رواية أمنيتي الفصل السادس

 

  

أمنية : ينهار اسود انت ازاي ادخل علينا كده في اوضه النوم 


ممدوح : ايدا يا ايان انت اتجننت 


دخل ايان وهو لسه على ملامحه علامات الضحك : أصل شفت حرامي طالع هنا 


ممدوح : حرامي طب تعالى فكني تعالى 


ايان : لا لا زي ما انتو هو تلاقيه مشي و انا ماشي 


بص على أمنية و غمزلها 


ضحكت هي على جنونة : اتفضل لو سمحت 


خرج من الشباك برضوا و بصت أمنية عليه من فوق تطمن أنه نزل بخير و عدل لبسه و راح عربيته و مشي 


ممدوح : يا أمنية فكيني هنام كده ازاي 


أمنية : بص يا عمو نام و انت ساكت عشان راسي بتوجعني 


نامت هي على السرير و غمضت عينيها 


..في اليوم التاني 


صحيت أمنية لقيت ممدوح نايم جنبها في السرير 


صرخت بصوت عالي : انت بتعمل ايه هنا 


جري حسام على اوضتهم و ريم وراه يشوفوا في ايه 


حست أمنية أن في حد جاي راحت ضحكت بصوت اعلى : ليه يا توحه الشقاوة دي 


اتعصبت ريم و مشيت رجعت اوضتها و حسام فضل واقف عند بابهم رأسه في الأرض ..كانت في أيده بس ضيعها رماها و ده كان نصيبه من الحزن أنه لما يجي يرجع مش هيعرف 


أمنية بصوت واطي : انت ايه اللي عملته ده ازاي نايم جنبي كده 


مسك ايديها و باسها : انا بحبك بجد انتي اه اد ريم بس انا حبيتك مش عايزها تبقى مجرد لعبة 


- كان ايان بيشرب القهوة و فجأة لما سمع كده شرق و قعد يكح و رمى القهوة في الأرض 


أمنية : بتحبني ايه يا عمو د انا جيباك وانت بتخون مراتك 


ممدوح : لأنها تستحق اني اخونها ..


أمنية : سبحان الله الاب و بنته خاينين دي جينات ولا ايه 


ممدوح : ريم دايما كانت بتغير منك مع انك فقيرة عنها مستواكي المادي بعيد 


أمنية بكل فخر : كفايه أن عندي أهل بالدنيا كلها عندي سند لما بقع بلاقيني في حضنهم عندي أهل سويين نفسياً قدروا يخلوني أمنية ..


ابتسم ممدوح و قام من جنبها : انتي مميزة خليكي كده 


أمنية : وانت عيونك حلوة بس خاين عارف لو مكنتش خائن كنت اتجوزتك بجد 


ضحك ممدوح و خرج و قامت أمنية قفلت الباب و غيرت لبسها لبست لبس بيت مريح و فردت شعرها و حطت روج احمر و ماسكرا و خرجتلهم 


كان الطباخ بيحط الاكل على السفرة و ام ريم قاعدة و ملامحها فيها حزن و انكسار بس بتحاول تبين أنها قويه 


قعد ممدوح و قعد أمنية جنبه و ريم جنب امها و حسام جنبهم 


أمنية بكل دلال : كُل من ايدي يا توحه 


ام ريم : ايه قله الادب دي 


أمنية : ايدا اسفة يا طنط معلش اصل جوزي بيحب يدلع كتير 


حطت ايديها على خده : مش انت بتحب تدلع يا دودي 


ضحك ممدوح و كان بيقرب منها عشان يبوسها من خدها بس صوت ايان وقفه 


ايان بصوت عالي : احممممممممم ....عمي 


بص الكل عليه الساعة 7 الصبح ده جه امتى و ازاي و الأدهى ايه شنطه السفر اللي في أيده دي 


حست أمنية بقلبها طلع من مكانه اول ما شافته و راح عنده 


ممدوح : خير يا ايان في ايه حصل مشكله 


ايان : اه والله يا عمي مشكلة فظيعة شقتي الميه غرقتها 


ريم بلهفه قامت بسرعة مسكت ايد ايان : انت كويس طيب حصلك حاجه 


بص ايان على أمنية اللي كانت عينيها مركزة على ريم اللي ماسكه ايد ايان و قامت وقفت و لسه هتمشي وقعت على الأرض اغم عليها 


جري ايان بسرعة قبل اي حد و كان قلبه هيطلع من مكانه من الخوف عليها شالها و جري بيها على بره و حسام جري وراه و ممدوح 


ريم و امها بصوا لبعض و ضحكوا : اكلت من السم يا ماما 


امها بحزن : صعبت عليا هتموت وهي لسه صغيرة 


ريم : ميصعبش عليكي غالي دي خطفت جوزك 


وصل ايان بيها للمستشفى وهو بيصرخ و حاجات بيضه بتطلع من بوقها 


خدوها بسرعة عشان يلحقوا السم قبل ما يقتلها 


ايان بعصبية : انا متاكد ان ده سم من تدبير مراتك 


حسام: انت اتجننت ولا ايه مالها مراتي و سم ايه 


ممدوح : اسكتوا بقى وانت يا ايان اهدا كده انا اللي جوزها مش انت فيها سم فيها فيل تبعي انا 


ايان بغيظ و غل: ما بلاش انت يا عمي ولا نسيت الكرسي و الحبل 


خرج الدكتور وهو بيتنهد و بيقلع الجوانتي : الحمدلله طلعنا كميه السم و انقذنا الجنين ...........

#سميه_عامر

#امُنيتي

                     الفصل السابع من هنا

 لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا عليا التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-