Ads by Google X

رواية روز وعشقها المحرم الفصل الخامس عشر والاخير


 روز بابتسامه ناويه اعمل الصح وقامت ومسحت دموعها وخرجت بدون مقدمات ولم تنتظر زين أو امين وامسكت هاتفها لتتصل بادهم قائله أدهم باشا قابلني بعد ربع ساعه تحت شركتك باى ثم اغلقت الهاتف مجددا بابتسامه 

واتجهت إلى سيرتها لتفتح وتجلس ولكن قبل ان تغلق الباب امسك زين به وأشار لها فتحركت واتجه هو للجلوس بجانبها ثم اغلق الباب وقال هتعملى ايه يا روزى


فيروز بهدوء هاصلح كل حاجه 


زين بابتسامه وانا واثق فيكي 


ابتسمت روز وقالت طول عمرك واثق فيا مفيش مره خيبت ظني وشكيت فيا ثم همست هو انا حبيتك من شويه 


ابتسم زين وقال بتقولى ايه 


روز بضحك باكح ماكحش 


زين براحتك ياريت كل الكحه قمر كده 


روز طب اتفضل 


اقترب زين منها وكاد يحتضنها لكنها قالت بتحزير زين 


زين بضحك عيونه 


روز بقولك اتفضل 


اقترب منها زين وقال منا باتفضل اهو


روز لا يا حبيبي متستهبلش انا قصدي اتفضل انزل وانت فاهم كده كويس


زين انتي قولتي يا حبيبي صح 


نظرة له روز بسخريه فقد اعتقدت بأنه يمزح 

ولكنها لاحظت نظرات زين الحزينه من ردها فعلمت انه لم يكن يمزح 

فاقترب منه وقالت بهمس بحبك يا زين 

فصعق زين من قربها منه بتلك الطريقه واعترافها بحبه فانتهزت هي فرصة صدمته وفتحت باب السياره ودفعته خارجا ثم اغلق الباب وشغل السياره وتحركت بسرعه

ثم عادت بجانبه مجدد وانزلت زجاج النافذه وقالت أنا مكنتش بهزر انا فعلا بحبك ثم غمزته بابتسامه وشغلت السياره وانطلقت إلى والده 


كان أدهم يقود سيارته باقصي سرعه كما أنه كان قريبا من الشركه فوصل باكرا وصعد لمكتبه بانتظار فيروز 

عندما وصلت روز وجدت سيارت والدها فاتصلت به لينزل لها ثم امسكت الهاتف وأجرت مكالمه ريثما ينزل والدها اليها فأغلقت الهاتف وانزلت زجاج النافذه ثم إشارة له

هنا ابتسم أدهم واتجه اليها ففتحت له باب السياره وطلبت منه أن يركب فركب بصمت واغلق الباب

ثم تحدث قائلا روز انا بحبـ.......

هنا قاطعته روز وقالت بجمد لو سمحت يا باشا متستعجلش في كلامك وليتني لما تفهم مالى....


فصمت أدهم وقادت روز السياره ثم اتجهت إلى احدي المباني وأخذته ليصعدوا إلى أحد معامل التحاليل لتنظر الممرضه قائله يلا 

فياتي الطبيب ويأخذ منهم عينه 


وتظل روز تنظر لوالدها بصمت ثم تقول ليه بعتني مدرسه داخلى 


فيتفاجأ أدهم ويقول كنت فاكر مش هعرف اربيكي 


وليه رجعتني 


أدهم بحزن لانك تعبتي


فيروز ليه مقولتليش انك تعبت تاني بعد وفاة ماما 


أدهم بصدمه هو .... 


قاطعته روز وقالت اه انا عرفت 


فتتهد أدهم وقال بس يا روز غصب عني اني اخبي


فيروز محاولتيش تسالنى حصل ايه 


أدهم الدكتور قال اكتئاب واكيد بسبب حزنك على والدتك 


روز وانت رايك ايه 


أدهم فيروز انا ........لم يكمل فقاطعته روز 


روز بحده متبررش بص يا باشا معاك ١٥ ساعه ونتيجة التحليل تظهر وبعدين نتكلم 


أدهم وده تحليل ايه 


روز الDNA إثبات نسبي ليك 


أدهم ببرود مش هتطلعي بنتي


 روز ببرود بس انا فعلا بنتك يا دادي 

ثم تركتها روز حائرا وذهبت ولكنه لم يبرح مكانه فظل طيلة الوقت منتظر لنتيجة التحليل بينما عادة روز بعد انقضاء الوقت واتصال الطبيب بها ليخبرها أنه انتهى ففتحت روز وادهم النتيجه معا وكل منهم يتمني أن باستطاعته أن يكتشف النتيجه قبل الرؤيه 

فصعق أدهم بأن روز حقا ابنته 


بينما نظرت لها روز بابتسامه بارده 


أدهم بصدمه ازاى 


روز هتصدفني 


أدهم اكذب الكون كله وانتي لاء يا فيروز 


روز يبقي مش مهم ازاى بنت المهم أن الحقيقه اني بنتك وانت ابويا مش هيفدنا بشئ 


أدهم معاكي حق 


فتذهب روز وترتمي بين أحضان والدها وتقول دادى 


أدهم نعم ياروز 


روز انت لسه تعبان 


أدهم ايوه 


فيروز وانا كمان تعبانه ايه رأيك تتعالج في مستشفي 


أدهم انتي كنتي بتحبيني بجد 


روز بحزن ايوه وهتفضل انت حبي الاول وابي الغالى بس انا لازم اتعالج 


أدهم وانا موافق 


روز طب نروح بكره 


أدهم موافق يا روزي 


فذهب روز وادهم للقصر في صمت وصممت روز أن تنام في احضان والدها في ذالك اليوم 


في اليوم التالى ارتدي أدهم ملابسه واعلم كل موظفيه أنه سيسافر بعض الوقت وسيقوم زين وأمين بالعمل كاملا 


ثم اتجه هو وروز إلى المستشفي 


بعد ثلاث أسابيع ......

دخل امين المشفي متجها إلى غرفة روز فلم يجدها فذهب للدعم ولم يجده فأخبرته احدي الممرضات أنهم بحديقة المشفي فركض امين مسرعا إليه لترى منظره وتصعق

فيقول له أدهم بتعجب مالك يتحرى زي الاهبل كده 


امين من بين أنفاسه المتلاحقة مصيبه يا ادهم مصيبه 


أدهم خير الشركه فلست 


امين بصوت متقطع لاء 


روز البيت ولع 


امين برضوا لاء 


أدهم مبقاش غير زين 


روز بخوف ماله زين يا عمي ماله حبيبي 


امين بأنفاس متلاحقه اهدي والديني فرصه اخد نفسي وانطق 


روز طب انطق


امين يا بنتى بطلى تهزيني هموت يا بت


روز اهو قول بقا يا امين زين ماله 


امين بحزن موقوف عن العمل ومتعرض للتحقيق 


روز بخضه ليه 


امين بسبب الفديو ده 

واعطاها هاتفه لترى نفسها مع زين عندما غضبت منه وارغمها على ركوب السياره بالقوه واحتضنته 


روز بغضب الفديو ده مقصود بس ليه مقولتليش يا امين 


امين زين مكنش عايزك تعرفي 


روز بغضب ليه 


امين عشان محدش يتكلم عنك خصوصا أن الفديو مش مبين وشك 


روز بابتسامه انا هاتصرف 

ثم نظرة لأدهم وقالت أدهم فين دبلة ماما بتاعة جوزكم


أدهم بابتسامه خديها اهي بس ناويه على ايه 


روز بغمزه هاتصرف يا دادى ثم آخذة من امين مفتتيح السياره وقالت زين فين حالا 


امين في الشؤون القانونيه بيحققوا معاه فخرجت روز بسرعه 


قابلها الطبيب في الطريق قائلا على فين يا روز 


روز بسرعه مشوار وجايه 


الطبيب طب والجلسه بتاعتك 


روز بصوت مرتفع شوف حد تاني دلوقت في حاجات اهم بااااااي


وركبت السياره ثم فتحت هاتفها وارسلت رساله الى حنين قائله ابعتيلي لوكيشن الشؤون القانونيه بسرعه 


لترد حنين انها في الجامعه ولكن في غرفه مخصصه لها فتبتسم روز واغلق الهاتف متجهتا للجامعه وتدخل من الباب راكضتا بينما ينظر لها الكلام بتعجب منهم من هو معجب ومنهم من يغار منها ومن يحقد عليها ومن يهمس في ظهرها بالسوء

فتبتسم روز وتركض مسرعه لتسأل أحد رجال الأمن عن مكان الشؤون القانونيه فيدولها لتتجه اليها وتحاول طرق الباب فيوقفها أحدهم قائلا اسف يا انسه في تحقيق جوه 


روز افهمي الموضوع مهم حياه او موت 


الشخص يا انسه تفهميني الموضوع كبير 


روز صدقني في مستقبل شخص هيتدمر لو مدخلتتيش قولهم بس انى جايه بخصوص زين اقصد دكتور زين ارجوك انا مش هاتحمل يتاذي بسببي ارجوك 


ليبتسم الشخص ويدخل عليهم 


في داخل الغرفه 


احد الاشخاص المسؤولين عن التحقيق مع زين:دكتور زين الفديوا تم نشره بوسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان دكتور يسئ استخدام سلطته 

هل تنكر صحة الفديو 


زين بهدوء لا مش بانكر 


شخص آخر انا عايز اساعدك انت دكتور شاطر في مجالك 


شخص تالت لو البنت شهدت أن ده بان الفديوه ده حقيقي بس انت مارغمتهاش على حاجه


زين بهدوء بس الفديو كله صحيح 

في تلك اللحظه يدخل شخص ليهمس في اذن أحد المحققين فيبتسم ويقول دخلها 

فتدخل روز وتنظر لزين بغضب لانها اخفي عنها بينما ينظر لها زين بتحذير أن تنطق بحرف فتتجاهل نظراته وتدخل لتقول اعرفكم بنفسي انا فيروز أدهم الرويعي بنت عم دكتور زين امين الرويعي 


ليقول محقق خير يا انسه 


روز بهدوء انا إلى مع زين في الفديو لو عملت زوم ودققت هتلاقي الوش انا بس مش واضح 


محقق اخر طب والمفروض نعمل ايه 


روز بهدوء المفروض أن مفيش تحقيق اصلا لان لو حضرتك ركزت في الفديوا أن زين كلمني فسبته ومشيت ودخلني العربيه وقال حاجه فأنا بتلقائية حضنته من فرحتي واظن أن ده كمان بره الحرم الجامعي يعني مش بخصكم في حاجه 


الشخص التالت ممكن افهم زين قالك ايه 


روز بهدوء انا هقول لحضرتك بس ده ذوقيا لان خصوصياتي مبحبش ادخل حد فيها السبب ان زين قال أنه خطبتي وحاب الدبل كمان وانا وزين بنحب بعض من زمان ومتربين سوا وعرفت كمان أن معاد كتب الكتاب تتحدد ففرحت 


نظر أحد المحققين وقال وفين الدبل 


ابتسمت روز ورفعت يدها وقالت اهي 


فقال دي بتاعتك في بتاعت دكتور زين 


روز بهدوء اقتربت من زين ورفعت يده لتريهم إياها 

فابتسم وقال وياترى لو بقينا على دبلة حد فيكم هنشوف اسم التاني 


ابتسم زين الذي آفاق اخيرا من صدمته وقال ايوه ثم خلع دبلته قائلا اتفضل 


لينظر الرجل ويجد قد حفر عليها (روزى)


فيتعجب فيبتسم زين وقول أحنا ديما ب ننادي فيروز ب روز وانا بتقولها روزي 


ابتسم الشخصين الآخرين لأن الحديث اخرص صديقها وقال أحدهم مبروك يا زين وقام بعناقه 


بينما قال الآخر بتحبك قوى وهمس في أذنه وقعت في بنت قمر وذكيه يا ابن المحظوظه انت 

فلكزه أدهم بغيظ في الخفاء وقال اتلم ياض دى روز مش واحده من الشارع 


بينما نظر الثالث بغضب وقال أنا هاقفل المحضر يا دكتور بس خد بالك مش كل مره هتعدي 


فابتسم الاثنين الآخرين وقالوا دلوقتي تقدر ترجع شغلك يا دكتور بس متنساش تدعينا على فرحك 


فابتسمت روز وردت عنه اكيد طبعا ده هيبقي لقاء العظماء اشهر ناس في البلد هتحضر واولهم حضرتكم


فأمسك زين يد روز بحب وتملك وقال عن اذنك عندي محاضره بعد ربع ساعه يا دوب الحقها 


ثم اتجه مع روز لمكتبه ومعه روز واغلق الباب لينظر لروز بغرامة ويقول ايه الي عملتيه ده 


روز بتلعثم عملت ايه 


زين دخلتي بدون اذني واتكلمتي رغم تحذيري 


روز بقلق ايه دا بجد مخدتش بالي انك بتحذرني


زين وبالنسبه لأن لبسك ضيق شويه 


روز ضيق شويه صغيره بس غصب عني ملحقتش اغير من قلقي  


زين وبالنسبه لموضوع الخطوبه 


روز بهدوء لقيتك مش ناوي تاخد خطوه رسمي قولت تجبرك انا 


زين وتجبريني ليه 

واتوترتي ليه


روز بهايم في أعينهم التي تشبه العسل الصافي تقول ها....


زين بضحك بقولك ليه 


بتركيز في غمازاته ها 


زين بضحك شكلك واقعه خالص 


روز بغرامة دائره قوي يا حبيبي


نظر زين لساعات وقال بجديه طب فوقي وبعد المحاضره نتكلم ثم امسك يدها متجها المدرج فمشت روز بحزن كالاطفال 

فدخل زين المدرج ممسكا يدها ليصعق الجميع 

وأخذها واتجه لمنصة الشرح ثم قال بهدوء 

اعرفكم بنفسي انا الدكتور زين امين الرويعي والي شفتوها معايا في الفديوا ده كانت طالبه عندي بس ده في الحرم الجامعي لكن بره الحرم الجامعي هي الانسه فيروز أدهم الرويعي حبيتي من الطفوله اولا وخطبتي وبنت عمي ثانيا وزوجتي قريب جدا ثالثا 


كنت اقدر ببساطه من اول يوم ادخل وهي في أيدي واقدملها استثناءات وتتعامل معاها بدون القاب وكان هيبقي عادي 

لكن الواقع اني اتهامات معاها بمهنيه ودينا باراعي ضميري في كل حاجه ويمكن تقيم اي شئ يخصها بالضغط عليها عنكم 

لاني واثق في قدرات روز ولأني باراعي ضميرى المهني كمان 

كنت حابب اوضحلكم النقط دي قبل منبدأ المحاضره ثم نظر إلى الطلاب الواقفين أمام المدرج مذهولين أن زين بدأ مبكرا وقال اتفضلوا ادخلوا

ثم نظر لروز ونظر لساعته فترك يد روز وقال انسه فيروز اتفضلي في مكانك لأن المحاضره هتبداء


 فقالوا روز بهدوء حاضر يا دكتور زين 

وبعد انتهاء المحاضره اصطحب زين روز للمشفي وجلس معها 


زين بحب عملتي كده ليه بجد ومتبصليش وتسرحي 


روز بهدوء فاكر واحنا صغيرين لما كنت اكسر حاجه او اعور حد وابوظ الدنيا انت كنت بتيجي بسرعه وتقول انك انت الى عملت ده وتتعاقب مكاني 


زين وايه فكرك بالكلام ده تاني 


روز النهارده عملت نفس الحاجه انا إلى اتعصبت وانا الى حضنتك وانت الى كنت هتتأذي 

كنت بحبك من زمان بس كنت بانكر 


زين ليه 


روز خفت اندم 


زين ودلوقتي 


روز بعشقك 

يامن غزوا الفؤاد وسرقت النبض وتركت حزني في شباب لا تتركني يا سر انفاسي وسبب تعلقي بالحياه 


زين بصدمه روز انتي سخنه 


دخل في تلك اللحظه الطبيب وقال لا روز خفت هي مستر أدهم واظن أن الاحسن أنهم يكملوا جلساتهم في البيت 


زين بجد 


ليدخل امين وادهم ويقولوا معا الفرح الاسبوع الجاي 


زين بفرح بحبك يا ادهم يا جامد 

وتتجه روز لامين وتحتضنه 


وبعد سنه وكام شهر 

 

في المستشفي روز بصراخ الحقني يا زين باولد 


زين بغضب دي سابع مره الاسبوعين دول منك لله انتي وعيالك مبقتش عارف انام 


روز بصراخ اتصرف يا ابن الهبله هموت 


زين بانزعاج هو انا دكتور يا بنت العبيطه 


روز بصريخ يا لهوي


دخلت روز وبعد مده خرجت الممرضه وقالت مبروك يا استاذ بنتين زي العسل 


ففرح زين وقفز بصراخ وقال طب وروز 


الممرضه بخير هي كمان 


زين بضحك انا بقيت اب يا امين وعندي بنتين 


بعد خمس سنوات في منزل العائله 

كانت روز تجلس هي وزين يتذكرون كيف تم زواجهم 

واذا بصراخ 

فركضا ليجدوا الفتيات يتقاتلون 


زين بهدوء ليه كده 


رنا دي روان يا بابا 


روان غلطت رنا الفكره 


روز بغضب حصل ايه 


روان انا قولت لرنا بحب ادهم وعايزه اتجوزه قالت إنها بتحبه 


لتقف روز بصدمه ويضحك زين ويقول شكل أدهم مجنن الكل 


بينما يدخل أمين ويقول ومين بيحب امين 

فتركض رنا بحب وتقول أنا يا امين وتحتضنه وتغيظ رنا قائله خلاص خليكي انتي وادهم انا هاتجوز امين 


زين بضحك طب وانا 


ليقول أدهم وأمين والاولاد خليك مع روز لتقتلنا 

ويضحك الجميع في مشهد عائلي رائع الجمال 


   تمت .

لمتابعة باقي الروايات زوروا قناتنا عليا التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-