Ads by Google X

رواية شبح ذكريات الماضي الفصل الخامس العشرون

 

رواية شبح ذكريات الماضي الفصل الخامس العشرون

ميسون : سيبني سيبني يا حيوان
مروان : أنا هوريكي الحيوان ده هيعمل فيكي ايه بس اصبري عليا
ميسون بخوف : أنت مودني فين


مروان وقد أظلمت عيونه من فرط العصبيه: أنت السبب أنت الصحيتيه تاني يبقي تستحملي جحيمه
ميسون بزعر : تقصد مين !!!
مروان بعيون مظلمه : الشبح
مروان في الهاتف : سليم ابعتلي عربيه جيب وعربيه حرس حالا
مروان لميسون : أنت الاختارتي يبقي تستحملي
ميسون : أنت فاكر إني هسكتلك أنا باشاره مني امحيك من علي الأرض أنت ناسي اني حاليا المالكه الوحيده لمبرطوريه الحريري وللسيوفي جروب وأنت ولا حاجه أنا هدمرك يا مروان هخليك تتمني الموت في كل ثانيه أنا لسه مخلصتش انتقامي


مروان بنظره سخريه :.......
ميسون : زمان شوكت ومحمد والحرس عرفوا إني مخطوفه و قالبين الدنيا ووقت ما اطلع من هنا محدش هيرحمك مني
مروان باستهزاء : مش لما تطلعي من هنا الأول ومين قال إن أنا ناسي لا أنا فاكر كل اغلاطك وهدفعك التمن بس اصبري وبعدين هو في حد بيخطف مراته يا عبيطه
مروان وهو يرفع هاتفه ليظهر صور لمروان يحتضن مروان في بعض الأماكن السياحية ليكمل بخبث : هم زمانهم فاكرين أنك غرقانه في العسل هنا يا قلبي


ميسون بغضب : الصور دي مش حقيقي دي متفبركه أنت حقير
مروان وهو يشدها من شعرها : مش اكتر منك
قطع كلامهم صوت يعلن عن وصول السياره
مروان وهو يسحب ميسون السياره : مش عاوز أسمع كلمه طول الطريق كلامي واضح والا قسما بالله العلي العظيم لهتشوفي تصرف ميعجبكيش
ميسون بخوف من عيني مروان التي تشع بلهيب الغضب
مروان انطلق بسرعه مجنونه كادت أن تخلع قلب ميسون من مدي شدتها اهو مجنون للقياده بهذا التهور
عند ليلي وعصام


ليلي عادت ومعها بعض الطعام لعصام ولكنها ثيبث عندما وجدته لا يرتدي قميص بل أكتفي بفنله قطنيه تبرز عضلات صدره التي للمره الاولى تلاحظها ليلي
ليلي : احم احم اتفضل الأكل
عصام بنظرات ثاقبه وبرود طاغي :.......
ليلي : أ.....
قطع كلامها صوت الممرضه
الممرضه بصوت انوثي ناعم : لو سمحتي يا انسه اتفضلي بره
ليلي : ليه


الممرضه: علشان ده ميعاد الدواء اتفضلي علشان أشوف شغلي
ليلي بعيظ : وأنا معطلتكيش اتفضلي تشتغلي
الممرضه بغيظ بدات وضع المرهم وبدأت في تدليك كتف وظهر عصام بإعجاب شديد
ليلي بغضب من تلك الممرضه صارخه الجمال التي تلتهم زوجها بنظراتها التي جعلتها تغلي بنيران الغيظ : لو سمحتي هاتي أنا هكمل أنا
الممرضه بغضب : بس ده شغلي


ليلي وهبت تدفع الممرضه وتنتشل منها المرهم : وأنا قولت محدش هيعالج جوزي غيري
خرجت الممرضه بغيظ شديد
ليلي وهي تستعد لدهن المرهم ولكن أوقفها يد عصام الذي قبضت علي معصمها بشده
ليلي : اعععااا في إيه يا عصام
عصام بنظرات ناريه : اياكي تقربي خطوه واحده كمان
ليلي باستغراب من تحوله المفجئ : أنت كويس


عصام : ويهمك قوي
ليلي بغضب : مش جوزي
ليلي باستدراك : احم احم اقصد يعني ان.....
قاطعها صوت عصام الجهوري وهو يقبض على فكها بشده : اياكي تنطقي الكلمه دي علي لسانك تاني لأنها أعظم بكتير من أنك تستغليها لاغرضك الرخيصه
ليلي وهي تدفعه : أنت اتجنتت أنت ازي تكلمني كده والله لادفعك تمن الحركه دي و كل كلمه قولتها يا عصام


عصام باستهزاء : ايه هتبعتلي بلطجيه تضربني تاني زي بتوع النهارده بس أحب اقولك ان رجالتك فالصو ناقصهم طرح
بعد كده أبقي هاتي حاجه تليق بعصام الهواري يا بت عمي
ليلي بصدمه : ........
عند مروان وميسون


وفقت السياره أمام منزل صغير يشبه الكوخ في منطقه معزوله تشبه الغابه لحد ما ولكنه يتميز بفخامة التصميم ايقظها من تأملها صوت مروان بسحبها للداخل لتنصدم بنفسها محبوسه في غرفه مظلمه لا يوجد بها إلا شباك صغير عالي جدا غرفه خاليه من الأساس ماعدا سرير صغير وركن صغير يشبه صلاه جيم صغيره ولكنه مخيف للغايه ركن ملى بالحديد والاثقال وما هذا يا إلهي أنه مجموعه من الاسواط المرعبه وما زاد رعبها هذا كيس الملاكمه الضخم للغايه التي يتوسط الغرفه أنها غرفه غربيه مرعبه محاطه بالقضبان كفيل بيعث الرعب بكل من يقع نظره عليها ذات تصميم مرعب بمعني الكلمة
مروان : اهلا بيكي في سجن الشبح


ميسون بصدمه : اايه ددده
مروان : ده مكاني المفضل وهيبقي اسوء كوابيسك قريب قوي أنت هتفضلي هنا لحد ما تعرفي حجم غلطتك وتعرفي مين هو مروان السيوفي من هنا لوقتها بقي اسمتعي بوقتك في سجن الشبح
ميسون : ولو فضلت محبوسه هنا طول حياتي عمري ما هندم ولو رجع بيا الزمن مش بس هنتقم منك لا هقتلك ايوه هقتلك واخد حق أختي وحق كل بنت ضحكت عليها ودوست علئ قلبها لازم ادفعك حق كل عيله سرقت فرحتها ونزلت راسها في الوحل يا حقير يا زيز النساء
مروان وهو يقترب منها بعيون مظلمه


ميسون وبدأت وتترجع بخوف شديد من شكل عيني مروان القاتل : اب اب أبعد احسسسنلك أنا أنا بحذررررك أنا معيا الحزام الاسود في الكاراتيه ابعد و أنا مش هاذيك
ميسون وهي تحاول ركل مروان في بطنه ولكنها صدمت بمروان يمسك يقدمها ويقلبها للخلف فوقعت ميسون علي ظهرها
ميسون بتاوه شديد: اااااااااه يا ابن ال*** والله لادفعك التمن يا حقير


مروان وهو يقترب منها اكتر وهو يفرقع رقبته يمين ويسار بحركه جعلت ميسون سيقف قلبها من شده رعبها
ميسون وهي تحاول الفرار لتجري للجهه الأخري من الغرفه ليحصارها مروان بين قبضتي يده
ميسون بخوف شديد : مروان خلاص اياك تقرب مني علشان خاطري كفايه أرجوك ابعد ابعد مروان
مروان ومازلت عيونه تشع بنيران الغضب ليلتقط أحدي الاسواط من خلفها
ميسون بصدمه : مرررررروان لا علشان خاطري مرررروان لا لا
ولكنها صدمه بمروان يبتعد ويبدأ في جلد ذاته وبشده فيرفع هذا السوط ليقع علي ظهره بصوت بغيض كفيل يجعل جسد ميسون يرتعش خوفا ليقع علي ظهر مروان بشده


بدأ مروان في جلد نفسه تحت نظر ميسون المصدومه من هذا المشهد الصادم
ميسون بدموع وهي لا تصدق اجن مروان ليؤذي نفسه بهذه الطريقة ولماذا يجلد نفسه يجب أن يجلدها هي هي عدوته أفاقت علي صوت ارتطام شي بالارض لتنصدم بوقوع مروان علي الأرض
ميسون بصدمه : مروان مروان أنت كويس فوق رد عليا مروان
ميسون بصدمه من منظر ظهره الذي شوه من كثرة للجروح يا الهي لقد فقد وعيه من شدة الالم
أفاقت من شرودها محاوله إيقاظ مروان ولكن لا فائده فهو لا يستجيب


بدأت في محاوله رفعه شي فشي رغم ضخامه حجمه محاوله نقله لغرفه النوم
عند زين كأن قاعد في حاله لا يحسد عليها فبسبب فعلة هذا المدعو سليم فشلت كل مخططاته ولكن لن ييأس فانتقامه لم يتم بعد قطع أفكاره صوت الحارس يعلن عن وصول زياره له
زين : بصدمه أسر
أسر بضحكه جانبيه : إيه وحشتك


زين : إيه الجابك جاي تشمت فيا
أسر : لا جيت اعزمك علئ فرحي
زين : أنت هتتجوز !!
أسر : مش قبل ما ادمرك نهائى
زين : أنت غبي ده أنا أبوك
أسر : وهو فيه اب بيخطط لتدمير مستقبل ابنه


زين ؛ يبقي عمرك عمرك ما هتتجوز ابدا الظاهر أنت لسه متعرفش مين زين الأنصاري
أسر : ليه هو محدش قالك ان جلسه الحكم النهائى الاسبوع الجاي والفيها هتكون نهايتك والهيتحكملي فيها بكل املاك والداتي الله يرحمها
زين بنظرات توعد :........
أسر : اشوفك بخير
زين : اوعدك أنك مش هنشوف اليوم ده
أسر بضحكه خبيثه : أنت بتلعب وأنا بلعب والبقاء للاقوي
مشي أسر وفضل زبن يخطط لخطوته الجايه وكيف ينتقم من أسر حتي خطرت بباله فكره فابتسم بخبث فاهو زين وجد الكرت الرابح


عند ميسون
مروان وهو يستعيد وعيه تدريجيا : اه أنا فين وايه الجابني هنأ أنا فين
قطع أفكاره صوت ميسون تدلف للغرفه تحمل الدواء : أنا الجبتك هنا
مروان وهو ياخد هذا الاقراص المسكنه : أنا مش فاكر حاجه ليه
ميسون بتهكم وهي تحاول مساعدته على ل
النهوض : اكيد مش هتفتكر أنت اغمي عليك وأنا النقلتك هنا


ميسون وهي تهم بالرحيل: اتفضل كمل دوائك
أوقفها يد مروان
ميسون بنظره بارده :.........
مروان : كأن ممكن تهربي
ميسون بثقه : مش من طبعي الهروب
مروان وهو يشد ميسون للجلوس بجواره


مروان وهو يحدق في عيني ميسون : عالجتني ليه هو مش أنا عدوك بردو طب ليه خوفتي عليا كان قدامك فرصه كويسه أوي للانتقام مني كان ممكن سبتني هنا ومكانش حد هيوصلي في مكان مهجور زي كان قدامك فرص كتير اوي للانتقام بس انت نستي كل حاجه وقررتي تعالجني خوفك عليا كان المتحكم الوحيد فيك انا عارف أنك بيتحبني أنا شوفت حبي في عيونك حتي لو كان غرضك الوحيد هو الانتقام بس مقدرتيش تسبني وتمشي
ميسون وهي تائه في خضرواتيه المختلطه بالزرقاء فيها سحر عجيب : ........
مروان بابتسامة : اعترفي أنك بتحبني وأنا مستعد اسامحك ونبدأ من جديد
ميسون بتوتر من نظرته تلك التي لا تفهم معني لها :......


مروان : أنا بحبك
ميسون وهي تضع يدها علي خد مروان : احلم براحتك واغرق في بحار حبي إكتر واكتر
واكلمت بابتسامة خبيثه
بس أنا لا مش أنا البعترف بالعواطف
فاياك بس تحلم أنك تضمني في يوم لقائمه معجبينك يا روميو أنت بتحبني
وأنا بكرهك بكرهك وبكره كل حاجه تخصك وعمري ما مسامحك أنا هدفي الأول والأخير دمارك وهجاوب علي سؤلك علشان مش هسمحلك تقترض حاجه من عندك أنا انفذتك علشان أنا الادمرك لأني مش هحس بلذه الإنتصار غير لما اكون السبب في وجعك واوعدك أن دمارك قريب إن شاء الله
ميسون وهي تصقف ليتفاجا مروان باربع رجال تدلف للغرفه


ميسون بابتسامة خبيثه : مش هترحب برجالتي يا مارو اظن اتعرفتم قبل كده بس هعرفكم تاني ده رعد وده عماد حارسي الشخصيين و ده المتر شوكت المحامي الخاص بتاعي و محمد الحسيني دراعي الايمن وابن صاحب أكبر شركه تامين في مصر
مروان بنظرات كلها شر : ........
ميسون : أنت مفكر إني غبيه لدرجه اني أضيع فرصه زي دي من أيدي يبقي لسه متعرفش مين هى ميسون الحريري
المكان دلوقت تحت سيطرتي رجالتي تحت محاصره المكان بالكامل يعني انت دلوقت تحت رحمتي ففتح دماغك كده
مروان وهو يرفع أحدي حاجبيه بثقه :......


ميسون وهي تلقي له بأوراق في وجهه : امضي
مروان وهو يقلب في الأوراق : طلاق
مروان : ولو مامضتش
ميسون تجلس وتضع ساق فوق الآخر : عادي هبقي ارمله بدل مطلقه
ليقوم رعد بحمل مروان من السرير وتسديد له لكمه قويه
مروان وهو يمسح للدماء : .......


ميسون : هتمضي علي ورقه طلاقي ولا امضي أنا علي شهاده وفاتك
مروان بنظرات ثابته
ليسدد رعد له لكمه في بطنه
ميسون : ايه
مروان : لا همضي علئ وش رجالتك
وقام بشد رعد وتسديد لكمه له في وجهه ليقع أرضا ليتقدم عماد لضرب مروان ليفجئ بمروان يسدد له ركله توقعه أرضا


مروان : كنتي بتقولي ايه بقي
ميسون وهي تشير لرعد وعماد في الخفاء ليقيدوا مروان : بقول أنك هتطلقني ومش بس كده لا وهتنسي أنا و رهف و .......
ليفهم مروان ما تهدف إليه فيبتعد قليلا فيقع كلا من رعد وعماد قبل ما يكتفه
مروان وهو يشد رعد ليضغط على منطقه ماء في رقبته ليسقط مغشي عليه وليرفع عماد السلاح علي مؤخره راس مروان
ليستدير مروان ممسك بذراع عماد يلفها خلف ظهره ويلتقط السلاح منه ويصوبه علي ميسون
مروان : كنت بتقولي ايه بقي


ميسون بصراخ : محمد نادي الرجاله من تحت
ليقطعهم صوت رصاصه من مروان دوي في انحاء الغرفه
عند ليلي كانت في حاله صدمه هل ما تفكر بيه صحيح
خرجت ليلي مسرعه من الغرفه قبل سماع أي رد
ليلي في الهاتف : ايوا يا زفت هو أنت نفذت الأنا قولتلك عليه
الرجل : معلش يا مدام أنا رجالتي حاولت تادبه زي ما اتفقنا بس هو طلع أقوي من ما كنا مخططين بس ولا تخافي اوعدك اني هاروحله أنا المره الجايه بنفسي وهروقه لك علي الاخر بس متزعليس يا هانم


ليلي: غبي أنت حمار اياك تقرب منه تاني احسنلك والا أنا هبغلك عنك انت فاهم
ليلي بدموع : أنا حماره حماره
يقطعها صوت عصام : ايه ضميرك نقح عليكي بس نصيحه مني اجلي الندم دلوقت علشان هتحتاجيه بعدين لما ادفعك تمن كل حاجه
ليلي : أنت تقصد ايه
عصام بنظرات غامضه : هتفهمي بعدين يا بت عمي


ليلي : عصام أنا عايزه أفهمك حاجه مهمه أنا صحيح اتفقت معاهم بس ده كان لما
قطعها عصام باشاره من يديه ونظرات ناريه : وفري كلامك لبعد الفرح يا عروسه
ومشي قبل ما يتيح لها الفرصه بالكلام
نرجع لميسون
صوت رصاصه دوي في الجو
مروان : خطوه واحده و تسلميلي علي الشهداء المعاكي


ليجي مجموعه من الحراس علي صوت الرصاصه
ميسون بصراخ في الحراس: عايزه يتادب حالا
لتقدم الحراس لجهة مروان لتلقينه درس
ولكنهم فوجئوا بمروان بيدا بطلاق الرصاص بسرعه كبيره مصوبا علي الحراس بمهاره كبيره وما هي إلا ثواني واصبح جميع الرجال في الأرض مصابين في أقدامهم
مروان بثبات : تحبي اخلص عليهم خالص ولا رصاصه كفايه


ميسون : مشغله شويه بهايم أنا مشغله شويه نسوان عندي بره كلكم مطرودين مش عايزه أشوف وشكم تاني
للتقدم وهي تلتقط سلاح محمد : انا هربيك بنفسي
محمد بخوف من هذان المجنونان اللذان سيؤديا لهلاكهم : اهدي يا ميس هانم ده شكله مجنون وهيخلص علينا كلنا
مروان وهو يركل يد ميسون ليسقط سلاحها أرضا : شكلك بتفهم بس هي معزوره برضو متعرفش مين هو الشبح
لو عايز تطلعوا من هنا حين يبقي تاخد رجالتك وتطلع بره احسنلك
محمد بخوف من هذا المجنون الذي يصوب سلاحه علي رأس ميسون : إحنا ممكن نحل الموضوع بهدوء العنف مش حل


مروان : يبقي تتفضل أنت واشباه الرجال بتوعك دول وتسبني أنا ومراتي نخلص مشاكلنا بمعرفتنا
مروان وهو يطلق طلقه في الهواء : بررررررررره
ليخرج الجميع فرار من هذا المجنون
ميسون وهي تحاول ركل مروان لتنصدم به يقيدها بين يديه : مش عيب بردو ترفعي ايديك علئ جوزك يا حرمي المصون
ميسون : طلقني طلقني
مروان وهو يقترب من ميسون وقد تحاولت عيناه للون الأسود من فرط الغضب : مش قبل ما اعاقبك علي رفعك السلاح عليا


ميسون ببعض الخوف : ابعد احسنلك
مروان وهو يدفع السلاح علي الأرض :........
ميسون : مروان بلاش جنان أنت يتقرب ليه
مروان وهو يحاسرها بين قبضتني يده : خايفه ليه يا حرمي مروان السيوفي
ميسون : مممممرررر ووووو اااااا نننننننن أبعد
مروان وهو ينظر في عينها بشده
فتلاحظ ميسون تحول عينه من الأسود القاتم لعينن يملأها الضياع متحجرة الدموع ليبتعد عنها وهي للخروج من الغرفه مسرعا


ميسون بتعجب واستنكار :كيف يتبدل حالة في ثانيه ما هذا الإنسان لبد أنه مجنون كيف يتحول من وحش كاسر لطفل ضائع أفاقت من شرودها تانب نفسها علي التعاطف مع قاتل أختها ايقظها من أفكارها صوت ضجيج كبيرة من الغرفه المظلمه
توجهت وهي تخبأ السلاح تحت جاكتها الجلدي تحسبنا لاي تهور من هذا المجنون توجهت ميسون ببعض الخوف لتنصدم بمروان يحمل ثقل من الحديد كبير بل ضحم الحجم يثير الرعب في نفس كل من يراه بسبب مدي ضخامه حجمه ما هذا المجنون أنه سيقتل نفسه لا محال ايتلذذ بعذاب نفسه


ميسون وقفت تتابعه بصدمه يغلب عليها الخوف فهو يبدو كالحوش الكاسر
أفاقت علي مروان يدفع تلك الحديد لاقصي مكان ليهتز المبني وتقف ميسون من الزعر
ميسون بخوف من وحشيته : أنت بتعمل ايه
مروان : ابعدي احسنلك
بدأ مروان في لعب الملاكمه في وحشيه ظاهره
حتي يداه بدأت في النزيف
مروان : أنت السبب أنت السبب


أنت الصحيتي الشبح أنت السبب يبقي تستحملي جحيمه
ميسون وهي تردف بقوه عكس الخوف بداخلها : مين من كأن بردو هخلص عليك
لتخرج المسدس وتوجه لمروان : طلقني يا مروان احسنلك
مروان بغضب : أنت غبيه مبتتعلميش ابدا مصره تخلني اخلص عليكي
ليقوم بجرها من شعرها و قذفها علي الأرض لتقع وبنجرح جبينها
فتحاول النهوض ولكن للاسف فل تقدر علي الحراك يبدو أن قدمها كسرت أو ما شابه
بدأت بعض الدموع بالنزول رغما عنها فهو الم قاتل


مروان وقد زادت دموعها جنونه : هتفضلي محبوسه هنا أنت فاهمه
ميسون وبدأت تصرخ من الم قدمها
رجع مروان لكيس الملاكمه محاولا تجاهل صراخها ولكن شي ما في قلبه يتمزق لالمها لما فهذه خائنه ومخداعه مثل باقي النساء ولكن هي من احبها هي زوجته نعم زوجته التي خانته وسرقت أمواله ولكنها حبيتبه وتتالم ولكن منذ متي والشبح يهتم بالمشاعر
افاق من صراعه متجه إليها فلن يحتمل المها اكتر من هذا


ميسون من وسط دموعها صدمت بمروان يحملها برفق ويربط علي شعرها بحنان بالغ متجه بها لغرفه النوم
مروان : ايوه يا سليم ابعتلي دكتور عظام حالا
وصل الدكتور وقام بثجبيث قدمها واوصي مروان بالراحة التامه لها حتي لا يزداد الوضع سوئا فوضعها الصحي أصبح حرج بعض الشئ
كل هذا وميسون منفصله في عالمها الخاص فكيف هو من يأذيها ويعود لعلاجها ما هذا الشخص والي أين سيصلها عنادها واليما سيؤدي هذا الانتقام
أفاقت علي صوت مروان
مروان : أنت طااااااالق


ميسون بصدمه :. .........
مروان بدموع يحاول إخفائها: أنا خلاص مش هقدر اعذبك ولا اقسي عليكي اكتر من كده لان مع كل مره بوجعك فيها بتالم اكتر منك بكتير
أنا لازم ابعد قبل ما اخلص عليكي لاني مش قادر انتقم منك وواثق أن الشبح هيخلص عليكي علشان كده أنا لازم ابعد مبروك أنت فعلا انتقامتي مني ودمرتني بجد برافو
أنت كسرتني بجد طلعتي زيك زيها بل اسوء بمراحل كلكم كده تعرفي
أنت صحيح كنت بكره نفسي اوي وبكره الشبح بس انت خلتني اكرهني إكتر بسبب ضعفي قدامك وقدام حبك
أنت الوحيده الكسرتني كسرتي الشبح


أنا طلقتك وأنت انتقمتي عن رغم أني برئي ومليش ذنب بس أنت غبائك عميكي فنصيحه تبعدي لأني خايف عليكي من نفسي أنت مش قده ولو رجعتي تقفي في طريقه متلومش غير نفسك أنا ببككرر... تصدقي مش قادر اقولها حتي
واتجه خارج المنزل دون أي جواب تارك ميسون في صدمه ما هذا هل هو نفسه الوحش الكاسر ولكن لما هذه الدموع الم يكن هذا هدفها تدميره وها قد نجحت فقد تحتطم بالكامل لما هذا الحزن لما هذا الالم عليه أيعقل أنها أحببته هل احبت قاتل أختها؟؟!!!


ام مروان فلقد أخذ القرار فلن يسمح بأن يعود الشبح مهما كأنت النتائج حتي لو كان التمن هو توجه لسيارته بعيون مظلمه وتصميم بأن يتاخد هذه الخطوه لنهايه الشبح ولابد منها ركب سيارته وضغظ علي البنزين واتجه لمكان عالي بعض الشئ في الغابه ليدفع بسيارته من علي هذه الخافه ليتنهي اسطوره الشبح وللابد

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-