رواية محبوبتي الصعيدية الفصل السادس


_مع السلام وفى ستين الف داهية ...

= حسبى الله ونعم الوكيل فيكِ 

_و كمان بتدعى عليا يا بنت الخدامة انتِ

= ماله بنت الخدامة لا سرڨت ولا اي حاچة وانتِ وحدك إللي تعرفي الكلام ده ، هنمشي بس لما نعرفوا مروان بيه إللي حصل .

_ لما تلاقي مروان بقى ، مروان مش هنا يا شطوره ، و لو مطلعتوش الآمن هيطلعكم قبل ما ييجي ،هههههههه 

= مش هنطلعوا بقى و إللي معاكِ اعمليه 



أمي: يلا يا سمش يا بنيتي بلاش نطلع و إحنا مظلومين وكمان متهانيين يلا 

أنا : لا مش هنمشي، مروان جال هيساعدني وأنا متوكده من حديته

أمي : هو فعلا حاول بس معرفش 

أنا : ازاي هحاول مش هو بيه كان يقدر بس هو محاولش 

أمي : لا حاول يا سمش واسكتي بقى كفاية حديتك ده 

( الهانم طلعت تنادم على الآمن و أنا طلعت على الچنينه انادم على مروان ) 




أنا : يا مروان يا مروان يا مروان رد عليا مش أنت جولت هتڨف معايا ،طب مش أنت جولت إنك اخويا يا بيه

(الآمن جه شدني و طلعني بره وفعلاً طلعت و ملحقتش أجول ل مروان إللي حصل بس هو كان ڨريب جووووي المفروض يكون سمع ليه مردش ) 

أنا : معرفوش ليه يا أمي مروان مردش اول مره انادم عليه ميردش و كان ڨريب جوووى 

أمي : مروان مش فى البيت يا سمش ، الهانم عملت كده علشان مروان مش هنا 




أنا : لا هو أنا متأكدة ،هو ليه مردش عليا حتى لو معرفش يساعدني 

أمي : يا سمش أفهمي الحديت أنا اعرف أكتر منك مروان طلع من الصبح و أنا شوفته 

أنا : بجولك هنا وكان ڨريب بس الآمن چه و طلعني 

أمي : بلاش دماغ الصعايدة دى يا سمش ، فيه حاچة مش لازم تعرفيها دلوقتي اما تكبري بس هو مش مروان أكيد لو مروان كان رد عليكِ و أكيد دى خداعة الهانم عملها علشان تخلينا نكره مروان يا سمش 

أنا : حديتك صح يا أمي ، أنا جولت برضو مروان ميعملش كده ابداً 

أمي: هنعملوا إيه يا سمش

أنا : ربنا معانا يا أمي ..

أمي : مش هنرچع البلد لأنك لازم تكملي علام يا سمش دى وصيه أبوكي ليا



أنا : لا يا أمي إحنا هنرچع وهتچوز زهران وخلاص 

أمي : اسكتي يا سمش وبلاش تتحدتي تانى 

أنا : لا مش هسكت أنا سكت و أنتِ سكتي و إحنا عارفين إننا مظلومين ، ليه سكتنا ؟

أمي : جولتلك اسكتي يا سمش الله يخليكِ




أنا : متخفيش عليا يا أمي ، لما اتچوز زهران هكون زينه و بعدين البت ملهاش غير بيت چوزها ،ملناش علام

أمي : أنتِ شايفة كده 

أنا : مش شايفه غير كده 

أمي : يبجى غلطانة يا سمش و أنا متأكدة أن ده مش حديتك أنتِ بتقولى كده علشان تريحي ضميري بس أنا هخليكِ تكملي علام و هتكون دكتوره شمس عتمان 

أنا : بصراحة هو حديت صعب عليا وكمان علشان دى وصيه أبويا بس هنعمل أيه أدي الله و أدي حكمته 

أمي : بس حديتك ده ، الحكمه بتقول أننا لو عايزين حاچة نحارب علشانه مش نسيبوها تضيع مننا 



أنا : يمكن ، عارفه الحل الوحيد فين يا أمي ؟

أمي: أيه يا سمش 

أنا : بصى ڨدامك كده 

أمي : ده چامع أنتي تجصدى أننا نكلموا ربنا صح 

أنا : هو الحل الوحيد 




(ودخلنا فعلا الچامع و أنا كلمت ربنا و بصيت ل أمي لڨيتها بتعيط جووووي و بتجوله يارب أنت سند لينا فى الدنيا دى متسبناش و أنا كلمت ربنا جولت يارب ساعدني يارب وابعد عمى وزهران عننا ، و بعد شويه چه شيخ الچامع و جال لو فيه حد موچود فى الچامع يطلع علشان عايز يڨفل الچامع ، بس طلعت اچرى عليه واجوله يا شيخ هنڨعد النهارده وبس و الشيخ حب يعرف الحكاية من أمي، و لما عرف جال أنه عايز شغاله علشان مراته تعبانه جووى ومحتاچة حد يساعدها فرحنا چدا و رحنا معه ولما مراته



 عرفت قالت إننا نچيب باقى أخواتي يعيشوا معانا علشان هم عايزين حد يملئ عليهم الفلا وفعلاً چميلة وه‍اجر كانوا معانا و تركنا الصعيد كله ، و كلنا كنا عند الشيخ صالح ، أمي مش مجرد داداه عندهم وبس دا كانوا بتعاملوا معها على إنها بنتهم واحنا احفاده ، و كنت بحب عمى صالح ده جوووى ومراته) 

***بعد ست شهور ***



عمى صالح : يا جميلة متقدمك عريس ، ولما عرضت على أمك قالت أقولك واشوف رأيك أيه 

چميلة : اممممم 

( طبعاً ماما كانت جالت مين العريس بس چميلة بتعمل مش عارفه) 

عمى صالح : بصى يا بنتي أدام ابن أخويا عايزك وأنتِ طبعا عارفه انه فاتح عيادة كبيره و دكتور مشهور اووى و شاطر و....

أنا : ومين يشهد للعروسة 

عمى صالح : يابي غرابة مش بتسكت خالص كده والله أنا عايز اخلص منك أنتِ يا شمس 




أنا : أنا قاعدة على قلبك اهوه يا عمى مقدرش أبعد عنكم ابدا ، نشوف عروستنا هتجول أيه يلا بجى عايزين فرح بچد

عمى صالح : اطلعي يا شمسبره ،هههههههه ،هو أنا لسه قولت تفاصيل 

أنا : هو حد يڨدر يجول حاچة على دكتور أدام ولا أيه دا أنا كنت اقتله هههههه كفاية انه بيجولي يا شموسه حياتى ههههههه 

چميلة : اسمعي الكلام واطلعي بره يا بت أنتِ 

أنا : معرفش انه كان نواي على نسب بجى وكده 

چميلة : ومين قال انه هيكون فيه نسب 

عمى صالح : بصي يا جميلة أنتِ بالنسبة ليا فعلا بنتي و بخاف عليكِ وربنا إللي يعلم انتوا كلكم بالنسبه ليا ايه 

چميلة : يا عمى بجولك كده علشان البت دي تطلع علشان عايزك فى موضوع لوحدنا 

هاچر : امممم يعنى أنا كمان أطلع يلا يا أمي 

جميلة : لا خلي أمي 

( طلعت انا وهاچر من الاوضه بس طبعا فاكرنا موضوع أيه إللي چميلة تتحدت فيه مع عمى صالح و أمي لوحدهم ده ) 




أنا : عرفت الموضوع بس مش هجولك يا هاچر 

هاچر : وأنا خمنت برضو 

أنا : هو موضوع عمك صح 

هاچر : ديما لسانك سابق كده يا غرابة ،أنا خمنت كده برضو 

أنا : لما تطلع هجولها 

هاچر : اسكتي يا سمش 

و مصدقت چميلة طلعت 

أنا : يا چميلة وافقي اجولك ليه 

چميلة : ههههههه جولي يا شملولة

أنا ........ 

تفتكروا چميلة هتوافق ولا لا؟

#محبوبتي صعيديه 

#البارت السادس 

#بقلم هدير عبدالعليم 

                     الفصل السابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا عليا التليجرام من هنا

تعليقات