رواية انتقام قلبي كاملة جميع الفصول بقلم ديانا ماريا

 


رواية انتقام قلبي كاملة جميع الفصول بقلم ديانا ماريا

الفصل الاول 

عايز تتجوز بنت خالتك علشان تخلف منها و مش عايز تخلف مني أنا مراتك؟ أنت اتجننت ؟؟؟؟أنت مستوعب أنت بتقول ايه؟؟


سامح بضيق: يا أروي افهميني بس...


أروي بمقاطعة بصدمة: أفهم ايه ؟! عايزني أفهم ايه 

و جوزي جاي يقولي أنه عايز يتجوز بنت خالته علشان

يخلف منها مخصوص و مش عايز يخلف مني خالص





علشان كدة مكنتش مضايق لما اتأخرنا في الحمل ؟؟

وأنا الهبلة اللي فكرت أنه عادي أنت مش مستعجل 

علي الخلفة و في الآخر مش عايز تخلف مني خالص

حتي لو مش فيا عيب صرخت أنطق فهمنييييي.


سامح : بصي يا حبيبتي مش هنكر رغم أنه جوازنا كان

مصلحة بسبب شغلنا بابا مع باباكِ بس حبيت 

شخصيتك القوية و روحك الحلوة ، كانت مش شروطي الأساسية لما اتجوز أنه اتجوز واحدة جميلة جدا علشان أقدر أبقي فخور بيها هي و ولادي و اتنازلت عن ده لما



 قابلتك لأنه لقيت أنه أقدر أبقي فخور بيكي بسبب نجاحك و ذكاءك مش هنكر أنه ربنا عوض نقصك في الجمال في شخصيتك و أسلوبك وبقيتِ ناجحة في شغلك بس أنا لما أحب يبقي عندي ولاد في يوم من الأيام عايز يبقي ولادي حلوين أقدر اتباهي بيهم و بجمالهم

 "و أكمل غير مبالي بالقلب الذي يتحطم و الروح التي تموت بسبب كلماته" أنامش بقولك بحبها أنا هتجوزها بس علشان كدة 

لأنه نورهان جميلة جدا أنا مش بقول أنه أنتِ وحشة





 

يا حبيبتي و أوعدك عمري ما حبي هيقل من ناحيتك

بالعكس هحبك أكتر لأنه ادتيني الحرية أنه أعمل اللي

أنا عايزه ها فهميتيني يا حبيبتي؟


أروي بصوت ميت: أطلع برة.

 

سامح: أروي اا...استني ب......

أروي بانهيار : بقولك أطلع برة أنت مبتحسش أطلع برررررة.






خرج سامح مسرعا من الشقة حينما رأي حالتها وأنه لن يقدر علي تهدئتها ، انهارت أروي سريعا في البكاء مازلت

لم تصدق ما سمعته ، لم يصدمها فحسب بل أهانها كامرأة

و أهان أنوثتها و هز ثقتها بنفسها بل و تقريبا دمرها كليا.


لم يكن زواج عن قصة حب أسطورية أو معرفة مسبقة 

بل كان من أجل مصالح مشتركة ف والدها و والده شريكان في العمل و أرادا أن تتحول علاقة الشراكة و 

الصداقة إلي قرابة ف اقترحا زواجهما ، لم يكن في حياة

أروي أحد أو تحب أحد فلم تمانع ، قابلته و أُعجبت

بشخصيته و وسامته و هو أيضا أعجب بها و وافقت علي الزواج، عاشا حياة هادئة رتيبة نسبيا إلا أن أكثر ما 





كان يضايقها هو تأخر الحمل إلا أن سامح لم يبدو مهتما بهذا الموضوع و حاولت معه أن يذهبا إلي الطبيب 

لمعرفة إذ كان هناك أي عيب يحول دون إنجابهما الأطفال

إلا أنه رفض ذلك بشدة معللا بأن الوقت مبكر ولكن مع 

إصرارها الدائم ذهبوا و أخبرهم الطبيب بأن لا عيب أو

مانع لكل منهما ، ابتهجت لذلك إلا أن سامح لم يبدو 

سعيدا بتلك الأخبار و بعدها بفترة تصدم به الآن

يخبرها بأن يريد الزواج من ابنه خالته لينجب منها





لأنها جميلة ، كان دائما واثقة من نفسها و تحب نفسها 

و شكلها بدرجة كبيرة ، تعرف أنها ليست جميلة 

بالمعني التقليدي ولكنها كانت راضية جدا عن نفسها

إلا أنها تشعر الآن أن كل ذلك وكأنه نُسف و تبخر تماما.


مر يومين وهي تتجاهله ولا تتحدث معه نهائيا وهي تفكر 

في وضعها الآن، كانت جالسة علي الأريكة حتي جاء ووقف أمامها و كان واضح عليه الارتباك.





سامح بتردد: جيت أقولك بس أنه كتب الكتاب بعد أسبوع.

ثم ذهب ، و تركها في صدمتها و عيناها تحدق في الفراغ.

نهضت من مكانها ولا تعرف ماذا تفعل لم تكن ضعيفة 

يوما إلا أن و كأنها تائهة أو مغيبة .


فكرت في النزول إلي حماتها ، عل تشكي لها أو تجد 

لها حلا، نزلت لأسفل لكنها تجمدت قبل أن تطرق علي الباب وهي تسمع حماتها و زوجها يتحدثون عنها.






سامح بضيق: يا ماما أروي اتضايقت جامد وأنا قولتلك من الأول .


والدته بخبث: يا ولا أسمع كلامي هتتضايق شوية 

و هتضطر أنها تعيش بعدين ، أصل لو اتطلقت منك مين

هيبص في وشها اصلا، مش كفاية أنك قبلت بيها و 

سيبت بنت خالتك واتجوزتها هي ، بس هقول ايه

مكنش لازم الجواز ده يتم علشان الشغل بتاع أبوك

و كمان متنساش أنها ليها ورث و نصيب جامد من أبوها

بعد ما يموت .





سامح بتردد: يعني أنتِ شايفة كدة يا ماما .


والدته: اه و نبقي كسبانين من كل حتة كسبت المال 

و الجمال و العيال و بنت خالتك أنا فهمتها و هي موافقة

متقلقيش أنت و كمل في الموضوع.


سامح: تمام يا ماما.


وقفت مكانها كأن ضربتها صاعقة ، لا تستطيع تصديق 

ما تسمعه أُذنيها ، كيف يستطيع البشر أن يكونوا بهذا 

الجشع و القبح، أليست هذه حماتها التي كانت دائما

تظهر حبها الشديد لها و تمدحها و تخبرها أنها بمثابة ابنة

لها ، هل يستطيع المال أن يجعل الشخص بهذا الخداع 

و النفاق؟؟؟





صعدت إلي شقتها و أقفلت الباب خلفها ، ذهبت

إلي غرفة النوم وجلست علي السرير وهي تمسح دموعها 

بعنف ، لا لن تكون ضعيفة بهذا الشكل .


إذا ظنوا بأنها لن تفعل شئ غير البكاء علي اللبن المسكوب 

فهم لا يعرفوها حق المعرفة ولم يعرفوها يوما.


التمعت عيناها بتحدي و تصميم وهي تفكر كيف 

ستجعلهم يدفعون الثمن علي كل ما فعلوه و قالوه في حقها ، عندها ارتسمت ابتسامة خبث علي شفتيها وقد 

وجدت خطتها الأمثل.


يتبع........

#انتقام_قلبى.

#DianaMaria.

                            الفصل الثاني من هنا

لمتابعة باقي احداث الرواية انضموا لقناة التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1