رواية واحده بواحده الحلقه التاسعه


 


#واحده_بـ_واحده

#تأليف_محمد_عصام

#الفصل_التاسع  

#تأليف_علومنـجي


اتحرك ناحيتها وهو بيصرخ 


-ملك


ملك استسلمت خلاص ، أترمي أسامه بسرعه وانقذها ، وأدم واقف خايف ومصدوم 


-ملك


طلع بيها وهي فاقده الوعي ، بدأ يحرك فيها 


-ملك فوقي ، يا نهار أسود هتوديني في داهيه ، ملك 


بدأ يصرخ جامد ، وبيحرك فيها وهي في دنيا غير الدنيا 


-أنا هطلب الأسعاف 


وقف أسامه وهو خايف وبيرتجف وقال


-لا ، انا هفوقها 


قرب أسامه منها علشان يعطيها قبلة الحياه ، أنصدم أدم بيمنعه وهو متعصب 





-أنت بتعمل اي !


-وسع يا آدم البت هتموت 


-هي مش علي ذمتك اصلا علشان تعمل كده 


-وسع أيدك 


اتحرك أسامه وبالفعل اعطاها قبله الحياه ، فاقت ملك وبدأت في السعال 


-الحمد الله 


أدم اتعصب من اللي اسامه عمله واتحرك وتركهم 


ملك كانت مصدومه من اللي حصل ، واسامه بدأ ياخد نفسه بأعجوبه 


-أنـ


-ششششش


وقف أسامه وحملها بين ذراعيه ومنعها أن هي تتكلم ودخل بيها ، دخلها حجرته هو مش حجرتها 


-ينفع كده ؟


-أنا أتزحلقت وقعت 


-كويس اني لحقتك 


اتحرك أسامه ناحية الباب 


-أنا هروح أجيب لك هدوم ليكي تقومي تاخدي شاور 


اتحرك أسامه وخرج من الحجره وبعد دقيقه دخل ادم حجرة ملك ، انصدمت أول ما شافته 


-أدم ؟


قرب أدم منها وهو حزين ومتعصب 


-أنتي كويسه  ؟


-أها 


-الحمد الله


بدأ ادم ياخد نفسه باعجوبه 


-ممكن تنادي أسامه 


-حاضر 


اتحرك أدم ناحية الباب وألتفت لملك وقال بحزن 


-أسامه بقي يحبك يا ملك ، حاولي تحافظي عليه ، ولو حصل له حاجه مش هيحصلك كويس ، لأن أسامه ده مش صاحبي بس ، ولا اخويا ، أسامه ده بمثابة أب ليا ، علطول شايل همي وجه الوقت اللي أعمل المستحيل علشان أساعده


اتحرك أدم وخرج ، ملك كانت مستغربه 


-هو بيقول أي 


اليوم التالي 


ملك كانت بتشاهد التليفاز ، قرب منها أسامه وقعد وهو بيبتسم 


-عامله اي دلوقتي ؟


-بخير 


كانت ملك مبتتكلمشي نهائي ، أسامه حاول يكلمها وهو مكسوف 


-تيجي نخرج 


-ليه 


كانت لتشاهد التلفاز وكانت مطنشاه 


-نخرج نشم هوا 


اتعدلت ملك وابتسمت وقالت


-والناس ؟


-ناس اي 


-مش عيب نكون فاضحيين بعض ونخرج مع بعض 


ابتسم أسامه وبدأ يعض علي شفتاه وقال 


-ما هما لو شافونا مع بعض ، يعرفوا أن كل اللي قولناه مش حقيقه 


-قول بقي كده ، الحوار وما فيه انك عاوز تثبت براءتك 


-براءتي ؟!


-بص يا أسامه ، فرح سندس مش هحضره ، أني أكمل معاك مستحيل ، فياريت تشيل الكلام ده من دماغك ، انا لا علي ذمتك ولا عوزاك 


مسح أسامه بأيده وجهه ولفظ بعصبيه 


-أنا لو كنت عاوز حقي ، كنت أغتصبتك غصب عنك أو برضاكي واجبرتك تحملي مني علشان اثبت براءتي بس معملتش كده 


وقف وبدأ يعدل بدلته وأبتسم وكمل كلامه 


-أنا اشتريت لك فستان فوق علي زوقي ، فرح سندس عاوزه تحضري أو متحضريش ده بمزاجك مش هجبرك ، لأن وجودك لا هيزود ولا ينقص 


وقفت ملك وقربت منه وهي سعيده جدا 


-هتطلقني عامي امتي ؟


-بعد الفرح مشوفكيش هنا ، انتي سامعه ، وورقتك هتوصلك 


اتحرك أسامه ل ڤيلا بتاعتهم القديم ، أمه كانت في انتظاره 


-اي يا حبيبي ، عاوزني في أي 


قرب أسامه وحضن أمه وظل حاضنها 


-تعبان


-مالك يا واد , ملك صح ؟


-تعبت معاها ، حاولت أنسي كل حاجه وحشه عملناها بس فشلت ، حاولت أقرب منها واتعلقت بيها ، بس هي بتصدني 


-اللي عملتوه في بعض مش كويس نهائي ، انتم عملتوا لبعض مصائب لا يسمح بيها عقل ولا دين 


بدأ أسامه يتعصب وكان هيبعد عن أمه بس تمالك نفسه 


-أنا هطلقها


-دي حاجه ترجعلك يا حبيبي ، دي هتبقي حياتك وانت حر فيها ، انت بقيت كبير وراجل وعارف انت هتعمل اي 


بدأ اسامه يفكر وهو في حضن أمه ولفظ بتنهد 


-ملك 


*يوم الفرح*


أسامه خرج من حجرته وهو لابس بدله شيك جدا سوداء ، وقف قليلا وقال 


-معقوله هتحضر ؟





قرب من باب حجرتها ولسه هيدق الباب ، رجع في كلامه وأتحرك أن هو يمشي ، بس وقف لما سمع صوت الباب بينفتح وخرجت ملك بالفستان اللي هو جايبه ليها 


-اي هتمشي لواحدك 


-مستنيكي 


اتحركت ملك ناحيته وقالت بتعصب 


-أنا راحه بس علشان سندس ، سندس أختي من قبل ما تكون اختك 


-طيب 


-أنا بكرهك ، وعمري ما هحبك وكلها الليله دي 


ابتسم اسامه وبدأ لسانه يلعب في فمه وقال 


-أنا اللي مش طايقك 


-عادي ، ولا انا كمان 


اتحرك أسامه أن هو يمشي بس ملك مسكته من أيده وقفته 


-اي رأيك ؟ شكلي حلو ؟


- متنسيش الفستان الاحمر الحلو ده انا اللي جايبه يعني زوقي 


-قصدك أن زوقي وحش 


-أها للأسف 


وقفت ملك وأخذت نفسها وفجاءه ضربته علي وجهه وابتسمت بتكبر 


أنصدم أسامه ووضع أيده علي وجهه 


اتحركت ملك أن هي تمشي ، مسكها من شعرها وقعها علي الأرض ، والكالعاده نزلوا ضرب في بعض تاني 


بعد ساعه دخلوا الفرح ، كان أسامه متبهدل هو وملك من الضرب ، فستان ملك كان مقطع ، اتحرك أسامه ومسك أيد سندس أخته وآدم كان ماسك أيد سندس وسعيد جدا أن هو هيتجوزها ، همست سندس لأسامه 


-اي ده مالكم 


-كالعاده زي كل يوم 


ضحكت سندس عليه وهو ضحك هو كمان ، اتحركت ملك وجلست بعيد عنهم ، بدأ أسامه يرقص هو وأدم  والمعازيم ، اتحركت سندس ناحية ملك ورقصوا مع بعض 


 -اي اللي انتم عاملينه في بعض ده 


-اخوكي يستاهل 


ضحكوا و فجاءه اشتغل علي شاشة العرض فيديو لملك وهي بتتفق مع اسماعيل وبتقول 


-هتاخد اللي عاوزه بس تعمل لأخته نفس اللي عمله فيا 


-قصدك ازور 


-لا هيبقي علي الحقيقه 


ملك انصدمت أول ما شافت الفيديو ده ، سندس كانت بتنظر لهم في صدمه ، أسامه بدأ يرتجف ، ادم كل نظراته كانت صدمه زي صاحبه 


ظهر فيديو سندس أمام كل المعازيم في وضع مخل 


سندس كانت مصدومه والدموع بدأت تنزل ، اسامه قال بداخله والدموع بتهبط من عينه 


-معقوله ملك 


اتحركت سندس بسرعه في الفرح زي المجنونه بتقول 


-مين دي ، مش أنا 


اتحركت ناحية ملك وضربت ملك علي وجهها 


-مين دي ؟


ملك بتبكي ومبتتكلمشي ، ملك فقدت الوعي والناس بدأت تصرخ ، اسامه صرخ هو كمان وقال 


-هقتلك يا ملك 


وملك واقفه مش فاهمه حاجه بتبكي 


الي اللقاء في الفصل القادم 


مين اللي عمل كده واي دوافعه ؟ 


                   الحلقه العاشرة من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1