Ads by Google X

رواية بدون عنوان الحلقه الثامنه


 


 P8

#بدون_عنوان

#بدون_عنوان

بقلم: #NORA_SAAD


                                    "هي"

عدى أسبوعين منغير أحداث جديدة، بس أنهاردة بجد يوم مهم، أنهاردة أخر جلسة لعمار، بالرغم أني زعلانه أني مش هشوفه تاني بستمرار، وأني مش هتكلم معاه تاني، بس.. بس فرحانه  من قلبي أنه أخيرًا خلِص من السم الي كان بيدخل جسمه، وبإذن الله نتيحة التحاليل تقول أنه أتعافى، بما أن مؤشراته كلها بتقول أنه أتعافى فعلًا. 

-يلاا كفاره يسطا، بكرا تجيلي عشان نعمل التحاليل.

كان مُرتبك، طول الجلسة كان ساكت ومش بيتكلم زي العادة، وقف قصادي وقال: طب هو يعني بصي هقولك  

رفعت حجبي بستغراب من توتره حتى في الكلام وقولت: أنحز عايظ تقول أيه؟

غمض عينه وخَدت نفس وقال:أنا بجدد طلبي تاني يا ليل، وعايز اتجوزك.

فتح عينه اللي كان قافلها وسأل برجاء: ها موافقة؟

بصيت على ملامحه، واستغربت من نظرة الرجاء اللي لمحتها في عيونه، هو بجد لسه عايز يتجوزني؟ بعد ما عرف كَم الكلاكيع اللي جوايا لسه برضه عايزني أكون شريكة حياته! مسبتش نفسي لدماغي كتير لأني أندفعت بسرعة وسألته: أنت فعلًا لسه عايز تتجوزني؟ بعد ما عرفت كل اللي حصلي في حياتي؟ انت واعي للي بتقولوا يابني؟!

قرب خطوتين وقال:ايوا يا ليل، عشان ببساطة بحبك، مفيش حد بيختار الشخص اللي يحبه، ومفيش حد بيعرف يوقف قلبه أنه يدق لحد، ومحدش برضه يسيب اللي قلبه دق له بالسهوله دِ! لازم اتبت في اللي قلبي أختاره بأيدي وسناني، وأنا مش هسيبك، عشان مش عايز أخسرك.

بعِد خطوتين وقولت وأنا حاسه أن قلبي هينط من مكانه: بس مفيش أي دافع يخليك تتمسك بالحب دَ، أنت الخاسر الأكبر في العلاقة دِ. 

قرب خطوة: وأنا موافق أكون خسران في سبيل أني هكون معاكِ. 

قربت كمان خطوة: هتقبل وتستحمل أنك متكونش أب؟ وخلي بالك دَ أحتمال بنسبة 75٪

قرب خطوة كمان وبثقه قال: هو مش في 25% أمل؟ أنتِ معقدة الدنيا ليه؟وبعدين حتى ولو مفيش أمل خالص موافق برضه.

أتنفست بعنف وبعِد خطوة: يعني... يعني مش هيجي يوم وتندم فيه على قرارك دَ؟

قرب الخطوة اللي أنا بعِدها وهمس بنبرة دافية: يعني انا بدعي كل يوم أنك تكون من نصيبي وانتِ تقوليلي أندم! أيعقل فعلًا؟!

ابتسامة عرفت طرقها لشفايفي، وبملامح بترقص من الفرحة قولت: إذا كان كده يبقى سبني أفكر شوية.

ملامحه كلها أتبدلت، الفرحه بانت في عيونه، ملامحه كانت بترقص من الفرحة! وبكل السعادة سألني: يعني آفرح؟ وأفرح الحجه؟ وأفرح الشارع معايا وأقولهم أنك وافقتي خلاص؟ 

ضحكت على شكله، وعلى كلامه، ومن بين ضحكتي قولت له: وفرح عم حسن الفراش كمان.

غمزت: عشان هو اللي هيعملنا الفرح.

كان طاير من الفرحة بطريقة غريبة، حقيقي عمري ما تخيلت أن حد يكون بيحبني بالدرجة دِ، بس..بس أنا كمان كنت مبسوطة، كنت حاسة بشعور غريب ولذيذ، كان..كان قلبي بيرقص مع كل كلمة حلوة بسمعها منه، أنا...أنا شكلي حبيته! أو...أو حبيت وجوده.

                         ****************

 #NORA_SAAD

-يعني هنخرج ولا مض هنخرج؟

كانت جملة قالها عمار بملل، بعد خناق دام لنص ساعة، بسبب أنه عايز يخرج مع ليل، وليل رافضه، وبنائًا عليه هو رفض يعمل التحاليل.

-عمار أنت ليه عيل؟

قَعدت قصادها بملل وقال: هو كده.

وبستسلام قالت: يووه، خلاص قوم هخرج.

ابتسم بأنتصار وبفخر قال:ما كان من الأول بدل المناهده دِ كلها.

خلصوا التحاليل، وعمار أستأذن من والد ليل أنه هيخرج معاها، وبما أنهم أصدقاء وحسام والد ليل أتعرف على عمار في الفترة اللي فاتت، وافق.

-لا بقى كده كتير، أي اللي على عيني دِ يبني!

مسك أيدها وحطها وراه ضهرها من تاني عشان متفوقش الشريط القماش اللي كان مغمي بيه عنيها وقال: يعني مدلعك، وعملك مفاجأة، وبرضهومش عاجب، يبنتي أرحميني بقى!

-بووه يعم أنجز هتخنق.

-هو انا ملبسهالك في مناخيرك! دِ على عينك ياما.

بس رغي بقى وأتنيلي واضي راسك، أيوا أنزلي بضهرك، كمان.. كمان، هاتي أيدك، أقعدي...أيوا أقعدي.. بس وصلنا. 

خلص كلامه وكان بيسحب من على عنيها الشريطة، كانوا وصلوا لخيمه! خيمه كبيرة وكلها بلالين وصناديق هدايا، وما بين كل بالونه والتانية دبدوب ماسك شكولاتات.

-عمار! دَ...دَ يهبل! عملت كل دَ أمتى؟!

كان قاعد قصادها في الخيمه ومرَبع رجله، ابتسم لما عرف أنه عرف يفرحها.

- عجبتك؟

-بقولك تهبل يا عمار تهبل بجد.

مسك أيديها وسحلها لبرا الخيمه وهو بيقول بحماس: حيث كده بقى فأستعدي لباقي المفاجأة.

-أووف، أحنا...أحنا في ملاهي!

-أي رأيك؟

سابت أيده بفرحة طفله عندها سبع سنين وجريت على الألعاب، سابوا نفسهم لرحهم هي اللي تمشيهم، عملوا كل حاجة وأي حاجة جت على بالهم، والحقيقة أنهم كانوا محتاجين يوم زي دَ، كانوا محتاجين يعيشوا يوم منغير تفكير أو قلق أو خوف، زينا بالظبط، كل واحد بيجي عليه فترة وبيفصل من كتر التعب والضغط، بيجي علينا وقت بنكون عايزين نتشحن من أول وجديد، والشحن بتاعنا دَ بيكون علر شكل خروجه مُريحه، أو قاعدة مع صحابك اللي بتحبهم، أو تاخد سمعتك وتمشي في شارع هادي مع نفسك أنت والمزيكا اللي بتحبها، كل واحد بيشحن نفسه بطريقته، المهم أنك تتشحن عشان تقدر تكمل.

-ها هتلعبي حاجة تاني؟

كانت ليل قاعدة واقفة جمب عمار وبتبص علر لعبه، كانت حاسه أنها دايخه بس كانت بتكدب أحساسها، وبكل عناد ومُعافرة قالت: نلعب دِ..أنا...أن ا.

-ليل!

بعد يوم كله ضحك ولعب وهزار كان لازم يحصل حاجة تقلب كل موازين اليوم، وفي أقل من ثانية كانت ليل فاقدت الوعي وأتنقلت على المستشفى.

-يشيخة حرام عليكِ، وقعتي قلبي.

أخيرًا فاقت بعد ساعة من الإغماء تقريبًا، مسكت راسها بتعب وبهمس سألت: هو..هو حصل أية؟

وبمشاكسة رد عليها عمار: مدام أنتِ مش قد اللعب بتلعبي ليه يا هانم؟ هاا بتلعبي ليه؟






اليوم عدى على خير، ومن بعدها كل حاجة أتشقلبت، كل حاجة بقت أحلى وأحسن، عمار كان أتعافى من المرض تمامًا، وليل نجحت وبقت في فرقة 3طب، وبعد زَنّ ومناقشات وخناقات، أخيرًا ليل وافقت وأتخطبت هي وعمار.

                         ****************

 #NORA_SAAD

                                    "هي"

-مبدائيًا كده أنا مش عايزة أعرفك تاني.

بصيت على الباب اللي أتفتح بعصبية، وعلى ليله اللي قالت الكلمتين بعصبية خفيفه وقاعدت قصادي.

سبت اللي في أيدي وقولت: يا فتاح يا عليم، في أيه يا بومه؟

-طبعًا بومه، ما أنتِ نستيني خالص، مبقتش في حساباتك خالص، كل حاجة دلوقت بقت عمار عمار، ليل..أنتِ أنتِ نستيني خالص!

وقفت لما حسيت أن الموضوع بجد مش هزار زي ما كنت فكرة، نقلت نفسي على الكرسي اللي كان قصادها، مسكت أيديها بهدوء وقولت لها: خلصتِ؟

أتنفست بعنف وهي بتحاول تسيطر على دموعها، بس..بس هي غبية، هي غبية عشان لسه بتحاول تداري ضعفها قدامي.

فتحت دراعاتي ليها وأنا ببتسم، ومنغير أي تفكير منها أترمت في حضني وأتدت لنفسها حق الاستسلام، كنت بحسس على شعرها وبضمها لقلبي منغير ولا كلمة، أنا عرفه ومؤمنه جدًا أن في أوقات بتكون محتاجة لضمه، بتكون محتاج لحد يضمك منغير ما يتكلم. سبتها لحد ما هديت خالص وبعدين سألتها.

-ممكن أعرف بقى في أيه؟

عنيها بدأت تلمع من جديد، حضنت أيديها بكف أيدي وهنا بس أتكلمت.

-في أنك بقيتي مطنشاني، من يوم ما اتخطبتي وأنا على الرف..أنا بحبك..وعايزاكِ تكوني مبسوطة والله...بس...بس أنا خايفة..خايفة لتسبيني، خايفة عمار ياخد مكاني..خايفة أرجع لوحدي يا ليل.

المرة دِ أنا اللي بكيت..بكيت منغير ما أحس، هي أزاي تفكر كده؟ ومنغير تفكير قولت لها مت بين دموعي: عشان غبية، انتِ غبية يا ليله، أزاي فكرتِ في كده؟ أزاي عقلك صورلك أني ممكن أستغنى عنك؟ عمار أيه اللي هينسيني صاحبتي! أنتِ أهم وكل حاجة في حياتي يا ليله، بتقولي خايفه تكونِ لوحدك؟! دَ...دَ أنا اللي منغيرك فعلًا لوحدي، أنا مليش غيرك يا ليله، الفترة اللي فاتت كنت مشغوله عشان الشغل كان كتير، مش عشان كنت مع عمار ليل نهار زي ما أنتِ فكرة.

- طب ليه لما حبيتي تحكي لحد حكيتي لعمار مش ليا؟ وأنا أكتفيتي أنك تسمعيني التسجيل.

حقيقي مكنتش مستوعبه هي بتقول أيه! موضوع التسجيل فات عليه أكتر من 3شهور! وبدون تفكير قولت: تسجيل! تسجيل أيه يا ليله؟! موضوع التسجيل دَ بقاله 3شهور يا حببتي! وأنا جيت أديتك التسجيل وحكتلك كل حاجة عشان كنت عايزة أحكيلك، أنتِ أيه اللي فكرك بالحاجات دِ يا ليله؟!

خلصت كلامي وأنا بزعق فيها، وهي اتخضت ورجعت لورا بضهرها، مسحت دموعها وقالت: أصل الصراحة كنت عايزة أعيط، ولقيت موضوع التسجيل دَ جيه في دماغي وقعد أعيط.

أي دَ! بجد أيه اللي ربنا أبتلاني بيها دِ! مسكت دماغي ووأنا بجز على سناني قولت لها: طب غوري يا ليله من وشي.

وعشان هي عرفه وحافظه أنا لو قومت هعمل أيه فيها فسبتني وجريت، خرجت من المكتب وخمس ثواني ودخلت في نوبه من الضحك، خلصت الشغل اللي في أيدي وقررت أني هروح أمُر على المرضى شوية، بس الحقيقة أني اليوم دَ مكنتش متظبطه فيه..دقيقة أتنين تلاتة، ومحستش بنفسي بعدها.

                          ****************

كانت ليل بتمُر على المرضى زي العادة، بس منغير أي مقدمات وقعد قدام غرفة مريض، الكل جري عليها، وحاله من القلق والتوتر سيطرت على الكل، وخصوصًا أن الإغماء أستمر معاها مدة طويلة، 3ساعات فاقدة الوعي ومحدش عارف يفوقها، عمار أفتكر أن دِ مش أول مرة وقرر أنه هيعملها تحاليل، وبعد ما علق ليها محاليل أخيرًا فاقت.

-هو حصل أيه؟

-في أن الهانم مش راحمه نفسها، ودي تالت أو رابع مرة يغم عليها بالمنظر دَ.

كانت جملة من ليله، وكانت هي الشرارة اللي بسببها عمار أنفجر فيهم.

-نعم! وأنتِ يا هانم أيه عادي كده؟ يغم عليكِ كل شوية وعادي؟ حتى مهنش عليكِ يشيخة تعملي تحاليل تشوفي أيه سبب الإغماء، أنتِ هتشليني!

-لا وكمان رافضة تعمل تحاليل.

وبدون أي مقدمات كانت المخدة في وش ليله وليل بتصرخ فيها بغيظ: أنتِ يا بت حد مسلطك عليا!

عدلت نفسها وقالت: عمار أهدى شوية، هما شوية أرهاق من الشغل وهيروحوا لحالهم، عادي يعني.

 قام وقف وقال:آه فعلًا، أهو بكرا نتيجة التحاليل هتطلع وهنعرف، مع السلامة.

خلص كلامه وسبهم ومشي، أما ليل فبصت لـ ليله وسألتها: هو عملي تحاليل؟

ابتسمت بغباء وقالت:ايوا.

حدفتها بالمخدة التانية بعصبية:يشيخة منكم لله.

                         ****************

 #NORA_SAAD

لكن في مكان تاني، في نادي في الزمالك.

- أيه يا بني أنت فين؟ 

- خلاص أهو داخل عليكِ يا نهله.

قفلت مع أياد وخمس دقايق بالظبط وكان قدامها. 

-حبيبي وحشتني أووي.

اياد:وانتِ اكتر يروحي.

مسكت أيده وسألته: ها بقى يا سيدي عايزني ليه وأيه هو الموضوع المهم اللي مينفعش يتأجل أكتر من كده؟

حاوطها بأيده وأتحرك معاهت ناحية الكافتريا، وكان حريص جدًا أنها لما تقعد يكون ضهرها لباب الكافتريا، قَعد قصادها وقال.





-اصل عملك مفاجأة، بس متأكد أنها هتعجبك أووي.

- وأيه هي بقى؟

- دقايق وهتبقى قدامك، المهم أنتِ بتحبيني يا نهله مش كده؟

خرجت منه بنبرة دافيه، وهي بدون إرادة حضنت كف أيده وهمست بعشق. 

-بحبك! أنا.. أنا وصلت لمرحلة أني بقيت بعشقك يا أياد، بقست بحبك أكتر من نفسي، تعرفي أني ساعات بَغيِر عليك من صحابك عشان بتقعد معاهم أكتر مني، أنا.. أنا بجد بقيت بعشقك يا أياد، أياد...أوعى في يوم تسبني..بجد...بجد انا حاسه أن لو دَ حصل ممكن يحصلي حاجة.

خلصت كلامها وبدون أي مقدمات شافت وعد قدامها!

-نعم يا عنياا! بتحبي مين!

وطبعًا مش محتاجين أعرفكم أن دِ كانت جملة وعد اللي سمعت كل كلام الغزل اللي نهله قالته لـ أياد.

كانت نهله بتلف المكان كله بعنيها بتوتر، وأخيرًا خرجت من صدمتها وقالت:أنتِ...أنتِ أبه اللي جابك هنا؟!

-أنا أيه اللي جابني هنا! إنتِ ليكِ عين تسألي؟! بتحبي مين يا روح امك؟ هو مش دَ العيل الصايع اللي كنتيِ بتحظريني منه برضه!

كلامها عصبها، فبكل عصبية وغضب صرخت فيها:وأنتِ مال اهلك؟ غيرت رأي يا ستي، هو بيحبني وانا بحبه أنتِ زعلانه ليه؟! ولا عشان عرفتي أنه مكنش بيحبك يعني، أنتِ نسيتي نفسك يا بت! فوقي لنفسك أنتِ مين أصلًا عشان حد يبصلك؟

وبدون أي مقدمات كانت نهله مخلصه كلام ووعد مسكت شعرها ونزلوا في بعض ضرب! أما أياد فكان قاعد على التربيزة بكل روقان وبيتفرج عليهم وبيضحك!  وقبل ما الموضوع يكبر والناس تتلم وقف وقرب منهم خطوتين وقال من وسط ما هو بيضحك.

-كده انا عملت اللي انا عايزه، ومتهيألي كده كل واحدة فيكم عرفت حجمها عند التانية، يلا enjoy انتوا.

خلص كلام وسبهم في صدمتهم ومشي! محدش كان مستوعب هو أيه اللي حصل دَ!  أول وحده فاقت من الصدمة كانت وعد، بعدت عن نهله بعصبية وغضب، وقبل ما تمسك شطتنها وتمشي وققت قصاد نهله وبكل كُره وحقد قالت لها: أنا لو شوفت وشك تاني هكرهك في اليوم اللي أتولدي فيه يا نهله سامعه؟ مش عايزة أشوف خلقتك تاني يا....يا صاحبتي!

خلصت كلامها ومشيت، أما نهله فلملمت اللي باقي من كرامتها ومشيت! مشيت وحكاية وعد وجميلة ونهله خلصت لحد هنا، والحقيقة أن في الغالب التلاتة دول بيكونوا موجودين في كل شلة بنات! هتلاقوا نهله اللي وخده دور الريسه، وكل حاجة ليها متاحه؛ لكن لو حد غيرها عملها تبقا غلط" وأنت ازاي تعمل كده عشان ميصحش!" أما وعد فَدي الشخص اللي بيكون بيحب الريسه أووي وغصب عنها بتكون ماشيه في سكتهم! ومع الوقت بتلاقي تصرفاتها كلها أتغيرت وبقت زيهم! وبقت ماشية في نفس الموجه بتاعتهم في أقل وقت. وفي اللي زي جميلة، جميلة اللي بتكون دخلت الشلة غلط أساسًا! هيكون مش عجبها اللي حواليها، ولا عجبها تصرفات صحابها، بس بالنسبنه ليها مفيش حاحة في أيديها تعملها، فبتفضل معاهم وتقبل بتصرفاتهم.

 وفي جميله دي الي بتكون دخلت الشله دي غلط اساسا بتكون بالنسبة ليها مفيش حاجة في أيديها تعمها؛ فبترضى بتصرفاتهم وبتقبلهم زي ما هما! وفي كل شلة هتلاقي نفس العينات دِ.

أوعى توافق في يوم تدخل بين ناس مش شبهك، أوعى تتنازل وتعمل حاجة أنت مش مقتنع بيها لمجرد ان صحابك كلهم بيعملوها! خليك مميز، حافظ على نفسك وتصرفاتك وأعتقداتك اللي أتربيت عليها واللي أنت كونتها في حياتك، متبقاش نسخة من حد ولا تمشي مجرد ظل أو ضيف شخص.

                         ****************

 #NORA_SAAD

                                    "هي"

-أنا زهقت، هفضل محبوسه كده كتير؟

كان عمار قاعد قصادي على المكتب، من وقت ما جيت وهو حابسني في المكتب عشان بس نزلت الشغل أنهاردة! لا وراسه ألف سيف منا متحركه من مكاني غير لما نتيجة التحاليل تظهر!رجع ضهره على الكرسي بكل راحه وقال ببرود: آه، ومش هتتحركِ غير لما نتيجة التحاليل تظهر ريحي نفسك بقى.

- التحاليل.

خلص كلامعه مع دخول ياسمين علينا بالتحاليل،خدها منها وشكرها، وفتح الملف اللي في أيده وسكت! لا لا...هو وشه أتبدل! ملامحه أتغيرت! وهو سكت خالص!

كنت بسأله التحاليل فيها أيه؟ وهو مش بيرد! جربت مرة كمان وقولت.

-في ايه يبني مالها التحاليل؟ شكلها مفهاش حاجه وانت مكسوف من نفسك صح صح؟؟

برضه مفيش رد! كل اللي عمله أنه نزل التحاليل من أيده ومكنش عارف ينطق! أعصابي تبعت من شكله فَبدون أي مقدمات سحبت الملف من أيده وهو أتنفض من مكانه وزعق فيا!

- أوعي يا ليل، هاتي الزفت دَ.....

كان...كان بيتكلم وبيزعق، بس...بس أنا...مكنتش سامعة حاجة..مكنتش سامعة حاجة... كل اللي سمعته واللي كان بيرن لي ودني صوت عمار لما قال من فترة كبيرة "أتعالج عشان بعد ما أتعافى بكام شهر المرض يتجدد في جسمي من تاني!

أنا...أنا عندي كانسر من تاني؟!

يتبع......  

#بدون_عنوان

#NORA_SAAD

                   

                  الحلقه التاسعه من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-