رواية وعد الحب الفصل السادس عشر
حسن : اكيد في سر و هو الي خلاه يعمل كده .. طب و انتي ناوية تعملي ايه
ليلي : احنا لازم ندور في الماضي تاني و نفهم هو ليه عمل كده و ايه السبب الي حول صداقة العيلتين لعداوة فجأه
و بعدها افتكرت حاجة ف قالت : صحيح انت مختفي و قاعد هنا ليه ؟
حسن : شوية مشاكل مع ابويا بسبب ريهام
ليلي بحذر : ريهام دي خطيبتك مش كده
حسن : للاسف
ليلي : و لما انت زعلان كده خطبتها ليه
حسن : كنت مغفل
ليلي بابتسامة : لسه عنيد زي ما انت يا حسن
حسن : و انتي لسه لسانك طويل زي ما انتي
ليلي : هعمل نفسي مش سامعة حاجة
حسن ضحك جدا : مش بقولك
و بعدها بصلها بتركيز و قال : هنبدأ منين
ليلي : انت دور جوه عيلتك اكيد عارفين السر ده و انا هدور في بيتنا القديم اكيد هلاقي اي حاجة
حسن : تمام بس ..
و قاطعهم صوت خبط علي الباب حسن استغرب جدا لان محدش يعرف مكانه غير عبدلله و هو بلغه انه مشغول جدا يا ترا مين ، راح يفتح الباب و اتصدم تماما لما لقي ابوه !!!
حسن : انت عرفت مكاني منين ؟!
رأفت : للدرجة دي مش عايز تشوفني يا حسن
حسن : مش انت الي هدتني و لويت دراعي بفلوسك
رأفت : يا بني بس...
و قطع كلامه لما شاف ليلي قاعده جوه البيت دخل بصمه و قال لابنه
رأفت : مين دي يا حسن !!
حسن : دي حاجة تخصني
رأفت : بقي هي دي الي عايز تسيب ريهام عشانها .. مين دي و بنت مين عيلتها ايه
حسن بص لليلي و قال : امشي دلوقتي و نبقي نتكلم بعدين
رأفت : محدش هيمشي من هنا غير لما اعرف مين دي
لحظات توتر حسن
مش عارف يعمل ايه و مش عايز ابوه يعرف ان دي ليلي عشان الامور متتعقدش اكتر و فجأة !!
لحظات توتر حسن مش عارف يعمل ايه و مش عايز ابوه يعرف ان دي ليلي عشان الامور متتعقدش اكتر و فجأة تلفون رأفت رن برقم هدي مراته رد عليها و ده الي انقذ حسن من رده علي ابوة
هدي بتعب : انت فين يا رأفت
رأفت : خير يا هدي في حاجة
هدي : انا تعبانه جدا تعالي بسرعة
رأفت : مالك انتي كويسة !
هدي : عايزة اشوف حسن يا رأفت رجعلي ابني ارجوك
رأفت : حاضر حاضر اهدي بس انا جاي حالا
و بعدها قفل معاها ف حسن قال بقلق : في ايه امي كويسة ؟
رأفت بقلق : مش كويسة خالص و عايزة تشوفك
حسن فكر للحظة و قال : انا هاجي معاك
و بص لليلي و شاور بعينه انها تمشي بسرعة و فعلا مشت بسرعة و بعدها حسن راح مع ابوه البيت عشان يطمن علي والدته وصل عند اوضتها و دخلوا سوا لقوها بتعيط و اول ما شافت حسن ابتسمت ابتسامة عريضة و قامت من مكانها بسرعة حضنته
هدي : ممكن تسبني انا و حسن شوية يا رأفت
رأفت خرج من الاوضة ، مامته رجعت قعدت علي السرير تاني
حسن : مالك انتي كويسة
هدي : بقيت كويسة لما شوفتك يا حبيبي
حسن : مكنتش اعرف انك بتحبيني كده
هدي : في ام مبتحبش ابنها بردو
حسن : لو كنت بتحبيني بجد ليه اخدتوا مني اكتر حاجه بحبها لو فعلا كنتي بتحبيني ليه خلتيني أكبر لوحدي و احسد صحابي ان امهاتهم حواليهم و هي الي بتربيهم و انا المربية الي بتاخد بالها مني عشان امي و ابويا حياتهم كلها سفر .. انتي عمرك ما فكرتي فيا
هدي بدموع : انا عارفة اني قصرت معاك كتير ولله غصب عني ابوك كان بيرفض يسبني في البيت لوحدي و هو يسافر لازم رجلي علي رجله
حسن : كلكم انانيين .. بقيت متعود علي كده منكم
هدي : ارجوك يا بني متوجعش قلبي اكتر
حسن : انا اسف يا امي .. المهم اني اطمنت عليكي استأذن انا
هدي مسكت ايده و عيطت : ارجوك يا بني متسبنيش .. البيت فضي عليا يا حسن انا لو مت هنا محدش هياخد باله
حسن بسرعة : بعد الشر عليكي
هدي ابتسمت : وحيات حبة الغلاوة الي ليا عندك يا بني ما تسبني ارجع تاني كفاية حسك في البيت حتي لو مش هنتكلم
حسن فكر شوية و لقي ان دلوقتي لو عايز يوصل للحقيقة انسب حل انه يفضل في البيت و مامته هتساعده انه يعرف حاجات عن الماضي
اتنهد و قال : حاضر هرجع بس بشرط
هدي : اطلب يا حبيبي اي حاجه
حسن : ايه سبب انفصال عيلة ليلي عننا و ايه سبب الكره الي حصل فجأه ده
هدي اتصدمت من سؤاله : عايز تعرف ليه !
حسن : من حقي اعرف
هدي : ده موضوع و اتقفل من زمان و انا مقدرش اتكلم
حسن : طب ساعديني في اي حاجه بلاش تحكيلي ..ادور يا امي ولا هكون بضيع وقت هلاقي سر فعلا ولا لا
هدي : امشي ورا قلبك يا ابني و الي قلبك يقولك عليه اعمله
و بعدها الباب خبط و رأفت دخل : الدكتور برا يا هدي يلا عشان يكشف عليكي
هدي : الموضوع مش مستاهل انا بقيت كويسة
رأفت : لما اتطمن عليكي الاول هبقي اقتنع انك كويسة
و الدكتور كشف عليها في وجود حسن الي رفضت يسبها للحظة ، ليلي روحت البيت عند عمتها و لقتها قاعده بتعيط
ليلي بقلق : عمتو في ايه !!
جيهان : مفيش يا حبيبتي انا هقوم احضرلك الاكل
ليلي : تعالي هنا بس .. قوليلي مالك و عايزه اجابه
جيهان بدموع : مش قولتلك يا ليلي علي قد ما نرجع مصر تاني انتي هتتشغلي و انا هفضل لوحدي عشان كده كنت عايزه افضل هناك
ليلي : انا اسفه اوي ولله مكنتش اقصد اسيبك لوحدي حقك عليا ولله بس ... بس انا اكتشفت موضوع مهم و كان لازم اتأكد منه
: موضوع ايه ؟!
ليلي لفت بسرعة لمصدر الصوت لقت ابوها واقف قدامها بهييته المعتاده و جمبه فريدة مامتها الي جرت عليها بسرعة
فريدة : حبيبتي انتي كويسة سامحيني ولله مقدرتش اجيلك لما كنتي في المستشفي كنت مسافرة
ليلي : ولا يهمك يا فريدة هانم .. امي كانت معايا
فريدة : مامتك ؟؟ انا مامتك يا حبيبتي كنت معاكي ازاي
ليلي : لا سوري مش قصدي عليكي
و راحت لجيهان مسكت ايديها باستها و قالت بصوت مسموع : انتي امي و ابويا و عيلتي كلها انا بالاسم بنتهم لكن بنسبالي انتي عيلتي الوحيدة
جيهان دمعت و بعدها حضنتها جامد و فريدة واقفه بتغلي
فريدة : كده يا ليلو عشان موقف بس بتزعلي مني و تقولي عليا مش مامتك
ليلي بسخرية : موقف !! ما علينا ممكن افهم انتم جايين ليه
رفعت : عشان نطمن عليكي يا بنتي
ليلي : لا قديمة قولوا بصراحة جايين ليه
فريدة بتوتر : بصراحة احنا جايين نعرف رأيك في الموضوع الي قولتلك عليه ده حتي الشاب كل يوم يكلمنا عايز يتعرف عليكي
ليلي : غريبة ما انتي عارفة رأي افكر ف ايه بقي
فريدة : ليلي خليكي عارفة ان العند مش هينفعك و هيضرك
ليلي : و انا مبقتش باقيه علي حاجه يا ماما و جواز انا مش موافقة و اقسم بالله لو فكرتوا بس تجوزوني غصب عني لوديكم في داهية
رفعت بزعيق : ليلي !!
ليلي : ليلي ماتت .. ارحموني بقي عايزين مني ايه .. عايزين تخلصوا علي اخر جزء مني و الي يادوب قادرة اعيش بيه
رفعت تمالك اعصابه : قدامك يومين يا ليلي .. يومين بالظبط و اجي الاقي رأيك هو موافقه و مش حاجة غير موافقة انتي فاهمه
ليلي ضحكت لفترة و بعدها بصت لعمتها و قالت : عمتو انا نفسي اتسدت هطلع انام شوية ..تصبحي علي خير
و جرت بسرعه علي اوضتها و بمجرد ما لفت و ادتهم ضهرها بس دموعها بدأت تنزل لكنها تمالكت نفسها لحد ما وصلت لأوضتها قفلت الباب علي نفسها و جرت بسرعة للشرفة و فضلت تعيط و المره دي اخدت معاها البخاخة عشان ميحصلش زي المره الي فاتت ، حسن كان طالع اوضته عشان يغير هدومه و وقف للحظة لما حس بالخنقة دي رجعتله تاني فضل يبص حواليه بتوهان و قال : ليلي !!