Ads by Google X

رواية القاتله المقتوله الفصل السادس عشر



 البارت السادس عشر . 


وداد بتنهيده : هتعملي أي في الهم ده ؟ أنتي صعبانه عليا أوي ، بنت صغيرة زيك و شايله كل الهم ده ؟ 

ياسمين بإبتسامه حزينه : متقلقيش أنا هعرف أتصرف ، متشيليش هم أنتي .  

وداد : ربنا يوفقك و يريح بالك و يبعد عنك الشر . 

ياسمين بدموع : يارب يا وداد . . المهم جوزك عامل معاكي أي ؟ 

وداد : الحمدلله من يوم ما حملت و هو كويس معايا ، ربنا يهديه دايما . 

ياسمين : يارب يا حبيبتي . 


في الوقت دا الباب خبط قومت عشان أفتح الباب بخوف ليكون غانم و فتحت الباب و كان هشام . 


وداد بتوتر : طيب أنا هنزل و لو أحتاجتي حاجه نادي عليا . 

ياسمين بهدوء : تمام . 


خرجت وداد و هشام فضل واقف .. 


ياسمين بهدوء : خير يا هشام . 

هشام : حالياً البرشام اللي كان عندي خلص و عرفت إن غانم منبه على أي مكان بيبع أدوية في البلد كلها إنه ميطلعش البرشام دا لـ أي حد من العيلة أو من الخدم . 

ياسمين بقلق : طب و العمل ؟ 

هشام : هو شك إن حد كان بيجبلك البرشام الفترة إللي فاتت ؟ 

ياسمين : لا و كان بيدور على طول في الدولاب و أي مكان بيشوفني فيه .. كويس إني كنت مخبياه عندك و باخد منه على طول . 

هشام بتنهيدة : طب دلوقتي هنجيب البرشام دا منين ؟ 

ياسمين بقلق : مش عارفه يا هشام و خايفه أوي يحس بحاجه . 

هشام بهدوء : متقلقيش أنا هتصرف ، بس أنتي خلي بالك برضو . 

ياسمين : حاضر بس قولي هتعمل أي ..

هشام بتفكير : كدا مفيش غير حل واحد و هو إني أسافر و أجيبه من أي مكان تاني . 

ياسمين بحزن : أنا عارفه إني تعبتك معايا . 

هشام بإبتسامة : متقوليش كدا ، أنتي زي نورهان عندي . 

ياسمين بإبتسامة : شكراً بجد . 

هشام بإبتسامة : متنسيش الأدوية بتاعتك عشان عندك كشف قريب . 

ياسمين : حاضر . 


هشام إبتسم و مشي . 

أيوه هشام كان بيجبلي برشام منع الحمل طول الفترة دي . 

خايف عليا من الموت و أخوه إللي هو جوزي مش فارق معاه . 

دايماً بقول إزاي هشام و غالي كانوا في نفس البطن ؟ 

إزاي دول أخوات !! 


قطع تفكيري كالعادة دخول غانم . 


غانم بغرور : سرحانه في أي ؟ 

ياسمين بضيق : هو حتى تفكيري ليك إنك تتدخل فيه ؟ 

غانم ببرود : أي حاجه تخصك ليا إني أتدخل فيها . 

ياسمين بدموع بتحاول تحبسها : هو أنت إزاي كنت بتمثل عليا الحنية و حسستني إني ظلماك ؟ 

غانم بإستهزاء : زي ما أنتي كنتي بتمثلي أنك فرحانه معايا و بتحبيني و طلعتي بتحبي أخويا و خاينه . 

ياسمين مقدرتش تمسك دموعها أكتر من كدا : أنت إزاي تفكر كده ؟ أنا مفيش أي حاجه بيني و بين أخوك ، هشام زي محمود بالنسبالي .. و فعلاً كنت فرحانه معاك و كنت هحبك لولا معاملتك إللي زي الزفت و إنك مش فارق معاك إني هموت ، بس عشان حاجه إنت عاوزها .  

غانم ببرود : ما تموتي .. أنتي غريبة أوي يا ياسمين على فكره ، أنتي أصلا متفرقيش معايا و متجوزك عشان أخلف منك عيل يشيل أسمي و يورث دا كله .. مش حباً فيكي ، بس أنا مش عاوز إبن هدى يورث حاجه و أقهره و أفكره بماضي أمه . 

ياسمين بإستغراب : إبن هدى ؟ مين ده . 

غانم بضحكة شريرة : يعني بتحبيه و مش عارفة إسم أمه ؟ هدى دي تبقا أم هشام . 

ياسمين بتوهان : يعني هشام ده أمه مش غالية ؟ 

غانم بإبتسامه مستفزة : لا أمه هدى الشغالة . 

ياسمين بهدوء : و أمه فين ؟ 

غانم ببرود : في المقابر ، شوفتي بقا إني كنت هبعتك تونسيها و أنتي مش موافقه إزاي ! مش مخلصه لـ هشام أنتي لا . 

ياسمين : ماتت إزاي ؟ 

غانم بإستفزاز : ده سر .. بس هشام فاكرها ماتت و هي بتولده مع إنها ماتت مقتولة . 


كان بيضحك بصوت عالي و مُقرف و أنا كنت كنت مصدومة من إللي بسمعه و مستغربة أي الشر و الحقد إللى جواه ده ؟ 


ياسمين بجدية : مين إللي قتلها ؟ 

غانم ببرود : تؤ تؤ دا سر . 


سابني و خرج ببرود و كأنه كان بيحكي نكته أو موقف عادي .. كنت هتجنن و أعرف مين إللي قتلها . 

معقولة يكون حسين عشان كدا غانم عاوز يعمل زيه و وقتها يعرف هشام إن أمه ماتت بسبب أبوه برضو ؟ 

ولا ممكن تكون غالية إللي كلها شر و لا أبنها ما هو كمان كله شر و عاوز يموتني . )


أستاذ هشام بحزن : أنتي كنتي عايشه إزاي مع الناس دي ؟ 

ياسمين بحزن : ما الناس دي أبنهم أشتراني بفلوسه من أهلي . 

أستاذ هشام : دول مش أهل إللي بيرموا ولادهم كده عشان الفلوس . 

ياسمين بحزن : مش لوحدي إللي كده في غيري بنات كتير و في إللي بيترمي لراجل قد أبوه بس عشان الفلوس و الأهل مش بتحس بعد كده بإللي بنتهم بتحسه . 

أستاذ هشام : عندك حق ، و في إللي بيهرب من قسوة أهله لـ حد يكون حنين عليه و للأسف في ناس كتير بتمثل الحنية زي ما غالي عمل معاكي كده . 

ياسمين بتنهيده : عندك حق .. أنا هرجع الحجز دلوقتي و معادنا بكرا . 

أستاذ هشام : من بدري هكون عندك . 


إبتسمت ياسمين بحزن و العسكري خدها للحجز تاني . 


يتبع ...


علا عبد العظيم ♥️✍🏻 .

#القاتلة_المقتولة . 

                  الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-