Ads by Google X

رواية القاتله المقتوله الفصل السابع

 


البارت السابع . 


ياسمين بحزن : أنا نمشي .. 

مجدي بجديه : تمشي تروحي فين يا بنتي دا أنتي مضروبه و متبهدله ..

ياسمين بدموع : طب قولي أعمل أي ..! 

مجدي : بصي مفيش غير حل واحد دلوقتي .. 

ياسمين بإنتباه : أي هو ..؟ 


في الوقت دا الباب كان بيخبط جامد .. 


مجدي : هروح أشوف مين ..


مسكت أيده بتملك .. 


ياسمين بدموع : متفتحش .. أنا عارفه مين . 

مجدي : حتى لو فعلاً هما يبقا أحسن عشان أفهمهم إن اللي بيعملوه دا غلط . 

ياسمين : بلاش هما مش هيفهموا ..

مجدي بجدية :أهدي أنتي بس و أنا جاي .. 


وفعلاً اللي في بالي حصل و كان أبويا و محمود .. 


مجدي : شاهين .. جيت في وقتك ، كنت عاوزك فـ..... 

شاهين بمقاطعة : تقولي أي يا مجدي بيه .. بنتي بتعمل أي عندك !! 

مجدي بعدم فهم : هتكون بتعمل أي يعني ؟ بنتك جات لـ أميرة ..

شاهين بمكر : جات لبنتك ؟ أنت مفكرني مُغفل ولا أي ! 

مجدي بإستغراب : أنت مش مصدقني! 

شاهين بخبث : لا طبعاً مش مصدقك ، ما أنا جيبتها لحد عندك و قولتلك تتجوزها ولا أنت ملكش في الحلال ..

مجدي بعصبية :أنت أكيد أتجننت .. أزاي تفكر كدا ! دي زي بنتي . 


أنا كنت سامعه كلامهم و واقفه ورا الباب و حاطه إيدي على بوقي عشان صوت عياطي ميطلعش بره و يسمعوني .. 

لكن فجأة الباب أتفتح و دخل محمود و شدني من دراعي . 


محمود بصوت عالي : أطلعي يا فضحانا .. أطلعي يا أختي . 

مجدي قاطعه بعصبية : أخرس يا كلب ، أنا عارف الفيلم اللي عملتوه دا أخرته أي بس للاسف مش هقدر أتدخل لأن معندكوش مانع تبوظوا سمعة بنتكوا عشان مصلحتكم .. 


مجدي بصلي بعيون حزينه و مكسوره . 


مجدي بحزن : أنا أسف يا بنتي مش هقدر أتدخل و دا لمصلحتك . 


أبتسمت إبتسامه و عيوني مدمعه .. و إستسلمت للأمر الواقع و نزلت معاهم و أميرة كانت بتعيط .. 

روحت معاهم و طول الطريق بيتكلموا و مكنتش مركزه هما بيقولوا أي و كل تركيزي هعمل أي عشان أهرب من كل دا ؟ 


وصلنا البيت و دخلت أوضتي و قفلت عليا و فضلت أعيط لحد م نمت..


تاني يوم الصبح صحيت و أستغربت إن البيت كان فاضي . 

معقول راحوا عند غانم من غيري ؟ 

طب هما خبطوا عليا و أنا كنت نايمه و مسمعتش ؟ 

ممكن يكونوا بيريحوني عشان الضرب اللي ضربهولي غانم ؟ 

ولا غانم إللي طلب منهم إني أرتاح النهارده ! 

ولا عمو حسين ، هو راجل طيب و أكيد هو إللي قالهم يريحوني .. 

كل دا مش مهم ، المهم إني لوحدي في البيت و لأول مره محدش هيقولي أعملى و متعمليش ..

هقوم بقا أظبط شوية فطار و أنضف أوضتي و لما أخلص هاخد دوش و أنام تاني ، ولا ألعب مع العيال قبل ما يرجعوا ! هشوف لما أخلص . 


هو دا كل اللي كان بيدور في دماغي وقتها ، المهم حضرت فطار فعلا و نضفت أوضتي و أخدت دوش و و أنا طالعه من الحمام الباب خبط . 

روحت عشان أشوف مين .. 

فتحت الباب و كان أبويا و محمود و غانم و أمي معاها شنطه في أيدها و معاهم واحد كمان .

 

بلعت ريقي بصعوبه : في أي ؟ 


أمي فتحت الباب لـ أخره و دخلت تزغرط و محمود يقولي مبروك و أنا واقفه مش فاهمه أي حاجه . 


شاهين بضحك : مالك يا عروسه و اقفه كدا ليه ؟ 

ياسمين بعدم إستيعاب : عروسه ! عروسة أي ؟   

إيمان بضحك : إنتي العروسه يا حبيبتي ، و أحلى عروسه كمان .. 

ياسمين في نفسها : حبيبتي ! و أحلى عروسه ! يبقا هما بيعاملوا المتجوزين حلو عشان هما بيبقوا كبار و مينفعش حد يضربهم ولا يشتمهم .. 


قعدت و أنا زي الهبله و مبسوطه إنهم مش هيقدروا يضربوني تاني .. 


و اللي فهمته إن الراجل إللي معاهم دا طلع المأذون .. 


المأذون : موافقه تتجوزيه يا بنتي ! ( و شاور على غانم إللي كان مبتسم إبتسامه مش فهماها )  


فضلت أبصلهم كلهم و كانوا مبتسمين و بيهزوا رأسهم من فوق لتحت بمعنى أه 


ياسمين بتلقائية : أه موافقه . 


أمي فضلت تزغرط أكتر و أكتر .. 

   

المأذون بدأ يقول كلام كتب الكتاب و إختتمه بـ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير . 


زادت الزغاريط و لـ أول مره أشوف أهلي فرحانين بيا كدا و مش بيزعقولي ولا يضربوني و دا في حد ذاته حاجه تفرحني .

خلصوا و المأذون مشي و غانم راح عند الباب و نده على أبويا و قعدوا يتكلموا شويه ..

و بعدها ندهوا على أمي و برضو فضلوا يتكلموا  


دا كله مشغلنيش .. 


محمود جيه قعد جنبي بفرحه ..

محمود بفرحه : عارفه الشنطه دي فيها أي ؟ (قصده على الشنطه اللي أمي كانت مسكاها )

ياسمين بهدوء : فيها أي ؟ 

محمود بإبتسامه كبيره : فيها فلوس ، فلوس كتير أوي .. 

ياسمين بإستغراب : جيبتوها منين الفلوس دي ؟ 

محمود بإبتسامه : من غانم و لسه عنده فلوس كتير أوي كلها هتبقا ليكي لوحدك .. هتجيبي هدوم حلوه و هتسافري و هتأكلي كل يوم لحمه و فراخ و رومي. 

ياسمين بإنبهار : بجد ؟ 

محمود : و أكتر بكتير .. 

ياسمين بسرحان :هيبقا عندي أوضة زي بتاعت نورهان ؟ 

محمود بمكر : و أكبر و أحلى من أوضة نورهان .. بس تسمعي كلامه في كل حاجه . 

ياسمين بإبتسامه : لو هيعملي دا كله هسمع كلامه أكيد .. 


فضلت أتخيل حياتي بعد جوازي من غانم و سرحت في حياتي الجديدة .. 

و بعد شويه أمي خلصت كلام مع غانم و دخلت أوضتي و ندهت عليا .. 


إيمان بصوت عالي : ياااسمين .. 

ياسمين بإنتباه : نعم يا ماما ..

إيمان : تعالي عوزاكي شويه . 


قومت و دخلت الأوضة ..


إيمان بهدوء : أقعدي هنا يا ياسمين .  

ياسمين : حاضر .


و فعلاً قعدت في المكان إللي قالتلي عليه .. 


إيمان : هطلب منك طلب ، بس أوعي يا ياسمين تعرفي حد الكلام دا ..

ياسمين بهدوء : حاضر . 

إيمان : .......


يتبع .... 


علا عبد العظيم ♥️✍🏻 

#القاتلة_المقتولة . 

                 الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-