رواية وعد الحب الفصل الثاني والعشرون


 رواية وعد الحب الفصل الثاني والعشرون

قفلت في وشه بعصبية و بتلف لقت رأفت قدامها و عينيه بتطلع نار
ريهام : عمي !!
رأفت قال بعصبية مكتومه : انا مش عارف ازاي كنت مخدوع فيكي كده بس اوعدك لو ابني حصله حاجه .. انا همحيكي من علي وش الارض


ريهام تصنعت الحزن : عمي اسمعني بس
رأفت : مش هسمع حاجة .. اطلعي براا
ريهام : انت بتطردني انا
رأفت : ايوة و الشراكة الي بيني و بين ابوكي انتهت من النهارده
ريهام : بس ..
رأفت : مفيش بس .. برااا
ريهام خرجت بعصبية من البيت و رأفت طلع علي اوضته و غير هدومه بسرعه
هدي بقلق : في ايه يا رأفت !؟


رأفت : مفيش حاجه ارتاحي انتي
و بعدها اتصل بحسن بسرعة لكنه مردش عليه فكر للحظة و اتصل بعبدلله و بردو مردش اتصل بيه تاني
_______________________________________
اول ما حسن وصل للمستشفي دخل العمليات بسرعة لان حالتوا كانت صعبة جدا ، و هما واقفين برا ليلي رفضت تسيبه للحظة و فضلت واقفه قدام باب العمليات و عبدالله لسه في حالة صدمة من الي حصل بس حاول يتمالك نفسه شوية راح لليلي و قال


عبدالله : ممكن تحكيلي ايه الي حصل
ليلي : كل حاجة حصلت بسرعة انا مش عارفه ايه الي حصل بالظبط بس احنا كنا ماشيين عادي و فجأه عربية وقفت قدامنا و حد ضرب منها نار و الطلقة كانت قصداني انا مش حسن و هو وقف قدامي فاا .. فا اتصاب هو
عبدلله : مشوفتيش حد منهم ولا سمعتي اسم حد فيهم حتي
ليلي : لا للاسف بمجرد الي حصل العربية اختفت بعدها
عبدلله : تمام انا هروح ادور في الموضوع ده و لو وصلت لحاجه هقولك و لو حسن جرالوا حاجه ارجوكي بلغيني
ليلي : هو هيكون كويس صح .. مينفعش يسبني هو وعدني يفضل جمبي طول العمر
عبدالله : هيبقي كويس صدقيني حسن طول عمره قوي ادعيله انتي بس


و بعدها عبدلله اتحرك من مكانه متجه للقسم و قبل ما يخرج من المستشفي تلفونه رن برقم رأفت و قرر انه ميردش عليه غير لما حالة حسن تستقر او يطمن عليه علي الاقل لكنه لقاه بيتصل تاني اخد نفس عميق و بعدها رد عليه
رأفت : حسن فين يا عبدالله
عبدلله : حسن ااا
رأفت : متخبيش عليا ابني فيه حاجه صح
عبدالله باستسلام : بص يا عمي بصراحة حسن مضروب بالنار و هو في مستشفي .... دلوقتي
رأفت وقع علي الكرسي الي جمبه و قال بعصبية : هقتلك يا ريهاااام
عبدالله قطب جبينه : ريهام ؟؟


رأفت حكاله كل الي حصل الصبح و انه سمع ريهام و هي بتقول ان كان قصدها تموت ليلي مش حسن و جمع كلام رأفت مع اقوال ليلي و عرف ان ريهام ورا كل الي حصل ده قفل معاه و قرر انه لازم يوصل لريهام في اسرع وقت قبل ما تأذي حد تاني ، رأفت قفل مع عبدالله و فضل باصص قدامه غير مستوعب الي سمعه دلوقتي ، هدي قلقت جدا لما لقته كده و سألته بقلق
هدي : يا رأفت رد عليا و ريح قلبي .. ابني فيه حاجه مش كده
رأفت : حسن في المستشفي .. حد ضربه بالنار
هدي صرخت : ابني !! وهو فين دلوقتي خدني ليه يا رأفت ارجوك
رأفت : انتي تعبانه محتاجه ترتاحي انا هروحله المستشفي


هدي : ارتاح !! و انت فاكر اني ممكن ارتاح طول ما ابني بين الحياه و الموت .. خدني ليه يا رأفت ارجوك لو ليا خاطر عندك
رأفت : يا هدي افهمي بقي انتي عندك عملية بعد 3 ايام و عملية مش سهله لو ناسية افكرك انتي هتعملي عملية قلب مفتوح يا هدي انتي مستوعبه ارجوكي ارتاحي
هدي ببكاء شديد : مش هرتاح طول منا قلبي واكلني عليه يا رأفت ارجوك وديني عنده
رأفت قال بقلة حيلة : ماشي يا هدي يلا


و بعدها رأفت و هدي راحوا للمستشفي بسرعة ، ليلي لسه واقفة قدام باب العمليات و الدموع بتنزل منها و هي مش حسه .. كل شوية تفتكر اخر كلام قاله و تعيط اكتر فضلت تدعي كتير
ليلي بدموع : يارب .. يارب ارجوك انا مصدقت رجعلي تاني مش عايزة ارجع لوحدي تاني يارب ساعده و نجيبه يارب
قاطعها خروج ممرضة من الاوضة بسرعة جرت عليها


ليلي : طمنيني عليه ارجوكي حالته ايه
الممرضة : حالته صعبة جدا يا مدام ادعيله .. عن اذنك
و بعدها جرت بسرعة و رجعت بجهاز الصدمات و ليلي واقفة مش مستوعبة الي حصل .. حسه ان قلبها هيقف من كتر الخوف ، رأفت و هدي وصلوا المستشفي و راحوا بسرعة لاوضة العمليات و هدي اتصدمت لما شافت ليلي قدامها و عرفتها بمجرد ما شافتها و قالت بصوت خفيض
هدي : رأفت
رأفت : نعم
هدي بتأثر : ليلي اهي
رأفت بص للبنت الي واقفة قدام اوضه العمليات بتعيط و قال : و انتي عرفتيها ازاي ؟


هدي بدموع : شبهها اوي يا رأفت .. لو كانت لسه عايشة كانت هتفرح بيها اوي
رأفت : اوعي تقولي حاجة قدامها يا هدي احنا متفقين من زمان
هدي بصتله بحزن : انا عايزة اطمن علي ابني
هدي و رأفت راحوا باتجاه ليلي الي أول ما شافتهم اتصدمت جدا و قالت : انكل رأفت
رأفت : حسن عامل ايه خرج ولا لسه !
ليلي : لسه في العمليات و وو الممرضة قالت ان حالته صعبة جدا
هدي جرت عليها حضنتها و فضلت تعيط ليلي اتأثرت جدا من الي حصل و لما هدي حضنتها حست بحاجة غريبة مقدرتش تفسرها بس هي كانت مرتاحة
هدي ببكاء شديد : هيبقي كويس يا ليلي صح


ليلي : هيبقي كويس يا طنط ادعيله
مرت ساعات و حسن لسه في العمليات و كله قلق جدا و الحركة زادت من دخول و خروج ممرضات ، ليلي افتكرت ان معهاش تليفون و زمان عمتها قلقانه جدا عليها و هدي لاحظت التوتر الي بان عليها ده ف راحتلها
هدي : انتي كويسة يا حبيبتي
ليلي بحرج : بصراحة انا عايزة اطمن عمتو عليا عشان خرجت من البيت فجأه و..
قاطعتها : جيهاان ! بجد هي رجعت هنا تاني
ليلي : انتي تعرفيها ؟
هدي تمالكت نفسها : ايوة انا و عمتك و احنا صغيرين كنا صحاب جدا .. خدي تليفوني اهو لو عايزة تكلميها
ليلي ابتسمت : متشكرة جدا


و بعدها اتصلت بعمتها فعلا الي غابت لحد ما ردت
ليلي : الو .. انا ليلي يا عمتو
جيهان بقلق : ليلي فينك يا بنتي مت من القلق عليكي
ليلي : انا كويسة بس جالي مشوار مهم كان لازم يخلص و روحت علي طول سامحيني
جيهان : انتي كويسة يا ليلي ؟
ليلي حاولت تكون طبيعية : انا كويسة ولله صدقيني انا حبيت بس اطمنك عليا عشان لو اتأخرت
جيهان : ماشي يا بنتي ربنا يحميكي ..


جيهان : ماشي يا بنتي ربنا يحميكي .. بس انتي بتكلميني منين
ليلي بتوتر : اا عادي يا عمتو بكلمك من تليفون حد من زمايلي في الشغل
جيهان : طيب متتأخريش يا ليلي
ليلي : حاضر
و بعدها قفلت معاها و رجعت التليفون لهدي تاني و هدي كانت هتقولها حاجة و فجأة الدكتور خرج و علامات الحزن مسيطرة علي وشه ، كله جري عليه بسرعة
_________________________________
: يعني ايه مش لاقيها ؟! اقلبلي الدنيا عليها ساعتين بالكتير والاقيها قدامي
العسكري : بس يا باشا ..


عبدلله : قولت ساعتين و تبقي قدامي حتي لو في اخر الدنيا جبهالي هنا
العسكري : امرك يا فندم
العسكري خرج و عبدالله فضل يلف حوالين نفسه و قال : للأسف مكنتش عايز الجأ للحل ده بس مفيش غيرك يا تالا هيعرف مكانها
اخد مفاتيح عربيته و خرج من مكتبه ركب عربيته و راح لبيت تالا خطيبته و لما وصل طلب يشوفها استني للحظات و لقاها نازلة
تالا : حبيبي ايه المفاجأة دي


عبدلله : ريهام فين يا تالا ؟
تالا بتوتر : ريهام و انا اعرف منين هي بقالها كذا يوم مش بتكلمني
عبدلله : ميت مره قولتلك انك لما بتكدبي انا بعرف .. ريهام فين يا تالا
تالا بكبرياء : و لو مقولتش هي فين هتعمل ايه يعني
عبدلله سكت لحظة و قال : للاسف كده هاخد الاجراءات القانونية معاكي بما انك متستره علي مجرم و ممكن تخشي معاها السجن
تالا فزعت : انت اتجننت يا عبدالله انا تقولي كده
عبدلله : انا حاليا مجرد ظابط بدور علي اي طرف في القضية دي
تالا : و انا معرفش مكانها يا عبدالله


عبدلله : لو مقولتيش هي فين يا تالا هيبقي الي بيني و بينك
تالا بصتله بصدمه بعدها كملت بكبرياء : شرفت يا عبدلله
عبدلله فهم أنها مش هتقول هي فين و بردو اتخلت عنه قلبه وجعه للحظة بعد كده قلع دبلته و رماها في الارض و قال و هو خارج من البيت
عبدلله : للاسف مكنتش عايز اعمل كده معاكي بس صاحبي اهم يا تالا .. كنت مخدوع فيكي و طلعتي زيك زي ريهام و انا الي مغفل !!!
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1