رواية وعد الحب الفصل الخامس والعشرون


 رواية وعد الحب الفصل الخامس والعشرون

: انسة تالا انا عايز اعرفك حاجه .. بيكي و من غيرك هنعرف نجيب ريهام بس لو احنا وصلنا ليها بدون مساعدتك ف احنا هنعتبرك شريكة في الجريمة دي و هتتحبسي معاها لكن لو ساعدتينا وضعك هيبقي احسن بكتير و اوعدك اننا نخرجك تالا بتوتر : ااا طب انتو هتأذوها وائل : ده شغلنا بقي تالا : هي مكنتش قاصدة تأذي حسن هي كانت عايزة تبعد ليلي عن طريقها بس وائل : دي قضية تانية كمان تالا : بس انا لو قولت هي هتزعل مني اوي وائل بنفاذ صبر : انا لحد دلوقتي هادي جدا معاكي و مراعي انتي مين لكن دقيقة كمان و هشوف شغلي بجد و مش هراعي حاجه تالا : هي... و في اللحظة دي تلفونها رن برقم ريهام الظابط بصلها بسرعة و قال : ردي عليها طبيعي و اعرفي هي فين و خليكي عارفه ان مصلحتك معانا بلاش تغرقي معاها تالا بصتله للحظة و بعدها ردت تالا : الو ريهام : بتصل بيكي من بدري مش بتردي ليه و في اللحظة دي وائل شاور لاحد العساكر انه يتتبع المكالمه بتاعتها و يحدد مكان ريهام تالا : كان عندي شوية حاجات اخلصها بس ريهام : طب لو تعرفي تجيلي دلوقتي و تجبيلي معاكي حاجات عشان مش هعرف اخرج انتي عارفه تالا : ااا طيب انا جيه ريهام : اه صحيح انا غيرت مكاني و روحت علي اول مكان كنت فيه عشان التاني بقي فيه حركة اوي تالا : حاضر و قفلت معاها و العسكري شاور لوائل انه تم كل حاجه و وصلوا لمكانها بس وائل كان عايز يشوف رد فعل تالا الاول وائل : ها ؟؟ هتساعدينا تالا في نفسها : iam sorry ريهام بس انا كده هروح في داهيه بسببك و بعدها بصت لوائل و قالت : تمام هساعدكم وائل : كان قرار ذكي منك لاننا توصلنا لمكانها خلاص و كده انتي اثبتي حسن نيتك .. يلا نتحرك و بعدها كلم عبدلله و قاله اللي حصل عبدلله : تمام .. انا جاي _________________________________ فجأه الباب اتفتح و شخص دخل و ليلي بصتله بصدمة ليلي : بابا ؟!! اا انت رفعت : بتعملي ايه هنا يا ليلي ليلي : انا الي المفروض اسأل السؤال ده انت عرفت منين اني هنا .. انت بتراقبني ؟! رفعت : مش عيب اني اعرف كل حاجه عن بنتي ليلي زعقت : لا عيب لما يبقي غصب عني .. انت جي ليه يا بابا رفعت ببرود : جي اخدك معايا ! ليلي : تاخدني فين انا مش هتحرك من هنا رفعت : امشي يا ليلي بهدوء و برضاكي احسنلك انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه ليلي بعصبية : انت بتعمل كده عشان عرفت ان حسن مش بيفوق صح .. لا هو هيفوق و هيمنعك تاني و جرت علي حسن بسرعه فضلت تضرب في كتفه بخفه و قالت بدموع : يا حسن قووم ارجووك الحقني يا حسن ابوها مسك كتفها و بدأ يشدها وراه و هي عماله تصرخ بصوت عالي : حسن !! حسسسن و بمجرد ما خرجت من الاوضة و هي عماله تصرخ حسن حرك عينيه و هي مقفولة احساس جواه اشتغل انه لازم يقوم دلوقتي في حد يخصه في خطر ، رفعت عمال يشد ليلي وراه متجاهل كل الناس الي بتحاول تمنعه او تفهم في ايه و ليلي عماله تصرخ بصوت عالي : حسن .. حسسسن لحد ما وصلوا لباب المستشفي و قبل ما يخرج ليلي حست بأيد علي مسكتها لفت بسرعه و اول ما شافت الي واقف قدامها عيطت بفرحة و قالت : حسن !! و لف بسرعة و عينيه بتطلع نار _________________________________ هدي خرجت من عند جيهان بحزن و راحت لعربية رأفت و ركبت جمبه رأفت : كان لازم الي عملتيه ده هدي : مكنتش هعرف يا رأفت و هفضل احس بتقل علي قلبي رأفت : دي صفحة و اتقفلت يا هدي ليه مصممه تفتحيها تاني لمجرد انها تسامحك و انتي عارفه انها مش هتسامحك هدي : رأفت ارجوك .. رجعني المستشفي عايزه اطمن علي ابني و بالفعل سكت و طلع بالعربية و لما وصلوا عند المستشفي نزلوا و لسه طالعين للباب شافوا حسن واقف ماسك ايد ليلي و رفعت قدامهم واقف و باين عليه العصبية ليلي بلهفه : انت كويس ! حسن هز راسه بالإيجاب و قال لرفعت بنبرة تخوف : سيب ليلي يا رفعت بيه رفعت : دي بنتي !! حسن : انت ولا مره عاملتها كأنك اب ليها علي طول قاسي معاها اكنك عدوها رفعت : انا كنت بحميها منك قبل ما تاخدها زي ما ابوك اخد اغلي حاجه في حياتي حسن باستغراب : نعم ؟!! و قبل ما رفعت يتكلم رأفت قال : حسن !! انت فوقت و هدي جرت عليه بسرعة حضنته بلهفة ام و عيطت : حبيبي الف حمدلله علي السلامه كده تخوفنا عليك يا ابني حسن : ثواني بس انت بتقول... رأفت قاطعه : انت محتاج ترتاح .. رفعت ارجوك عدي اليوم و سيب ليلي ارجوك رفعت : مش انت الي تقولي اعمل ايه و معملش ايه يا رأفت هدي : رفعت ارجوك عشان خاطري سيبني اتطمن علي ابني بس رفعت بصلها و بعدها مشي علي طول و حسن رجع اوضته بتعب و لما ارتاح شوية اول سؤال سأله حسن : مين ؟ ليلي فهمت قصده : ريهام حسن : مكنتش متخيل انها هتنزل للدرجه دي ليلي : ولا انا حسن : انتي كويسة طب فيكي حاجه ليلي : اا انا بخير رأفت : دلوقتي معندكيش حجه تقدري تجهزي للعملية حسن : عملية ايه ؟ رأفت : قلب مفتوح و هي كانت رافضه تعمل العملية قبل ما انت تصحي و حالتها بتتعب اكتر حسن بصدمه و فزع : نعم !!! ازاي محدش قالي من زمان رأفت : هي كانت رافضة ان حد يعرف هدي : انا اسفه يا ابني بس مكنتش عايزاك تقلق حسن حاول يقوم و هدي قالت : لالا ارتاح و بعدها وجهت كلامها لرأفت : هعمل العملية بكرة يا رأفت كفاية اني اتطمنت علي ابني و بعدها هدي و رأفت فضلوا معاهم للحظات بعد كده هدي راحت لأوضتها تاني عشان ترتاح تاني يوم تجهز للعملية و بعدها الدكتور دخل الدكتور : عظيم .. كنت متأكد انك هتصحي المدام بتاعتك كانت جمبك طول الوقت و عماله تدعيلك انت محظوظ انها في حياتك كشف عليه و قال : تمام جدا الاجهزة الحيوية منتظمة جدا و دقات القلب كذلك لو فضلت علي الحال تقدر تخرج كمان يومين .. حمدلله علي سلامتك خرج الدكتور و بقي حسن و ليلي بس في الاوضة _________________________________ عبدلله و القوات الي معاه وصلوا للمكان الي فيه ريهام خبطوا علي الباب ريهام فتحت و اتصدمت تماما لما شافتهم قدامها و الدم اتجمد في عروقها ريهام بصدمه : انتو ااا في ايه حضرتك خير وائل : كل خير .. انتي مطلوب القبض عليكي ريهام بتوتر : بتهمة ايه انا معملتش حاجه وائل : بتهمة محاولة قتل حسن رأفت : لا تعديل يا وائل كده قضيتين .. محاولة قتل حسن رأفت و الشروع في قتل الانسة ليلي رفعت الخياط ريهام بصت لعبدلله و تالا وقفه جمبه عينيها في الارض قال بعصبية : انتي يا تالا !! مكنتش متخيلة انك ممكن تخونيني كده تالا : انا اسفه بس مش انتي تغلطي و انا اتعاقب بدالك عبدلله : مش قولتلك نفس الصنف بتاعها .. انا مش عارف ازاي كنت اعمي كده تالا بصتله بحزن و لسه هتتكلم قال : هاتوها علي البوكس و متنسوش الكلبشات في ايديها اصلي بفرح بالمشهد ده ريهام وصلت للعربية و قبل ما تركب قالت لعبدلله : حسن عامل ايه ! عبدلله : لا بتخافي عليه اوي .. عامةً حسن كويس و هيفوق و يتجوز ليلي كمان و انتي عفني ف السجن و ابوكي و نفوذه مش هتنفعه انا وراكي لحد ما تاخدي جزائك و علي كان طارق واقف متابع كل ده و خاف يظهر انه يدخل هو كمان في الموضوع ده بس لو ريهام اعترفت عليه هيروح في داهيه هو كمان ف قرر يحتفي تماما او يسافر نرجع للمستشفي تاني ، مبقاش في الاوضه غير حسن و ليلي و الصمت خيم علي المكان لحد ما قال حسن : عملتي ايه بعد ما فقدت الوعي ليلي : كنت مرعوبه جدا و مش عارفه افكر بس كان لازم اعمل اي حاجه بدل ما .. اخسرك كنت هتصل بالاسعاف بس افتكرت انها هتتأخر و انت كانت حالتك صعبه اتصلت بعبدلله بسرعة و هو جه و نقلناك بعربيته للمستشفي و بعدها عملت العملية و كانت صعبه جدا بس كنت واثقه انك هترجعلي تاني حسن ابتسم : هي دي بنتي ليلي ابتسمت و قالت باستغراب : بنتك ؟! حسن : مش انا الي مربيكي ولا ايه ليلي ضحكت و قالت بعدها بتردد : اا و انت بتفقد الوعي قولتلي حاجه يعني اقصد انت فاكر حسن بصلها للحظات و ..

تعليقات