رواية احببت بكماء الحلقه الثالثه 3 بقلم هاجر محمد

رواية احببت بكماء الحلقه الثالثه 3 بقلم هاجر محمد

 

رواية احببت بكماء الفصل الثالث


أحببت بكماء ( البارت التالت )


حط ايده على كتفها ينزل الفستان " ما تقلعى الفستان دا مالوش لازمة 

" حاول يزيحه و لكنه اتفاجئ بنفسه واقع ع الارض بسبب دفعها ليه و جريت على الاوضة اللى ف الجناح .. قفلت على نفسها الباب بالمفتاح و سندت على الباب تتنفس بخوف "


" فضل باصص للباب بصدمة من جرئتها .. فاق من صدمته و قام بسرعة و اتجه للباب بعصبية و خبط عليه جامد كأنه هيخلعه "

افتحى الباب .. افتحى الباب بقولك .. انتى يا حيو.انة  

" يأس من انها تفتحه و وقف بعصبية و ايده ف وسطه " و بعدين مع المتخلفة دى لو فضلت للصبح اخبط و لا هى هنا حتى لو انطبقت السما على الارض 

" بص للباب بعصبية " مهو مش معقول يبقى معايا الجمال و الحلاوة دى كلها و انام ع الكنبة هى الليلة يعنى الليلة .. طب و العمل مفيش حل غير انى اكسر الباب 

" اتجه للباب و هو مقرر يكسره لكن اتراجع ف اخر لحظة " لو كسرته اكيد هيعمل صوت و جدى هيعرف و هعمل بلبلة على الفاضى 

" ابتسم بخبث " اللى خلانى استحمل اسبوع استحمل ليلة كمان 

" اتجه للكنبة و قلع القميص و اتمدد


عند ليلى كانت واقفة ورا الباب و هو بيترزع من كتر خبطه و مع كل خبطة جسمها يتنفض .. اول ما الخبط هدى اتنهدت و اتجهت للمراية قعدت قدامها و قلعت الطرحة و هى بتبص لانعكاسها ف المراية و بتقرر هتكمل حياتها معاه ازاى .. قدرت انهاردة تهرب منه بس يا ترى هتقدر بكرة ؟! .. و لا بعده .. و لا بعده اتنهدت و قامت غيرت فستانها و خدت دش و نامت و سابت بكرة لبكره بهمومه 


فضل يتقلب ف مكانه و بيحاول ينام بس معرفش .. اتعدل ف مكانه و مسك الفون و اتصل برقم 

جاله رد من الفون التانى ابتسم بفرحة 

Hi Gilan, I miss you ( هاى چيلان وحشتينى )

......

Can we meet now? ( ممكن تقابلينى دلوقتي )

......

Yes yes I miss you so much my love and I want to see you right now  ( نعم نعم وحشتينى جدا يا حبيبتي و عايز اشوفك حالا )

......

OK 

انهى المكالمة و على وشه ابتسامة قام لبس قميصة و لبس كاب يخفى وشه و اخد مفاتيح عربيته و موبايله و خرج يتسحب من الثرايا ف عتمة الليل 


الساعة 5 الصبح داخل مروان الثرايا و بيتسحب زى ما خرج و بيتلفت حواليه خوفا من ان جده يكون صاحى .. اتنهد لما ما لقاش حد و طالع السلم 





استنى عندك 

" غمض عيونه بعصبية و نزل رجله اللى كانت بتخطى اول سلمة .. لف يواجه جده "

ايوا يا جدى 

" قرب منه و اتكلم بحزم " كنت فين يا يا عريس 

" اتوتر و اتهرب من عيون جده " احمم كنت بشرب يا جدى 

" بص على هدومه و رجع بصله " نازل تشرب ب بدلة فرحك لا ولابس كاب كمان ايه خايف تستهوى 

" قلب عيونه بملل " جده من فضلك بلاش تريقة 

" خبط بعكازه ف الارض بعصبية " تريقة ! عريس لليلة دخلته راجعلى بعد الفجر يتسحب زى الحرامية ببدلة فرحه و انا اللى قولت الجواز هيصلح حاله بس الظاهر مفيش منك رجا .. بقى سايب عروستك حلالك ليلة فرحكوا و رايح لحضن واحدة تانية ف الحرام بس هقول ايه هتفضل طول عمرك تحب الرمرمة و الرخص عمرك ما تروح للغالى 

" بعصبية " و هى اللى فوق دى الغالى من وجهة نظرك .. مجوزنى فلاحة جاهلة و لا بتتكلم و لا بتسمع اكلمها ما الاقيش اللى يرد عليا و لا اللى بكلم نفسي زيها زى البهي.مة بالظبط

" قلم نزل على وشه قطع كلامه .. بص لجده بصدمه اول مرة ف حياته يرفع ايده عليه .. اول مرة ف حياته ينضرب عموما لطالما اتعود ان كل طلباته مجابه و انه مجرد ما يعترض و يستعطف مشاعر الحب المكنونة ليه و تنفذ كل طلباته فجأة ينضرب بالقلم ! و عشان مين عشان الفلاحة الجاهلة دى ؟! 


" جده كان واقف يتنفس بعصبية " يظهر ان امك و ابوك دلعوك زيادة عن اللازم و عيشتك مع الخواجات خلتك بارد زيهم ما عندكش احساس .. اللى انت بتغلط فيها دى بنى ادمة زيها زيك و احسن منك كمان ع الاقل هى بتحس مش زيك و عندك حق انا غلطت لما جوزتهالك بسمش عشانك لا عشانها هى .. محدش اتظلم ف الجوازة دى غيرها هى تستاهل واحد احسن منك 

" هز راسه بيأس و حسرة و سابه و مشي "


على الناحية التانية كانت واقفة ليلى فوق تراقب اللى بيحصل و دموع نازلة من عيونها من غير ما تحس .. مسحت دموعها بسرعة اول ما لمحت مروان بيبص ناحية الجناح بتاعهم و طالع .. جريت بسرعة و دخلت الاوضة و قفلت الباب تانى بالمفتاح "


طلع مروان و قفل الباب وراه و هو لسه ف صدمته بص لباب الاوضة المقفول بغضب و قعد ع الكنبة 


بعد شوية خرجت ليلى من الاوضة بعد ما لبست عباية بيتى مخصصة للصباحية و فردت شعرها على ضهرها و اكتفت بلمسات رقيقة من الكحل والروج 

اول ما شافها وقف مكانه من الانبهار بيها جمال اوروبى بلمسات عربية ريفية زادتها جمال 


فاق من انبهاره و حمحم يرجع وقاره و يخلص من سحرها عليه و احتلت معالم الغضب ملامح وشه .. قرب منها بعصبية و مسكها من مرفقها بعنف 

انتى ازاى تزقينى و تقفلى الباب امبارح بقى انا مروان انام على الكنبة و واحدة زيك انتى تجرأ و تبعدنى عنها 


نفضت ايدها منه بقوة و ملامحها كلها ثقة و بصتله بتحدى استغربه منها او بالاخص واحدة ف حالتها 

كانت على وشك تتخطاه وتنزل مسك ايدها و منعها و قرب منها يطبع قبله على شفا.يفها بقوة و عصبية و حقد و شهوة مشاعر كتير  متلغبطة بس اكيد كلها مش ف صالح ليلى ....


#أحببت_بكماء

#البارت_التالت

#بقلمى_هاجر_عمر


                          الحلقه الرابعه من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-