مرداد: تتجوزيني
مريم بتوتر و خوف: انا أنا
مراد: انتي اي
مريم بعياط: بس انا انا م مش بنت
مراد: انتي مش بنت ازاي اكيد بتهزري صح
مريم بدموع: لا و مقدرش اخدعك و اضحك عليك
مراد: .....
مريم بعياط: والله انا ماليش ذنب ف كل اللي حصلي دا انا ربنا يعلم من يوم ما حصلي كدا عايشه ازاي
مراد: طب اهدي وبطلي عياط و احكيلي دا حصل ازاي
(انا مريم ف كليه حقوق اخر سنه واهلي متوفين و عايشه مع خالي و بنته و مرانه)
مريم: حاضر هحكيلك
قبل ست سنه
كنت راجعه من الجامعه وانا طبعا اهلي متوفين و كنت عايشه مع خالي و بنته و مراته و ايام الكليه كنت قاعده ف بيت طلابه علشان المسافه كبيره و في يوم أتأخر في لان روحت مع صحبتي تجيب حاجات ل خطوبتها قربت و خطبها جه اخدها وانا قولت هكمل لوحدي علشان مضايقهمش وانا راجعه ف كام شاب حاولوا يضايقوني ولما سبتهم و مشيت حد منهم ضربني ع دماغي و مفوقتش غير علي صوت دكتور ابراهيم صاحب والدك
دكتور ابراهيم: حالتها صعبه جدا اول ما تفوق محدش يقولها حصلها اي علشان متدخلش ف حالة اكتئاب
الممرضه: حرام لسه صغيره ع اللي حصل فيها دا ربنا ينتقم من اللي عمل فيها كدا
خرج دكتور ابراهيم من الاوضه
الممرضه: انتي فوقتي سلامتك
مريمبتحاول تقوم مش قادره: هو اي اللي حصل
الممرضه: شوية تعب بساط
مريم بعياط: انا سمعت الدكتور
الممرضه و هي بتهديها: ربنا كتبلك كدا ي حبيبتي احمدي ربنا
مريم بعياط: لي ي ربي كدا انا عمري مااذيت حد ولا المنيا لحد حاجه وحشه
الممرضه فضلت تهدي فيها و جائت الدكتور
دكتور ابراهيم: اهدي ي بنتي كل حاجه و ليها حل و اكيد ربنا مش هيسيبك
مريم بعد تفكير: حضرتك ممكن تساعدني
دكتور ابراهيم: طبعا ي بنتي دا انا معايا قدك
مريم: عطته رقم بنت خالها كلمها و خلالها جبتلها هدوم و جالتها و نبهت عليها متقولش حاجه ل خالها ولا مرات خالها و مريم حكتلها ع اللي حصل
منار: هتعملي اي دلوقتي ي مريم
مريم: نمشي من هنا مش هقدر اواجه خالي و مرات خالي
منار: بابا و ماما لازم يعرفوا وانتي مينفعش تمشي
مريم بعياط: معنديش حل غير دا وانتي اوعدبني متقوليش حاجه ل حد ولا حتي خالي ولا اي مخلوق
منار: هتعيشي ازاي ي مريم اني متعرفيش ليجد تروحيلوا
مريم: ربنا هيضبر ل حاجه بس اوعديني
منار: اوعدك بس انتي كمان اوعديني تطمنيني عليكي
مريم: اوعدك
و مشيت منار و مر الدكتور يكمن علي مريم
مريم: انا لازم اخرج من هنا ي دكتور ضروري
دكتور ابراهيم: حالتك متسمحش تخرجي هتتعبي اكتر
مريم بعياط: هتعب اكتر من كدا اي صعبت ع الدكتور لأنه معاه زيها
دكتور ابراهيم: اهدي ي بنتي انا سمعت كلامك مع البنت اللي جاتلك هنا و هساعدك انا عندي واحد صاحبي عندو شركات يقدر يشغلك عندو بس في مشكله انو هو مش ف الاسكندريه دا ف القاهره
مريم من غير تفكير: مش مهم انا موافقه اروح القاهره
دكتور إبراهيم: هاخدك تباتي مع بناتي و امهم لحد الصبح و بعدين اوديكي بنفسي عندو
مريم: بجد ربنا يخلي حضرتك انا مش عارفه اشكرك ازاي
دكتور ابراهيم: انتي زي بناتي ي بنتي و كان ممكن حد منهم يكون مكانك
اخدها دكتور ابراهيم تبات عندهم و حبت بناتوا جدا لأنهم طيبين زي والدهم و مامتهم و عاملوها زي اختهم
تاني يوم الصبح
دكتور ابراهيم: يلا ي مريم علشان نمشي
رغده و ريم بنات دكتور ابراهيم: لا ي بابا سبها معانا احنا حبناها جدا
دكتور ابراهيم: معلش هي حبايبي هي لازم تروح عند عبد الجواد انا كلمته و زمانوا مستنينا
رغده غمزة ل ريم من غير ما مريم تشوفهم ولا حد: الحقيقة رايحين عند والدت حبيبك مراد
ريم: لمي نفسك
ريم:تروح و ترجع بالسلامه ي بابا بس اوعدنا تجيب مريم معاك تاني
مريم: أن شاء الله هجيلكم تاني علشان انا اعتبرتكم اخواتي و حبيتكم جدا و راحت عليهم حصنتهم
و اخدها دكتور ابراهيم و مشي و شغلها عند عبد الجواد صاحبه و خلها تكمل تعليم ف القاهره كانت اخر سنه ليها و كانت ع تواصل مع دكتور ابراهيم و بناتوا و دكتور ابراهيم وعدها يجلها هو والبنات يشوفوها ف اقرب وقت و عدت الايام و مراد ابن عبد الجواد حب مريم و مريم حبته بس فضلت مخبيه عليه
مريم بعياط: دا كل اللي حصل
مراد و هو بيمسح دموعها: مردتيش عليا موافقه تتجوزيني ولا هفضل بحبك كدا بس
مريم: بعد اللي عرفته لسه عايز تتجوزني
مراد: برضو مردتيش عليا هعيد سوالي تاني يمكن مش سامعه موافقه تتجوزيني
مريم:---------
#يتبع
#شهد_عصام