رواية واحده بواحده الحلقه السابعه


 


#واحده_بـ_واحده

#تأليف_محمد_عصام

#الفصل_السابع  

#تأليف_علومنـجي


-أنا يقولولي بنتك فضحت جوزها وقالت عليه شاذ 


كانت واقف أمام والدها بتبكي 


-بتعيطي علي أي 


ملك كانت عاوزه تحكي وتقول اللي عملته بس خايفه من أبوها ، بدأت تأخذ نفسها وقالت


-وهو أما فضحني وزور فيديو علشان يسيبني ليلة الفرح دي كانت اي 


الأب أيده بدأت ترتجف وقرب من ملك ومسكها من كتفها 


-أنتي بتقولي اي 


-اللي حضرتك سمعته يا بابا ، أسامه هو اللي  عمل فيا كده 


***


اسامه كان في حجرة استقبال أهالي السجون ، كان الحالسيين هو وأبوه والمحامي وأدم


والد أسامه بتعصب :قولتلك لا البنت دي أنت اللي عاندت أهي فضحتك 


أسامه مبيتكلمشي كان ناظر لأبوه ومتعصب  وصرخ فيه وقال 


-حقها تعمل اكتر من كده معندهاش ذنب الذنب ذنبك انت ، انت اللي اجبرتني أتجوزها انت السبب 


أدم : اهدو يا جماعه ، اهدي يا أسامه 


أسامه كان زي المجنون ، بدأ يخبط علي الطاوله وقال المحامي 


-شوفلي اي مصيبه تخرجني من هنا ، انا علي اخري 


المحامي بدأ يعدل النضاره بتاعته وقال بخوف 


-اهدي يا اسامه بيه ، الكفاله هتندفع وتخرج معانا عادي ، البنت اتنازلت عن المحضر 


-نعم 


أدم بدأ يواسي صاحبه وقال 


-يا اسامه البنت جت هي وأبوها وأتنازلوا عن المحضر 


-الزاي ده 


اتعصب والد أسامه وتركهم ومشي ، اسامه هو كمان اتعصب وقال بعصبيه 


-اتفضل قوم   خلص الورق دلوقتي 


-حاضر 


ظل اسامه وآدم بس اللي علي الطاوله 


-هتعمل  اي يا اسامه ، البنت اتنازلت 


-أنا هخليها  تكره اليوم اللي اتولدت فيه 


بدأ ادم يبلع ريقه ، وضحك ضحكه مستفزه 


-هتعمل اي يعني 


-مش هطلقها 


-نعم ؟


لفظ ادم الكلمه دي في صدمه و دهشه


-أنت بتقول اي يا اسامه 


-اللي سمعته مش هطلقها 


-البنت قالت اللي انت طلقتها 


-تثبت ..





مسح ادم أيده علي شعره بعصبيه وقال 


-طب بعد ما تتجوزها هتعمل اي 


-هخليها تتمني الموت 


-وأفرض رفضت 


-هطلبها في بيت الطاعه 


أدم اتنهد في خوف وبدأ يقلق تاني وقال بحزن 


-أنا خايف عليك يا صاحبي انا مليش غيرك 


******


ملك دخلت حجرتها وهي حزينه جدا من كلام ابوها وبدأت تتذكر كلامه 


"انا بنتي تعمل كده ، يا خسارة تربيتي ليكي يا ملك يا حسرة قلبي عليكي يا بنتي "


قطع التذكر بتاعها صوت ماسيدج من التليفون ، وقفت واتحركت ،  فتحت الفون و انصدمت  من فيديو سندس اللي كانت مصوراه ليها مبعوت من رقم مجهول 


-يا نهار أسود !


فتحت التليفون وأتصلت  علي أسماعيل 


-أنت بتلعب بديلك يلا 


-في أي يا انسه ملك 


-أنا هسجنك لو الفيديو طلع بره 


-فيديو أي الفيديو معاكي اصلا انا مشفتوش 


قفلت ملك التليفون وهي في حيره هو في اي  ، فعلا الفيديو علي تليفونها هي بس ، معقوله يكون حد دخل وبعت الفيديو من فونها ؟


انصدمت باتصال تليفوني من شخص مجهول 


-مين 


-أنا العووو هاهاهاهاها نسيتيني يا لوكه ، ده انا اللي عرفتك بحقيقة اسامه 


-أنت مين ووصلت الفيديو والصور دي الزاي 


-مش مهم تعرفي ، اللي طالبه منك انك ترجعي لأسامه تاني 


-أنت بتقول اي 


-اللي سمعتيه ترجعي لأسامه تاني ، لإما الفيديوهات هنشرها  وأفصح البت ، يرضيكي البت تنفضح بسبب معامله رخيصه زيك 


الصوت كان غليظ جدا مش واضح مين بيتكلم ، قفل التليفون 

***


ام ملك بتحدث  زوجها في الصاله وهي بتبكي 


-البت دي  محسوده ، والله محسوده يا موسي 


-اسكتي شويه بقي ارحميني 


وقف موسي لما سمع الباب بيدق ، اتحرك ناحية الباب وفتحه ، وقف صامت مبيتكلمشي 


-مين يا موسي 


صوت من الخارج : انا يا حماتي 


دخل اسامه وهو عادي جدا وبيبتسم ، وقفت ام ملك واتحركت ناحيته 


-عاوز اي 


موسي ابو ملك : استني انتي 


أسامه بضحك : اي المقابله دي ، انا جيت ساعه غلط ولا اي 


مسك الأب اسامه من ملابسه وصرخ فيه 


-عاوز اي 


-عاوز مراتي ، مراتي هنا ؟


-مرا....


-ايوه مراتي هي فين 


اتحركت ام ملك ناحية الشباك 


-هصرخ وألم عليك الناس لو ممشيتشي 


اسامه بأبتسامه عريضه : اصرخي براحتك هقولهم  عاوز مراتي 


موسي بعصبيه : امشي من هنا 


-تمام 


اتحرك موسي ناحية الباب ونادي علي أحد


-اتفضلوا 


دخلوا رجال  الشرطه ومعاهم المحامي ، لفظ المحامي 


-استاذ اسامه طلب مدام ملك في بيت الطاعه 


خرجت ملك من حجرتها وكأنها كانت بتسمع حديثهم ومعاها شنطتها بملابسها 


-وأنا جاهزه اروح معاه


ضحك أسامه ضحكة استهزاء وقال بداخله 


-هخليكي تشوفي الموت بيعنيكي 


ملك ظلت تنظر لأسامه وقالت بإستغراب بداخلها 


-معقوله أسامه يستغل أخته علشان يوصل لي علشان يكمل أنتقامه مني ؟


في الحلقه القادمه 


واحده ب واحده يا اموت يا اعيش ، اللعب بقي علي المكشوف وفرحة ما تمت هياخدها الغراب ويطير 


الي اللقاء في الفصل القادم 



                     الحلقه الثامنه من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات