*فلااش باك
لما ساره كانت بتتمشي ع البحر وكانت بتبكي وبعدهاا بفتره قررت تروح بيتهاا ولكن فجأة وقعت ع الارض بسبب انهاا داخت جامد
*جري عليهاا محمد واخدهاا وراحو اقرب مستشفي وبعد فتره فاقت فرح وكان محمد قاعد جنبهاا بيتأملها
(اللي مش فاكر محمد دا اللي كان بيدربهاا ف المدرسه)
*فرح ابتدت تفوق تدريجيا
فرح: اااه نا مين جابني هنا وحصل اي
محمد: اهدي ي فرح نا كنت بتمشي ع البحر وشوفتك هناك ولقيتك مره واحده وقعتي
الدكتور: الحمدلله ان استاذ محمد كان هناك ولحقك وإلا كانت حالتك هتبقا خطر اكتر
فرح: حالتي هتبقا خطر لي ي دكتور هو نا فياا اي
محمد بص لدكتور بغضب عشان يصلح اللي قاله
الدكتور: لا مفيش حاجه انتي بس عشان كنتي مجهده الفتره اللي فاتت ومش بتاكلي كويس
وبعدهاا عيلة فرح دخلوا الاوضه وهما قلقانين جدا لان محمد كان كلمهم
والدة فرح: مالك ي حبيبتي اي اللي حصل
محمد: مفيش حاجه ي طنط هي بس عشان مكنتش بتاكل كويس فـ وقعت و نا جبتهاا هناا
والد فرح: شكرا جدا ي ابني ع اللي عاملته والحمدلله انك كنت موجود
محمد: نا معملتش حاجه ي عمي دا واجبي و فرح زميله لياا بس كنت محتاج اكلمك ف حاجه لوحدنا ي عمي
والد فرح: طبعاا اتفضل ي ابني تعالا نتكلم براا
#بقلم_آيةعبدالله
*وبعد خروجهم
قالت والدة فرح: لي يابنتي كدا لي تقلقينا عليكي كدا
فرح: مفيش حاجه ي ماما نا كويسه
و بعد دقايق دخل اياد بسرعه للاوضه اللي فيها فرح
اياد بلهفه: فرح انتي كويسه فيكي اي طيب اوديكي مستشفى احسن من دي
فرح: شكرا نا كدا كويسه
اياد: مالك ي فرح بتكلميني كدا لي
فرح: اياد نا مش قادره اتكلم لو سمحت اخرج
اياد بزعيق: لا مش همشي وعايز اعرف حالا ف اي ومتغيره معايا كدا لي
*ودخل ف اللحظه دي محمد و والد فرح
محمد: اي الزعيق دا وانت مين اصلا عشان تزعقلهاا كدا
اياد: انت اللي مين وهنا بتعمل اي
محمد: نا زميل فرح ف الشغل وكنت معاها هنا انت بقا بتزعقلهاا بصفتك اي
اياد لفرح: ااه انتي ماشيه مع كل واحد شويه ولا اي
*محمد ضرب اياد جامد وقعه ع الارض
والد فرح: بس اي اللي بتعملوه دا مينفعش كدا احنا ف مستشفى
اياد: ماشي ي فرح نا همشي بس حسابناا لسه مخلصش
*فرح كانت تبكي بشده وجلس والدهاا بجوارهاا
والد فرح: اهدي ي حبيبتي اهدي متزعليش نفسك عشان
فرح: نا زعلانه عشان شك فياا ي بابا دا هو اللي مربيني
والد فرح: معلش ي بنتي هو متعصب شويه بس
محمد: نا اسف ي عمي ع اللي حصل بس مستحملتش ان هو يكلمهاا بالاسلوب داا
والد فرح: عادي ي ابني دا اللي كان المفروض يحصل مكنش المفروض يزعقلهاا كدا
والدة فرح: طيب هي فرح هتخرج من هنا امتاا
محمد: الدكتور قال ممكن بكرا تمشي معانا
والدة فرح: طيب الحمدلله
#بقلم_آيةعبدالله
*محمد كان يشاهد فرح وهو حزين جداا ع حالتهاا
*واتي صباح اليوم التالي وعادت فرح اللي منزلهاا
فرح لوالدهاا: بابا هو محمد كان اخدك برا وكلمك ف اي
والد فرح بتوتر وزعل: لا لا مفيش حاجه دا كان بيكلمني ان هو ياخدلك اجازه من المدرسه
فرح بشك: ممم تمم ي بابا نا فعلاا محتاجه راحه
*فجأة خبط الباب بتاع شقة فرح
والدة فرح بتفتح الباب وتلاقي اياد قدامهاا
اياد: فين فرح ي طنط
والدة فرح: موجوده ي ابني اتفضل
والد فرح: اي اللي جابك هنا ي اياد
اياد: كنت عايز فرح ف كلمتين ي عمي
والد فرح: نا اللي عايز اقولك كلمتين ي اياد لو سمحتي ي فرح ادخلي
فرح: حاضر ي بابا
دخلت والدة فرح عليهم
والدة فرح: انت عايز اي من بنتي ي اياد
اياد: نا بحب فرح ي طنط وكنت غبي لما روحت وخطبت ساره والله كنت غبي و نا هسيب ساره اصلا لانهاا طلعت زباله و غدراه كانت عايزاني بس عشان غيرانه من فرح وهي قالت كدا بنفسهاا
والد فرح: بص ي ابني انت زعلت فرح كتير وهي بيتهيألي مش هترضي انها تكون معاك بسبب اللي عملته فيهاا
#بقلم_آيةعبدالله
اياد: نا مستعد اعمل اي حاجه عشان اخليهاا معايا وتكون مبسوطه نا بحبهاا اوي ي عمي
والد فرح: و نا واثق من كدا يابني ومعاك بس القرار يرجع لفرح
والدة فرح: بس ف حاجه لازم تعرفهاا ي اياد عشان تحدد اذا كنت هتفضل تحب فرح بعد ما تعرفهاا ولا لا
اياد بسرعه: نا عمري ما ابطل احبهاا دا فرح دي حياتي كلهاا ومقدرش استغناا عنهاا
والد فرح: بس انت لازم تعرف بردو ان فرح......
اياد بصدمه: ازاي ي عمي انت بتقول اي
