Ads by Google X

رواية القاتله المقتوله الفصل التاسع عشر



 البارت التاسع عشر .


نزل غانم و أنا كنت مستغربه و ما صدقت غانم نزل و روحت على هشام جري و حكيت إللي حصل . 


هشام بقلق : أوعي تصدقي حاجه من إللي هو بيعملها ، غانم عارف كل حاجه و بيتصرف كده عشان يديكي الأمان و يغدر بيكي . 

ياسمين بخوف : أعمل أي أنا دلوقتي ؟ أنت إزاي عايش وسط التعابين دول ؟ أنت طيب أوي يا هشام . 

هشام بهدوء : أبويا كمان طيب أوي و يقدر يساعدنا ..

ياسمين : هيساعدنا إزاي ..! 

هشام بتفكير : هقولك ، بس أستني لحد ما يرجع من السفر . 

ياسمين : و هو هيرجع أمتى ؟ 

هشام : تقريباً كمان يومين . 

ياسمين بهدوء : طيب أنا هنزل دلوقتي . 

هشام : تمام . 


نزلت تحت لكن شوفت غالية في وشي و بصراحة مقدرتش أقعد في وشها ، طلعت تاني و روحت على أوضتي و قولت هعمل أي حاجه تسليني و تزق معايا اليوم . 

و فعلاً فات اليوم و جيه الليل و كنت حاسه بملل فظيع . 

بس بعد دقايق غانم جيه . 


غانم بهدوء : قاعدة كده ليه ؟ 

ياسمين بملل : زهقانه . 

غانم بتفكير : أي رأيك نخرج ؟ 

ياسمين بفرحة : أخيراً هخرج ! هلبس في ثواني و جاية . 

غانم بإبتسامة : مستنيكي . 


و بعد وقت قليل كنت خلصت لبس و خرجت و غانم خدني و نزلنا ركبنا العربية و مشينا . 


ياسمين بلهفة : هتوديني فين ؟ 

غانم بإبتسامة : مكان أول مره تشوفيه . 


فرحت أوي و فضلت طول الطريق مبتسمة و بتفرج ع البيوت و الشوارع و بعد شوية العربية وقفت . 


غانم بجدية : أنزلي . 


بصيت حواليا ملقيتش غير بيت كبير أوي . 


ياسمين بإستغراب : أنزل فين ! و بيت مين ده ؟

غانم بجمود : بيتي ، و أنجزي أنزلي بقا .

ياسمين بقلة حيلة : طيب . 


نزلت من العربية و كان في غفير على البوابة الكبيرة و أول ما شاف غانم قرب عليه . 


 مرسي ( الغفير) : إزيك يا غانم بيه . 

غانم بجدية : إزيك يا مرسي ، عملت إللي قولتلك عليه ؟ 

مرسي : أيوه يا بيه و الخدامين لسه ماشين من نص ساعه .

غانم : تمام . 


أنا كنت واقفه شاردة وحاسة بـ جوايا حاجات جوايا .. حسيت بخوف و قلق و توتر ، حسيت بندم إني مسمعتش كلام هشام و برضو محذرتش من غانم لا و أنا كان بإيدي أقول لا مش نازلة معاك و برضو نزلت ، أنا غبية . 

لكن فوقت من شرودي على صوت غانم . 


غانم بحدة : فوقي أنا بكلمك . 

ياسمين بسرحان : هاا ! كنت بتقول أي ؟ 

غانم بضيق : أدخلي يا ياسمين . 

ياسمين بشرود : حاضر .


دخلت من البوابة و كانت ڤيلا كبيرة أوي ، فيها جنينه كبيرة و شكلها حلو ، و بعدين دخلنا جوه ، لقيت المكان أحلى من القصر بتاع أبوه . 

فضلت آلف حواليا بسرحان ، و كمان كان في مُرجيحه .. أول ما شوفتها جريت عليها . 


غانم بإبتسامة مش مفهومة : شوفتي جيبتلك أي ؟ 


أنا طبعاً شوفت المُرجيحة من هنا و نسيت حوار أن غانم شرير و ممكن يموتني و الكلام ده ، أديته الأمان على الاخر . 


ياسمين بفرحة : حلوة أوي . 

غانم بمكر : و لما تسمعي كلامي كمان هجيبلك كل إللي نفسك فيه و هوديكي المدرسة كمان . 

ياسمين بفرحة كبيرة : بجد يا غانم ؟ 

غانم بإبتسامة : أيوه طبعاً بجد . 

ياسمين بإبتسامة : طب إحنا هنيجي هنا كل قد أي ؟ 

غانم بمكر : إحنا مش هنمشي من هنا تاني . 

ياسمين بحزن : طيب و نورهان و وداد ، عاوزة أشوفهم . 

غانم : هيجولك لحد هنا ، إنما أنتي هتفضلي هنا في بيتك و مش هتروحي حتة . 

ياسمين بخفوت : ولا حتى نروح القصر زياره ؟ 

غانم بجمود : هبقا أفكر وقتها .. أطلعي يلا عشان ننام ، أنا راجع من الشغل مش قادر . 

ياسمين بهدوء : أنا سيبت كل هدومي هناك و عاوزة أغير هدومي . 

غانم : عندك هدوم غيرهم فوق و بدل كل حاجه كانت موجودة في البيت القديم جيبتلك غيرها . 

ياسمين : طيب يلا ننام . 


طلعنا فوق و كانت الأوضة بتاعت النوم كبيرة و فيها صورة لغانم واخده الحيطة كلها ، و الأوضة دي أحلى من القديمة كتير أوي . 

طلعت عشان أنام و أنا مبسوطة و مطمنه ، عكس إللي كنت حساه خالص .

فعلاً عقل عيلة صغيره ، نسيت كل حاجه بمجرد ما شوفت الڤيلا الحلوة و الأوضة الكبيرة و المرجيحة . 

لأول مرة من ساعة ما بدأت مشاكلنا أنا و غانم أنام مرتاحة بالشكل ده . 


نمت لكن صحيت الصبح على صوت الجرس و التخبيط .. 


يتبع... 


علا عبد العظيم ♥️✍🏻 

#القاتلة_ المقتولة . 

                   الفصل العشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-