رواية امنيتي الفصل الثامن



.part 8 


حسام : انتي بتعملي ايه يا ريم 


ريم بجحود : هقول لأهلها أن بنتهم ماشيه على حل شعرها ده يشيلها و ده يمسكها و في الاخر حامل من واحد اد ابوها تلاقي أهلها ميعرفوش 


حسام بتعب : متقوليش لحد ولا تكلمي حد كفايه لحد كده خلينا نسيبها في حالها مش كفايه اني بعد ما عشمتها 4 سنين خليت بيها 


ريم بعصبية : قول كده بقى انت لسه بتحبها 


سكت و نزل راسه في الأرض : انا ظلمتها 


ريم : طب طلقني انت اصلا طلعت فراغ بالنسبالي وانا اللي كنت بحسدها عليك طلعت مستحمله قرقك 




قام حسام و ضربها بالقلم : انتي اتجننتي


دخلت ام ريم عليهم جريت عليها وهي بتعيط 


...


نامت أمنية من التعب و لاحظ ايان جسمها اللي بدأ يفقد وزن كتير و ارهاقها 


كان قاعد قدامها مركز في ملامحها 


بس جات في باله فكرة مجنونة أنه يحط رأسه على بطنها 


ضحك و بص على عينيها لقاها مقفولة نزل برأسه عند بطنها و غمض عينه و ضحك كان شعور جميل ممزوج بالحب و الأبوة 




صحيت أمنية و صوتت : ايان انت بتعمل ايه بتتحرش بيا 


دخل ممدوح فجأة و شاف المنظر ده : لا بقولك ايه والله اقتلك فيها دي مراتي مش عشان حا....


صرخ ايان فيه : ايييييييييييييه غفيت يا عمي ها يا عمي 


ممدوح : احم احم طب بعد اذنك بقى يلا برا 


اتحرجت أمنية و خرجت الاتنين برا و نامت  


دخلت ريم الحمام و بعتت رسالة لام أمنية بصورة بنتها بفستان الفرح و قالت لها : بنتك حامل من ابويا و اتجوزها عشان يستر عليها لو مكنتوش عرفتوا تربوا مكنتوش خلفتوها 


قفلت ريم التليفون و حطت ايديها على خدها : القلم ده هيتردلك يا مرات ابويا 


...



شافت ام أمنية الرسالة و قلبها انقبض و عينيها دمعت و اتصلت على بنتها في الفجر ولكن مردتش أول مرة في الرنه التانيه فتحت وهي نايمه 

 

أمنية بتعب : الو مين 


امها : انتي فين يا أمنية 


صحيت أمنية بسرعة و اتكلمت بتلعثم : انا في الرحلة يا ماما 


امها وهي بتحاول تثق فيها : متأكدة يا بنتي 


أمنية بحزن لأنها بتكذب : اه يا امي هو في حاجه ولا ايه انتي كويسة 


امها : اصلي حلمت حلم وحش حلمت أن بنتي ضاعت مني 


أمنية : نامي كويس يا امي وانا باذن الله تخلص الرحلة و هرجعلك 


قفلت امها معاها بس قلبها مقبوض قررت انها هتلبس و تروح بيت ريم تفهم منها ايه اللي بعتته ده بس لما الصبح يطلع 




قامت تشرب ميه كان اذان الفجر بيأذن سمعت صوت من اوضه ايان ولكن قررت متدخلش و تحاول تبعد عنه بس فضولها غلبها و قربت من الباب كان مفتوح شويه و كان ايان نايم و جنبه ريم من غير لبس الاتنين ........


#سميه_عامر 


#امنيتي 

                         الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا عليا التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1