البارت الثامن عشر .
هشام بهدوء : طب أهدي قلقتيني .. متحطيش في دماغك موضوع القتل دا ، مهما غانم عمل لا يمكن يقتلك ، هو بيهدد بس .
ياسمين بإندفاع : لا ممكن يقتل ما هو قتل أ...
هشام : قتل مين ؟
ياسمين بإنتباه : ها ! مقتلش بس كان عاوز يموتني قبل كده و أنت شوفت .
هشام بهدوء : أنا متأكد إن غانم عمره ما يعمل كده ، المهم دلوقتي سبيني أنا هتصرف و لو معرفتش و خدك الڤيلا هبعتلك أي خدامه تشتغل عندك و هديها البرشام توصلهولك و كمان تطمني عليكي ..
و في اللحظة دي الباب إتفتح ..
غالية بمكر : أنتوا بتعملوا أي هنا ؟ أي إللي جابك أوضة هشام يا ياسمين ؟
ياسمين بتوتر : أ أنا جيت أسأله على حاجه و خلاص ماشيه .
أتحركت من مكاني و قربت من الباب لكن غالية مسكتني من دراعي .
غالية بخبث : رايحه فين يا حلوه ! لازم غانم يعرف أنه كان صح .
ياسمين بدموع : لا لا غانم لا .. أنتي فاهمه غلط أصلا ، أنا هفهمك .
غالية بإبتسامة خبيثه : و أنا مش عاوزة أفهم ، عاوزاكي تقولي حاضر على كل حاجه أطلبها و بس .
و كأني ما صدقت حاجه تسكتها و وافقت لكن رد فعل هشام كان أقوى من ده كله .
هشام بإندفاع : هو أي الهبل ده ؟ هو أنتي هتستعبديها ؟ روحي قولي لـ غانم زي ما أنتي عاوزه .. إحنا مش بنتهدد .
غالية بتوعد : تماام ، إتفرج على بقا على إللي هيحصل .
خرجت غالية من الأوضة و أنا فضلت مصدومة لثواني و بعدها أتكلمت ..
ياسمين بدموع : أنت إزاي تقولها كده ؟ أنا ما صدقت أنها كانت هتسكت .
هشام بغضب : أنتي إللي لازم تسكتي ، أنتي بتتذلي لكل واحد شويه عشان ميحصلش مشاكل و برضو بيحصل المشاكل .. و طالما كده كده بيحصل مشاكل يبقا تقفي و تواجهي متفضليش تستخبي من كل الناس ، أقفي في وشهم يا ياسمين ، قوليلهم إنك مش خايفه حتى لو من جواكي هتموتي من الخوف .. بلاش ضعف الشخصية إللي أنتي فيه ده و خلي عندك ثقه في نفسك .
ياسمين بخفوت : عندك حق .. أنا هطلع و أروح أوضتي و هستنى غانم و هقف قدامه مهما كان إللي هيقوله ولا يعمله .
هشام بهدوء : مش عاوزك تخافي ، لو حاول يمد أيده عليكي صوتي و أنا هبقا قريب من الأوضة و هجيلك أدافع عنك .
ياسمين بهدوء : شكراً .
خرجت على طول من أوضة هشام و روحت أوضتي و أستنيت غانم و أنا جوايا قوة مكنتش موجودة قبل كده .
فضلت أتمشى في الاوضة لحد ما الباب أتفتح و كان غانم و كنت مستعدة للزعيق أو الضرب .
لكن رد فعل غانم كان مفاجأة بالنسبالي ..
أي الهدوء ده ؟
غانم بهدوء : مساء الخير .
ياسمين بإستغراب : مساء النور .
غانم بهدوء : كلتي و خدتي علاجك ؟
ياسمين بإستغراب أكبر : أيوه ، و أنت كلت ؟
غانم بنعاس : أيوه بس عاوز أنام .. تصبحي على خير .
ياسمين بشك : و أنت من أهله .
حاولت أنام لكن قلقي و خوفي كان أكبر و أقوى .
كنت بتخيل إن غانم يخليني أنام و يجي لما أنام بقتلني .
كنت مرعوبة بمعنى الكلمة لكن مقدرتش أقاوم النوم أكتر من كده و نمت .
و تاني يوم صحيت مفزوعه لما لقيت غانم صاحي و قاعد جنبي .
غانم بإستغراب : مالك قومتي مفزوعه كدا ليه ؟
ياسمين بإرتباك : أ أصل أنا شوفت حلم وحش أوي .
غانم بإنتباه : أحكيه طيب أنا سامعك .
ياسمين بتوتر : لا لا أنا أصل كل ما أفتكره بخاف .
غانم بهدوء : على راحتك .. أنا نازل عشان عندي شغل كتير أوي .
ياسمين : تمام .
نزل غانم و أنا كنت مستغربه و ما صدقت غانم نزل و روحت على هشام جري و حكيت إللي حصل .
هشام بقلق : أوعي تصدقي حاجه من إللي هو بيعملها ، غانم عارف كل حاجه و بيتصرف كده عشان يديكي الأمان و يغدر بيكي .
ياسمين بخوف : أعمل أي أنا دلوقتي ؟ أنت إزاي عايش وسط التعابين دول ؟ أنت طيب أوي يا هشام .
هشام بهدوء : أبويا كمان طيب أوي و يقدر يساعدنا ..
ياسمين : هيساعدنا إزاي ..!
هشام بتفكير : هقولك ..
يتبع ..
علا عبد العظيم ♥️✍🏻
#القاتلة_المقتولة .