رواية القاتله المقتوله الفصل الثالث

 


البارت الثالث..


دخلت على طول من غير حتى ما اشكرها ..و أول ما دخلت اترميت على السرير و أنا كل عضمه فيا بتوجعني .

حاولت انام لكن أول ما عيني بدأت تغمض سمعت صوت صريخ جاي من بره . 

قومت جري من مكاني و فتحت الباب و كانـت أمي ، الأكل وقع عليها من على البوتجاز و رجليها اتحرقت.. 


ياسمين بقلق : مالك يا ماما ..! 

وداد : شالت الحله غلط فوقعت عليها . 

ياسمين بإرتباك : ط طب انا هجيب تلج . 


جريت على الفريزر وطلعت التلج و روحت لأمي اللي كانت بتصرخ اكتر .. 


ياسمين بإندفاع : اهو التلج .. طب ما ندخلها جوه ترتاح . 

وداد بضيق : طب و أنا هعمل اي في اللي باقي دا كله ؟ اي الحظ دا بس . 

ياسمين بهدوء : أنا هساعدك فيه .. 

وداد : بس انتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي . 

ياسمين بتنهيده : راحة اي بقا ؟ يلا ندخلها الاوضه. 


وفعلا انا و وداد ساعدنا أمي و دخلناها الاوضه و نيمناها على السرير ..


و إحنا خارجين من الاوضة وقبل ما أقفل الباب حبيت أوجه كام كلمه . 


ياسمين بحزن : فاقد الشيء يعطيه بالشكل اللي بيتمناه .. انا حنينه عليكي وهقوم أعمل شغلك رغم إني تعبانه بس بقول إنتي أهم ، ياريت تحسسيني بربع حنيتي عليكي . 


قولت الكلام دا و خرجت و قفلت الباب ورايا . 


وداد بإبتسامه : نفسي ربنا يرزقني ببنت زيك .. ربنا يحفظك ل أهلك . 

ياسمين بإبتسامه حزينه : إنتي متجوزه ؟ 

وداد : بقالي 7 سنين .. 

ياسمين : ومخلفتيش لحد دلوقتي ؟ 

وداد بحزن : لا مخلفتش و لفيت كل دكاتره كتير ، كله قال مفيش أمل بس أنا أملي في ربنا كبير .

ياسمين بهدوء : ربنا يرزقك .. أنا عاوزه أسألك سؤال . 

وداد بإنتباه : إسألي. 

ياسمين بتنهيده : هو حياتك قبل ما تتجوزي أحلى ولا بعد ما إتجوزتي ؟ 

وداد بمرح : ولا دا ولا دا وحياتك .. عارفه يا ياسمين أنا كنت في بيت أهلي متبهدله وقولت اتجوز راجل يعوضني ، بس للاسف موضوع الخلفه دا عامل سد بيني وبينه مع إني نفسي أخلف اكتر منه لكن هو دايما بيلومني و كأني أنا قاصده إني مخلفش . 

ياسمين بتحاول تواسيها : إن شاء الله ربنا هيرزقك و يهدي الحال مع جوزك . 

وداد : ياااارب ... يلا بقا نطلع الأكل بدل ما يقطعوا عيشنا . 

ياسمين بضحك : يلا .. 


طلعنا وقدمنا الأكل وبعدين رجعنا المطبخ تاني .. 


وداد : خدي أمك و روحوا وانا هكمل الباقي و تعالوا بكرا . 

ياسمين : طب وغانم بيه ؟ 

وداد بمقاطعة : امشوا وانا هتصرف متقلقيش . 

ياسمين بإبتسامه : تسلمي . 

  

وفعلا خدت أمي و روحنا و دخلت نمت من التعب و عدت الأيام على نفس الوضع حتى أميرة صحبتي مبقيتش أشوفها . . قعدت فتره اروح الشغل من غير أمي لحد ما خفت و روحنا سوا تاني . 


و فات 8 شهور على الوضع دا .. 

وفي يوم كنت شغاله في القصر و لقيت كُتب قربت وبدأت اقرأ .. 

وفجأة دخلت نورهان (أخت غانم)


نورهان بإبتسامه : إنتي بتعرفي تقري ؟ 

ياسمين بإبتسامه : أيوه . 

نورهان بهدوء : مين بيعلمك ؟ 

ياسمين بحزن : كانت أميرة...

نورهان : ومالك زعلانه كدا ليه ! 

ياسمين بتنهيده : من يوم ما جيت اشتغل هنا و أنا مش بشوفها ولا علمتني حاجه .. 

نورهان بإبتسامه : طيب توافقي إن أنا اللي أعلمك ؟ 

ياسمين بفرحه : بجد ؟ 

نورهان بإبتسامه : أيوه طبعا بعد ما تخلصي شغلك تعالي عندي و هنذاكر سوا . 

ياسمين حضنتها : شكرا . 

نورهان بحب : العفو يا حبيبتي إحنا إخوات من النهارده . 

ياسمين : إنتي طيبه اوي مش زي أخوكي . 

نورهان بضحك : لا سيبك منه دايما بابا يقول إنه كدا بسبب إن ماما دلعته من صغره وكان لما بيطلب بتجبهاله في ساعتها . 

ياسمين بحزن : يا بخته .. أنا هنزل بقا أكمل شغلي. 

نورهان : طيب . 

 

 

نزلت لكن قابلت غانم إللي كان بيبصلي بنظرات مش مفهومه ، عملت نفسي إني مخدتش بالي ونزلت على المطبخ . 


وداد بحب : خلصتي شغلك اللي فوق يا قمر ؟ 

ياسمين بإبتسامه : ايوه . 

وداد : وانا خلصت جزء كبير من الشغل كملي معايا الجزء الباقي . 

ياسمين : حاضر . 


علاقتي مع وداد بقت قوية و كمان علاقتي بنورهان كانت بتطور كل يوم أكتر و كانت بتعلمني زي أميرة بالظبط . 


وفي يوم بعد ما خلصت شغلي و روحت الاوضة ل نورهان و كانت الاوضة فاضيه قعدت ادور على نورهان و ملقيتهاش قولت اقعد استناها و بعد شويه حد دخل الاوضة بس مكانتش نورهان .. 


نورهان بتوتر : اا أنا كنت مستنيه نورهان بس خلاص خارجه ..


وكنت خلاص هطلع لكنه قفل الباب . 


يتبع .... 

#القاتلة المقتولة . 

علا عبد العظيم ♥️✍🏻 

                  الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-