رواية القاتله المقتوله الفصل الرابع عشر



 البارت الرابع عشر .. 


حسين بتفهم : أنا عارف أنتي بتفكري في أي دلوقتي و عندك حق في كل حاجه .. هشام قصده ينصحك بس هو غشيم شوية و مش بيعجبه حاجه و خصوصاً طريقة تفكيرنا و عادتنا و تقاليدنا .. بيقول علينا مجانين عشان لسه بنمشي ورا الحاجات دي و أنا أوقات بحس إن معاه حق ..متشغليش بالك بـ ده كله دلوقتي أهم حاجة صحتك و لما تبقي كويسة فكري و قوليلي قرارك و أنا هقف جنبك أياً كان القرار . 

ياسمين بجدية : أنا فكرت و قررت .  

حسين بإنتباه : و أي قرارك ؟ 

ياسمين بجدية : عاوزه أرجع القصر الأول . 

حسين بإستغراب : أشمعنا ؟ 

ياسمين بجمود : عاوزه الكل يكون موجود و أنا بقول قراري حتى أهلي عوزاهم يبقوا موجودين . 

حسين : طيب إللي تشوفيه . 


و فعلاً سمع كلامي و رجعنا القصر . .

لما وصلنا كانت غالية هناك مهتمتش و سيبتها و طلعت . 

وصلت لـ أوضتي و غيرت هدومي و في اليوم دا .. 


نمت و مش فاكرة صحيت أمتى لكن صحيت على صوت تخبيط الباب . 


ياسمين بنوم : مين ؟ 

نورهان : أنا نورهان .. 

ياسمين : أدخلي .. 


نورهان فتحت الباب و دخلت بتردد . 


نورهان : بابا بيقولك إنه جمعهم كلهم تحت و مستنيكي بس تنزلي . 

ياسمين : أنا نازلة وراكي .  


قومت لبست و نزلت و كانت أمي و أبويا و محمود موجودين و غانم و هشام و حسين و غالية و نورهان . 

نزلت و بقيت أبص لـ أهلي شويه و لـ غانم و أهله شويه .. 

بدأ يجي في دماغي مليون حاجه بقيت أقارن إللي هيحصل لو أتطلقت و أي هيحصل لو كملت مع غانم .. 

حطيت أهلي بقسوتهم و جبروتهم في كفة .. و أهل غانم إللي يهمهم مصلحتي في كفة بس ضيفت عليهم غانم بقسوته . 

و في الاخر كفة أهلي إللي فازت .. مهما كانوا قاسين الأهل بيفضلوا أهل و حتى لو سابوني و مقتلونيش هفضل جيبالهم العار زي ما أهل البلد بيقولوا .. فـ خلاص خدت قراري .. 


ياسمين بثبات : أنا هكمل مع غانم .. 


بدأت النظرات حواليا تختلف من بعد ما كانت نظرات فضول و قلق .. 

كانت نظرة غانم لحسين و هشام هي نظرة نصر . 

أما أهلي فكانت نظرة فرحه .. طبعاً و ليه ميفرحوش و بنتهم هتفضل مع الراجل الغني و مش هتطلق و لا هيلحقها العار . 

هشام كانت نظراته بين ألوم و القرف . 

حسين و نورهان كانت نظرتهم حزن .. 

أما غالية فكانت نظرتها فيها غموض . 


غانم عليا قرب بمكر .  


غانم : كنت عارف إنك مش هتقدري تعيشي من غيري .. 


إبتسمت بإستهزاء و مردتش و سحبت نفسي و طلعت على أوضتي .. مفيش دقيقتين و غانم طلع ورايا .. 


غانم بخبث : بصي أنا مش مرتاحلك ولا مرتاح لـ إنك توافقي تكملي معايا .. فهميني بقا أي إللي في دماغك . 

ياسمين بهدوء : أياً كان السبب فـ دا مش من حقك تعرفه . 

غانم بمكر : أممم مش من حقي أعرفه .. طيب يا شاطرة أنا هسيبك النهارده تقولي إللي تقوليه و من بكرا هبدأ أربيكي . 

ياسمين بـبرود : شوف يا غانم إللي عاوز تعمله أعمله . 

غانم بتوعد : هعمل و هتشوفي يا حلوه . 


خرج من الأوضة و أنا حرفياً مبيقيتش أطيق ريحته و لا كلامه و طريقته ، كرهته بمعنى الكلمة. 


عدت الايام و عرفت قد أي أنا كنت غبية لما كنت مصدقة إنه أتغير .. 

غانم عامل زي الأفاعي بيفضل يلف حوالين الشخص بحنية و في الآخر يلدغه .. أنا بقيت أخاف لما أسمع صوت مفاتيحه و إنه قرب على الأوضة لما بشم ريحته في السرير قلبي بيتقبض . 

كل يوم كان ضربه فيا بيزيد و في يوم من الأيام .. 

 فات حوالي 3 شهور مكنش فيهم أي أحداث غير إني بضرب كل يوم و مش قادره حتى أسمي لحد من أهله .. و هشكي إزاي و أنا اللي مختاره أفضل معاه ؟ 


و في يوم كان في ورق مهم ضايع منه ، و كنت بدور معاه عليه . 


غانم بضيق : أنتي عارفه الورق دا مهم قد أي عشان ترميه كدا ؟ 

ياسمين : رميته فين ما أنا بدور معاك أهو . 


المهم قرب من الدولاب و فتحه و بدأ يدور تحت الهدوم و فجأة سكت .. 


ياسمين : لقيت الورق ؟ 


غانم لف و كانت ملامحه كلها غضب . 


غانم بغضب : لا لقيت دا .. 


يتبع .. 


علا عبد العظيم ♥️✍🏻 

#القاتلة_المقتولة . 

                  الفصل الخامس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1