البارت الثاني عشر .
فردت جسمي على السرير وقولت هريح ضهري لحد ما غانم يجي بالأكل و العلاج .. لكن غانم إتأخر ..
و فجأة سمعت صوت صراخ جاي من تحت و كانت صوت غالية ..
غالية بصراخ : إبني ...
نزلت جري أشوف في أي و مجاش في دماغي حاجه غير إن غانم هو إللي حصله حاجه .
لكن لما نزلت مكنش موجود ولا غانم ولا غالية ..
فضلت أدور عليهم شوية لحد ما لاقيت إلهام .
ياسمين بقلق : في أي يا إلهام ؟
إلهام بحزن : هشام بيه خبطته عربيه و جريوا بيه على المستشفى و الست نورهان أتصلت بـ الست غالية و عرفتها .
ياسمين : و غانم فين ؟
إلهام : راح معاهم .
ياسمين بهدوء : طيب لو عرفتي حاجه طمنيني .
إلهام : حاضر .
طلعت فوق و كنت قلقانه على هشام ، دا مهما كان أخو جوزي .
قولت هستناه لحد ما يرجع لكن نمت على نفسي و أنا قاعدة و محسيتش بنفسي غير الصبح و كان غانم نايم ..
فضلت قاعدة على السرير شوية و بعدين غانم صحي لوحده .
غانم بإستغراب : مالك بتبصي كدا ليه ؟
ياسمين بهدوء : أنت جيت أمتى ؟
غانم و هو بيتاوب : مش فاكر بس تقريباً بعد الفجر .
ياسمين بتردد : ه هو هشام عامل أي دلوقتي ؟
غانم بهدوء : أهو بقا كويس و كلها يومين و يرجع البيت .
ياسمين بهدوء : حمدلله على سلامته .
غانم و هو بيقوم : الله يسلمك ، أنا هروح أشوفه و أطمن عليه و راجع على طول .
ياسمين بإستغراب : أول مرة أشوفك حنين عليه .
غانم بضيق : ممكن متدخليش نفسك في حاجه متخصكيش ؟
ياسمين بدموع : أنا كنت بسأل عادي مقصدش حاجه .
غانم بزعيق : متسأليش .
قالي كدا و خرج من الأوضة بعصبية و معرفش إزاي الشخص دا بيتبدل في دقايق ..
إزاي دا كان كويس معايا إمبارح و النهارده حاله بقا كدا ؟ ممكن يكون حد قاله حاجه ! ولا هو رجع يشك تاني ؟ أي العلاقة المرهقة دي !!
حسيت إني عاوزه أفضل أخبط دماغي في الحيطة لحد ما تفصل تفكير ..
اليوم دا فات من غير أحداث تذكر غير إن غانم المغرور رجع و طبعاً مكنش بيكلمني من غير أي سبب .
المهم جيه يوم رجوع هشام من المستشفى ..
و طبعاً جهزوا لرجوعه حفلة كبيرة محصلش زيها في البلد كلها .
و كانت التجهيزات بدأت من الصبح لحد المغرب (وقت رجوعه)
و غانم المغرور بعتلي فستان جديد مع إلهام عشان ألبسه في الحفلة .
و فعلاً لبست و جهزت لكن كان في مشكلة إن الفستان كان طويل عليا ، بس هعمل أي ! لبسته و لبست كعب عالي شوية يمكن يعدله .
الكل وصلوا و كانوا تحت ، حتى غانم لبس و نزل معاهم و هشام كان موجود و كله حتى الضيوف كانوا وصلوا .
شوية و لقيت إلهام جاية تستعجلني و هما إللي طلبوا منها دا ، المهم خرجت فعلا و وقفت على السلم من فوق و شوفت قد أي العدد كبير .. إزاي هنزل قدام دول كلهم ؟ لكن مكنش عندي إختبار تاني .
بدأت في نزول السلم ، لكن إللي حصل وحش أوي .. أيوة دوست على الفستان و وقعت من على السلم بس المرة دي مجاتش على الكسفة و بس .. لا دا في دم كمان ..
إتلموا كلهم حواليا بقلق .
نورهان بقلق : إللحق يا دي بتنزف ..
حسين بخوف : جهزوا العربية بسرعة .
مفيش دقيقة و العربية كانت موجودة .. لكن إللي أستغربته في دا كله هو رد فعل غانم إللي منطقش ، حتى شالني و ركبني العربية بهدوء تام .
ركب في العربية الأولى أنا و نورهان و غانم .. و العربية التانية كان فيها حسين و غالية و هشام .
وصلنا المستشفى و غانم شالني و دخلني للدكتور .
وفعلا حصل سقوط ..
الدكتور خرج قالهم كدا و بعدها لقيتهم داخلين ..
نورهان بحزن : حمدلله على سلامتك .
ياسمين بتعب : الله يسلمك.
حسين بحزن : ربنا هيعوضك إن شاء الله.
ياسمين بخفوت : إن شاء الله.
بصيت لـ غانم إللي كانت عيونه بتطلع غضب ..
ياسمين بدموع : آسفه أنا...
غانم بمقاطعة : إنتي كدا مرتاحه ، عملتي إللي كنتي بتتمنيه يا ياسمين .. أنا عارف إن السقوط دا بمزاجك .
هشام بحده : مينفعش إللي أنت بتقوله دا غانم .. دي لسه صغيره و كمان الفستان كان طويل عليها أوي .
غانم بعصبية : أنت بالذات تخرس خالص .. أنت فاهم ؟
هشام بزعيق : أخرس أي ؟ أنت إزاي أصلا تسمح لنفسك تتجوز بنت صغيرة زي دي ! طب نفترض إن أهلها موافقين عشان محتاجين .. أنت ليه تشترك في حاجه قذرة زي دي ؟ أنت كدا بتموتوها بالبطئ ، إزاي طفلة في سنها تحمل في طفل ؟
غانم ببرود : سيبنالك العلم و الفلسفة بتوعك ، متدخلش بقا بيني و بين مراتي ..
حسين بحدة : غاانم .. أخوك بيتكلم صح و شاف إللي إحنا مكناش شيفينه .. دي طفلة و كمان إنت سمعت الدكتور قال أي دلوقتي ؟
ياسمين بقلق : قال أي الدكتور .
غانم بضيق : مقالش حاجه .
هشام بإصرار : لا قال و إنتي لازم تعرفي .
ياسمين بقلق أكبر : قال أي بقا ؟
هشام : ........
يتبع ...
علا عبد العظيم ♥️✍🏻
#القاتلة_المقتولة .