Ads by Google X

رواية تزوجت ارمل الحلقه التاسعه عشر

 

____________________________________

                   🌟  تزوجت أرمل 🌟

                        Part 19 〽️

____________________________________بقلمى هاجر عمر

" سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب دخلت تانى لسجدة "


" العامل بابتسامة "

ازيك يا حبيبى ممكن تنادى لحد كبير ؟!


" رفع حاجبه بمشاغبة "

ليه ؟!


" ابتسم "

ف اوردر. ع العنوان دا و لازم حد كبير يستلمه ماما بابا اى حد عشان يمضي ع الاستلام


"هز راسه بموافقة و بصله بجنب عينه من فوق لتحت "

اها طب ثوانى

" دخل يامن يمين الطرقة و العامل مراقبه"


" فجأة يزن خرج من شمال الطرقة "

حضرتك عايز حاجة ؟!





" العامل اتنفض من مكانه و رجع خطوة ورا "

سلام قول من رب رحيم

"بصله برعب "

يا ابنى هو انت مش لسه داخل قدام عينى من الناحية دى و لا انت فيه منك كتير و لا بتتكاثر ذاتى و لا ايه بالظبط ؟!


" يزن كشر " 

دخلت فين حضرتك و انا لسه شايفك ؟!

خير حضرتك عايز مين ؟!


" بلع ريقه بعدم تصديق "

عايز حد كبير 


" رفع حاجبه "

ليه ؟!


" العامل لف وشه و كلم نفسه بصوت واطى "

هو الشريط هنج و بيعيد نفسه من الاول و لا ايه !!


" بصله تانى "

عشان يستلم الاوردر يا حبيبي 


" هز راسه بموافقه و بصله جامد "

اها طب ثوانى


" بربش العامل و فرك عينه بعدم تصديق و خوف و خبط كف بكف "

عليا النعمة الشريط سف و بيعيد نفسه من الاول او انا تعبان اللى سخن 


" هاجر بصتله و عقدت حواجبها باستغراب انه بيكلم نفسه "

خير يا فندم ف حاجة ؟! انت كويس ؟


" اتنفض تانى و بصلها برعب "

ايه بيت الرعب دا ؟

" مد ايده بالأوردر من بعيد و هو بيبصلها بخوف و ايده بتترعش و بيحاول يبعد عنها "

اتفضلى الأوردر دا و امضيلى استلام هنا 


" هاجر خدت منه الاوردر باستغراب من حالته و عرفت انه الغدا اللى مؤيد بعته و مضت "


" شد منها القلم بسرعة و خوف "

عن اذنك 


" مشى بضهره و لف بسرعه و ماشي و هاجر هزت كتافها باستغراب و دخلت "


" نزل من ع السلالم جرى و بيكلم نفسه "

ايه بيت الاشباح دا يخربيت اليوم ال اشتغلت فيه الشغلانة دى توب علينا يا رب بقى الصبح واحدة تضربنى و تفكرنى حرامى و دلوقتي اوصل طلبات لعفاريت


" قابل يامن طالع ف وشه اتكعبل وقع ع السلم و وقف بسرعة و نزل جرى برعب و بعلو صوته "

عفاريت عفاااريت مش عايز اتلبس مش عايز اتلبس 

" و طلع يجرى ف الشارع "


" يامن فضل يضحك عليه و نزله يزن ال كان مراقبه و خبطوا كف بعض و هما بيضحكوا "


" طلعوا اتغدوا و دخلوا الغدا مع هاجر ووقف يامن و يزن عشان يغسلوا الاطباق هاجر جت تعترض يزن باعتراض رفع ايده ف حركية كوميدية "(بقلمى هاجر عمر)

لو سمحتى يا طنط بابا قال ما تمديش ايدك ف حاجة يبقى ما تمديش 

" شاور على نفسه بفخر و ابتسامة عريضة من الودن للودن "

احنا هنغسل 


" هاجر حاولت تعترض "

بس


" قاطعها يامن "

ما بسش و يلا بقى طرقونا خلونا نعرف نشتغل


" هاجر ابتسمت بحب و هزت راسها بقله حيلة "

ولاد مؤيد بصحيح 


" سجدة شدتها من بنطلون البيجامة "

طنط طنط يلا سويلنا اللى بالى بالك 


" هاجر شالتها حطتها على الترابيزة اللى ف المطبخ "

حاضر يا ستى ثوانى و اجهزه 


" راحت تجهزه و يامن و مؤيد خلصوا غسيل الاطباق و نضفوا مكانهم و اتجمعوا ع الترابيزة ياكلوا و بيضحكوا "


" سمعوا صوت مؤيد مندهش "

ايه اللى بيحصل هنا دا ؟!


" بصوله بخضة و وقفوا يحاوطوا الترابيزة عشان ما يشوفش الاطباق "


" هاجر بتبتسم بتوتر و تبص وراها تتأكد انه مش شايف "

ايه يا حبيبى ال بيحصل .. حمد الله على سلامتك مش قولت هتتأخر


" مؤيد قرب من الترابيزة و مد ايده مسك طبق و بصلهم بغيظ "

ايييه داا ؟! اندومى ! اندومى يا هاجر يا عاقلة يا كبيرة يعنى مش كفاية العيال انتى كمان بتاكلى معاهم بدل ما تزعقيلهم !! ايه عايش ف حضانة أطفال


" هاجر ضحكت بتوتر و قربت منه ببراءة مصطنعة " 

يا حبيبى الولاد ضحكوا عليا و فهمونى انها مكرونة ما اعرفش انها اندومى 


" يامن و يزن و سجدة وقفوا مصدومين على وشهم علامات الاندهاش و عيونهم و بوقهم مفتوح .. بصوا لبعض و رجعوا بصولها و شاور وا على نفسهم "

احنا !!


" مؤيد ضغط على سنانه بغيظ "

مييين اللى دخل الزفت دا البيت ؟


" كلهم ف صوت واحد من غير تردد "

طنط هاجر

" و سابوه و طلعوا جرى يستخبوا "


" مؤيد لفلها ببطئ و وشه احمر من العيظ "


" ضحكت ببراءة و شاورت على نفسها "

مش انا لأ و سابته و طلعت تجرى هى كمان تستخبى 


" وقف مصدوم و بزعيق من الغيظ "

هااااااجر 





" هاجر كانت جريت على اوضة سجدة لقيتها فاضية نزلت تستخبي تحت السرير لقت سجدة هى كمان تحت السرير نايمة على بطنها "


" هاجر بخوف من مؤيد دخلت بسرعة و نامت جنبها "

انتى بتعملى ايه هنا ؟


" سجدة بتريقة "

بكتشف مشكله لخرم الاوزون 


" هاجر بغيظ "

ماشي يا لمضة .. كدا تسلمونى تسليم اهالى من اول قفا 


" سجدة رفعت راسها بغرور "

سورى يا طنط انتى حبيبتنا اه لكن عند بابا و ما نعرفش ابونا نفسه 


" هاجر ضيقت عيونها "

غدارين 


" سكتت دقيقة و بعدين بصتلها "

تفتكرى ابوكى هيعمل فينا ايه ؟!


" سجدة بتبص لضوافرها ببرود "

ولا حاجة هيرقصنا ع الحزام بس 


" هاجر بذهول "

ربع هدوئك يا شيخة و كل مشاكلى تتحل 


" فجأة حد شدها من رجلها يخرجها من تحت السرير هاجر صوتت "

مؤيد خلاص 


" شدها وقفها قصاده و مسكها من ايدها "

بقى انا تجرى و تستخبى منى 


" كشت على نفسها بتوتر "

استنى بس انا هفهمك انا ما كنتش بستخبى شوفت بقى


" رفع حواجبه بعدم تصديق "

يا شيخة !!


" ببراءة "

اه شوفت بقى انا كنت بحسب المسافة بين مولل السرير و بقيس مدى تحملها للمرتبة 


" رفع حاجبه "

يا شيخة قولى كلام غير دا و طلع ايه بقى ؟!


" شاورت بايدها الاتنين "

كدا المولل كدا و مية مية 


" انحنى و شالها على كتفه "

طب تعالى بقى لما اقيس مدى صدق كلامك 

" خدها و خرج يروح على اوضته و هاجر حاولت تعترض لكن لا حياة لمن تنادى "


" دخل الاوضة و قفل الباب وراه وراح رماها ع السرير على ضهرها "


" سندت بايدها و حاولت تتعدل مؤيد قرب منها بهدوء "

بقى انا بتستخبى منى ؟


" رجعت خطوة بتوتر و كسوف "

استخبى منك ليه يا حبيبى هو انا سارقة منك حاجة ؟!


" قرب منها و بص ف عيونها "

قلبى 

" حط ايده على قلبه "

سارقة منى قلبى 


" بصتله بكسوف و سكتت "


" قرب منها و بيبص لشفايفها قاطعته بتوتر و حطت ايدها على شفايفه "

استنى مش هتتغدى ؟!


" باس ايدها بحب "

ما انا بتغدى اهو 

" لسه هيرقب فجأة 


يتبع *

___________


#بقلمى_هاجر_عمر

#تزوجت_أرمل 

                       الحلقه العشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-