Ads by Google X

رواية صعيدي ولكن عقيم الحلقه الرابعه


 



_بس انا من حجي ابجي ام !!!


اردفت بكلماتها بغضب وصوت عالٍ نسبياً ....


نظر اليها ببرود مصطنعا محاولا التحكم في اعصابه ليردد :


_واني معايزش عيال دلوجت 


ازداد غضب عنود لتردف قائله :


_اومال عايزهم ميته؟ ، بجالنا سنتين متجوزين ولحد دلوجت معندناش حتت عيل ، عاوزني استني لما يچوزوك واحده تانيه ولا يجولوا عليا معيوبه؟


مسح علي وجهه براحة يده محاولا التحكم في غضبه ليردد :


_عنود معايزش حديت في الموضوع ده واصل 


ادار ظهره وهم ليتجه الي الخارج لتجذبه من راحة يده بعصبيه مردده :


_لع هنتحدت ومش هتهملني كيف كل مره وتهرب من الحديت 


التفت بيجاد ناظرا اليها بعينان تحمل البرود ، قامت عنود باخذ نفس عميق لتردف قائله ببعض الهدوء :


_بيجاد ، عشان خاطري عندك خلينا نتحدت ، جولي مش عاوز ولاد دلوجتي ليه اني مرتك ومن حجي اعرف؟


ابعد يدها بهدوء مرددا :


_لع مش من حجك وجفلي علي السيره دي 


الي هنا واكتفت لتصرخ بوجهه قائلة :


_لع مهسكتش ، انا عاوزه اعرف ليه ، ولاتكونش معيوب واني معرفش وعاوز تجيبها فيا اني !


اظلمت عيناه ليقترب منها بسرعه ممسكا برقبتها ، قام بالضغط عليها وهو ينظر الي وجهه الذي تحول الي اللون الاحمر لعدم استطاعتها علي التنفس بشكل جيد 


حاولت دفع يده ولكن لم تستطع لتشعر بتباطئ ضربات قلبها ، نظرت الي عيناه المظلمه لتسقط دمعه حاره من عيناها قبل ان تغلق جفونها ...


شعر بتراخي جسدها وتوقف مقاومتها لينظر الي وجهها الشاحب الذي اصبح يميل للون الازرق بعض الشئ ، ليفيق مما كان عليه ناظرا اليها بصدمه ...


ابتعد عنها ليسقط جسده علق الارض ، تركها ليركض الي الخارج ....


افاق من تلك الذكريات المؤلمة علي صوت الخادمه مردده :


_بيجاد بيه الست الدكتوره بتاعت البيه الصغير وصلت ومستنيه حضرتك تحت 


هز راسه ببرود ليشير بيده حتي تنصرف ، لبت طلبه سريعا منصرفه من امامه ليقف متجها الي الاسفل...


في الاسفل ، كانت تجلس تقضم في اظافرها بتوتر وهي تنظر حولها برهبه...


اردفت بهمس خافت :


_ايه بيت الاشباح ده ياربي ، هما مالهم عايشين في مكان كبير كده ليه ماكانوا عاشوا في شقه لازم الفشخره الكدابه دي 


ارجعت خصلات شعرها السوداء للخلف واخذت تنهر نفسها قائلة بنفس الخفوت :


_بس ياشتاء ، انتي جايه في شغل وماشيه مش هتعيشي هنا يعني ، ربنا يستر 


التفت يمينا ويسارا لتعقد حاجبيها مردده :


_وابو الولد ده فين ، البنت راحت تناديه ولسه مجاش ولاشوفتها تاني ، هو ال بيطلع مش بينزل ولا في ايه 


همست بالاخيره بخوف لتسمع صوته البارد :


_وهو انتي اديتي نفسك فرصه تعرفي هي راحت فين ولا هو هيجي امتي ، ماانتي نازله حديت مع حالك اهه 


قفزت من مكانها بفزع لتلتفت ناظره اليه :


_جر ايه ياجدع انت هما بيطلعوا امتي دول ماتقول احم ولااعمل منظر 


رفع حاجبه بااستنكار ولما يرد ، لتحمحم مردده :


_انت شغال هنا بقي في بيت الاشباح ده 


اردف بااستنكار :


_شغال؟ بيت اشباح ؟


هزت راسها مؤكده :


_اه بيت اشباح اسكت ياراجل الناس بتطلع مبتخرجش ده غير مرات الراجل ال اتقتلت هنا انا مش عارفه هو ازاي قاعد هو وابنه الصغير هنا راجل غريب 


اظلمت عيناه ليردد بتسال :


_اتقتلت؟


ضربت شتاء براحة يدها علي جبهتها مردده :


_انت شكلك شغال هنا جديد وجايبينك علي عماك 


اقتربت خطوتين لتخفض صوتها مردده :


_اصل مرات صاحب البيت ده اتقتلت من 3سنين وروحها متعلقه في البيت هنا 


اردف بيجاد قائلا :


_اتقلت ؟ ومين ال قتلها?


هزت كتفيها بعدم معرفه :


_بيقولوا انه هوه ال قتلها 


بيجاد :


_مين ال بيقولوا؟


شتاء وهي تزفر بملل :


_الناس اللي في البلد من ساعة ماوصلت وانا بسمع كتير 


هز راسه لتتابع :


_بس سيبك انت ايه ال يخليك تشتغل حارس او ايا كان شغلك يعني مع ان شكلك ابن ناس وشبه رجل اعمال معروف كده


ابتسم بيجاد بسخريه مرددا :


_اكل العيش بقي


اردفت شتاء مؤيده :


_عندك حق 


قاطعهم دخول الخادمه وهي تحمل المشروبات وقامت بوضعهم علي المنضده الصغيره المجاوره لهم ومن ثم اردفت بااحترام :


_تؤمر بحاجه تاني يابيجاد بيه ؟


اتسعت عينان شتاء وكاد فكها يصل الي الارض لتردد بهمس :


_بيجاد! صاحب البيت وابو الولد ، الله يرحمني 


نظر اليها بيجاد ليجذبها من ذراعها نحوه 


اتسعت عينان شتاء وكاد فكها يصل الي الارض لتردد بهمس :


_بيجاد! صاحب البيت وابو الولد ، الله يرحمني 


نظر اليها بيجاد ليجذبها من ذراعها نحوه ، نظر الي عيناها برماديته الحاده ، لتقابله هي بنظرتها البلهاء وبنيتان متسعه 


اردف بنبره جعلتها تجفل :


_اديني سبب واحد يخليني مجتلكيش دلوجتي 


رمشت عدة مرات محاوله استيعاب مااردف به ، وسرعان مااتحدثت قائله بثقه :


_مش هتقدر طبعا لانك هتتعدم وقتها ده غير بقي ان قبلها هتتحبس وتنام في التخشيبه مع المجرمين ، وطبعا طبعا هتنكر انك قتلتني ، فا ايه ال هيحصل بقي وقتها!


ارفت بكلماتها الاخيره بتسأل ، ليرفع حاجبه الايسر يحثها علي اكمال كلماتها 


تابعت بشرح :


_يقوم الظابط اللي ماسك القضية يديك كام قفا علي كام ترويقه كده وبعدها تعترف انك قتلتني وتتعدم


اتمت كلماتها لتنظر اليه بخوف ماان لاحظت غضب ملامحه ....


عادة عدة خطوات للخلف مع كل خطوه تخطوها هي للخلف كان يتقدم ناظراً اليها بغضب ناري 


لم تنتبه لذلك المقعد الذي خلفها لتصطدم قدمها بها ...


سقطت جالسه علي ذلك المقعد وبنيتها تنظر اليه بخوف ، انحني للامام ليضع كفيه علي حافتي المقعد من الجانبين لتصبح محاصره من قبله ....


اردف بيجاد وهو يبتسم بسخريه :


_اسمعي الحديت ده زين ، اوعاكي تجعي في طريقي تاني ، المره دي ههملك ومش هعملك غير حاجه بسيطه اعتبريها قرصة ودن المره الجايه صدجيني هجتلك 


انهي كلماته واعتدل واقفا ليوالي ظهره لها غافلا علي ملامح وجهها التي تحولت للغضب...


اردفت شتاء غير عابئه :


_اعلي مافي خيلك اركبه مش شتاء ال هتخاف من واحد زيك ، وبناقص الشغل عند واحد زيك


اتجهت الي الخارج دون انتظار الرد علي كلماتها ...


ابتسم بملامح مظلمه ليردد :


_استحملي ال هيحصل يا هه شتاء 


بعد مرور بعض الوقت ........


دلفت من داخل باب المنزل وهي تزفر بضيق ، لتجد زوجة ابيها في وجهها بملامحها المقتضبه :


_شرفتي بدري ليه يااختي ، ولااطردتي زي كل مره ؟


نظرت شتاء اليها بهدوء مصطنع :


_بقولك ايه ياخالتي انا مش عاوزه اسمع نص كلمه منك لما تبقي بتصرفي عليا جنيه ابقي اتكلمي وقتها 


رفعت زوجة ابيها "صفاء " شفتيها العلويه ووضعت يدها علي خصرها مردده :


_متيجي تاخديلك قلمين يابت، مالك بتتكلمي من طرف مناخيرك كده ليه


رمقتها شتاء من اعلي لااسفل لتتركها وتتجه الي غرفتها دون اهتمام منها للرد علي كلماتها ...


دلفت الي غرفتها لتغلق الباب ومن ثم ارتمت بثقل جسدها علي الفراش .....


اغمضت عيناها لتغفو في ثبات عميق ، فهي من محبين النوم كثيرا 


استيقظت علي صوت رنين هاتفها المستمر لتلعن غبائها علي عدم اطفائها له 


التقطته لتجيب واضعه الهاتف علي اذنها :


_الو


الطرف الاخر :


_...........


انتفضت شتاء لتردد برعب :


_قسم اييه !


الطرف الاخر :


_........


شتاء وهي تلتقط حقيبتها وتتجه للخارج :


_طيب انا جايه حالا


بعد مرور بعض الوقت ، داخل احدي اقسام الشرطة ...


كانت تركض في الممر لتصل الي مكتب رئيس القسم ، اردفت وهي تلهث لذلك العسكري الواقف امام باب المكتب ..


_عاوزه اقابل الظابط لو سمحت 


العسكري ببرود :


_مش فاضي 


شتاء بترجي :


_ارجوك الموضوع ضروري 


العسكري :


_قولنا مش فاضي امشي من هنا يالا


صرخت شتاء بوجهه :


_لا مش همشي قبل مااقابله وافهم في ايه


خرج الضابط من الداخل مرددا باانزعاج في ايه يابني ايه الصوت ده 


ادي العسكري التحيه ليردف بااحترام :


_يافندم البت دي مصره تقابلك وانا بقولها انك مش فاضي راحت مزعقه 


اردفت شتاء بضيق :


_متقولش بت بس 


اشار الضابط اليها للدخول لتداخل وتتجه الي احدي المقاعد المقابله لمكتبه 


جلس علي المقعد الخاص به مرددا ببرود :


_خير ياانسه


شتاء :


_اخويا سيف المهدي محبوس هنا فاكنت عاوزه افهم ايه اللي حصل 


اردف الضابط بعمليه :


_متقدم فيه بلاغ انه بيتاجر في المخدرات


نظرت اليه شتاء بصدمه :


_مخدرات!


هز الضابط رأسه بتاكيد ، لتردف شتاء بنفي :


_اكيد في سوء تفاهم اخويا ليمكن يعمل كده 


اردف الضابط "رضا" :


_للاسف التهمه ثبتت عليه لانه اتمسك وبكميه ااكدلك انه هيقضي بقيت حياته في السجن بسببها


شتاء بعينان ممتلئه بالدموع :


_لا مش صحيح سيف لايمكن يعمل كده ، ده ده صغير لايمكن يعمل كده انا ال مربياه حضرتك 


صمتت لبرهه ، ومن ثم تابعت :


_البلاغ اكيد كاذب واكيد في حاجه غلط ، مين ال مقدم البلاغ 


رضا :


_بيجاد الصاوي 


_______________


جالسا واضعا ذراعيه خلف راسه ينظر الي ذهابها وايابها امامه ببرود 


نظرت اليه بغضب وغيظ من برودة اعصابه وعدم اهتمامه بما تفوهت به .....


رفعت اصبعها لتشير به في وجهه مردده :


_مهو بص بقي انت هتتصرف ودلوقتي حالا تخليهم يطلعوا اخويا من الزفت ال هو فيه ده 


هز كتفايه بلا مبالاه مرددا بصوت اجش :


_مشاكلك العائلية مليش دخل بيها 


قطبت حاجبيها مردده :


_مشاكلي العائليه !!


اردف بيجاد بثقه :


_ايوه مشاكلك العائليه ، اخوكي ومحبوس انا داخلي ايه!!


نظرت اليه متصنعه الدهشه :


_لاياراجل ! تصدق فجأتني بالموضوع ده


قلب عيناه بملل لتردف متابعه :


_بيجاد اتقي شري انا اخويا عندي خط احمر وال يفكر يأذيه او يقرب منه اكله بسناني 


نظر اليها من اعلي لااسفل لترتسم علي جانب شفتيه ابتسامه ساخره مرددا :


_اووه ، الجطه بجت بتخربش!


هزت رأسها بالايجاب  مردده :


_اه شوفت الجطه بقت بتخربش ، وخلي بالك بقي احسن تكون ضوافرها سامه ساعتها هتبقي خربشتها والقبر 


نظر اليها ببرود ولم يعلق ، مرت عدة دقائق لتزفر بضيق محاوله استعطافه :


_ارجوك اخويا ملهوش ذنب ، ورحمة اغلي حاجه عندك طلعه ، ورحمة مراتك ياشيخ 


لم تعلم انها قامت بتذكيره بماضيه السئ مع زوجته  دون قصد 


احتل الغضب معالم وجهه ليحاول التحكم بغضبه مرددا :


_ليه ذنب انه اخوكي ، ودلوجتي اطلعي بره بدل مااخليكي تندمي طول عمرك 


نظرت شتاء اليه بعينان مليئه بالدموع لتردف قائله :


_انت ايه يااخي مبتحسش ! معندكش قلب ! انت فعلا بني آدم تافهه ، وهتحس ازاي بالنار ال جوايا ماانت معندكش اخ شلت مسؤليته وربيته وكبرته زي ابنك ، مش هتحس لانك معندكش اخ ولاعيلة 


_بس عارف ربنا بيحبهم عشان اخدهم وساب واحد زيك ، وسلط عليك نفسك ، حتي مراتك سابتك وماتت لانك بني آدم لاتطاق ومتستحقش حاجه حلوه في حياتك اصلا ، وال بتعمله هيتردلك في ابنك 


انهت كلماتها واتجهت هاربه للخارج غير عالمه مدي تاثير كلماتها الصغيره عليه 


في المساء ....


في منزل بيجاد ......


كان ينقر بيده بخفه بملامح وجه بارده لاتستطيع معرفه فيما يفكر او علما ينوي ...


ابتلع الذي امامه لعابه بخوف من هدوئه واخذ يهز قدمه اليسري بتوتر ليقرر قطع ذلك الصمت قائلا :


_بيجاد باشا تؤمرني باايه !؟


اردف بيجاد بااسمها :


_شتاء 


نظر الاخر اليه بعدم فهم ، ليردف بااستفسار :


_شتاء المهدي!


هز بيجاد راسه بالايجاب ليردد :


_عاوزك تعمل .......


في صباح اليوم التالي.......


كانت تسير بلا وجهه معينه ...


تفكر فيما حدث وتفكر فيما سيحدث ، وما ينتظرها 


توقفت فجأة بعد وقوف تلك السيارة امامها بشكل مفاجئ مخلفه خلفها غيمه كبيره من الاتربه 


اغمضت عيناها واضعه يدها امام وجهها لمنع اصطدام الاتربه بوجهها وعيناها 


شعرت بهبوط سائق السياره ليقف امامها ، ازالت يدها وفتحت عيناها ببطئ لتنظر اليه ببعض التفاجئ مختلط بالضيق 


_جي ليه ؟


نظر بيجاد اليها ببرود من خلف نظارته الشمسيه : 


_هطلع اخوكي بس بشرط 


نظرت اليه بترقب :


_شرط ايه ؟


بيجاد بهدوء :


_هنتجوز عرفي 


___________

ظلت واقفه في موقعها تحاول استيعاب ما تحدث به للتو..

لتردف بتسألوا مره اخري في محاولة منها لااقناع ذاتها انها فقط تتوهم 


شتاء :


_انت قولت ايه ؟


بيجاد ببرود :


_قولت نتجوز 


شتاء :


_نتجوز ؟


هز بيجاد رأسه مرددا :


_عرفي 


شتاء :


_عرفي ؟


هز رأسه بتاكيد ليتراجع عدة خطوات للخلف بعد ان باغتته بهجومها المفاجئ عليه ......


شتاء وهي تحاول امسكه من رقبته :


_تتجوز مين يابني آدم برأس كلب انت ، هيهيهي تتجوزني انا ! وعرفي ، انت الصنف ال بتضربه عالي اوي كده ولاايه ولاانت اهطل ولاعبيط ياض 


حاول السيطره عليها لتقفز ممسكه بخصلات شعره واخذت تجذبها بغل :


_عليا النعمه لهنفخك وامسح بيك المكان شبر شبر 


حاول بيجاد السيطرة عليها حتي نجح وقام باامساك يديها ، وجذبها نحوه ناظرا الي عيناها ببرود 


بيجاد :


_هعديلك الهبل ال عملتيه ده عشان بس متفاجئ انا واحد زيي بصلك وفكر يتجوزك ، وهستني ردك بليل ياتوافقي ، ياتقولي لااخوكي باي باي 


شتاء بعصبية :


_ واحد زيك ايه ياباير اوعه ياعم سكتك مطبات جتك القرف قال تتجوزني قال ، وردي من دلوقتي مش موافقه لما تشوف حلمة ودنك ان شاء الله ابقي تعاله وقولي نتجوز 


رمقها بيجاد باازدراء ومن ثم دفعها بعيدا عنه مرددا :


_هستني ردك بليل ياحلوة 


انهي كلماته وصعد بسيارته وانطلق بها تاركا شتاء خلفه تسبه وتلعنه باابشع الالفاظ 


_____


اتجهت شتاء نحو منزلها لتدخل ملقيه حقيبتها وعلاقة مفتيحها الخاصه علي الطاولة بغضب 


نظرت زوجة والدها اليها بتعجب مردده 


صفاء :


_مالك داخله فارده زعبيبك علينا كده ليه


رمقتها شتاء من اعلي لااسفل وتركتها واتجهت نحو المطبخ دون ان تعقب علي حديثها 

وقفت صفاء لتتجه خلفها ...


كانت تبحث هنا وهناك بين الاواني عن طعام ، لتتجه نحو البراد وقامت بفتحه ..


ادخلت رأسها بداخله تبحث عن شئ ما ، لتردد بغضب بعد عدم تواجد ماتبحث عنه 


شتاء :


_ده انتي يومك مهبب النهارده ، الجبنه الرومي بتاعتي فيييين


وقفت شتاء لتغلق البراد ومن ثم التفت لتجد صفاء تقف عند الباب الخاص بالمطبخ تسده بجسدها وتضع يدها في خصرها تراقبها في صمت 


اقتربت شتاء منها مردده :


_فين الجبنه الرومي بتاعتي ياصفاء


شهقت صفاء بصدمه لتربت علي صدرها بااستنكار :


_صفاء ! ، انا مرات ابوكي يعني تقوليلي ياطنط ياماما ياخالتي ، احترميني ، ولاهتحترميني ازاي وانت امك مربتكيش !


انقضت شتاء عليها وقامت بجذبها من تلابيب عبائتها المنزليه لتردد قائلة بغضب :


_سيرة امي متجيش علي لسانك ياست انتي احسنلك ، انتي ربنا كان كريم علينا انك مخلفتيش ومجتش ذرية منك جتك القرف 


نظرت صفاء اليها باانزعاج مردده :


_يااختي ابوكي اللي مكنش عاوز يخلف ، قال ايه مكتفي بيكي انتي والمحروس اللي مرمي في الحبس بلا هم


شتاء :


_باركه ياشيخه ، اول قرار صح اخده وهو عايش ياشيخه يخلف منك بتاع ايه ، وسعي كده من وشي سديتي نفسي 


انهت شتاء كلماتها وقامت بدفعها لتفسح المجال حتي تمر هي واتجهت الي الخارج 


__________


عند بيجاد ...


كان ينقر بيده بخفه فوق الطاولة الخاصه بالطعام ، ليردد حارسه :


_تؤمرني باايه يابيجاد بيه


وقف بيجاد ليجوب الغرفه ومن ثم وقف بعد ان وجد فكره ، ليردف بخبث :


_عاوزكم تتوصوا بسيف المهدي في الحجز اوي عاوزه يتبسط 


الحارس :


_انت تؤمر يابيجاد بيه 


اشار بيجاد اليه بيده ليذهب ، ومن ثم ابتسم باانتصار وهي يفكر في خطوته التاليه 


………………

                        الفصل الخامس من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-