Ads by Google X

رواية عشقي لك تخطي الحدود الحلقه العشرون


 


البارت العشرون 

الدكتور باحراج: احم احم هي الناس بتفرح بس مش للدرجة دي كنت من شوية هموت ودلوقتي تحضني سبحان مغير الاحوال 


زين: خلاص بقا يادكتور خلي قلبك ابيض انا مش مصدق حببتي كويسة يااااالللة 

وركض ليفرحها بذلك الخبر ولكن لم يجدها بغرفتها 


زين بخوف: سهر سههر حببتي انتي في الحمام دا اكيد  مقلب انتي عملاه سههههرررررر سهههررر

قُلبت المستشفي راس علي عقب للبحث عنها ولكن ليس لها اي اثر 


امينة: حبيبي اهدي ان شآء الله هتلاقيها هنا ولا هنا هتروح فين يعني متقلاقش 


زين بخوف: لا هي هي مبتعرفش تتحرك لوحدها يامي ههي متجبسة رجلها من الحادث اكيد اللي بفكر فية غلط مستحيل لا 


امينة: يمكن مصطفي ولاهمت اخدوها علي البيت كلم مصطفي وشوفه 


زين بتوهان: ازاي لا مش ممكن دا يحصل اكيد مش هو مستحيل الماضي بتاع ادهم يتعاد من تاني واخسرها لا 


امينة بعصبية وغضب من ابنها الذي فقد صوابه: زيييين فوق اية اللي حصلك ركز كدا وكلم مصطفي هتلاقيها في البيت يلا شوف يمكن جه حد اخدها 


نزل زين بسرعة للاستقبال يعرف اذا كانت خرجت ولا لا 


زين: قوليلي المريضة اللي في اوضة 207 راحت فين يلااا بسرعة


الموظفة: هي موجودة يافندم مخرجتش من المستشفي 


زين بعصبية زعيق: يعنييي ااااية الارض اتشقت وبلعتها 


الموظفة: اهدي حضرتك يافندم في اية بس 


زين: كاميرات المراقبة فين كاميرات المراقبة 

وذهب للمدير وبلغة بهويتة وسمح له برويه الكاميرات 


زين بصدمة: مستحيل خرج ازاي مستحيل ياذيها  وفجاءة توجه  ذالك الشخص الي الكاميرا وضحك ضحكة شريرة 


........: سيبرايز سيبرايز  مفاجاءة حلوة صح عجبتك طب بص بقا ياباشا اللي عندك يلزمني هتسلمني اللي عندك تستلم السنيورة بتاعتك سلام ياااافهد باشا 


زين:مستحيل مش هسمح للماضي يتكرر ابدا علشاان كدا لازم يرجع وقام بالاتصال علي شخص ما 


زين بامر: نفذ حالا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خالد بصدمة: انت ازاي 


.......: مفاجاءة مش كدا بس متقلقش مش هسمحلك تعيد الغلط القديم  تاني ولا هسمح لعدد ضحياك يزيد ياخالد باشا 


خالد:ادهم انااا صدقني والله انت فهمت كل حاجه غلط والله كل اللي حصل زمان انا مكنش ليا علاقة بية انت فهمتني غلط انا مكنش قصدي والله 


ادهم بعيون مشتعلة من شدة غضبة: بتخوني وتقولي مكنش قصدي أصرفهاااا فين دي هااااا اصرفهااا فين عارف لو مكنش زين كان زماني دافنك بارضك 


خالد بحزن: ادهم انت لازم تسمعني انا فعلا كنت في المكان دا صدفة مكنتش اعرف حاجة عن موضوع الخطف وغلاوة ريم عندي مكنت اعرف اي حاجة ولا كنت اعرف ان ابو سهي هو اللي ورا خطفها صدقني انا متسترتش عليهم زي ما انت فاهم انت فهمت اللي انت عايز تفهمة بس فهمت غلط والله كنت هناك صدفة سوزي في الوقت دا كلمتني وقالتلي ان لازم اتواجد في المكان دا بس ملحقتش ابلغ القوة ومكنتش اعرف انه فخ علشان يوقعنا احنا التلاتة في بعض لازم تعرف اني كنت بعتبر سهي مرات اخويا ومستحيل اعمل كدا صدقني 


ادهم بنظرات احتقار له: تعرف انك بني ادم واط*ي وكداب كمان انا عايز اعرف عملتلك اية المسكينة دي هاااا علشااان تعمل فيها عملتلك اية غير انها اعتبرتك صديق وافي قتلتها لية انطق قتلتها لية 


خالد بنهيار: والله مقتلتها انا وصلت هناك وعرفت بموضوع الخطف ولما حاولت اساعدها قتلها قدامي انا كانت بتستنجد بيا ومقدرتش اعملها حاجة دبحها قدامي مقدرتش انقذها والله مقدرت ونزل علي ركبتية يبكي بانهيار 

ونسوا امر تلك الواقفة تحاول فهم المووضوع لتجمع بعض المعلومات لصالحها 


ادهم: عايز اعرف كل اللي حصل من اول مكلمت الرائد حور تؤام سهي مراتي لحد متقتل*ت مفهوم 


*للتوضيح لما حور دخلت المكتب ادهم كان عارف انها حور مش سهي*





تنهد خالد تنهيدة طويلة محاولا  بها اخراج كل الاسي والحزن الذي بداخلة وبدا يحكي لة كل ماحدث في ذلك اليوم الذي انقطعت به صداقة زين وادهم وخالد 


خالد: انا كنت راجع من الشغل زي كل يوم عادي كلمتني حور وقالتلي 


فلاش باااااك

حور: الو خالد انت فين 

خالد: انا مروح لية في حاجة

حور: انت لازم ترجع بسرعة في مصيبة حصلت 

خالد بخضة: اية مصيبة اية حصل اية قوليلي 

حور: لازم تيجي فورا 

خالد: مسافة السكة وهكون عندك

ركب سيارتة وساق باقصي سرعة ولكن لم يجد حور بانتظارة ووجد تلك التي تدعي سوزي 


خالد: سوزي انتي بتععملي اية هنا 

سوزي بدلع واغراء: خالود بصراحة انا كنت جيالك ولاقيت اللي اسمها سهي دي هنا ودتني الورقة دي وقالتلي لازم تكون هناك خلال نص ساعة 

«طبعا مفيش حد يعرف بموضوع سهي وحور  غير المقربين منهم بس محدش يعرف غير سهي مرات ادهم» 

وهنا خالد عرف ان حور هي اللي بعتتلة الورقة دي وذهب الي ذالك المكان خلال الوقت المحدد 

ولكن من سوء حظة وجد احد الملثمين يختطف فتاه ما لم يراي وجهها ولطبيعة عمله وجب علية التدخل 

وعندما راي وجهها تصنم مكانة 

خالد بصدمة: فيروز 


الملثم: اية رايك ياباشا طلعت بتحبك اوي وانت اخر حد كان نفسها تشوفة كان لازم احققلها حلمها وجهه كلامة الي فيروز مرة اخري اية رايك يامزة حققتلك امنيتك اهووو علشان بس متقولوش علي رجال العصابات من غير قلب لا احنا ناس بنفهم برضوا 

ـ اية ياباشا مش عايز تقول حاجة تودعها بيها 


خالد: اه ياحقي*يير يااوس**خ والله مهرحمك سيبها يلاااا 

وفجاءة حاوط خالد بعض الرجال الملثمين وكتفوة 

خالد بعصبية: انت عارف انت بتعمل اية فكني يلا واياك يحصلها حاجة انت فاااهم مش هرحمك لو حصلها حاجه 


ولكن ذالك الملثم لم يبالي بكلامه وكانة لم يسمعة وشرع في اغتصا***بها بوحشية 

تحت استغاثتها بخااالد

فيروز بصريخ هستيري: خااااااالد خاااالد ارررجوك ساااعدني ياااخاااااالد اااااااااااااه ساااااااااعدوني اااااااااااااه 


خالد بغضب: سيبهاااا ياحيواااان سبههاااا بقولللك سبهاااا فيروووووووز


ولكن لم يبالي بصراخها واغتص**بها بكل وحشية فكانت كالجثة الهامدة بين يدية


الملثم(المغت***صب) بوقاحة: تصدق طلعت جامدة وتكة بصراحة اية رايك تجرب انت كمان شوفت انا بفهم في الاصول ازاي 


وبعدها قام ذالك الملثم بطعن فيروز عدة طعنات بالسكين حتي صعدت روحها الي بارئها ولكن قبل ان تموت سمعوا صوت عربية الشرطة حرروا  قيود خالد وفرو هاربين اسرع خالد الي فيروز 

خالد: فيروزز مش هيحصلك حاجة يللااا قوومي انتي مش هتموتي قوومي 


فيروز وهي تلتقط انفاسها بصعوبة: خالد انا نديتلك كتير مجتش لية ااانا كنت محتجااالك اااناااا ببحببك ااااوي


خالد بدموع: فيروز لا فيرروز فتحي عنيكي متوتييش ياااافيرروز فييروووووووز وقام بسحب السكين من بطنها في نفس وقت دخول الشرطة ومن ضمن عناصر الشرطة كان ادهم وزين معهم وتبين لهم ان خالد هو القاتل ومن منظر ثيابها علموا بما حدث ومن سوء حظه اعتقدواء انه من قام بتلك الفعلة الشنيعة 


حور بصدمة: فيروووووووز لا لا انتي مش هاتسبيني انتي كمان لااااااااا فيرووووووووووز حببتي اصحي علشان خاطري فيروووووووز اصحيي يافيروووووووز 

ولكن لاحياة لمن تنادي وصعدت الروح الي بارئها 


ادهم بعصبية: هجم علي خالد واوسعه ضربا وهو يسبة بابشع الالفاظ 


خالد بصدمة: ماتت مااااتتتت ااه ماااتتت ههي ماتتت بين ايدية ماااتتت ااااه ماااتتتتت فيرووووووووووووز فيرووووووووووووز وظل يصرخ باسمها غير عابئا بهجمات ادهم علية وتدخل زين في تلك اللحظة 


زين: ادهم سيبة دا وس**خ ميستحقش توسخ ايدك فية سيبة حبل المشنقة جزاتة هو والاندال اللي زية 


ادهم بغضب جحيمي: قتلههاااا لية لييييية قتلههههااا 


زين هو مازال مسيطرا علي ادهم موجهه كلامه لعناصر الشرطة: خدوووة انت بتتفرجوا علي اي


حور بغموض: سيبوه حق اختي انا اللي هرجعوا بنفسي خالد مش من هنا مش عايزة اشوف وشك القضية دي مش هتتسجل غير وقت منا اعوز غير كدا مفيش قواضي وحق اختي انا اللي هرجعة 


بااااك 

خالد بنهيار: والله هو داا كل اللي حصل ماتت بين ايدية 


ادهم وكانه بدا يستوعب للتو: يعني حور كااانت توقف فور ملاحظة تلك الواقفة التي ترتعش خوفا مما سيحدث معها 


ادهم بنظرات مميتة وصوت كفحيح الافاعي: انت بقا سوزي امم ماشي ياااعسكري 


العسكري: ايوااا يافندم 


ادهم: السنيورة دي تدخل انفرادي لما يجي دورها من غير لاكل ولا شرب مفهموم 


العسكري: مفهوم يافندم 


سوزي: خالد لا يااخالد انا معملتش حاجة هما اللي قالولي اعمل كدا  والله انا مليش ذنب ياااخاااااالد 

ظلت تنادي علية الي ان اختفي صوتها واصبحت بتلك الزنزانة التي ستصبح مئواه الوحيد بهذه الحياة 


ادهم بغموض: كدا يبقا هما نفذوا صح ونجحوا في اللي خططوله بس مش الذئب اللي يوقع في الفخ 

عايزك تجمعلي كل المعلومات عن العصابة دي شكلها بتلعب علي تقيل وتقيل اووي  


........: كل حاجة جاهزة علي التنفيذ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بمنزل ابراهيم الكامل 





مصطفي بغضب: انا من النهاردة معنديش اخوات ومش هسمحلها تدخل البيت دا تاني مفهوم يامي مش عايز كلام في الموضوع دا تاني اللي راحت واتجوزت من ورانا لا وكمان محاولتش تبرا نفسها وصدقت علي كلامه لاااااااا وقلب الطرابيزة بغضب وعصبية 


همت ببكاء: اهدي يابني انا قلبي حاسسني ان في حاجة تانية متاكدة بنتي مستحيل تعمل كدا 


مصطفي بعصبية: متقوليش بنتك دي متقربلناش تاني مش عايزها تاني خلاص اختي ماتت 

فاجاءته ولدته بكف علي وجهه 


همت بعصبية: اخرس اياك اسمعك تقول الكلام دا مرة تانية مفهوم 


مصطفي بدموع: لية عملت كده يامي لية احنا قصرنا معاها في حاجة لية تعمل كده وتوطي راسنا في الارض لية 


همت: انا متاكدة ان في حاجة تانية ومش هصدق حاجه ومكنش لازم اسيب بنتي في الحالة دي وارجع البيت انا ازاي عملت كدا 


.........: ودا اكبر غلط ارتكبتوه 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اياد: طب تحترم نفسك ولا اروحك علي نقالة النهاردة اي رايك


سليم: لا وعلي اية الطيب احسن 


سليم بجدية: عمي انا كنت طالب من اياد طلب بس طالما دلوقتي حضرتك موجود فانا حابب اطلب من حضرتك ياريت متكسفنيش


هادي بابتسامة: اتفضل يابني 


سليم: عمي انا بصراحة كنت حابب اطلب من حضرتك 


اياد بغمزه له: لابقولك اية انت هتبتدي كدا بص فكك بنشغلش عيال عندنا يلا يابابا شوفلك شغل في مكان بعيد اجري اجري 


سليم بغضب مصتنع: انت بتكلمني انا يلا 


اياد بكبرياء مصطنع: هة اومال هكلم مين ياولد هو في غيرك بيشتغل هنا 


سليم وهو يشمر اكمامة: اه في يابطة وركض خلف اياد 


اياد بصريخ: يانهااار ازررق الحقونني دا مبيهزرش ياحج هااادي انقذ ابنك من القطر يختاااااااي 


سليم: طب انا ها وريك 


اياد: مكنش يومك يااا يااد مكنش يومك ياحبيبي طب والله كنت طيب وبن ناس لولا بس الزمن اللي جه عليا حبتين 

وقفو الجميع يضحكون علي مرحهم 

هادي: ربنا يخليهم لبعض يااارب

هاني: دول اعوزو بالله مصايب مش عارف انا الواد سليم مطلعش زينااا لية 


هادي بمرح: يابني احنا ناس مفيش زينا واللي عايز يعمل زينا يقولنا 


سارة وهادي في نفس واحد: يعمناااا 

التفتوا علي صوت صراخ اياااد 


ايااد: الحقووني الواد اتجنن وهيموتني ياختتاااااي ياعم قوم بقا وانت عامل زي التريلة اللي من غير سواق 


سليم بغضب منة: طب وربنا منا عاتقك 

جري اياد واستخبي ورا سارة 


اياد: اعملي حاجة بدل مانتي واقفة كدا كنت فالحة بس وانتي صغيرة تفضلي تقولي سولم حبيبي سولم حبيبي كنتي بتموتيني بيها ودلوقتي سيباه هايج كدا زي التور 


سارة بعدم فهم: سولم هو فين واية دخل دا في دا مش. فاهمة 


اياد: وحياااأة امك نعم ياختي اومال الشحط دا بيعمل اية 


سليم: ولا متحترم نفسك والا والمصحف اعلقك زي مكنت بعمل زمان 


سارة بدموع: سولم يييعني اانت ههووو


سليم بهدوء وحنية: وهو يمسح دموعها بس سولم مبيحبش يشوف سوسكتة بتعيط صح 


سارة بدموع زادت: واحضنتة وحشتني وحشتني اووي مقولتليش لية ان انت رجعت سبتني كل دا لية 


سليم بتاثر: كنت عايزك تعرفيني 


سارة بقمصة كالاطفال: بس سوسكتك زعلانة منك خلاص هة ومتكلمنيش تاني 


اياااد هادم اللحظات ومفرق الجماعات: اية جوا صغيرة علي الحب دا 


سليم وهو ماسكة من قفاه زي الحرامي: ولا انا مقوتلكش تخفي من قدامي حصل ولا محصلش 


اياد: حصل ياباشا بس عيب والله انا دكتور محترم وكدا برستيجي بقا في الارض خالص يعني 


سليم: غور يلا 


سليم موجهه كلامة لسارة: سوسكتي تقبلي تتجوزيني 

انا بحبك اوووي تقبلي تبني حياتك معايا تقبلي تكوني ام لولادي 


سارة بضيق ظاهر علي وجهها: اسفة انا........


#يتبع 

#شروق_عبدالعزيز 

#عشقي_لك_تخطي_الحدود


          الحلقه الواحد والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-