Ads by Google X

رواية واحده بواحده الحلقه الحاديه عشر


 


#واحده_بـ_واحده

#تأليف_محمد_عصام

#الفصل_الحادي_عشر  

#تأليف_علومنـجي


-أنت فضحت أختي ..!


-وأنت كمان فضحت حبيبتي ، واحده بـ واحده 


كان واقف أدم بكل برود وبيقول كده ، وأسامه في عينه شر كبير ، صرخ فيه 


-أنا عملت لك اي وحش 


اتحرك أدم ناحية أسامه وهو بيبتسم وقال 


-عملت كتير قوي ، هقول أي ولا أي 


-أنا ؟


-ايوه ، من زمان وانا بحقد عليك ، من زمان وانا مش طايقك بكرهك يا صاحبي 





-صاحبي اي بقي ، انت خليت فيها صاحبي


ضحك أسامه من اللي بيسمعه 


-أنت يا أدم ، انا مش مصدق 


-لو لاحظت انت اللي خطبت ليا أختك اجباري مش أختياري 


بدأت عيون أسامه تدمع علي اللي بيسمعه وقال


-انا لما خليتك تخطب اختي كان نيتي انك متبعدشي عني لأني كنت مخدوع فيك وشايف فيك الأخ والشرف بس انت طلعت عكس كده 


ضحك أدم وبدأ يلفظ بعصبيه وقال 


-مش قادر انسي فعلا ، بس انت اللي خليتني أنسي ، مش هنكر انك كنت واقف جنبي في الدراسه وانك مسيبتنيش ، بس عمايلك اللي خليتني أعمل كده ، انت كنت بتغيير مني ، اها بتغيير 


-أنا 


قرب أسامه وضرب ادم ، وأدم رد ليه الضرب وهما بيضربوا بعض كانوا بيقولوا 


-أنا عمري ما عملتلك حاجه وحشه ليه تعمل فيا كده 


-مين فينا حب ملك أنت ولا أنا 


-كلب 


-أنا اللي حبيتها وانا اللي عرفتها علي جدك قبل ما يموت وانا اللي خليت جدك يتعلق بيها ، بس مكنتش أعرف أن جدك هيطلع واطي ويكتب في وصيته اجباري انك تتجوزها 


-يا رجوله شدي صاحبي حب حبيبتي ، انا مش هندم اني أقتلك 


بدأ اسامه يخنق أدم ، وآدم كان بيضحك ويقول 


-هاخدها منك يا أسامه 


-هقتلك 


-أنا اللي كنت بعمل فيكم المصائب دي ، انا اللي كنت بدمر الشركه ، انا بكرهك يا اسامه بكرهك 


أتقلب أسامه وبدأ ادم هو اللي يخنق فيه 


-عارف كمان انا اللي كنت بسرقكم مش الموظف اللي فصلتوه ، واللي متعرفوش أن خلاص أبوك اتنازل ليا علي قرار عام للشركه 


-لاااااا


صرخ اسامه وبدأ يضرب ادم بقوه 


-شيطااااان 


وقف أدم وهو بيضحك والدم بينزل منه 


-عزرائيل مستنيك ، يا ياخد روحك يا ، ياخد روحي 


-أكيد روحك 


حمل اسامه حجر كبير واتحرك ناحية ادم

***


أم ملك في وسط الناس تبكي وتصرخ ، وأربع رجال حاملين النحش (التابوت) ومعظم النساء بيواسوها ، بدأ الشيخ يقرأ ويدعوا 


-اللهم يا حنان يا منان أرحم موتانا وأغفر .....


أم ملك كانت بتصرخ ومش مصدقه اللي حصل 


**"


دخل أسامه المستشفي ، وجهه ملطخ بالدم ، الدكاتره اتحركوا ناحيته بسرعه ،بدأ يسألهم 


-أنا كويس ، سندس كويسه ؟


بدأ يتحرك ناحية سندس بس الممرضين منعوه 


-اهدي يا بيه


-سندس أختي فين ؟. سندس كويسه ، عاوزها تعرف الحقيقه 


اتحرك دكتور ناحيته وهو بيتأسف وبيقول 


-البقاء لله يا بيه ، الانسه سندس انتقلت بجوار ربها 


صرخ أسامه وبدأ يبكي وهو مصدوم 


-سندس لا ، هي عايشه ، سندس عايشه


اتحرك ناحية حجرتها وهو بيكي ودخل وهو بيرتجف 


-أختي 


شال الساتر من علي وشها ، وبدأ يحضنها وهو بيبكي 


-سندس انا مش وعدتك أن هرجعلك حقك ؟ 


بدأت دموعه تنزل علي وجهها وقال


-أنا رجعت حقك يا سندس ، أبوس أيدك لا يا سندس متموتيش 


دخلوا الدكاتره علشان ينقلوها ، بدأ يصرخ 


-لاااا اختي عايشه ، سندس 


قعد مكانه وهو بيبكي ، بدأ يتذكر كلام ملك ليه





-عوزاك تعرفه ان الشرف مش لعبه في أيده ، عوزاك تعرفه ان بنات الناس مش سهل يرجعوا شرفهم بعد ما تم الطعن فيه ، عوزاك تعرفه ان مش هسيبه وان مش هستني ربنا يجيبلي حقي منه 


ظل يصرخ من شدة الصدمه وبيلفظ اسم سندس


اتحرك ناحية القصر بتاعه وهو مش شايف قدامه ، دخل القصر ، بدأ يصرخ بقوه 


-لاااااا 


ظل بيبكي ، صعد لحجرة ملك وهو بيبكي وظل يتذكر أخته سندس وهي بتضحك ، شاهد ورقه لملك علي الطاوله ، مسك الورقه وهو لا يبالي باللي مكتوب 


-حاولت ولكني فشلت ، تعمدت أن هذا و ذاك حتي لا أيأس من أرجاع حقي ، مثل ما فعل سيفعل له ، هذه الحياه ، انت لم تحبني قط بل تجد لي الأنيس لملجاءك الخاص ، وهذا لا يكفيني ، فقررت عدم البقاء معك ، ارجو منك السماح علي ما فعلته لأختك


بدأ يبكي بشده علي اللي حصل 


**

أدم كان بيعالج وجهه في المنزل وبيفكر في كل شئ حصل ، دخل له واحد 


-الزاي أسامه عرف 


-كنت متوقع أن هو هيعرف في اي وقت ، وكنت مستعد ل ده 


-طب اي 


-من بكره هو وأبوه ، هكرشهم من الشركه ، وانا اللي هكمل


-طب وملك 


-مين قالك أني بحب ملك ؟ بالعكس أنا عاوزها وبس لازم كل حاجه تخص اسامه تبقي بتاعتي انا وبس ، أمه وأبوه وشركته وحبيبته وهدومه وعربيته لازم أنا أبقي أسامه مش أسامه يبقي أنا


وقف أدم واتحرك ناحية صورة أسامه وبتاعته اللي معلقها وكان اسامه شايل ادم وكسر الصوره 


-أحلف لك اني بكرهه كره مش عند حد ، ومش هيرتاح لي بال الا وانا قاتله 


****


اسامه بدأ يستقبل الناس هو ووالده في العزاء ، بدأ اسامه يهمس لأبوه 


-أنت الزاي تعمل لأدم توكيل عام في الشركه 


-اللي شايفه صح لازم يتعمل ، انت بقالك سنه مدخلتهاش ، وادم هو اللي شايل الشركه علي كتافه


-أدم هو اللي فضح سندس بنتك يعني هو سبب من الأسباب في موت سندس 


أنصدم الأب اول ما سمع كلام أسامه 


****


ملك فتحت عينيها وهي علي السرير 


-أنا فين 


مفيش حد في الحجره ، حاولت تقوم ، بس فجاءه صرخت ، دخلت الممرضه مفزوعه 


-أنا اي اللي حصل لي 


-تم بتر قدمك اليسري يا مدام 


-بتر أي 


بدأت ملك تصرخ ومش عارفه تقوم من علي السرير 


***


بعد أسبوع 


أسامه وأبوه داخليين الشركه أنصدموا بوجود الحراس بيمنعوهم 


-أنت أاجننت ده رتبي باشا يا كلب 


خرج أدم في وسط العمال وهو بيصفق لأسامه وبيقول 


-مين الليله الشركه وكل حاجه خاصه بيكم بتاعتي ، اتفضلوا 


اتحرك أسامه أن هو يضربه بس الحراس منعوه ، ابو أسامه وقع علي الأرض ، اسامه صرخ في أدم 


-هقتلك 


-مستنيك 


-مش هسيبك 


-خاف من عزرائيل لأنه محاوطك دلوقتي 


الي اللقاء في الفصل القادم 


خاف من صديقك بس وقت الطعن ، اللعب علي المكشوف ، و أختيار ملك هيقلب الدنيا بحالها.....


              الحلقه الثانيه عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-