Ads by Google X

رواية العفران الفصل الثالث والاخير


بعدت عنه وقولت :
-أنت بتقول ايه؟ 
قرب وقال :
- رانا أنا ندمت علي اللي عملته.... ندي مطلعتش محترمة... اكتشفت ده ليلة دخلتنا وعرفت أن ده ذنبك بعدين دورت عليكي وعرفت أنك اتجوزتي... طمنيني جوزك عملك مشاكل 
-بالعكس اللي اتجوزته طلع ارجل منك يا قاسم سترني في الوقت اللي انت رميتني فيه... فبجد شكرا للظروف إلى عرفتني وشك الحقيقي... 
-طب وأبني
-ابنك مات يا قاسم أنا اجهضت.. والحمد لله ربنا رحمني منك (بقلم سولييه نصار)
ولسه همشي لقيته بيقول:
-علي فكرة أنا معايا لسه ورق العرفي مش قطعته يعني انتي مراتي. 
ابتسمت بتريقة وقولت:
-الورق ده بله واشرب ميته يا قاسم احنا جوازنا باطل يا حبيبي عشان مكانش فيه شهود.. 
اتوتر فعيوني دمعت وقولت بحزن:
-كنت عارف أن جوازنا باطل ورغم كده كملت.... كنت عارف أن ده زنا ومهمكش.... حرام عليك ليه عملت فيا كده... ليه أنا اذيتك في ايه؟ 
- أنا آسف يا رانا 
-مش عايزة أشوف وشك تاني. 
بعدين مشيت وسبته. 
..... 
روحت علي البيت لقيت اهلي جيت اتكلم أخويا عصام قرب مني وقعد يضرب فيا جامد وهو بيزعق :
-آه يا رخيصة يا كلبة تفضحينا بالشكل ده تسلمي نفسك بالرخيص.... عرفي اتجوزتي عرفي وكنتي حامل... 
قرب خالد وقعد يبعده ويقول:
-عصام كفاية هي لسه تعبانة. 
زقه عصام وقال :
-لا راجل اووي يا اخويا... واحد غيرك كان قتلها وخلصنا من عارها لكن أنت خرع.... بس بسيطة أنا هدفنها وهي حية... رانا خلاص ماتت بالنسبالنا... وهناخد عزاها... 
شدني عصام من شعري وقال:
-أنا تيجي واحدة زي ندي وتعايرني بماضي أختي الزبالة وديني يا رانا لاقتلك... 
شفت أمي وابويا بيبكوا ومعملوش حاجة... بس خالد وقف قدامه وقال:
-لو عملتلها حاجة أنا هبلغ عنك البوليس سيبها فورا 
-خالد بتبيع صاحبك. 
-أنا خايف عليك وبعزك.... أختك غلطت صحيح بؤس متصلحش الغلط بغلط أكبر... بطل غباء... بدل ما تفضحها وتملي الدنيا أسترها 
-ومين هيرضي بيها بعد قذارتها؟ 
بصلي خالد وقال من غير تردد:
-أنا هتجوزها.... هنعمل عقد جديد... بمهر جديد ونعمل حفلة صغيرة بيننا واخدها علي بيتي. 
-أنت هترضي بال... 
-أيوة أنا راضي بيها وهحميها.. خدها معاك البيت دلوقتي وبالليل هجيب الشيخ تاني ونكتب الكتاب... بس والله يا عصام لو اذيتها أو عملتلها حاجة أنا اللي هقف في وشك. 
-أنت ليه متمسك بيها دي زانية... هترضي بواحدة اتلمست قبلك. 
-رانا تابت يا عصام ومينفعش نقفل الباب في وش التائب بالعكس مفروض ناخد بإيده... أنت غلطت في حق بنت قبل كده يا عصام واتلمت الفضيحة وربنا سترك  
-أنا راجل هي ست 
-ربنا مبيفرقش بين راجل وست التوبة للكل. 
سكت عصام واخدوني أهلي للبيت. 
.... 
بالليل جه خالد ومعاه الشهود وكتبنا الكتاب وسط أهلي وعملنا تجمع بسيط واخدني لبيته... 
مرت الأيام عادية كان خالد بيعاملني بإحترام بس مقربش مني... وأهلي كانوا مقاطعيني... كنت حاسة إني وحيدة... كنت بروح الكلية وأرجع أخلص البيت والأكل واذاكر... أما قاسم كان بيشوفني من بعيد بس مفكرش يقربلي... كنت بشوف في عيونه حزن علي حالي 
.... 
كان يوم عيد ميلادي محدش افتكره كالعادة... رجعت من كليتي متأخر ودخلت البيت فاتصدمت لما لقيت الكل متجمع عشان عيد ميلادي أهلي وأهله وخالد... قرب خالد وحضني وقال:
-كل سنة وانتي أجمل حاجة جات حياتي. 
مكنتش مصدقة نفسي حاسة إني بحلم سلموا عليا أهل خالد ووقفت قدام اهلي بخوف لقيتهم كلهم قربوا عليا وحضنوني.. كنت بعيط مش مصدقة أنهم سامحوني.... حسيت اخيرا أن ربنا سامحني وقبل توبتي واداني السعادة... حسيت بحب اهلي اللي عمري ما حسيت بيه واللي روحت ادور برة عليه... كنت فاكرة أنهم مبيحبونيش بس طلعوا بيحبوني... بصيت لخالد وانا ببكي فرسملي قلب علي الهوا وقال بصوت واطي :
-بحبك 
رسمت أنا كمان قلب في الهوا وقولت بصوت واطي:
-وأنا كمان بحبك❤
تمت 
#الغفران
#سولييه_نصار 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-