله


-معتز:- ما خلاص بقا يا أمجد وايه يعنى أما لسه كويس وما حصلوش حاجه هو انت كنت عايزها تصيب من اول مرة كدا ما انت مجهز بدل الخطه اتنين وتلاته نفذ غيرها




-أمجد:- نفسي اعرف هو فيه ايه زيادة عنى الكل بيحبه وهو المفضل عند الكل حتى شذا حب عمرى برضو عايزاه هو وانا محدش بيحبنى ولا حد عايزنى...وحدف الكأس اللى ف ايده اتكسر وهو اتعصب جامد




-معتز:- براحه على نفسك يا صاحبى مش كدا بكرا تخلص منه ومش هيكون فيه غيرك




-أمجد بدأ يهدى وارتسمت على وشه ابتسامه زادت بقرب بنت منه اسمها بسمة ولمست بايدها وشه وقالت:- منورنا يا أمجد بيه وصوت ضحكتها بيعلى




-أمجد شدها لحضنه وبدأوا يشربوا ويسهروا لحد ما بقى مش شايف قدامه وقرر يمشى




-معتز:- هتعرف تسوق يبنى ولا أجى انا اوصلك




-أمجد بتوهان:- هعرف يبنى امال ايه وهاخد القمر دا معايا كمان وشد بسمه ليه




-معتز بشك:- تاخدها فين يسطا انت سكرت ولا ايه




-أمجد بجديه:- هاخدها معايا يا عم ملكش فيه....وفعلا أخدها وطلعوا ووصلوا الفيلا




-أمجد بيطوح والبنت ساندها لحد ما طلع على السلم وتنح لما لقى شذا ف وشه




-أمجد بتوهان:- شذا حبيبتي انتى رجعتى امتى وقرب منها وكان هيقع عليها....وف لمح البصر أخد قلم سخن على وشه من شذا اللى صرخت فيه وقالت....




-شذا:- أمجد انت اتجننت؟! ايه اللى بتعمله دا وكمان سكران وبدأت تبص للبنت اللى معاه وبصوت عالى:- لأ انت زودها!!!


وعلى صوتهم البيت كل صحى وطلع الجد كمال من اوضته...




-كمال:- ايه اللى بيحصل هنا فيه ايه.....وربنا يستر بقا من اللى هيعمله مع أمجد..... بقلمي شيرين ذكى




-شهد كانت ف عيادة دكتورة نساء


-شهد:- طيب والعمل يا دكتورة؟!!!


-الدكتورة:- انا قولتلك اللى عندى بس انتى أجهضى اكتر من مرة ولو نزلت الحمل المرة دى كمان هيكون فيه خطورة على حياتك وهيكون شبه مستحيل انك تكونى أم بعد كدا.........




-شهد:- بس انا مش هقدر احتفظ بالجنين دا يا دكتوره




-الدكتورة:- اللى يريحك اعمليه انا قولتلك اللى عندى... خرجت شهد من عندها تايها ومش عارفه تفكر وبدأت تعيط بوجع وراحت على رصيف وبصت على النيل والمايه تحت منها جارية بغزارة ودموعها بتغلبها وحطت أيدها على بطنها واتنهدت وقالت:- كفايه كده بقا هعيش اعمل ايه؟!!!


وهمت أن تلقى نفسها ف المياه لولا يد قويه أمسكت بها...؟!!




&عند فهد وحور&.....صلوا على رسول الله




-صحيت حور من النوم لقت فهد نايم وهى ف حضنه وبتلقائية ابتسمت وبصتله بحب وبدأت تتعود على وجوده وان عيونها بتدور عليه لو غاب ومبقتش بتضايق من قربه ليها زى الأول،،وكالعادة صحيت غيرت هدومها وأدت فرضها وقرأت وردها وفهد لسه نايم فنزلت تحت وبدأت تجهز فطار ومع أنها حست بوجع ف أيدها المجروحه بس اتغلبت عليه وبحب جهزت أكل.......صحى فهد من نومه وملقهاش فقلق عليها ونزل تحت وبص عليها بحب وهى بتعمل الأكل،،،،،،،




-فهد:- صباح الخير ياحورى




-حور من غير ما تبصله:- صباح النور




-فهد:- انتى بتعملى ايه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!




-حور:- زى ما انت شايف بجهز أكل




-فهد:- مش قصدى..بس انتى تعبانه




-حور:- لأ انا كويسه وبعدين كنت جعانه فنزلت اعمل اكل




-فهد:- طيب ومقولتليش ليه وكنت أنا اعملك




-حور بعفوية:- مش عايزه منك حاجه




-فهد بمرح:- نعم ي ختى على أساس ان امى اللى بتعملك اكل بقالك اسبوع مش كدا




-حور بتكتم صوت ضحكتها على طريقة فهد وبعدين كملت الأكل ومردتش وهو جاله تليفون فخرج برا




-فهد:- ايوا يا حضرت الظابط فيه جديد




-الظابط:- ايوا يا فهد بيه الحادثه فعلا مدبرة زى ما انت كنت شاكك مش مجرد ماس كهربي عادى... تقرير المعمل الجنائي أكد أنه بفعل فاعل...... بقلمي شيرين ذكى




-فهد:- تمام انا لازم اعرف مين اللى عمل كدا




-الظابط:- التحقيقات شغاله واكيد هنعرفه متقلقش




-فهد:- انا مستنى ولو فيه جديد ياريت حضرتك تبلغنى




-الظابط:- اكيد.....وبعد ما خلص فهد المكالمه ودخل لقى حور قاعده ، وبتأكل فابتسم ودخل قرب منها وهمس:- مفيش أكل ليا طيب؟!!




-حور بلؤم:- الأكل جوا لو عايز هات لنفسك




-فهد بابتسامة:- بقا كدا يا حور ماشى هتترد




-حور بضحك:- ابقى ورينا شطارتك....ابتسم فهد لانه حور رجعتلها ابتسامتها ودخل فعلا جاب اكل وطلع وخلصوا اكل وطلعوا برا يتمشوا وحور كانت مبسوطة وبتتصرف بطفوله وفهد بيضحك ع ضحكتها وجنانها طول الوقت وعدى اكتر من يوم وحور بقت كويسه وف نفس الوقت علاقتها بفهد بقت احسن وقربوا جدا من بعض وحور اتعلقت بيه وهو كمان اتعود على وجودها ويومها كان مقتصر على اللعب والهزار والمرح والمشاكسه اللى بينهم




-حور وفهد كانوا الاتنين قاعدين وفهد جاله تليفون وخرج وبعد شوية رجع تانى بس كان متغير


-فهد بتوتر:- حور يلا أجهزى عشان هننزل القاهره




-حور لاحظت توتره فقالت:- فهد انت كويس؟!!




-فهد:- ايوا انا تمام يلا عشان لازم نمشي من هنا دلوقتي




-حور مكنتش فاهمه حاجه بس فضلت أنها تسكت عشان فهد كان قلقان ومتوتر..وفعلا قامت جهزت حاجتهم وبسرعه جدا كانوا سابوا المكان ومشيوا بس ف طريقهم ظهرت عربيه.... وبدأت أنها تزنق عليهم جامد وفهد حاول على قد ما يقدر أنه يتفاداهم بس معرفش لحد ما وقفت قدامه ونزل منها شويه شباب أحجام يعنى ما شاء الله وبدأوا يتخانقوا مع فهد اللى أخد كميه ضرب عنيفه وبعدها قرب واحد من حور اللى كانت بتصرخ وفهد بيتخانق معاهم بس الكترة تغلب الشجاعه..... واحد فيهم ضربه على دماغه بمسدس وبدأ ينزف واترمى على الأرض وحور صوت صراخها بيعلى وبتنادى باسم فهد وهو حاول يتمالك نفسه بس مقدرش وفتح عيونه وشافهم ماسكين حور فلمحها وقال:- حووورررر.... وبعدها فقد وعيه




-حور بتصرخ:- فههههد يا فههههد الحقنى......#يتبع

                            الفصل الثامن من هنا

     لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا عليا التليجرام من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-