رواية القاتله المقتوله الفصل التاسع

 


البارت التاسع . 


ضحكت و خرجت من المطبخ و روحت على أوضة نورهان إللي كانت قاعده على مكتبها بتذاكر .. 


ياسمين بإبتسامه : إزيك يا نور .. 

نورهان بإبتسامه : زي ما إنتي شايفه ، الإمتحانات قربت و متمرمطه .  

ياسمين بحب : ربنا معاكي .. 

نورهان بإبتسامه : و معاكي يا حبيبتي . 

ياسمين بهدوء : كنت عاوزه أسألك على حاجه .. 

نورهان بإنتباه : أسألي .. 

ياسمين : هو أنا ليه بحس هشام غريب كدا و مش زي غانم .. 

نورهان بجديه : هو فعلاً مش زي غانم ، بصي هشام دا .....


في الوقت دا الباب خبط قبل ما تكمل الجمله .. 


نورهان : مين !! 

غالية (أم غانم ) : أنا يا نورهان أفتحي .. 


قامت نورهان و فتحت الباب ل أمها اللي مقضيه أكتر وقتها بره البيت عند أهلها أو أصحابها .. و بصراحة بحس إن عمو حسين بيبقا مرتاح و هي بعيده عنه ، و بصراحة أكتر أنا كمان ببقا مرتاحه و هي بره .. 

المهم أمها دخلت .. 


غالية ببرود : إزيك يا ياسمين .. 

ياسمين بجمود : الحمد لله .. أنا همشي يا نورهان و هبقا أجيلك تاني .. 

نورهان بهدوء : طيب . 


طلعت من عند نورهان و أنا برضو عندي فضول أعرف كل حاجه .. 

و الفضول دا زاد أكتر لما نزلت و شوفت هشام قدامي و هو بيبص نفس بصاته اللي زادت حدتها . 

سيبته و روحت على أوضتي و غانم مكنش موجود فيها .. 

روحت على البلكونه و فضلت واقفه و شويه و الباب أتفتح و كان غانم .. 


غانم بإبتسامه : واقفه كدا ليه يا قمر .. 

ياسمين بتحاول تبتسم : عادي بتفرج على القصر من فوق و على النخلة اللي كنا بنتربط فيها و إحنا صغيرين ؟ 

غانم بإستغراب : إنتي كنتي مع العيال الرخمه اللي كنت بربطهم ! يعني أنا ربطتك قبل كدا ؟ 

ياسمين بضحك : كنت معاهم بس كنت بجري أول ما أشوفك و مكنتش بتلحقني .. 

غانم بضحك : خلاص يا ستي إحنا فيها ، تعالي أربطك دلوقتي . 

ياسمين بضحك و هي بتجري : لا يا غانم لا .. 


أه حياتنا أنا و غانم أتغيرت و حاسه إنه بقا كويس معايا .. 

اليوم خلص من غير أي أحداث تذكر .. 

تاني يوم أمي جات عندنا و كانت إلهام بتخبط على الباب عشان تعرفني إن أمي تحت و طبعاً قولتلها نازله وراكي .. 

شويه و نزلت و سلمت عليها و طلبت إننا نقعد في مكان لوحدنا و فعلا خدتها و قعدنا في مكان بعيد عنهم و تحديداً في جنينة القصر .. 


إيمان بمكر : عامله أي مع جوزك ؟ 

ياسمين بتلقائية : كويسين و هو بقا كويس أوي معايا و مش بيضربني ولا يشتمني . 

إيمان بإبتسامه خبيثه : كويس أوي .. عوزاكي تتقربي منه أكتر و قريب كدا تقوليلي خبر حلو .  

ياسمين بعدم فهم : خبر حلو أكتر من إننا اتجوزنا زي ما كنتي عاوزه ! لا و كمان إحنا كويسين مع بعض .. 

إيمان ضحكت بصوت عالي : هتفضلي طول عمرك عبيطه .. الخبر الحلو إنك تحملي منه و تجيبي حتة عيل يربطك بيه و ميقدرش بعدها يستغنى عنك ، فهمتي ؟ 

ياسمين بتوهان : هخلف و أنا لسه مكملتش الـ 17 سنه حتى ؟ 

إيمان : و فيها أي يا موكوسه ، أصغر منك و بيخلفوا .. يا بت أسمعي كلامي أنا عارفه مصلحتك و إنتي جربتي قبل كدا و شوفتي إني كنت صح . 

ياسمين : عندك حق بس برضو أميرة كانت دايما تقولي إن الجواز و الخلفه بدري مضر و ممكن يأذيني .. 

إيمان بمكر : ما إنتي متجوزه أهو و زي الفل و محصلكيش حاجه .. إسمعي كلامي مش هتندمي ، أنا عمري ما أضرك أنا أمك و عاوزه كل العز دا يبقا ليكي .. 

ياسمين بجمود : ليا و لا ليكم .. 

إيمان ضحكت بصوت عالي : بدأتي تفهمي يا بنت إيمان .. 


كملنا كلامنا و كنت بجاري أمي في الكلام لكن مكنش عندي نيه أعمل كدا خالص و دا إللي هتعرفه بعدين .. 

و إحنا بنتكلم لمحت خيال و أول ما بصيت نحيته إتحرك بسرعه و إختفى و كأنه كان واقف عشان يسمعنا .. 

خلصت مع أمي الكلام بسرعه و قولتلها هروح أجيب حاجه و جايه ..  

دخلت القصر جري و لقيت إلهام كانت بتنضف .. 


ياسمين بقلق : مين اللي لسه داخل القصر .. 

إلهام بهدوء : هشام بيه يا هانم ..    

 


يتبع ... 


علا عبد العظيم ♥️✍🏻 

#القاتلة_المقتولة ♥️. 

                     الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1